لحظة إدراك أن كل الطرق التي اضطررت لتركها بعدما أُستنزفت بها و أوهمت نفسك أن التجربة وحدها هي المكسب، وكل المعارك الخاسرة التي حاولت جاهداً أن تُثني على قساوة من كان فيها لأنهم أنضجوك، وكل مرة تمسّكت بشدة واتكأت بكامل ضعفك على أحدهم فأرخى يده عنك، وكل المرات التي شعرت فيها أن وجودك غير مرئي وسط جموع من تُطلق عليهم أصدقاؤك، وكل الليالي التي دهستك وحدك حينما كنت تواسي الجميع ويظنون أنك مادة خام للأمل والتفاؤل، وكل الأشياء التي أوهمت نفسك أنها لم تعد تُؤلمك وأنها كانت سبباً في نضجك، قد جعلت منك شخصاً فقد شغفه، ولا يُريد المُحاولة ولو يرى بعينه نجاح نتيجتها، يخاف من البشر ولا يأمنهم ولو اطّلع على قلوبهم وتأكد من محبتهم، لحظة إدراك أن كل ما ظننت أنهُ سيُمحى بفعل الأيام قد تراكم وحوّلك دون علمٍ منك لكتلة خوف بها حطام إنسان، كان يظن أن كل هذا هو نُضج الأيام والتجارب القاسية .
ثمّة تواطؤ جماعي على القبول بالأقنعة كملامح أصلية، لا أحد يبحث عمّا خلفها، الكل يقبل و يُصدق ما يراه .
إعتاد أن يفقد كل شيء اهتم لأمره، حتى صار ثقيلاً عليه أن يُبدي اهتمامه بأي شيءٍ آخر .
لا تدع يوماً يمر دون أن تضحك من أعماقك، هذا حق روحك عليك، وهذا منتهى الشجاعة في حياةٍ تُريدك كئيباً مُرهقاً على الدوام، لا تدع يوماً واحداً يمر دون أن تضحك من أعماقك، اذهب لذلك الشخص الذي يستطيع أن يمنحك الضحكة الصادقة، قل له اترك كل شيء جانباً وتعال نتحدث عن مواقفنا الطريفة، اذهب للأصدقاء الذين يعيشون ليلهم في استرجاع المقالب والمواقف الصعبة التي حدثت لهم، وشاركهم الضحك، لا تترك الشخص الذي تحبه جداً في دوامة الروتين والإرهاق، اخرج به من عزلته، اخطف كل يوم منه ضحكة غصباً عن همومه ومزاجه الكئيب، هذهِ أسمى رسالات الحياة .
الكثير من المُجريات حولنا تُعكر صفو الروح لذلك عليك بناء حاجزٍ بينك وبين المؤثرات السلبية الخارجية وإلا أصبح شعورك ملعباً للصراعات
وتُدرك متأخرًا جدًا، أن الأمر كان لا يستحق ولو إلتفاتة واحدة، و أن بصيرتك العميقة أعمتك عن سطحية الأمر بأكمله، وأن مسألة الرجوع في كل مرة سببها أنك تركت تفاصيل كثيرة مبهمة في ذات المكان، في المرة الأخرى والأخيرة، حين تغادر، غادر كاملًا حتى لا تتمزق أكثر بين الذهاب والعودة
"تذكّر أنّ عليك السعي والنتيجة قدرٌ مكتوب، ولا تُبالغ في الاستعداد لأي وجهةٍ أو هدف وتنسى متعة الطريق، ثُمّ تكون كالذي بالغ في تجهيز قاربه حتى جفّ البحر".
مساء الإعادة .. أتمنى لكم إعادة هادئة بلا خسائر .. ولا عزاء للآملين بأكثر من ذلك.
إن الهدف من الإصغاء هو اكتشاف ما يدور في أذهان الأشخاص الآخرين وفي قلوبهم، إذا فهمنا السبب الذي يدفع الناس إلى فعل ما يفعلونه، يُمكننا الحصول على أجوبة أكثر ملاءمةً من التساؤلات العشوائية، والتي قد تسلبنا الكثير من الوقت والجهد للتفكير فيما حدث، وسيكون المشهد دائماً ناقصاً وغير مفهوم، وذلك لأننا لم نُصغي للصمت والإيماءات وما وراء الأحرف والكلمات .
"أن تكون أنت. لا تدّعي بشيء آخر، ولا تضطر للكذب، وأن تتجرد من زيف اُجبرت به، لتظهر بكامل حقيقتك، حقيقة الحرية"
ثمّة تواطؤ جماعي على القبول بالأقنعة كملامح أصلية، لا أحد يبحث عمّا خلفها، الكل يقبل و يُصدق ما يراه .
أنا وكلِّي معي .. قلبٌ وأحبابُ
وشاعرٌ يحرسُ الأشواقَ مرتابُ
أنا وكلِّي هنا لا شيءَ ينقصني
إلَّا أنا كلُّهم في لهفتي ذابوا
أنا وكلِّي سدىً ما كانَ أصدقَهُ
هذا السَّرابُ .. فمنْ سمَّاهُ .. كذَّابُ
أنا وكلِّي غيابٌ منْ سيطرقُني؟
ومنْ يقولُ أنا إنْ صدَّقَ البَّابُ؟
أنا وكلٍّي أنا لا شيءَ يوجعُني
إلَّا انْتظاري فلا عادوا ولا غابُوا
وشاعرٌ يحرسُ الأشواقَ مرتابُ
أنا وكلِّي هنا لا شيءَ ينقصني
إلَّا أنا كلُّهم في لهفتي ذابوا
أنا وكلِّي سدىً ما كانَ أصدقَهُ
هذا السَّرابُ .. فمنْ سمَّاهُ .. كذَّابُ
أنا وكلِّي غيابٌ منْ سيطرقُني؟
ومنْ يقولُ أنا إنْ صدَّقَ البَّابُ؟
أنا وكلٍّي أنا لا شيءَ يوجعُني
إلَّا انْتظاري فلا عادوا ولا غابُوا
ليس على كل أحد أن يجرّك حيث أراد، لست مجبراً أن تُشارك فى كل نزال تُدعى إليه، ولا كل حوار يُفتح لك بابه، لا تخض معارك تافهة وإن وثقت بتحقيق النصر فيها، ثمّة نصر تخسر فيه نفسك وهذهِ بحد ذاتها خسارة لا يُرممها النصر الذي حققته مهما بدا ساطعاً لك، وثمّة انسحابات لها طعم الفتوحات، فعندما تربح نفسك تكون قد سطرّت نصراً، بغض النظر عما بدا لك في تلك اللحظة بأنهُ هزيمة سطحية مؤقتة! قمّة الذكاء أحياناً أن تُخفي ذكاءك، وقمّة الفهم أحياناً أن تتظاهر بأنك لم تفهم .
الليلُ يرميني عليكِ وينظرُ
وأنا لفرطِ مشاعري لا أشعرُ
متوقّفٌ وقتي لديكِ فلا أرى..
مستقبلاً آتٍ ولا أتذكرُ
إحساسنا المَطَرِيُّ بللنا فما
يعني كلانا أنّها لا تمطرُ
وأنا لفرطِ مشاعري لا أشعرُ
متوقّفٌ وقتي لديكِ فلا أرى..
مستقبلاً آتٍ ولا أتذكرُ
إحساسنا المَطَرِيُّ بللنا فما
يعني كلانا أنّها لا تمطرُ
صباح الخير ..
الانسان ابن صباحه، تذكّروا هذا الشيء جيداً وعيشوا يومكم على اساسه
الانسان ابن صباحه، تذكّروا هذا الشيء جيداً وعيشوا يومكم على اساسه
اليومَ أعلنُ في الهوى استِسلامي
وبَراءَتِي مِنْ أحرُفي ومُدَامِي
وعَليهِ أحزمُ للرحيلِ حَقائِبي
طبْقاً لدستورِ الغرامِ السَّامي
قَلْبي ، ويَعتَصِرُ البعيدُ شِكايةً
أبقَيتُها في ذِمَّةِ الأيَّامِ
واخترتُ أنْ أمضي عَليَّ مِنَ الهوى
مَا للدُّجَى والنُّورِ في أحلامي
وبَراءَتِي مِنْ أحرُفي ومُدَامِي
وعَليهِ أحزمُ للرحيلِ حَقائِبي
طبْقاً لدستورِ الغرامِ السَّامي
قَلْبي ، ويَعتَصِرُ البعيدُ شِكايةً
أبقَيتُها في ذِمَّةِ الأيَّامِ
واخترتُ أنْ أمضي عَليَّ مِنَ الهوى
مَا للدُّجَى والنُّورِ في أحلامي
شَدَدْتُ رحليَ محمولاً على شَغَفي
إلى الأحبةِ أطوي البِيدَ والمُدُنا
لي مِن غرامي بمن أهواه بوصلةٌ
ما أخطأتْ جهةً أو أخّرتْ زَمَنا
أحبتي في بلادِ اللهِ أعرفُهمْ
قلبي دليلي إليهمْ كلما ظَعَنا
كلُّ الديارِ دياري أينما اتجهَتْ
بيَ الركابُ وجدتُ الأهلَ والوطنا
إلى الأحبةِ أطوي البِيدَ والمُدُنا
لي مِن غرامي بمن أهواه بوصلةٌ
ما أخطأتْ جهةً أو أخّرتْ زَمَنا
أحبتي في بلادِ اللهِ أعرفُهمْ
قلبي دليلي إليهمْ كلما ظَعَنا
كلُّ الديارِ دياري أينما اتجهَتْ
بيَ الركابُ وجدتُ الأهلَ والوطنا