-
وفِي نِهاية اليوم تَذكر أنَّه مِن أجمل الأيَّام الَّتي مرتْ بحياتِك، ففطورك لا يسبقه إبرة أنسولين، تشرب دُون الحَاجة لأنبوبةٍ تُوصله، تبتلع ولا تُغص، تقطع مسافة ولا تشعر بكتمةٍ تُعيق حُرية صدرِك، تجلس وتقوم وتتحرك بحريَّة ولم تفقد أحد وظائِف جسدك، تتكلم ولا يعيق حديثك شيء، تُعطل مواعيدك أيما شِئت ولا تعرف جدولًا لجلسات الغسيل الكُلوي، تنهض الصَّباح وهُنالك فُرصة تنتظرك للإصلاح والفلاح بينما هُنالك مَن فقد كُل ذلك، تذكر أنَّك الأسعد بنعم الله، فحمدًا للعافية الَّتي تُرافق يومك..
#تسنيمـ_حميد
وفِي نِهاية اليوم تَذكر أنَّه مِن أجمل الأيَّام الَّتي مرتْ بحياتِك، ففطورك لا يسبقه إبرة أنسولين، تشرب دُون الحَاجة لأنبوبةٍ تُوصله، تبتلع ولا تُغص، تقطع مسافة ولا تشعر بكتمةٍ تُعيق حُرية صدرِك، تجلس وتقوم وتتحرك بحريَّة ولم تفقد أحد وظائِف جسدك، تتكلم ولا يعيق حديثك شيء، تُعطل مواعيدك أيما شِئت ولا تعرف جدولًا لجلسات الغسيل الكُلوي، تنهض الصَّباح وهُنالك فُرصة تنتظرك للإصلاح والفلاح بينما هُنالك مَن فقد كُل ذلك، تذكر أنَّك الأسعد بنعم الله، فحمدًا للعافية الَّتي تُرافق يومك..
#تسنيمـ_حميد
- يقولُ ابنْ تيميّة رحِمه الله: العبْرةُ بكمالِ النّهايَاتِ
لا بنقصِ البِدايات إنْ أحسنتَ فزدْ، وإنْ قصّرت
فعُدْ حُسْنُ الختامِ خيرٌ مِنْ حماسةِ البَدء، والأعمَالُ
بالخَواتِيم.
لا بنقصِ البِدايات إنْ أحسنتَ فزدْ، وإنْ قصّرت
فعُدْ حُسْنُ الختامِ خيرٌ مِنْ حماسةِ البَدء، والأعمَالُ
بالخَواتِيم.
- كُن شَخصًا قابلًا للتعّلم فَلست دائمًا عَلى حَق.
-
أحتفظُ بأقْلامِي الفَارِغة فالذكرى والصِّلة الَّتي بيننا تبقى دونما انجلاء، لا أطيقُ أن يَستعيِر أحدٌ قَلمي، أتساءل يا تُرى مَا شُعوره الآن وحِبره ينسال بفكرٍ آخر ويدٍ أخرى!
أشعر بعتبه لي وحنقه، تتصاعد مِنه رائِحة الويل وأنا أستنشقها فِي قلق وأراقبه بانتباهٍ وحرص شديد أن يعبر جيب أحدهم دُون انتباه للمعركة الَّتي بيننا، كما أنني لا أنسَ أقلامي فِي أي مكانٍ عام بإمكاني أن أنسى أشياء إلا الأقلام، وإذا حدث معي ذلك أحزن كثيرًا، أما إذا اضطررتُ أن أستعير قلم أحدهم أحاولُ ألا أعبث بشعوره وأرعاه، وهنالك سؤال لطالما سيراه البشر مُبالغًا فيه، كيف شعور ذلك القلم الذي يُستخدم للتوقيعات أين وصلت به المتاهات يا تُرى؟
أشعر بأنَّ الأقلام لها ذَاكرة وشعور، إنها تحملُ رائحة لفكر إنسانٍ ما، هي مخبأ الأسرار، لماذا تُصنف ضمن الأشياء العامة حتَّى تتنقل من يدٍ لآخر دون مراعاة ؟
والآن أحملُ الأسى لكلِّ قلمٍ ضاع مني ولم أجده ولا زلت أتذكره، ولكل قلمٍ نفذ حبره ولم أسعده بعباراتِ الثناء والامتنان، ولكلِّ قلمٍ صمتُ عنه فِي لحظةٍ كان ينتظر مني أن أتفوه، أما كلّ الحبّ لقلمٍ باقٍ معي..!
#تسنيمـ_حميد
أحتفظُ بأقْلامِي الفَارِغة فالذكرى والصِّلة الَّتي بيننا تبقى دونما انجلاء، لا أطيقُ أن يَستعيِر أحدٌ قَلمي، أتساءل يا تُرى مَا شُعوره الآن وحِبره ينسال بفكرٍ آخر ويدٍ أخرى!
أشعر بعتبه لي وحنقه، تتصاعد مِنه رائِحة الويل وأنا أستنشقها فِي قلق وأراقبه بانتباهٍ وحرص شديد أن يعبر جيب أحدهم دُون انتباه للمعركة الَّتي بيننا، كما أنني لا أنسَ أقلامي فِي أي مكانٍ عام بإمكاني أن أنسى أشياء إلا الأقلام، وإذا حدث معي ذلك أحزن كثيرًا، أما إذا اضطررتُ أن أستعير قلم أحدهم أحاولُ ألا أعبث بشعوره وأرعاه، وهنالك سؤال لطالما سيراه البشر مُبالغًا فيه، كيف شعور ذلك القلم الذي يُستخدم للتوقيعات أين وصلت به المتاهات يا تُرى؟
أشعر بأنَّ الأقلام لها ذَاكرة وشعور، إنها تحملُ رائحة لفكر إنسانٍ ما، هي مخبأ الأسرار، لماذا تُصنف ضمن الأشياء العامة حتَّى تتنقل من يدٍ لآخر دون مراعاة ؟
والآن أحملُ الأسى لكلِّ قلمٍ ضاع مني ولم أجده ولا زلت أتذكره، ولكل قلمٍ نفذ حبره ولم أسعده بعباراتِ الثناء والامتنان، ولكلِّ قلمٍ صمتُ عنه فِي لحظةٍ كان ينتظر مني أن أتفوه، أما كلّ الحبّ لقلمٍ باقٍ معي..!
#تسنيمـ_حميد
・ورغمَ أنه مَا مِن طَقسٍ دَائِم، ورغمَ أنَّ الإنسَان
ليسَ سِوى فصُولٍ مُتقلِّبَة، إلا أننا نصلِّي لكَي
يكُونَ الرَّبِيع المُعتدِل منَاخاً سائِداً في أرواحِنَا.
ليسَ سِوى فصُولٍ مُتقلِّبَة، إلا أننا نصلِّي لكَي
يكُونَ الرَّبِيع المُعتدِل منَاخاً سائِداً في أرواحِنَا.
"وأنا صغيرة كُنت أعتقد بأنَّ لكل مِنا فراشة تتولى حمل ما يتمنى إلى السماء، كُنت أُحملُها كُل مساء أُمنية أن يعود أبي بـ حلواي المُفضلة، وأن يُعرض كونان أولاً، أن توافق أُمي على سهري، أن أُصبحَ أميرة، وأن تعفو عني معلمتي إذا أخطأتُ الحفظ، أن ينتهي جدول الضرب من العالم، وأن تصبح الرياضيات أسهل، وأن أكبُر....جناحها الصغير ذلك حملني كما لم يَفعل أحد، ومازال ."
- سُبحان من وضع للسماحة علامة في الوجه،
نعرف بها ملامحهم قبل مواقفهم، تتقبلهم أرواحنا
بوداعة، كل هيّن ليّن قد توسَّمت صفاته في
هيئته، فلا تكاد تلقاه حتَّى تعرفه رُوحك جيدًا
وتألفه.
نعرف بها ملامحهم قبل مواقفهم، تتقبلهم أرواحنا
بوداعة، كل هيّن ليّن قد توسَّمت صفاته في
هيئته، فلا تكاد تلقاه حتَّى تعرفه رُوحك جيدًا
وتألفه.
-وصبرًا فالأماني مُقبلات
تكادُ تكون عَن قُربٍ تكاد
أليس الفجر يخرج مِن ظلام،
ونور الصبح يسبقه السَّواد ؟!
تكادُ تكون عَن قُربٍ تكاد
أليس الفجر يخرج مِن ظلام،
ونور الصبح يسبقه السَّواد ؟!
-
كُل يَوم أَعد تَرتيك مَرَّةً أُخرى، الشَّخص الَّذي بالأمس بإمكانه أن يَتغيَّر اليوْم، رَتِب أولوياتك و اسعَ بعزمٍ وراء ما نَهضت لأجله، فإذا قَصرت أمس عَوض اليوم، وإذا نسيت شَيء البَارِحة تَذكره الآن، لا يأخذك أمسك عَنْ إنجاز يومك.
ولتتذكر بأنَّ القليل الَّذي يأتي بمُحاولات مُبارك فيه مهما قل، وأنَّ الفُتور والإحباط ليس إلَّا جهلًا وظلمًا لمهمَّةٍ تسعى لها، فهُنالك الفُرص للتَّرتيب، أعد ترتيبك حالًا.
#تسنيمـ_حميد
كُل يَوم أَعد تَرتيك مَرَّةً أُخرى، الشَّخص الَّذي بالأمس بإمكانه أن يَتغيَّر اليوْم، رَتِب أولوياتك و اسعَ بعزمٍ وراء ما نَهضت لأجله، فإذا قَصرت أمس عَوض اليوم، وإذا نسيت شَيء البَارِحة تَذكره الآن، لا يأخذك أمسك عَنْ إنجاز يومك.
ولتتذكر بأنَّ القليل الَّذي يأتي بمُحاولات مُبارك فيه مهما قل، وأنَّ الفُتور والإحباط ليس إلَّا جهلًا وظلمًا لمهمَّةٍ تسعى لها، فهُنالك الفُرص للتَّرتيب، أعد ترتيبك حالًا.
#تسنيمـ_حميد
-طريقٌ طَويل والله المُعِين..
فِي لحظاتِ البداية ننظرُ للطريقِ، فنراه أطول مما يكون فتُشوش الرؤية، حينها نبدأ بالتفكير كيف سنجتاز هذه المسافة، فما نلبثُ إلا أن نجد أنفسنا بين ذراعيّ نهاية الطريق، يُعيدنا التفكير مرة أُخرى فنلتفتُ للوراء ويتبادر السؤال، كيف مرت الأيَّام بهذه السُرعة يا تُرى؟
بالأمسِ كُنت طفلةً واليوم أُحاربُ لأجل تلك الطبيبة، لا أعلم متى سأكونها كل ما في الأمر أنني جندية حرب اختارني الله في سبيله، يُنادونني بذلك اللقب ولا يعلمون الشُعور الذي أواجهه فِي تلك اللحظة أتمنى أن يصمتون ولو للحظات أتدارك الشعور، أواريني خلف ستار الخوف والقلق وأنهمرُ برجاءٍ أن تضمني السماء بغيومها يومًا، أن تحملني في بطنها غيثًا تهطلُ بي في أرضِ البشر، أينما هطل ينبتُ خيرًا، قد لا تُدركون حجم المُعاناة التي أشعرها مع هذه الكلمة، أشعرُ بثقلٍ مع كل حرفٍ بها، كيف للروح يا الله أن تُسلم لي بمجرد أن أملك لقبًا كهذا!
تسنيمٌ هُو اسمي هكذا أعرفني منذ يومي، بزلاتي وعلاتي، بهفواتي وتعثري، وإن عرفني بنو البشر بلقبٍ آخر أرجو ألا يُجردونني من اسمي الحقيقي.
هأنذا اليوم أتممتُ أول سنة لي فِي المرحلة السريرية، مشى الطب بأوردتي هذه المرة وأصبحت لا أتعامل مع كتب بل أتعامل مع مرضى بحد ذاتهم، مر عام تقريبًا، هذبني كثيرًا، نلتُ منه ما جعلني أكثر إدراكًا وشعورًا وصبرًا وتحملًا، لقد تعلمتُ الكثير من المرضى عافاهم الله ما لم أتعلمه من الكتب، وتلقيت النُّصح والدعاء ما يجعلني أمضي بأمان، لن أنسى يومًا دُموعي، وضحكاتي، رجفتي، وثباتي، سقوطي، واستمراري، صمتي، وثرثرتي، كُلها أسباب للبقاء..
دائمًا ما يختاره الله لنا يقع ظله على قلوبنا، فحمدًا كثيرًا لله على ما وهب لنا من النعم
#تسنيمـ_حميد
فِي لحظاتِ البداية ننظرُ للطريقِ، فنراه أطول مما يكون فتُشوش الرؤية، حينها نبدأ بالتفكير كيف سنجتاز هذه المسافة، فما نلبثُ إلا أن نجد أنفسنا بين ذراعيّ نهاية الطريق، يُعيدنا التفكير مرة أُخرى فنلتفتُ للوراء ويتبادر السؤال، كيف مرت الأيَّام بهذه السُرعة يا تُرى؟
بالأمسِ كُنت طفلةً واليوم أُحاربُ لأجل تلك الطبيبة، لا أعلم متى سأكونها كل ما في الأمر أنني جندية حرب اختارني الله في سبيله، يُنادونني بذلك اللقب ولا يعلمون الشُعور الذي أواجهه فِي تلك اللحظة أتمنى أن يصمتون ولو للحظات أتدارك الشعور، أواريني خلف ستار الخوف والقلق وأنهمرُ برجاءٍ أن تضمني السماء بغيومها يومًا، أن تحملني في بطنها غيثًا تهطلُ بي في أرضِ البشر، أينما هطل ينبتُ خيرًا، قد لا تُدركون حجم المُعاناة التي أشعرها مع هذه الكلمة، أشعرُ بثقلٍ مع كل حرفٍ بها، كيف للروح يا الله أن تُسلم لي بمجرد أن أملك لقبًا كهذا!
تسنيمٌ هُو اسمي هكذا أعرفني منذ يومي، بزلاتي وعلاتي، بهفواتي وتعثري، وإن عرفني بنو البشر بلقبٍ آخر أرجو ألا يُجردونني من اسمي الحقيقي.
هأنذا اليوم أتممتُ أول سنة لي فِي المرحلة السريرية، مشى الطب بأوردتي هذه المرة وأصبحت لا أتعامل مع كتب بل أتعامل مع مرضى بحد ذاتهم، مر عام تقريبًا، هذبني كثيرًا، نلتُ منه ما جعلني أكثر إدراكًا وشعورًا وصبرًا وتحملًا، لقد تعلمتُ الكثير من المرضى عافاهم الله ما لم أتعلمه من الكتب، وتلقيت النُّصح والدعاء ما يجعلني أمضي بأمان، لن أنسى يومًا دُموعي، وضحكاتي، رجفتي، وثباتي، سقوطي، واستمراري، صمتي، وثرثرتي، كُلها أسباب للبقاء..
دائمًا ما يختاره الله لنا يقع ظله على قلوبنا، فحمدًا كثيرًا لله على ما وهب لنا من النعم
#تسنيمـ_حميد
-
ومَا كَان القَلبُ نسيًّا إنَّما فُطِر مُسامحًا، سَخيًّا على نفسه، إذا ما تأذى حَزم أمتعته دُون ضَجيج وذهب، فكَم مِن أذيَّةٍ كَان دواءها فِي عُزلةٍ، وكَمْ مِن عافيةٍ أُستعيدت بعفوٍ، فلا بقاء لأذى يُعيق حريَّة القلبِ وسكونه مهما صغر حجمه، ولا وسيلةٍ ستُعيد من سقط مِنْ عرشٍ كان لَهم الظِّل والمَدد، فإن السَّماح والعفو ليس إلا لسلامةِ مضغة الرُّوح مِن التعب، وأن يُصافح هذا القلب الرحمن وهو سليمٌ لا يحمل بغضًا ولا لهب، فلا يسكن بالديار إلا أهلها وإلا فالدار بظله يأنسُ ويُسعد.
"فكُن ذا رَفيق رَفيقًا بداره وليكُن الرحمن مُؤنسه ونجاته"
#تسنيمـ_حميد
ومَا كَان القَلبُ نسيًّا إنَّما فُطِر مُسامحًا، سَخيًّا على نفسه، إذا ما تأذى حَزم أمتعته دُون ضَجيج وذهب، فكَم مِن أذيَّةٍ كَان دواءها فِي عُزلةٍ، وكَمْ مِن عافيةٍ أُستعيدت بعفوٍ، فلا بقاء لأذى يُعيق حريَّة القلبِ وسكونه مهما صغر حجمه، ولا وسيلةٍ ستُعيد من سقط مِنْ عرشٍ كان لَهم الظِّل والمَدد، فإن السَّماح والعفو ليس إلا لسلامةِ مضغة الرُّوح مِن التعب، وأن يُصافح هذا القلب الرحمن وهو سليمٌ لا يحمل بغضًا ولا لهب، فلا يسكن بالديار إلا أهلها وإلا فالدار بظله يأنسُ ويُسعد.
"فكُن ذا رَفيق رَفيقًا بداره وليكُن الرحمن مُؤنسه ونجاته"
#تسنيمـ_حميد
-
كَيف لِيَومٍ أن يَمُر دُون أن نتفقَّد السَّمَاء ولو بِنظْرة ونقُول سُبْحان الله ونسْتشعرهَا وهِي تَصعدُ فتَهبِط عند الرَّحمن ويُميز هَذا الصَّوت لِمن يَكُون، أو نمشي فِي زحمةِ الطَّريق ونلمح أولئك التَّائِهين فنُهون عليهم مصابهم ولو بِكلمة، كيف ليومٍ أن يَمر دُون كَلِمة شُكرًا للأشياء الرُّوتينية الَّتي تَفتقِد هذا الامتنان دون انتباه، أو نُخبر طفلًا بأنَّه جميل جدًا وسيكبر ويكون عظيمًا وتخيل هذه الكلمات كيف ستسْتقرُّ بِه، وأن نطرق قلبَ من نحب ونذكرهم بأنُّهم لطف الله وسقياه، كيف للأوقات أن تمضي جَافَّة وكأنَّ بذرة الإنسان خُلقتْ فَارِغة؟
يا تُرى أيُّ عملٍ صغيرٍ يُحيي قلبًا بات بوجهه الشُحوب، أو يفتح طريقًا كادت منافذه تخنق الأنفاس، بالأحرى أي بابٍ صغير نفتحه يفتح لنا باب الجنَّة بعرضها وكبرها؟
"خُذوا نَصيبَكم مِنْ جمالِ الأشياء ما استطعتم، ولا تستصغروا عملًا ينبع مِنْ أعماقكم، أحيوا قلبًا تحيا قلوبَكُم، إذا ما جاء الموت، مُتنا دُون حسرةٍ لشعورٍ جميلٍ بالقربِ مِنا تركناه "
#تسنيمـ_حميد
كَيف لِيَومٍ أن يَمُر دُون أن نتفقَّد السَّمَاء ولو بِنظْرة ونقُول سُبْحان الله ونسْتشعرهَا وهِي تَصعدُ فتَهبِط عند الرَّحمن ويُميز هَذا الصَّوت لِمن يَكُون، أو نمشي فِي زحمةِ الطَّريق ونلمح أولئك التَّائِهين فنُهون عليهم مصابهم ولو بِكلمة، كيف ليومٍ أن يَمر دُون كَلِمة شُكرًا للأشياء الرُّوتينية الَّتي تَفتقِد هذا الامتنان دون انتباه، أو نُخبر طفلًا بأنَّه جميل جدًا وسيكبر ويكون عظيمًا وتخيل هذه الكلمات كيف ستسْتقرُّ بِه، وأن نطرق قلبَ من نحب ونذكرهم بأنُّهم لطف الله وسقياه، كيف للأوقات أن تمضي جَافَّة وكأنَّ بذرة الإنسان خُلقتْ فَارِغة؟
يا تُرى أيُّ عملٍ صغيرٍ يُحيي قلبًا بات بوجهه الشُحوب، أو يفتح طريقًا كادت منافذه تخنق الأنفاس، بالأحرى أي بابٍ صغير نفتحه يفتح لنا باب الجنَّة بعرضها وكبرها؟
"خُذوا نَصيبَكم مِنْ جمالِ الأشياء ما استطعتم، ولا تستصغروا عملًا ينبع مِنْ أعماقكم، أحيوا قلبًا تحيا قلوبَكُم، إذا ما جاء الموت، مُتنا دُون حسرةٍ لشعورٍ جميلٍ بالقربِ مِنا تركناه "
#تسنيمـ_حميد
-
بِسْم الله للخُطوةِ الأولى وللمُحاولة العُظمى، ندخلُ بقلبِ الرَّاغبين، ولوعة المُشْتاقين، نمدُّ ذراعيّ الرُّوح ونشدُّها بحبلِ الله ونرجو نظرةَ رحمةٍ وحبِّ مِنه، تُذهب عَنا العناء وتَفتح لنَا أبواب الرِّضا، وتُستقبل هَذه الرُّوح بقبولٍ وتحظى بالرحبِ والتوفيق.
" فاللَّهم نظرة حبٍّ أولى لنا، تقبلنا وتفتح لَنا أبواب رحمتك وعفوك، ثابروا الليلة لأول نظرةٍ مِن الله إليكم"
#رمضان_مبارك
#تسنيمـ_حميد
بِسْم الله للخُطوةِ الأولى وللمُحاولة العُظمى، ندخلُ بقلبِ الرَّاغبين، ولوعة المُشْتاقين، نمدُّ ذراعيّ الرُّوح ونشدُّها بحبلِ الله ونرجو نظرةَ رحمةٍ وحبِّ مِنه، تُذهب عَنا العناء وتَفتح لنَا أبواب الرِّضا، وتُستقبل هَذه الرُّوح بقبولٍ وتحظى بالرحبِ والتوفيق.
" فاللَّهم نظرة حبٍّ أولى لنا، تقبلنا وتفتح لَنا أبواب رحمتك وعفوك، ثابروا الليلة لأول نظرةٍ مِن الله إليكم"
#رمضان_مبارك
#تسنيمـ_حميد
-
وإن لم تُهذب الرُّوح وتُصفَّى فِي هذه الأيَّام بأيِّ وقتٍ ستَجد ذِراعين كهذه تتسع للعثرات والعرجِ وللأوجاعِ والكسرِ؟
لا أحد مِنَا يخلو مِن غصةٍ، ولا أحد فِينا بلا أُمينات، فكم مِنْ أيَّامٍ مُرة مَضتْ وخلَّفتْ وراءها ثَغرَة يتسلل مِنها الوجع ويُصدر صوت الآه، وكَم مِن رجاءٍ نوده بوسع السَّماء !
اقبل بلطفٍ وامسك بيد الرُّوح وشدَّها وتوكل على الله وأعد لها السَّلام وكُن قريبًا ورفيقًا وتحنن عليها، وتفقد أبوابها، أقفل باب عثراتها وانتكاسها في كل مرة، وافتح نوافذ الحبِّ والجهاد، قربها لربها وارجو قبولها وثباتها عِنده، فليس للإنسان إلا ربه، فلا تزال هُنالك الفُرص لا تقل تأخر الوقت، أسرع وإلا هرولة، فحبوًا فسلام لِمن أعاد للجسد روحًا، طموحها فِي السَّماء وأقدامها تسير بهمةٍ وعزمٍ على الأرض يُدرك المُهمة الَّتي خُلق لأجلها ولا ينسَ أن وعد الرحمن آتٍ فصبر وهذب نفسه على الدوام!
#تسنيمـ_حميد
وإن لم تُهذب الرُّوح وتُصفَّى فِي هذه الأيَّام بأيِّ وقتٍ ستَجد ذِراعين كهذه تتسع للعثرات والعرجِ وللأوجاعِ والكسرِ؟
لا أحد مِنَا يخلو مِن غصةٍ، ولا أحد فِينا بلا أُمينات، فكم مِنْ أيَّامٍ مُرة مَضتْ وخلَّفتْ وراءها ثَغرَة يتسلل مِنها الوجع ويُصدر صوت الآه، وكَم مِن رجاءٍ نوده بوسع السَّماء !
