Telegram Web
العلوم العقلية | سامي السميري
Photo
عقيدة مهمة للمعتنين بالشأن العقدي لأهل الحديث.
من جديد إصداراتنا بمكتب إحياء التراث بمشيخة الأزهر
«شرح مشكلات الشمسية»
للإمام الفاضل الكامل المحقق نجم الدين شرف الإسلام علي بن عمر بن علي القزويني الكاتبي الشهير بدبيران (ت. 675هـ)

وقد تميز هذا الكتاب باختيارات للكاتبي رجحها على ما ذكره في الرسالة الشمسية كما أضاف بعض الأمور المكملة لها من نحو زيادة شرح أو مثال، كما أضاف للخاتمة -كما في غالب كتبه- خمس مغالطات مع حلها.

وقد شرفت بالعمل العلمي عليه مع الزميلين والصديقين العزيزين السيد عبد الله ومحمد محمود فكري

وقام بالمراجعة اللغوية الزميلان الفاضلان عاصم غريب حسين وجمال حسن هديهد.

كما قمت بالتنسيق الطباعي وتصميم الغلاف
Forwarded from عبدالله عياش
ما هو الإشكال بالنسبة لمذهب التزام تسلسل الآثار؟
استخدم عبارة "التأثير المطلق" للبحث في قناتي، وسيخرج لك تقريبا ٨ منشورات، ذكرت فيها إشكالي على من يقول بتسلسل الآثار.
ما هو السر في معرض مصر؟

يكون مستهدفا أكثر من غيره من قبل الناشرين مع كونهم يبيعون فيه بأرخص الأسعار مقارنة ببقية المعارض.
تقسيم الخبر إلى آحاد ومتواتر تقسيمٌ عقليٌّ لا ينازع فيه أحدٌ من العقلاء، ودعوى إفادةِ خبرِ الواحد من حيث هو هو العلمَ دعوى ساقطة.

أما خبرُ الواحدِ الذي اقترن به تلقي الأمة له بالقبول فهو محلُّ نزاعٍ، وليس هو خبر الواحد المطلق.

جمهور المتأخرين على عدم إفادة خبر الواحدِ العلم مطلقًا ما لم يتواتر.

وقولُ ابن تيمية في هذه المسألة معروف: بعضُ الخبرِ يفيدُ العلمَ عنده، وبعضُه يفيد الظنَّ بلا شكٍّ، وليس كلُّ خبرٍ صحيحٍ يفيدُ العلمَ بلا ريب، وبناء على ذلك لا شكّ في اختلاف الأخبار باختلاف ما يحتفُّ بها، والخبر المتلقى بالقبول مفيدٌ للعلم عنده، وليس مطلق خبر الواحد مفيدًا للعلم.

وقد أنكر على متأخري الأشعرية عدم موافقتهم للمتقدمين من أئمتهم في الموقف من خبر الواحد المتلقى بالقبول.

هذا باختصار
فائدة وأنا في سفري إلى مصر الحبيبة:

أكثرُ المتكلمين يقولون إنّ كلَّ ما في القرآن معلومُ المعنى، وليس الاستواء فقط.

ومن حجج بعض المتكلمين المخاطبةُ بالألفاظ التي لا يعلم معناها عبثٌ ينزّه اللهُ عنه.

وقد نسب الرازيُّ هذا القول للمتكلمين في تأسيس التقديس(=ليس في القرآن ما لا يعلم معناه، بل كلُّه معلوم المعنى).

وقد نسبه أحدهم إلى الإمامِ الأشعريِّ كما جاء في مقالات الأشعريِّ لابن فُورك، ولم يتعقب ابن فُورك هذه النسبة بخصوصها في ما أذكر.
Forwarded from Younis Assi
السلام عليكم يا شيخ
عندي سؤال لو تكرمت
أهل السنة لا يقولون بحدوث تغير في الصفات الذاتية
فما هو توجيه
حديث يأتيهم الله في صورة غير الصورة التي يعرفونها.
فما هو تقرير شيخ الاسلام للحديث قرأت كلامه في بيان تلبيس الجهمية ورده على تأويل الحديث ومن قال ان هذا في عين الرائي لكن ما هو قول الشيخ في الحديث
فهل يحمله على ظاهره ولكن ما توجيه (صورة غير صورته) وفي لفظ اخر للحديث ( تحول)؟
وهل توجيه القاضي أبي يعلى ان الله يظهر بعض الصفات ويخفي بعضها صحيح؟
-يقول ابن تيمية بتغير صورةِ الربّ حقيقةً كما هو ظاهرُ الحديثِ، وليس في تغيّر صورته بطلانُ ذاته الواجبة، فإن الصورةَ صفةٌ للذاتِ الواجبة التي يستحيل عدمها.

ويدرك من رآه تغير صورته عن صورته السابقة، وليس ذلك التغير في عين الرائي كما يقول عثمان بن سعيد الدارمي، وتأويل القاضي أبي يعلى مبني على استحالة حلول الحادثات بالربّ، كما أن مذهبه في الصورة الإلهية مذهبُ المفوضة وإن أشكل بعضُ كلامه على أهل العلم.

هذا باختصار
من قال لك أن نفي العالم لبعض لوازم العلو الحسيّ كالمماسة والمباينة المقابلة لها والحدّ والجسمية يفيد كونه مفوضا؟!

هذا يقوله من لا ناقة له ولا جمل في هذا الباب، ولا يقوله من أحاط علما بالمقالات العقدية والكلامية.
إثبات الكلابية للعلو الإلهي ليس كإثبات ابن تيمية أمرٌ مفروغ منه، وقد نبه عليه ابنُ تيمية نفسه، بل هم متناقضون في نظر ابن تيمية؛ لنفي بعض اللوازم التي يستلزم نفيها نفيَ الملزومِ.

ولكن عباراتُ المتقدمين ناطقةٌ صراحةً بحصر الموجودات في المحايثة والمباينة المقابلة لها، ويستحيل خلو الموجودات عن أحد القسمين كما يستحيل خلو الموجود عن أن يكون إما حادثًا أو قديما؛ بخلاف متأخري الأشعرية الذين جعلوا التقابل بين داخل العالم وخارجه من باب تقابل العدم والملكة.
ابن تيمية قائل بإحاطة الله بالعالم إحاطة حقيقية بذاته، والمحيط يعلو المحاط؛ ولا يستلزم ذلك أن يكونَ الربُّ كالفلك أو أن يكون العالم داخل ذاته كما لا يلزم ذلك في حقّ القابض بيده على حبّة شعيرٍ، وليس كلامه في ثبوت ذلك للربّ محتملا كما يظنّ بعضُ الجهلة.
القدر المشترك

من المعيب جدا على دارسي الكلام والمنطق أن يفرحوا بكلامِ باحثٍ لا شأن له في هذه الأبواب ولم يُعرف بها حول المعنى المشترك أو القدر المشترك أو المفهوم الذي لا يمنع تصوره من حصول الشركة فيه، وهو في نفس الوقت-أي الدارس- يقرّر القياسَ في الإلهياتِ، بل متقدمو مدرسته يتوسعون في قياسِ الغائب على الشاهد.

كلُّ قياسٍ باعتبار أنّ القياسَ حقيقةٌ في الشمولي دون التمثيلِ لا بدّ فيه من قضية كلية وموضوع هذه القضية كلي، وهذا القياس لا تجدُ أحدًا من المتكلمين منع من استعماله في العلم الإلهيِّ.

والتمثيلُ لا بدَّ فيه من جامعٍ كما لا يخفى.

فالقياسُ والتمثيلُ قائمان على المعاني المشتركةِ=القدر المشترك، ومع نفي الاشتراك من كلّ وجه يلزم تعطيلُ المعرفة الإلهية.

لا تستعمل القياس وأنت لا تعتقد بمعنى كلي يشترك فيه الواجبُ والممكن؛ بقدرٍ مشتركٍ.

=الكلياتُ ضروريةٌ في الحدود والأقيسة

ثم إنّ المعاني العقلية عند المنطقيين إنما حصلت من الإحساسات الجزئية، فإنّ الإنسان يولد خاليا من كلِّ تصور أو تصديق، ولكن لديه استعدادٌ غريزي لإدراك المعقولات، والعقل بالملكة وهو علمه بالضرورياتِ إنما حدثَ لحدوثِ الشرطِ وهو الإحساسُ بالجزئياتِ الممكنة، وإنما تستفاد النظريات من الضروريات.

ثم إن المشابهةَ من بعضِ الوجوه صريحُ كلامِ عدد من فحول النظار كالفخر الرازي والآمدي وآخرين التفاتا منهم إلى المعنى المشترك=القدر المشترك.

ملحوظة: القدر المشترك هو بعينه المعنى المشترك والمفهوم الكلي.

هذا باختصار
المشابهة من بعض الوجوه لا تقتضي الكفر، وسبب تلك المشابهة الاشتراك المعنوي=القدر المشترك.

ولولا الاشتراك المعنوي=القدر المشترك لم تحصل المشابهة مطلقا، ولكن لأجل القدر المشترك حصلت المشابهة من بعض الوجوه.

الكلام الذي بالأعلى للإمام الرازيّ في نهاية العقول (٤/٢٩٩)

اقرأ كلام الإمام الرازي جيدا، وقد أتكلم لاحقا عن منهج ابن تيمية في التعريفات، ونقده للحدّ الأرسطي.
من المحزن جدا أن لا يعاد تحقيق أهمّ الكتب الكلامية على الإطلاق: نهاية العقول في دراية الأصول.
ابن أبي زيد القيرواني كغيره من متقدمي الأشعريين الذين استشهد بهم ابن تيمية في إثبات أصل العلو، وكم من عالم قد استشهد به ابن تيمية في ذلك وهو يعلم مخالفته له في أصول أخرى بل في لوازم إثبات العلو كالأشعري والباقلاني والخطابي وآخرين.

ولكن بعض السلفيين يظنّ أنه بمجرد مخالفته لمتأخري الأشعرية في هذه الصفة، فهو يقول بعين قول ابن تيمية في هذا الأصل من غير فرقٍ مع بقية الأصول التي قررها عن السلف.

تنبيه: لست هنا لبيان عقيدة ابن أبي زيد القيرواني، وما الذي وافق فيه ابن تيمية وما الذي خالفه فيه، ولكنني أنبه على أمر منتشر في كثير من الأبحاث الأكاديمية.
👆🏻👆🏻👆🏻
سأعلق على هذا المنشور الفيسبوكي لاحقا بإذن الله
2025/02/06 05:22:44
Back to Top
HTML Embed Code: