Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿ثُمَّ يَأتي مِن بَعدِ ذلِكَ عامٌ فيهِ يُغاثُ النّاسُ وَفيهِ يَعصِرونَ﴾ [يوسف: ٤٩]
هنا في سُمُوق.. كما هوَ شعارها الأبلج: «سعيًا لتثوير مجد العبودية في قلب المسلمة»؛ بدأت بتعريفكن النموذج النوراني، وها هي تمضي بكنَّ لتكن أنتنَّ النموذج.. على أي سبيلٍ وكيفَ السبيل؟ سبيل سيدات النساء مريم وآسية وخديجة وعائشة –رضوان الله عليهنَّ– اللاتي ملأن الدنيا بركاتٍ وسلامًا.

⏺️هنا في سُمُوق على مائدة العبوديّة:
كيف أستمد قيمة مقدسة لوجودي من خلال دور عبوديتي لله تعالى؟، كيف أحيَا كل صباحٍ لأحيي العبودية في نفسي؟، كيف أختار ذلّي لله تعالى وأحبه؟، كامرأةٍ مُسلمة تبحث عن الطمأنينة والفلاح كيف أجدها في مستراح العبودية؟

هذه الأسئلة الكبرى والدائرة بفلك العبودية نثوّرها في هذه الرحلة؛ فهيئي قلبكِ على مائدتنا، وثِقي بهذا الباب (باب العبودية) ثقةَ العبد بسيِّده الكريم؛ ولن يرجع إلا بقلبٍ سعيد ووجه نضِرٍ ويدٍ مملوءة.


📎كرمًا الإطلاع على معالم الرحلة جيدًا؛ فيها فقرات مزهرة، تزيد من ثمار الرحلة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
*بخطوات سهله وميّسرة 👌🏻*

تساهم بتبرعك في دعم حلقات تحفيظ القرآن 🍃.

وتذكر أن لك بكل حرف حسنة، والحسنة تتضاعف إلى عشر أمثالها 🧡

*•للتبرع*
https://donations.sa/project/40216
#مقال

العزلة الفكرية

يعيش اليوم أكثر شباب المسلمين في عُزلة مستحكمة عن دينه وتاريخه وقيمه، فتجد كثيرًا منهم لا يُحسن قراءة القرآن، ولم يطَّلع على السُّنَّة النبوية، ولا يعرف الأحكام الواجبة، ولا يدري عن عظماء أمته -كالصحابة والتابعين وأئمة الدِّين- شيئًا.
وقد ازدادت هذه العزلة مع تهميش المعرفة الدينية في مناهج التعليم والإعلام والحياة الاجتماعية العامة في غالب العالم الإسلامي، حتَّى المساجد لم تعُد تعطي النَّاس ما يكفي ممَّا أوجبه الله، أو تحذِّر ممَّا حرَّمه الله.
ورافق ذلك إهمال الأُسَر في تعليم أبنائهم، فلا يقوم بهذا الواجب مع الأبناء والبنات إلا النزر اليسير، ورموا ذلك على التعليم والمجتمع.

فالشباب اليوم في مسيرتهم في الحياة ليس لديهم «مصادر» تبيِّن لهم دينهم وتاريخهم وقيمهم، وزاد الأمر سوءًا مع انتشار الشهوات والأفكار الضالة في الإعلام، ومواقع التواصل، والواقع الاجتماعي، وبروز التفاهة في الاهتمامات والتفكير والطموح.

ويقابل هذه العزلة اندفاع كبير في الإعلام ومواقع التواصل نحو الشهوات المحرَّمة إلى درجة الشذوذ، والشبهات المضلَّة إلى درجة الإلحاد، والتفاهات الساقطة إلى مستوى هابط في القِيَم، وكثُر فيها الطعن في القرآن والسُّنَّة، والمحكمات الظاهرة في الإسلام، والطعن في علماء الإسلام وقدوات الأمة، وتشويه الالتزام بالدِّين ورميه بالتطرُّف والإرهاب والتشدُّد والتزمُّت ونحو ذلك من الطعون.
وهذا الواقع يُنذر بخطر عظيم على مستقبل المجتمعات الإسلامية وارتباطها بدينها وأخلاقها واستقامة منهجها، وهذه العزلة التي يفرضها المنافقون اليوم على الأمة، ويسوقونها إلى الاقتداء بالغرب، والتعلُّق بالحياة الدنيا، والغفلة عن الآخرة هي واقع مشهود لا يماري فيه أحد.
وزاد الإشكال لما انشغل الدُّعاة اليوم عن الأعمال التعليمية الشرعية التي فيها حياة المجتمع إلى برامج لا تحقِّق الأهداف الشرعية في الحياة العامة؛ لأنَّها لا تُركِّز على الجوهر، بل على أمور هامشية، أو لاستغراقها في الوسائل المباحة وترك الغايات الإيمانيَّة، والمعرفة الشرعية بالعقائد والأحكام والأخلاق معرفة تفصيلية.
ومن أجل أن يقوم أهل العلم والدعوة -وهم الطائفة المنصورة- بما أوجب الله عليهم من البيان؛ فإنَّ عليهم القيام بكثير من المهام الشرعية التي لا يجوز الإخلال بها.