اقبل بلطفٍ وامسك بيد الرُّوح وشدَّها وتوكل على الله وأعد لها السَّلام وكُن قريبًا ورفيقًا وتحنن عليها، وتفقد أبوابها، أقفل باب عثراتها وانتكاسها في كل مرة، وافتح نوافذ الحبِّ والجهاد، قربها لربها وارجو قبولها وثباتها عِنده، فليس للإنسان إلا ربه، فلا تزال هُنالك الفُرص لا تقل تأخر الوقت، أسرع وإلا هرولة، فحبوًا فسلام لِمن أعاد للجسد روحًا، طموحها فِي السَّماء وأقدامها تسير بهمةٍ وعزمٍ على الأرض يُدرك المُهمة الَّتي خُلق لأجلها ولا ينسَ أن وعد الرحمن آتٍ فصبر وهذب نفسه على الدوام!
#تسنيمـ_حميد
-وفي ليلةٍ كَهذه، بينما الكثيرون مُنشغلون عنها أو تراخت هممهم، هُنالك منْ يأنسون بها ويتسابقون لتُرفع أسماءهم وتُجاب دعواتهم ويُنزل الله عليهم الأمان فِي صدوررهم فسلام عليهم أن جاهدوا قلوبهم وانشغالهم.
"اصنعوا عناقًا حارًا لهذه الليلة قد يحدث الذي يقول له الله كُن ليَكُون"
-تسنيمـ حميد
"اصنعوا عناقًا حارًا لهذه الليلة قد يحدث الذي يقول له الله كُن ليَكُون"
-تسنيمـ حميد
- وقل ما أرجوه يا ربُّ، ففي لحظةٍ قد تُجاب الدعوة ولا تُرد♡
-
كُلُّ عامٍ وأرواحكم يانِعة مخضرة، يَسكنها الرِّضا ومُفعمة بالفرحة، بشرنا الله بنصره ورزق كلّ منا سُؤْله وأرضانا ثُمَّ أرضانا💛🦋
كُلُّ عامٍ وأرواحكم يانِعة مخضرة، يَسكنها الرِّضا ومُفعمة بالفرحة، بشرنا الله بنصره ورزق كلّ منا سُؤْله وأرضانا ثُمَّ أرضانا💛🦋
-
وكلَّما جَاء الهمُ ومرَّ بالخاطرِ ما يُقلقه، تذكر بأنَّه عيدٌ، تخفف لأجلِ الله، ابتسم لأجل الله، وقل برضا حسبنا الله، وتصور أن يرى الله قلبًا يُكابد لأجله، ويعظم شعائره وهمه أثقله، أيُّ عوضٍ سيعوضه وأيُّ سكينة ستتنزل عليه؟
العيدُ أتى لنفتح له باب الرضا وكأنَّ رمضان كان رحلة لإعادة ما فقدناه فِي أنفسنا وها هُو العيد هل أُعيدت الخارِطة ورفأ القلبُ على مرساة النَّجاة، وإن كان ليس بعد لتنجو رغمًا وعنادًا لكلِّ شيء؛ لأنَّه عيد مِن الله لنا.
#تسنيمـ_حميد
وكلَّما جَاء الهمُ ومرَّ بالخاطرِ ما يُقلقه، تذكر بأنَّه عيدٌ، تخفف لأجلِ الله، ابتسم لأجل الله، وقل برضا حسبنا الله، وتصور أن يرى الله قلبًا يُكابد لأجله، ويعظم شعائره وهمه أثقله، أيُّ عوضٍ سيعوضه وأيُّ سكينة ستتنزل عليه؟
العيدُ أتى لنفتح له باب الرضا وكأنَّ رمضان كان رحلة لإعادة ما فقدناه فِي أنفسنا وها هُو العيد هل أُعيدت الخارِطة ورفأ القلبُ على مرساة النَّجاة، وإن كان ليس بعد لتنجو رغمًا وعنادًا لكلِّ شيء؛ لأنَّه عيد مِن الله لنا.
#تسنيمـ_حميد