Telegram Web
"أرسمُ رجلا وحيدا مثلي على الحائط،
ثم أخاف أن يشعر بالوحدة مثلي،
فأرسم بجانبه فراشة،
ثم أخاف أن تطير،
فأرسم أربعة جدران."
-كلمات ثقيلة-

دمعتان
طفتا فوق دخان
وعلى رأس لساني
صبتا طعم الالق
عندها أحسست قلبي كنسيج من حريرِ يحترق *
" ‏متأملًا أن يشير إلي الليل بإصبعه. "
"حين تحتضن أصابعي يدك ، أشعر و كأن العالم بأسرهِ يسير وفقَ إيقاع نبضاتكِ ، هادئًِا و مليئًا بالدفء"
يا غربةَ الروح في دنيا من الحَجَرِ
والثلج والقار والفولاذ والضجرِ،
يا غربة الروح … لا شمسٌ فأئتلقُ
فيها ولا أُفُقُ
يطير فيه خيالي ساعةَ السَّحَرِ.
نارٌ تضيء الخُواء البرد، تحترقُ
فيها المسافات، تُدنيني، بلا سَفَرِ،
من نخل جيكورَ أجني دانيَ الثمرِ.
نارٌ بلا سَمَرِ
إلا أحاديث من ماضيَّ تندفقُ
كأنهنَّ حفيفٌ منه أخيلةٌ
في السمع باقيةٌ تبكي بلا شَجَرِ.
يا غربةَ الروح في دنيا من الحجر!
مسدودة كلُّ آفاقي بأبنيةٍ
سودٍ، وكانت سمائي يلهث البصرُ
في شطِّها مثل طيرٍ هدَّه السفرُ:
النهر والشَّفَقُ
يميلُ فيه شراعٌ يرجف الألَقُ
في خَفقِهِ، وهو يحثو، كلما ارتعشا،
دنيا فوانيسَ في الشطين تحترقُ،
فراشةً بعد أخرى تنشر الغَبَشا
فوق الجناحين …حتى يلهث النَّظَرُ*
‏"إنّني لا أكتب هذا لأعين الكثيرين، بل لعينيك وحدهما، لأن كلاً منّا جمهور كافٍ للآخر”. ضع هذه الكلمات في قلبك يا لوكيليوس، حتى تزدري التلذّذ بثناء الأكثريّة.."
"لأن كل شيءٍ أصبح على ما يرام، توقفت عن الكتابة؛ نضحكِ معًا، ونأكل معًا، ونمشي معًا، ونلعب معًا، ونتحدث طويلًا معًا، أبحرُ في عينيك الدافئتين، تتسع الحياة داخلي فتضيق اللغة، تكبر السعادة فيصغر الشاعر الذي يعيش في صدري. لأن كل شيء أصبح على ما يرام.. لم أعد شاعرًا!"
‏"اخترت تصفية كلّ ما يستنزفني من صداقاتٍ مسمومة، علاقاتٍ مُجهدة، أبوابٍ مواربة يتسلّل منها الأذى، حواراتٍ كلها استفزاز مبطّن، وأعطيتُ الأولويّة لكل ما يضيف لي حقيقةً وحياة"
لا يمكننا أن نجبر أحداً على التغيير، نحن نتخيل أننا حين نشرح لأحدهم كيف تسبب في ضررنا فإنه سيرغب بالتغيير، لكن المسؤولية (تبدأ من الداخل فقط) .
‏حين تكتب، أنت لا ترتّبُ حُروف ، أنت ترصفُ أحزانك حُزنًا يتلوهُ حزن*
" صاحب مَن إذا جار الزمن أنصفك،
وإذا تقلبت الأحوال ثبت،
وإذا تجاهلك الناس اهتم بك،
وإذا جهلوك عرفك، وإذا خاصموك جبرك،
وإذا فارقوك شد على يديك، وقال: مالك والناس؟!
أنا ناسُك وأنسُك، وإن نسوْك لم أنسَك "
" وقفتُ على المحطة.. لا لأنتظر القطارَ..ولا عواطفيَ الخبيئةَ في جماليات شيء ما بعيدٍ..بل لأعرف كيف جُنَّ البحرُ وانكسر المكانُ، كَـحجرة خزفية..ومتى ولدتُ وأين عشتُ، وكيف هاجرت الطيور إلىٰ الجنوبِ أو الشمال "
"أتوشح بحنانك عن كل ما يدنو مني ويعكّر صفوي
إنّي أرتديك كما شالٍ وثير يلتف حول عنقي و أشده بيداي"
‏"أنا حزين ما دمت حيًا،
‏غير أني اضحك مع الضاحكين،
‏و اضحك عنوة عند التعساء،
‏تغمرني سعادات ليست لي،
‏و تلجأ دومًا إليّ أحزان الغرباء.
‏أني اضحك على تلعثمات الحزن حين يهمّ بالتعرف على البهجات.
‏يا حزني أهلًا بك و بشجنك الغريب،
‏أنت عش قلبي.
‏أيطير القلب يا حزني،
‏و في إشراقك الأخاذ.. مغيب."
"يطرق الجرس الخشبي المعلق في العتمة، يطرق
‏لا أحد يراه، ولكنه يطرق
‏لا أحد يسمعه، ولكنه يطرق
‏ليس ثمة أحد هناك
‏ولكنه يطرق."
2025/01/03 23:41:52
Back to Top
HTML Embed Code: