"أنا مُتعب من المكوث في المكان الخطأ، ومن التعايش مع الاشياء المتاحة، مُتعب من حملٍ ثقيل تجرّه روحي كُل يوم إلى كل مكان"
"أما أنا
فقد وصلت إلى حياتي هذه من دون قصد
كما لو أنك فتحت باب شقة أحدهم عن طريق الخطأ،
ثم سارعت لإغلاقه وأنت خجلان
وبقيت تعتذر
حتى والباب مغلق
ولا أحد يسمعك
ظللت واقفا هناك،
تعتذر،
وتعتذر
وتعتذر."
فقد وصلت إلى حياتي هذه من دون قصد
كما لو أنك فتحت باب شقة أحدهم عن طريق الخطأ،
ثم سارعت لإغلاقه وأنت خجلان
وبقيت تعتذر
حتى والباب مغلق
ولا أحد يسمعك
ظللت واقفا هناك،
تعتذر،
وتعتذر
وتعتذر."
وأسألك
أن ترشدني
كيف لي
أن أُطالعَ أشيائي بِأملٍ وحُبٍّ
أن أعرفَ كيف استمتع بها
وأُحارب من أجلِها
ألّا أقضي عُمري كلّهُ
أنظر لما أُحبّ بقلقٍ؛
خشية فقدانه
حتى ينساب من يدي.
أن ترشدني
كيف لي
أن أُطالعَ أشيائي بِأملٍ وحُبٍّ
أن أعرفَ كيف استمتع بها
وأُحارب من أجلِها
ألّا أقضي عُمري كلّهُ
أنظر لما أُحبّ بقلقٍ؛
خشية فقدانه
حتى ينساب من يدي.