‏(دعوة الصائم التي لاتُرَد) في أي وقت؟
‏ابن باز رحمه الله :
‏عندالإفطار وفي الظهر وفي العصر وفي أي وقت للصائم،الصائم له دعوة مستجابة حال صومه وعند إفطاره جميعا،إذا سَلِم من المعوقات الأخرى من أكل الحرام ومن المعاصي الأخرى؛لأن القبول له معوقات أيضاً من الذنوب والمعاصي"

‏في رمضان طول الوقت الدعاء مستجاب، و آية الدعاء أتت بعد فرض الصوم؛
‏"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"
‏وأنه بالالحاح واليقين والثقة بالله سيستجيب لك ويأتيك ماتريد، ولا تدري لعل رمضان هذا يتبدل حالك من حال إلى حالٍ أفضل!♥️.

‏اللهم لا تُخرجنا من رمضان إلا بحالٍ ميسور، وقلبٍ مسرور، وعمل مقبول، وذنبٍ مغفور. اللهم لا تُخرجنا إلا وقد أعتقت رقابنا من النار ووالدينا برحمتك يا ارحم الراحمين.

‏يقول ابن تيمية:
‏"إذا ناجى العبد ربَّهُ في السَّحَر واستغاث بهِ وقال: "يا حيُّ يا قيُّوم لا إله إلاَّ أنت برحمتك أستغيث"أعطاه الله من التمكين ما لا يعلمهُ إلّا الله»

‏مضى يومه الأول، والثاني، والثالث … والسابع
‏والثامن، والتاسع، وها هو اليوم العاشر قد أقبل!

‏يا الله كيف مرَّت الأيام بسرعة؟ لا تفرطوا في الأيام المتبقية، اقرأوا القرآن، اجبروا تقصيركم، أطيلوا في السُّجود، وألحُّوا بالدُّعاء، فإنَّ ربكم كريم إذا أعطى أدهش.

‏﴿يا ملاذ الهاربين ﴾
‏يا الله اتيناك هاربين من أنفسنا، من دنيانا ، اتيناك هاربين من كل شيء ،ف اللهم لا تردنا خائبين اللهم ضاقت بنا الأرض بما رحبت اللهم جبر من عندك ،اللهم تب علينا ، اغفر لنا ،ارحمنا.

‏ربنا، لنا مسائلُ كثيرة، وأنت خير من ندعوه.

‏"لكل دقيقة في شهر رمضان ثمن ، فلا يكن يوم صومك ويوم فطرك سواء، ولا يزهّدنّك الشيطان في الطاعات ، فإن العاقل من يُقبِل على الغنيمة إذا هبّت ريحها، وينهل من الخزائن إذا فتحت أبوابها، وربّ رحمة تُصبك في هذه الأيام الفضيلة يُكتب لك بها سعادة لا تشقى بعدها أبدًا"

‏• اللهمَّ أعنَّا •

‏"ظن بالله خيرًا
‏دعواتك في شهرٍ كُله رحمات و الله لن تذهب أدراج الرياح،والله لن ينساها الله لنا! جاء عن بعض المفسرين في آية: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب" أن ذِكر هذه الآية الباعثة على الدعاء بين أحكام الصيام إرشاد إلى الاجتهاد في الدعاء لأن الصائم في رمضان وغيره مرجوّ الإجابة!"

‏يقول ابن تيمية:
‏"إذا ناجى العبد ربَّهُ في السَّحَر واستغاث بهِ وقال: "يا حيُّ يا قيُّوم لا إله إلاَّ أنت برحمتك أستغيث"أعطاه الله من التمكين ما لا يعلمهُ إلّا الله»

‏والله عرفت معلومة عجيبة وقلت لازم أنقلها لكم:

‏تدري أنك إذا أثنيت على الله عزَّ وجل بهذه الكلمات فإنه يرد عليك؟ وإذا دعوته بعد ثنائك عليه سبحانه وتعالى يستجيب دعاءك ويعطيك سؤلك

‏قال النبي ﷺ لأعرابي:
‏إذا قلت: سبحان الله؛ قال الله: صدقت
‏وإذا قلت: الحمد لله؛ قال الله: صدقت ..

‏وإذا قلت: لا إله إلا الله؛ قال الله: صدقت
‏وإذا قلت: الله أكبر؛ قال الله: صدقت
‏وإذا قلت: اللهم اغفر لي؛ قال الله: قد فعلت
‏وإذا قلت: اللهم ارحمني؛ قال الله: قد فعلت
‏وإذا قلت: اللهم ارزقني؛ قال الله: قد فعلت.

‏سبحانك يا الله ما أكرمك!😢♥️♥️

‏لا تُضيّع ليالي رمضان الثمينة بالتوافه!

‏قم بين يدي الله، سبح، استغفر، اقرأ ماتيسر لك من القرآن، ناجِ ربك، اصنع شيئًا ينفعك في أخرتك

‏لو علمَ العَبد استماع الله لهُ حال دُعائه، لاستحىٰ أن يَظن أنها لن تُقبل!

‏فاستغيثوه يغثكم، واطلبوا منه يُجبكم، وألحّوا عليه، فإنه يُحب المُلحين

‏ما يُطفيء وحشة الليل إلا الدعاء
‏وما يرفع تعب الروح إلا صلاة الوتر
‏ولو علم أحدكم فضل ركعة الوتر
‏لما طاب له جفن دون أن يصليها
‏- أوتروا فإن اللّٰه وتر يحب الوتر

‏« تخيل أنّ ثلاثين يوم قد تغير حياة إنسان تمامًا، اللهمّ تقبل محاولاتنا، واغفر زلاتنا،
‏واجعلنا على أحسن حالٍ تحبّه .. يا رب »

‏"فإنَّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم"

‏كم صبَّ هذا الدُّعاء في قلوبنا الطمأنينة،
‏وقطع علينا أحزانًا وأحبط همومًا أرّقتنا!

‏"نصيحة قلبيّة: إذا وجدت ثقلاً في العبادات في هذه الأيام المباركة، فاجعل لك وردًا من (الحوقلة) عبودية الذكر أعظم معين لك على الإنجازات اليومية وتحمل المشاق، تهبك قوة في البدن وحياة في القلب ونشاط في الروح، فكيف لو كان هذا الذكر يخالطه معاني عظيمة فيها افتقار لله وطلب العون منه!"

‏{ أَلَيس اللَّهُ بِكافٍ عَبدَهُ }
‏استفهام يورثك الراحة والهدوء والطمأنينة, فالله جل وعلا سيكفيك همك وحزنك ووجعك, وألمك مهما كان عظيماً وصعباً وقوياً, فقدر الله نافذ لا محالة, فاطمئن وأترك الأمور لباريها لمُجريها و مُرسيها, للرحيم الحليم العظيم, الواحد الجبار، مُدبر الليل والنهار"

‏اللهُم لا تخرجنا من رمضان
‏ إلا ودعواتنا مُجابة قلوبنا مجبورة
‏وأمورنا ميسّرة

‏"من ألقى حمله على الله كفاه، ومن سلّم أمره إليه أغناه، ومن استعان به هداه، ومن رضي بما قُسم له أرضاه، فبالرضا تُفتح أبواب البركات، وبالتوكّل تُدرك الغايات، وبالدعاء تُرفع الكربات، وبالصبر تُستجلب الرحمات، ومن كان الله حسبه لم يفقد شيئًا، ومن كان غير الله حسبه فقد كل شيء".

‏وسيأتيك العوض .. وأجمل مما تظن
‏مهما كان المفقود غالي
‏فالعوض أجمل .. أليس من الله؟!