‏ما ربّيتني إلا على النّعم, وما عوّدتني إلا على إحسانك, آمنت روعاتي, ودبّرتَ حياتي, وأرسلت لي خيرًا غزيرًا لستُ أهلًا له ولكنك أهله, آنستَ وحشتي, وفرّجت كربتي, وآويتني, وأسقيتني, وأطعمتني من غيرِ حولٍ مني ولا قوة, فلكَ الحمدُ والشكرُ حتى ترضى يا الله”

‏مِنَ اليقين في الدعاء استمرارك في الدعاء ؛ فتسعد به أعظم مِنْ سعادتك بحصول الفرَج ، وتأنس به مهما طال عليك البلاء ، وتثِق بموعود الله فيه وإن تأخَّرت عنك الإجابة ..

‏"اللهم اختم لنا بخير، واجعل عواقب أمورنا إلى خير، وتقبّلنا، وارضَ عنّا ربّنا، ربّنا أتمم لنا نورنا، واغفر لنا، إنّك على كلّ شيء قدير"

‏“اللهُم اجعلنا مِمَن نظرت إليه
‏ فرحمته، وسمعت دُعائه فأجبته.”

‏قال العلامة ابن باز في كلمة له في
‏وداع شهر رمضان:
‏"جدير بالمؤمن أن يحرص على ختمه بأفضل ما يستطيع من ذكر الله واستغفاره والتوبة إليه سبحانه وسؤاله جلّ وعَلا القبول والمغفرة وأن يبلغه رمضانات أخرى على الوجه الذي يرضيه سبحانه"

‏إذا قصرت منَّا الأعمال؛ فقد عظُم رجاؤنا بالواحد المتعال، اللَّهمَّ فاجعلنا جميعًا ممَّن غفرت له في رمضان.

‏"وإنَّ الحكمةَ لتَخفى على العبدِ كُليةً حتى لم يعد أمامَهُ سبيلٌ إلا التسليم، وإنَّ الدنيا لتضيقُ بالعبدِ على رحابتِهَا حتى لم يعد فيهَا سَعَةٌ إلا بالله، وإنَّ ما كُتِبَ في اللوحِ واقعٌ بالرضا أو بغيرِهِ واللهُ وحدَه هو المعين، مَا شاءَ اللهُ كانَ ولا رادَّ لأمرِهِ

‏واجعل الجنة يا الله دار لنا ولكل ميت غاب عنّا

‏29 رمضان | 1445

‏يا ليلة الوداع ما أشجاك !

‏نعم نحزن على فراق رمضان، لكن حسبنا أن ظننا بالله كبير، وإننا لنفرح على تمام الشهر وبلوغه وما أودعنا فيه من صالحات،

‏- فالقلب يتقلب بين فرح تمامه وحزن فراقه. اللهم تقبّل. 💔

‏القرآن = شِفاء
‏القرآن = هُدى
‏القرآن = رَحمة

‏كلَّما ضاق صدرك أقبِل على القرآن بِصدق وأبشر بالخيرات والفتوحات! مَن أقبَل على القرآن صادقًا غمَره الله باللُّطف ووجَد الكفاية والمعيَّة والنُّور، تيقَّن يقين تام أنَّ الله أنزله شِفاء لما في الصُّدور وهُدًى ورَحمة.

‏يشرع للمسلم ختم الأعمال الصالحة بالاستغفار؛ لأن العمل قد يعتريه التقصر والنقص والخلل وغير ذلك .

‏وقد كان عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- يكتب إلى الأمصار يأمرهم بختم شهر رمضان بالاستغفار، وصدقة الفطر.

‏اللهم اختم لنا رمضان بعفوك وغفرانك والعتق من نيرانك والفوز بجنانك
‏اللهم ختاماً ترضى عنه وقبولاً ترضينا به
‏، اللهم أعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة ونحن بصحة وعافيه يارب العالمين
‏اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا

‏الله يخرجكم جميعًا من رمضان بذنب مغفور وسعي مشكور وقلب مـجبور !♥️

وتأتيكّ رحمةً من الله من حيثُ لاتحتسب في الأوقات التي تظُن فيها أن النجاة مسُتحيييلة.

أعلمُ أنها ضاقت هذه المرة ...
ولكن، عند الله المتّسع 🤍

‏لله قول الإمام أحمد: «وإني لا أثق إلا برحمتك» أي لا أثق بشيء من أعمالي الصالحة، لا أثق بشيء مني، وكل ثقتي بأن تشملني رحمتك التي وسعت كل شيء، ولا تتركني لنفسي، فأهلك

‏أنا دائمًا أمشي على مبدأ : «الله عَوَّدَكَ الجميلَ فَقِسْ على ما قَد مَضى». أتذكر كيف بدل الله كل عُسرٍ إلى يُسر، وكل الأيام الثقال التي ظننتها لن تمرّ ومرّت بلُطفه سبحانه، وكل الأُمنيات التي كنت أطلبها وأمتلكتها الآن، لأن كلما قِست على مامضى أرضى

‏"اللهمَّ اجعل لنا نصيباً في سعة الأرزاق وتيسير الأحوال و قضاء الحاجات وإجابة الدعوات، اللهم لُطفك بقلوبنا و أحوالنا وأيّامنا، اللهم تولّنا بسِعتك و عظيم فضلك إنك على كل شيء قدير ، اللهم إني وكلتك أمري فأنت لي خير وكيل ودبّر لي أمري فإني لا احسن التدبير"

ربنا، لنا مسائلُ كثيرة .. وأنت خير من ندعوه 🤍