لقيام الليل آثارٌ في صلاح القلب واستقامته، وله آثارٌ جليّة في إقباله على كلام الله، فمن لزِم باب القيام؛ وجد أثر القُرآن، والعارفون يُدركون بليلهم مواطن فوزهم وسعادتهم، ويدركون بهذه العبادة حلاوة تُنسيهم مرّ كلّ شيء، يقول بعض الصّالحين: "لي أربعون سنة ما غمَّني إلا طلوع الفَجر".
وإني ياربّ عبدٌ تائه، أتخبط بين كروب الدّنيا بعجز المُكبّل، لطالما تُضيّق عليّ خناقها، إنني أسير وأنا أحمل ما تبقى من صبري، لا أعلم وجهةً أُوَليها، ولكني أعلم أنك ربّ المُستضعفين وربّي، لستُ أعلم مآلات الطريق، ولكني أعلم أني أحبوا إليكَ بروحٍ خاشعة؛ تحذر الآخرةَ وترجوا رحمتك ..
حسابك جزء من حسابك يوم القيامة!
فاحرص أشد الحرص أن لا تنشر فيه إلا ما يرضي الله، وانتبه أن تلقى الله وحسابك مليئ بالذُّنوب، وانتبه أن تعين أحد على معصية الله عزَّ وجل.
فاحرص أشد الحرص أن لا تنشر فيه إلا ما يرضي الله، وانتبه أن تلقى الله وحسابك مليئ بالذُّنوب، وانتبه أن تعين أحد على معصية الله عزَّ وجل.
"أمّا عن الله، وما يجري في دنياك..!
فلا تخف ابدًا، هو ربُّ وأنت عبد.. فأرح نفسك من عناء التفكير، وسلّم الأمر لصاحب التدبير، فلسوفَ يُعطيك سبحانهُ فترضى غاية الرضا".
فلا تخف ابدًا، هو ربُّ وأنت عبد.. فأرح نفسك من عناء التفكير، وسلّم الأمر لصاحب التدبير، فلسوفَ يُعطيك سبحانهُ فترضى غاية الرضا".
أحب اليقين الذي أتجاوز بهِ العثرات والأيام الصعبة بأن هُناك خير قادم، وأن الطَّريق سيُمهده الله وأن الصعب سيهون، لا أعلم كيف ومتى لكن أثق بأن الله سيُدبّر الأمر بتيسرٍ من عنده، رأيت أن اليقين بالله نجاة في كل مرَّة أظن به خيراً فيكون، بمثل هذا اليقين نمضي مُطمئنين آمنين هانئين.
"لكلٍّ ظلماته وأحزانه ولكلِّ حزنٍ ربٌّ كريم يسمع ويُجيب ويُغيث ويُعطي ويجود ويرحم ويمنُّ ويتكرّم، لكلِّ بلاءٍ بابٌ في السماءِ لا يردُّ داعيًا ولا يُخيّبُ راجيًا، اللهمّ فارجَ الهمِّ كاشفَ الغمِّ مجيب دعوة المضطرين، اكفنا ما أهمّنا وأصلِح شؤوننا ويسِّر أمورنا واهدنا سبُلَ السلام."
تذكُّر الموت أعظم مُغيِّر للإنسان إلى الأفضل!
ذكر الموت يرقق قلب العبد، ويجعله يقبل على ربه، ويصلح عمله وحاله، ولم يتجرأ على المعاصي، ولم تغرُّه الدُّنيا بزخرفها، واشتاق إلى ربه وإلى جنات النَّعيم.
ذكر الموت يرقق قلب العبد، ويجعله يقبل على ربه، ويصلح عمله وحاله، ولم يتجرأ على المعاصي، ولم تغرُّه الدُّنيا بزخرفها، واشتاق إلى ربه وإلى جنات النَّعيم.
ذكر وأدعيه/حَوقِلوا🤍
تذكُّر الموت أعظم مُغيِّر للإنسان إلى الأفضل! ذكر الموت يرقق قلب العبد، ويجعله يقبل على ربه، ويصلح عمله وحاله، ولم يتجرأ على المعاصي، ولم تغرُّه الدُّنيا بزخرفها، واشتاق إلى ربه وإلى جنات النَّعيم.
فكَرة إنك مازال عندك الفرصة لتغتنّم وتحصد الأجور وهم انقطعت أعمالهم ومع ذلك جالس تفرطَ مُرعبة! لاتكون حي جسدًا وقلبًا في عداد الموتى لاتستطيع التزود من العمل الصالح وكأنّك ضمنت الجنة.
يارب وإن كنّا مقصرين في الدعاء للأموات فأنت الكريم الذي لا تنسى هب لهم نعيمًا ورضوانًا وسرورًا اللهم ارحم موتانا ونوّر قبورهم.
أسألك فيضة من فيضان فضلك وقبضة من نور سلطانك، وأُنسًا وفرجًا من بحر كرمك أنت بيدك الأمر كله ومقاليد كل شيء، فهب لنا ما تقر به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيرك، فإنك واسع الكرم كثير الجود، فببابك واقفون ولجودك الواسع المعروف منتظرون يا من لا تُخيّب الظنون.
الثُلث الأخير من الليل، أكثر وقت تُنال به الهبات، وتُستجاب به الدَّعوات، وتُقال به العثَرات، ويَهَب الله لعبده ما لا يهبه له في سائر الأوقات.
أنت الخبير الذي لا تخفى عليه خافية، والصانع الذي ركَّب وقوَّم، والبارئ الذي شكَّل وهيَّأ، فأعطى ومنع، وخفض ورفع، وقبض وبسط، وأعزَّ وأذلَّ، ونحن عبيدك، ماضٍ فينا حُكمك، عدلٌ فينا قضاؤك، نفرُّ من قدرك إلى قدرك، ومن رحمتك إلى رحمتك نسألك يقينًا لا يتزعزع.
"قد تُفتح عليك -من حيث لا تعلم- أبوابًا طال انغلاقها واشتد بلاؤها، وما ذلك إلا لحاجةٍ قضيتها لأخ لك في الله-وأنت في غمرة انشغالاتك-ثم مضى، ومضت عليها السنوات، ونسيت أنت، والله لا ينسى!
وما أُدركت الحاجات واندفعت الشرور بشيء مثل الإحسان إلى العباد،والسعي في قضاء حوائجهم ومعونتهم".
وما أُدركت الحاجات واندفعت الشرور بشيء مثل الإحسان إلى العباد،والسعي في قضاء حوائجهم ومعونتهم".
"يسمعُ الله صوتك الخافت، ويعلمُ ما في داخلك، فرّ من ضِيقك إلى سِعته، بابُ الله مفتوح، لن يردك."
الغفلة عن ذكر الله وعن قراءة القرآن، من أسباب استيلاء الشَّياطين على الإنسان، وكثرة الوساوس والهموم!
- ابن باز رحمه الله.
- ابن باز رحمه الله.
«ولو جُمعت للمرء أشكال المواساة وألوانها فلن يجد شيئًا يمسح على قلبه ويقوّي أركان طمأنينته مثل تفويض أمره لله، واستشعاره أنه في ظلال معيّة الله، وأن الله كافيه أمره»❤️🩹.
بما إن اليوم الجُمعة ومن السنّة قراءة سورة الكهف يوم الجُمعة تعالوا ندردش شوية حول سورة الكهف ... وإيش علاقة سورة الكهف بالمسيح الدجّال ... وليه النبي صلى الله عليه وسلم حثّنا نقرأها كل أسبوع ... بل وحثّنا على حفظ أول ١٠ آيات منها !