ومن هذه المهام الشرعية الواجبة:
🔹 أولًا: نشر العلم وبثه في كل مكان وبكل وسيلة، فالعلم ليس هواية يمارسها المرء أو متعة ولذة، وإنَّما هو يستلزم واجبات ضروريات يقوم بها من التعليم والقيام بأمر الله، ويكون بثُّ العلم من خلال المشاركات الواسعة في وسائل التواصل والإعلام، وكل باب من الأبواب الموصلة إلى النَّاس.
🔹 ثانيًا: توعية الأُسَر والعوائل والقبائل بتعليم أبنائهم العلم الواجب، وتزكيتهم على الإيمان الصادق والعمل الصالح.
🔹 ثالثًا: إقامة المشاريع والبرامج النافعة في تعليم أصول الدين، وأحكام الشريعة الواجبة، وفتحها للعامة مثل: المنصات الإلكترونية، ومواقع التواصل.
🔹 رابعًا: النصيحة للقائمين على المساجد والشؤون الإسلامية بتفعيل دور المسجد والخطابة وحلقات تعليم القرآن -تلاوة وفقهًا-، وفتح المعاهد التعليمية التي تعلِّم العقيدة والأحكام والآداب، وتاريخ الأمة وعظماء الصحابة والتابعين وعلماء الإسلام.
🔹 خامسًا: تفعيل كل من تخرَّج من الكليات الشرعية في التعليم الديني بالوسائل المتاحة، وكثير من هؤلاء الخريجين لا يقوم بدور في إحياء علوم الشريعة في المجتمع، وهي ظاهرة خطيرة عليهم بالدرجة الأولى؛ لأنَّه من كتمان العلم، وهو من كبائر الذنوب.
🔹 سادسًا: إنشاء مؤسسة أو جمعية في كل مدينة مهمتها القيام بهذا العمل الجليل لجميع شباب المسلمين، فالعلم ليس خاصًّا لفئة يدرسون المتون والمنظومات، بل هو واجب حتمي على كافة الشباب والفتيات.

وخلاصة القول: أنَّ الحاجة ضرورية لإزالة العزلة الفكرية عن الشباب والفتيات في عموم الأمة بكل سبيل، وربطهم بدينهم وتاريخهم وقِيمهم حتى لا تُمسخ الأجيال القادمة، ويصبح أبناؤنا وأحفادنا يجهلون الضروريات والمحكمات الظاهرات في دينهم، وهذا ما يتيح دخول أهل الشهوات والشبهات وصرفهم عن الحق.
..
https://www.tgoop.com/dr_alsolami/1327
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌊


في موسمه الثالث، ينطلق *بانيات*
بالتعاون *مع 16 جهة رائدة*؛ ليكون
حاضنًا لنهضة *المربيات*، ومُجدّدًا
لطموحاتهن نحو مستقبل تربوي
أعمق، وأبقى.🌱

🔗 كوني شريكة للتميز:
https://linktr.ee/baneyat
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أمومة عظيمة

تتساءل بعض النساء المسلمات: لماذا لا نجد في النساء عالِمات أو مُقرءات أو مصنِّفات بقدر الرجال! والجواب عن ذلك أن طاقاتهن كانت موجهة في تربية العلماء والعظماء وصناعة القادة والمجاهدين وحراس المجتمع.
ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام في ترجمة الإمام سفيان الثوري سيد أهل زمانه علماً وعملاً الدور العظيم الذي قدمته والدته: عن وكيع أن والدة سفيان قالت له: "يا بني اطلب العلم وأنا أعولك بمغزلي".

أخطر المهام الاجتماعية تتم داخل البيوت، بمعزل عن الفلاشات والأضواء، وبدون مكافآت ولا جوائز، عمل دؤوب لا ينقطع ولا تمل صاحبته..
الوظيفة العظيمة: أمومة جيدة تربي الطفل وتعين الشاب على القيام بدوره الحقيقي في الأمة، وتستثمر طاقاته وتوجهها في المسار الأنفع.
وفي كل زمانٍ عظيمات يلدن عظيماً ويصنعن العظماء. يا لها من مهام تستحق العناء!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/01/12 09:48:41
Back to Top
HTML Embed Code: