امرأةٌ قالَت عن أطفال: "أنتُم عصافير الجنَّة" وتَفهمُ منه أنَّهم يكونون طيورًا في الجنَّة إذا ماتوا قبلَ البُلوغ.
قال الشيخُ عبدُ الله رحمهُ الله: لا تَكفُر.
(الصغيرُ كالكَبيرِ في الجنة يكون في عُمرِ ٣٣ وبطولِ سيِّدنا آدم).

قال الشيخُ رحمهُ الله: يَكفُرُ مَنْ حرَّمَ صَومَ يومِ عَرفَة، إلَّا إذا كان تأوَّلَ ذلكَ في الحَجِّ أنَّ الصَّوْمَ للحاجِّ يُضعِفُهُ عنْ أعمالِ الحَجِّ.

الرسولُ ﷺ غَزَا سَبعًا وعشرينَ غَزوَة، ليسَ كلُّها بِنَفسِهِ، بِنَفسِهِ غَزَا سَبعَ عشرَةَ غَزوَة.

لا يُقال "جانِبُ فُلان".
الجَنبُ والجانِبُ والجَنَبَةُ: النَّاحيَة.
والجَنابُ (بالفَتحِ): الفِناءُ، وما قَرُبَ مِنْ مَحلَّةِ القَوْمِ.

المُشرِكونَ في بَدر كانَ معهم مائةُ فارِس، وكانَ عدَدُهُم ألفًا فنُصِروا وماتَ مِنَ الكُفَّارِ فيها سبعونَ، ومِنَ المُسلمين أربَعةَ عشَر.

لا يُسَنُّ لِلحاجِّ صَوْمُ يَومِ عرَفَة.

شخصٌ نَذَرَ أنْ لا يَترُكَ التَّشَهُدَ الأوَّلَ في الصلاةِ، فصَلَّى وراءَ إمامٍ تركَ التَّشَهُدَ الأوَّل.
قال الشيخُ رحمهُ الله: يَترُكُ التَّشهُدَ الأوَّل، هذا له عُذر.

في المديحِ يقولون:
تكاثَرتِ المُدَّاحُ في مَدحِ أحمَدٍ
عساهُ يُنَجِّيهم إذا النَّعلُ زلَّتِ

ومعلومٌ أنَّ الفُسَّاقَ يكونونَ حُفاةً عُراةً يومَ القيامَة، فكيفَ قالَ "إذا النَّعلُ زلَّتِ"؟
الجوابُ: هذه كِنايَةٌ عن القَدَم، يعني ليسَ شرطًا أنْ يكونَ مُنتَعِلًا النَّعل.

سؤال: قالَ اللهُ تعالى: {وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ}، فكيفَ لا يَنتَقِضُ الوُضُوءُ بالرِّدَةِ؟

الجوابُ: ذهبَ الثَّوابُ، أمَّا أصلُ الوُضوءِ ما ذَهبَ. كما أنَّه إذا كان قدْ حَجَّ وهو مُسلِم ثمَّ ارتَدَّ لا يَجِبُ عليهِ إعادةُ الحَجِّ (لأنَّ الفرضَ قد سقطَ عنه).

شخصٌ ظنَّ "أنَّ النبيَّ ﷺ كان يتَزَوَّجُ بِتَزويجِ الله" لا يَكفُر، أي ظنَّ أنَّه يأتيهِ الوَحيُ "أنَّ فُلانةَ زوجةٌ لكَ" بدونِ عَقد.

مَنْ قالَ: "لا حولَ ولا عَورة" إذا كان لا يَفهمُ منها نفيَ شيءٍ أثبَتهُ الشرعُ، لا يَكفُر.

عاداتُ السادات، ساداتُ العادات

قالَ الشيخُ رحمه الله: السادات هم الأنبياء والأولياء.
والعُلماء العامِلون هم الأولياء.

مَنْ ظنَّ أنَّ "رءُوفًا رحيمًا" خاصٌ باللهِ، نسيَ الآية عن الرسول: {بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ}، لا يكفُر، لأنه نسيَ أنَّ الرسولَ وُصِفَ بذلك.

اللهُ تعالى يُوصَفُ "بالسيِّدِ" لكن اسمًا لا يُقال .

شِراءُ "المَجهول" لا يَصِح.
وبيعُ "المَعدوم" لا يَصِح.

شخصٌ يُريدُ شِراءَ أرضٍ مِنْ كافِرٍ حربيّ ولا يَعرِفُ حُدودَها لكنْ على الورَقِ مُحدَّدَةٌ تمامًا، يجوزُ عندَ الحَنَفيَّة ذلكَ في دارِ الحَربِ.
عند مُحمَّد بن الحسن صاحِب أبي حنيفَة المعاملاتُ الفاسِدَة مع الكافرِ الحربيِّ في بلدِ الحَرب إذا غلبَ على ظَنِّ المُسلِم أنَّهُ يكونُ رابِحًا فيها يجوزُ له.

قالَ بعضُ المالكيَّةِ: لا يجوزُ للمرأةِ السفرُ مع مَحرَمِها الفاسِق، هذا تَشديدٌ في غيرِ مَحلِّهِ، لأنه يجوزُ لها السفرُ مع مَحرَمِها الكافِر.

👈التَحذيرُ من أهلِ الضلال واجبٌ مؤكَد

محمد أبو القطع يقول والعياذ بالله: أفضلُ الخَلْقِ بعدَ سِيْدنا رسول الله "شيخنا الشيخ رجب ديب".
يعني على زعمهِ ألغى الأنبياء والأولياء

قال الشيخُ رحمهُ الله عندما سأله شخص: لماذا تُحذِّر من هذه الفرقة وهذه الفرق ومن فلان وفلان؟ قال له الشيخ رحمه الله: حتى لا تتراكم علينا السيئات.

امرأةٌ تُوُفِّيَ زوجُها وليس معها غيرُها في بيتِها وتَخْشَى على نفسِها إن بَقِيَتْ وحِيدةً في البيتِ، يجوزُ لها أن تَنتَقِلَ أثناءَ العِدَّةِ إلى بُيُوتِ أوْلادِها.