"تجربتك في الجامعة سيئة.. لا تخبر صديقك المستجد عن ذلك،
زواجك انتهى بالانفصال لا تخبر الآخرين أن الزواج كابوس،
زميلك يشعر بالامتنان لوقوعه بالحُب لا تفترض فشَله في العلاقة،
لا تُطلع الآخرين على توقعاتك لحياتهم تحت مسمى " النصيحة" لا تفعل ذلك أبداً"
زواجك انتهى بالانفصال لا تخبر الآخرين أن الزواج كابوس،
زميلك يشعر بالامتنان لوقوعه بالحُب لا تفترض فشَله في العلاقة،
لا تُطلع الآخرين على توقعاتك لحياتهم تحت مسمى " النصيحة" لا تفعل ذلك أبداً"
كان النبي ﷺ يبشر أصحابه يقول: "قد جاءكم شهر رمضان شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه ..".
قال ابن رجب:
قال بعض العلماء: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بشهر رمضان
كيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان، كيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران
من أين يشبه هذا الزمان زمان..
قال ابن رجب:
قال بعض العلماء: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضا بشهر رمضان
كيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان، كيف لا يبشر المذنب بغلق أبواب النيران
من أين يشبه هذا الزمان زمان..
قالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ :
" ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم، وأزكاها عندَ مليكِكُم، وأرفعِها في درجاتِكُم، وخيرٌ لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم!؟
قالوا: بلىٰ
قالَ: ذِكْرُ اللَّهِ تَعالىٰ "
- أذكارنا يا أصدقآء (:
" ألا أنبِّئُكُم بخيرِ أعمالِكُم، وأزكاها عندَ مليكِكُم، وأرفعِها في درجاتِكُم، وخيرٌ لَكُم مِن إنفاقِ الذَّهبِ والورِقِ، وخيرٌ لَكُم من أن تلقَوا عدوَّكُم فتضرِبوا أعناقَهُم ويضربوا أعناقَكُم!؟
قالوا: بلىٰ
قالَ: ذِكْرُ اللَّهِ تَعالىٰ "
- أذكارنا يا أصدقآء (:
امتلك رغبة!
أن أمسك بأيدي رفيقاتي الستة، أن نعود بضعة سنين للوراء، نرتدي فيها زياً رمادياً وحجاباً ابيضاً، حيث نلتقي في الساعة الثامنة صباحاً في طابور الصباح، ونتعانق وداعاً في وقت الانصراف، وبالتأكيد في الغد سيتجدد اللقاء، حيث نحتل صف من المقاعد لنا نمنع الآخرين من الاقتراب منه، سنتحدث كثيراً ونصدر الكثير من الضجيج، حتى تشتكي منا المعلمات وتطردنا خارج الفصل، سنطرد للخارج ونحن نكتم ضحكاتنا ونتهامس أن خطتنا نجحت للهروب من معلمة الحاسوب المملة، سنتجول في الممرات ونضع بصاماتنا على الحوائط والأرضيات، نعود لذلك الزمان حيث كل همنا هو انهاء الواجبات، والانزعاج من كثرة الامتحانات، للذلك الوقت حيث نكون مراهقات نشيطات، نتعلم وضع المكياج، ونكتشف بخفية أسرار الكبار، في ذلك الزمان حيث يزعجنا الالتزام بالزي ونخالفه بحجاب أحمراً أو أزرق أو رمادياً نتشابه في الألوان، في ذلك العمر السادسة أو السابعة عشر، حيث أحلامنا عملاقة جداً وأملنا في الحياة شديد، حيث عندما يظلمنا أستاذ نعود باكيات لوالدينا ليأتوا في اليوم التالي لأخذ حقنا من ظلمه؛ هذه رغبة امتلكها وأرغب بها بشدة، أن نعود جميعنا فتيات الثانوية المراهقات.
سارة باديه.
أن أمسك بأيدي رفيقاتي الستة، أن نعود بضعة سنين للوراء، نرتدي فيها زياً رمادياً وحجاباً ابيضاً، حيث نلتقي في الساعة الثامنة صباحاً في طابور الصباح، ونتعانق وداعاً في وقت الانصراف، وبالتأكيد في الغد سيتجدد اللقاء، حيث نحتل صف من المقاعد لنا نمنع الآخرين من الاقتراب منه، سنتحدث كثيراً ونصدر الكثير من الضجيج، حتى تشتكي منا المعلمات وتطردنا خارج الفصل، سنطرد للخارج ونحن نكتم ضحكاتنا ونتهامس أن خطتنا نجحت للهروب من معلمة الحاسوب المملة، سنتجول في الممرات ونضع بصاماتنا على الحوائط والأرضيات، نعود لذلك الزمان حيث كل همنا هو انهاء الواجبات، والانزعاج من كثرة الامتحانات، للذلك الوقت حيث نكون مراهقات نشيطات، نتعلم وضع المكياج، ونكتشف بخفية أسرار الكبار، في ذلك الزمان حيث يزعجنا الالتزام بالزي ونخالفه بحجاب أحمراً أو أزرق أو رمادياً نتشابه في الألوان، في ذلك العمر السادسة أو السابعة عشر، حيث أحلامنا عملاقة جداً وأملنا في الحياة شديد، حيث عندما يظلمنا أستاذ نعود باكيات لوالدينا ليأتوا في اليوم التالي لأخذ حقنا من ظلمه؛ هذه رغبة امتلكها وأرغب بها بشدة، أن نعود جميعنا فتيات الثانوية المراهقات.
سارة باديه.
كُل شيء مّر بي علمني أن لا شيء ثابت ,لا حال مُستقر ولا بقاء لأحد,كُل شيء عبرت من خلاله علمني أني لله وأني إليه راجع
يحكى في زمنٍ بعيدٍ،
أن كل نساء حزينات بالفطرة
يجيدون العبور في وحل المطر
وتمزيق غيضهن في العلن
لا يهابون الليل؛ والوحدة
يتساقطون صباحًا أمام البريد
يتفقدون رسائل عاشقة لم تصل!
يحاربون كل يومٍ، بسكاكين المطابخ
وأقداح الشاي المُرصعة
يحتفلون بمرور يومٍ آخرٍ يبدو أقل حزنًا،
في تلك البلدة تبدو الأشياء
فاترة وغير صالحة للحب!
تكسرك نصوص العذاري
وإنتظار الزوجات على الشرفات
يطيلون النظر في الأماكن
والذكريات!
يفتقرون للعناق؛ والقُبل
_ شِيم شِيم
أن كل نساء حزينات بالفطرة
يجيدون العبور في وحل المطر
وتمزيق غيضهن في العلن
لا يهابون الليل؛ والوحدة
يتساقطون صباحًا أمام البريد
يتفقدون رسائل عاشقة لم تصل!
يحاربون كل يومٍ، بسكاكين المطابخ
وأقداح الشاي المُرصعة
يحتفلون بمرور يومٍ آخرٍ يبدو أقل حزنًا،
في تلك البلدة تبدو الأشياء
فاترة وغير صالحة للحب!
تكسرك نصوص العذاري
وإنتظار الزوجات على الشرفات
يطيلون النظر في الأماكن
والذكريات!
يفتقرون للعناق؛ والقُبل
_ شِيم شِيم
حين يولد وطني الحبّ
وتمسك أصابعي الأقلام
ويتجدد الشغف،
حين يغلبني النعاس
وأُزاحم الصباح،
ستختلف مسميات السعادة
يومًا بعد يوم،
سأود أن ألتقي مجددًا بك،
عند باب بيتنا؛
أو في تقاطع الطرق
على هامش الكتب أو في قصة حب
لم تكتب،
أتأمل إنعكاس الأمل على مقلتيك،
لن أتحدث عن الغياب، واشتياقي لك
ولا عن نساء مدينتنا المهمشات؛
بكائي في الظهيرة، ولا أحلامي الهادئة،
لن اتحدث عن ضياعي
وأشعاري الغزلية المطبوعة على كابينة السرير
عن أسرارنا الصغيرة
والمزحات التي تؤخذ على محمل الجد،
سأتحدث فقط عن كيف أنسى كل ذلك
عندما تمسك بأصابعك الخشنة
يدي الهزيلة المتمسكة بفستاني البنفسجي
خجلاً!
حينها سأتحدث فقط عن ذلك الضوء الذي يخرج من ظلامي، سأتحدث عن تلك الضحكات وايماني مجددًا بالحبّ، سأتحدث عنك!
وأنه وحدك من يشعرني بالحياة وإن نضبت!
_شِيم شِيم
وتمسك أصابعي الأقلام
ويتجدد الشغف،
حين يغلبني النعاس
وأُزاحم الصباح،
ستختلف مسميات السعادة
يومًا بعد يوم،
سأود أن ألتقي مجددًا بك،
عند باب بيتنا؛
أو في تقاطع الطرق
على هامش الكتب أو في قصة حب
لم تكتب،
أتأمل إنعكاس الأمل على مقلتيك،
لن أتحدث عن الغياب، واشتياقي لك
ولا عن نساء مدينتنا المهمشات؛
بكائي في الظهيرة، ولا أحلامي الهادئة،
لن اتحدث عن ضياعي
وأشعاري الغزلية المطبوعة على كابينة السرير
عن أسرارنا الصغيرة
والمزحات التي تؤخذ على محمل الجد،
سأتحدث فقط عن كيف أنسى كل ذلك
عندما تمسك بأصابعك الخشنة
يدي الهزيلة المتمسكة بفستاني البنفسجي
خجلاً!
حينها سأتحدث فقط عن ذلك الضوء الذي يخرج من ظلامي، سأتحدث عن تلك الضحكات وايماني مجددًا بالحبّ، سأتحدث عنك!
وأنه وحدك من يشعرني بالحياة وإن نضبت!
_شِيم شِيم
لأنني حزينة اليوم،
وددت أن أشتري الكتب،
وأن تتفرق أصابعي الهزيلة لتبحث عنك؛ بين قيم ومبادئ هذا الوطن
وفي آخر رسالة تحملك،
وعلى مقاعد الإنتظار، وبين هزائمي التي لم تعلن،
عند منتصف الليل
وفي الصباح
وعلى شرفة الحي
وعندما تقول أحبك،
على عتبات هذهِ الكتب وددت حقًا
أن ألتقي بك، وأن تمسك بيدي القلقة خِـلسةً وتخبرني المزيد عنك،
وعن حجة نصوصي الشاحبة التي ترأفك.
_شِيم شِيم
وددت أن أشتري الكتب،
وأن تتفرق أصابعي الهزيلة لتبحث عنك؛ بين قيم ومبادئ هذا الوطن
وفي آخر رسالة تحملك،
وعلى مقاعد الإنتظار، وبين هزائمي التي لم تعلن،
عند منتصف الليل
وفي الصباح
وعلى شرفة الحي
وعندما تقول أحبك،
على عتبات هذهِ الكتب وددت حقًا
أن ألتقي بك، وأن تمسك بيدي القلقة خِـلسةً وتخبرني المزيد عنك،
وعن حجة نصوصي الشاحبة التي ترأفك.
_شِيم شِيم