‏"أشياء لم أكن لأفوّتها، صرت أغلق الباب في وجهها"

"ببساطة ودون عناء إختيار الكلمات، ‏أحب رؤية ملامح وجهك"

"مرحبًا أيها الغرباء، أيؤذيكم المطر؟
‏فأنا بللت السماء صبيحة اليوم صدري،
‏انزلق قلبي،
‏و لسوء الحظ تلقّفته وردتان،
‏كانتا تركضان أسرع منّي نحو الهلاك.
‏أنا اليوم مُحرَج،
‏تحت سماء تشهدُ قوتي، تحت حشدٍ من الغيوم..
‏خسرت قلبي بطريقة وضيعة."

"لم يكن الشّارع يتسع للمُصادفه
‏لم تكن النافذة مفتوحةً كفاية،
‏مثلما لم يكن الليل مُتاحاً للمواعيد
‏ومُغلق القلب الذي كان مقهَى ..
‏ووحدها القصائد
‏ترفض المسَافة
‏والسّور
‏والباب
‏والحارس
‏وتجلِس
‏دون أن أعترض !"

"وأحيانا كل الدنيا فوقَ كتفيك وعليك بساقين واهنتين وقلبٍ نازف أن تكملَ الطريق."

"قراءة المحادثات القديمة وقوفٌ بالروح على أطلالها؛ يلتمس المرء أشلاء قلبه بين الكلمات، ويستاف عبق الذكريات، تشجيه بقايا الراحلين، ويمضّه تفرق المحبين، تثور في نفسه الأسئلة، وتضطرب في قلبه المشاعر، وتعتريه حالٌ من الفناء يمتزج فيها ماضيه بحاضره، حتى يفصل بينهما جيشٌ من الزفرات!"

"‏على امتداد السَّماء؛ أرى طيورًا راحلة إلى غاياتها البعيدة، وأسأل: كَيْف أدركتْ أوان الرّحيل؟"

‏من يُطفيء هذا الليل المليء بالحنين ويُشعل لنا ليلًا بلا ذاكرة، بلا تاريخ، بلا اسم؟

"تعلم أنك تُحِب الشَمس،
لأنك تخشى ان تضيع.
تعلم انك تتبع الشمس،
لأنها وجهة لا تمِيل.
تعلم انك تُقلّد الشَمس،
لأنك تحب ان تصير.
صِرت انت والشمس واحد،
لكن من انتِ وسط هذة السُخْمَة ؟"

‏"عليِك أن تخشى!
الذين أحبُوك أكثر من الذين ناصّبوك العداء، الأحباء يطعنُونك بالنوِايا الطيبة ، ولو أنك قرأت في التَاريخ لوجَدت أن النوايا الطيبَة أكثر سمّاً من الأفاعِي ."

ضجيج
يأكل الاسود والابيض
وينتقل للشارع المقابل
كيف خرج من رأسي؟
ها هو يأكل الرجل الجالس على زاوية
التقاطع،
وينتقل بكل سهولة إلى المكتبة، بائع القطن
الضجيج سيأكلنا كلنا
إنه الضجيج .. أوقفوه
لا تتركوه يذهب إلى "المقهى"*

وقف في نافذة المقهى الخاوي، وراح يراقب حركة الحياة النشطة في الميدان، وقال حسنًا فعل الرب بأن أخفى حقائق الحياة عن الصغار وهم يبدأون حياتهم وإلا ما واتتهم الشجاعة قط لأن يبدأوا أي شىء على الإطلاق.

(كل الخيول جميلة، كورماك مكارثي)

" ماذا لو كان العنكبوت الذي قتلتهُ في غرفتك يظنُّ طوال حياته أنّك رفيقهُ في السكن”