الاقتباس الذي يضعه من يريد رمي الكلام كيفما اتفق من غير محاسبة على كلامه.

انت يا أحلى صبايا الأرض يا كل الصبايا
أنت من دونك ما كنت ولا كان هوايا
أنا من شوقي إليك همت في كل البرايا
ولقد أحببت ما لم يره فيك سوايا
فِتنا إلا عن الشاعر تبقى في الخفايا

أنت في قلبي بداية
ما لها عندي نهاية
سبب للشوق موفور وغاية
أنت في سفر الهوى كل الحكاية

[جورج جرداق ]

"النشوز كبيرة؛ ولذلك كانت له عقوبة شرعًا، وهي الهجران أو الضرب؛ لأن النشوز تنشأ عنه مفاسد جمة بين الزوجين، وجنايات، مع المرغوب إليه"

الطاهر ابن عاشور

التفسيق بالمحتملات بعيدٌ عن القواعد.

كمال الدين الأدفوي

لا أنصح أحدا أن يتزوج بثانية إذا كان مكفيا بالأولى، أنا أضع هذا القيد؛ لأن الحقيقة أن الناس يقعون ما بين إفراط وتفريط في موقفهم بالنسبة لتعديد الزوجة، ومنهم المبالغ في الإنكار، ومنهم المتساهل وقوفا عند الآية القرآنية دون النظر إلى الوضع الاجتماعي الذي يعيشه المسلمون اليوم.
فالحق أن الأمر كما قال تعالى ولو بغير هذه المناسبة: ﴿وكان بين ذلك قواما﴾ [الفرقان: ٦٧].

فقد يكون هناك رجل هو يشعر لسبب أو آخر بأنه بحاجة إلى زوجة أخرى، لكن هذه الحاجة من الذي يقدرها؟ آلآخرون حتى ولو كانوا أقربين، أم هو نفسه الذي يقدرها؟

لا شك أن الأمر يعود إلى هذا الذي يرغب في التثنية، ولذلك فأنا أقول: لا هكذا نقول الآن في هذا الزمان بالإباحة المطلقة دون أن نراعي الأجواء التي نحياها ونعيشها، والتي لا تساعد على التثنية، ولا أن ننكر من تزوج بثانية ونحن لا ندري الدافع له على هذا الزواج.


الشيخ الألباني،

فالبلاهة أدنى إلى الخلاص من فطانة بتراء، والعمى أقرب إلى السلامة من بصيرة حولاء.

الغزالي

«الحُبّ الحقيقي هو أن تغيب عنك رغبة النظر إلى هاتفك حين يكون من تُحبّ إلى جوارك!».

Alain de Botton

إذا أردتَ أن تعرفَ كيف يتكلم العلماء، وكيف يكون الكلامُ في العلمِ، وأن الحكم على المسائل والقول فيها لا يكون بالسهولة التي يظنها كثير من الناس إذا رأى حديثًا في المسألة ظنها حكمًا فاصلًا فيها دونَ نظرٍ في الخلاف أو مآخذ الأدلة ووجوه التأويلات، فاعمد إلى مسألةٍ من تلك المسائل التي تراها حسمتْ عندك لمجردِ تقليدٍ أو أخذٍ بظاهر حديث ثم اقرأ كلام العلماء فيها وتتبع مذاهبهم، وأدلة كلِّ مذهب وأجوبتهم على مخالفيهم، ثمّ عُد إلى نفسك، وستعلمُ حينها أنه ليس في العلم شيء خفيف كما قال مالكٌ -رحمه الله-.

قاموس مصطلحات الذكورية:
متدثرة
سلفع
نسونة
دياثة
فطرة
خدمات
قوامة
المصرية
القايمة
الغرم
ناشز ونشوز
طاعة مطلقة

الشيخ صالح الحصين -رحمه الله-

وأما قوله في حديث مالك: والله لا أزيد على هذا ولا أنقص منه، فقال رسول الله ﷺ: «أفلح إن صدق». ففيه دليل -والله أعلم- على أن من أدى فرائض الله وجبت له الجنة إذا اجتنب محارمه، لأن الفلاح معناه البقاء في نعيم الجنة التي أكلها دائم وظلها، وفاكهتها لا مقطوعة ولا ممنوعة، وعلى أداء فرائض الله واجتناب محارمه وعد الله المؤمنين بالجنة، والله لا يخلف الميعاد.
كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يقول في خطبته: ألا إن أفضل الفضائل أداء الفرائض، واجتناب المحارم.
وشكا رجل إلى سلمان الفارسي: أنه لا يقدر على القيام بالليل. فقال له: يا ابن أخي، لا تعص الله بالنهار، تستغن عن القيام بالليل.

ابن عبد البر

قدرٌ من الدَّين الحقِّ لإخواننا أو من وقف موقفًا مشرفًا معهم يستحق التسجيل أن يقوم مؤرخٌ بتسجيل ما يقدرُ عليه من أنباء أولئك الناس ومواقفهم المشهودة وما ابتلوا به ليكون ذلك التأريخ بالأسماء شاهدًا للتاريخ يقرأه الناس ويعلموا أسماء أبطاله الصابرين والمبتلين، كآلاء النجار، وموقف ابتهال أبو السعد، والشيخ عبد الله مقاط...وغيرهم الكثير والكثير...

والعرب تسمي الخريف ربيعًا لاتصاله بالشتاء، وتسمي الربيع المعروف عند الناس بالربيع صيفًا، وتسمي الصيف قيظًا، وتذهب في ذلك كله غير مذاهب الروم، فأول الأزمنة عندها: الخريف.

ابن عبد البر

الشيخ يوسف الصفتي، حاشية شرح العشماوية
#فوائد المالكية

على ذكر المالكية وأهل مصر؛ فمدار شرح المذهب المعتمد في النظام الدرسي على مشايخ أهل مصر:
العدوي والخرشي والمنوفي والآبي وعليش والدرير وابن تركي، والصفتي
والشيخ خليل نفسه

كثيرًا ما تقابلني منشورات أو فيديوهات -بعد ظهور فكرة التمذهب وشيوعها- في نقد طريقة «القول الراجح» أو «فقهِ الدّليل»، ومجمل هذا النقد المتوجهِ لها يدور حول أمرٍ واحدٍ غالبًا = هو نسبية عملية الترجيح، وأنه لا راجح مطلق، وإنما يختلف باختلاف المجتهدين والمفتين، والحقُّ أن هذا الوجه من النقدِ وإن كانَ صوابًا بوجهٍ من الوجوه، إلا أنَّه يغفل أمرًا سلبيًّا أكثرُ خطرًا في الطريقة الراجحية المعاصرة؛ إذ إن عملية الترجيحِ والإفتاء حسبَ الراجح وما يظهر للمفتي والمجتهدِ ليست أمرًا سيئًا في نفس الأمر، بل هو حسنٌ إن كان من أهل الاجتهاد والنظر.

أما الأمرُ السلبي الأكثر خطرًا الذي يغفل عنه عندَ النقدِ؛ فهو أن الطريقة الراجحية المعاصرة تشتمل على ثلاثة جوانب من سوء الارتباط بالعلمِ وفهمه:
الأول: ضعف الآلة الفقهية في النظر في الأدلة والخلاف.
الثاني: قصور النظر في الاطلاع على الخلاف، وضيق الاطلاع، وإهمال ثروة هائلة من الأقوال.
الثالث: إهمال مآخذ العلماء في الاستدلال ووجوه التعليل والتأويلات، وعدم الالتفات إلى أجوبتهم عن أدلةِ المخالفين.

لا يمنح انتساب الفرد إلى كيان ما – كالسلفية، أو الأزهرية، أو الأشعرية – ميزةً ذاتية أو تفوقًا تلقائيًا على غيره. الامتياز الحقيقي يُستمد من غلبة خير الإنسان على شره، ومن عمله الصالح وسلوكه العملي، لا من لافتة الانتساب أو العنوان.

إن أردت أن تُجمِلَ مقدمات الشاطبي في أولِ موافقاته، فإنه لا تخرج في الجملةِ عن ثلاثِ مقدمات:
(1) مركزية العملِ في الشريعة.
(2) قطعية الأصول ومقدماتها.
(3) عدم استقلال العقل عن النقل.

"التأويل يمنع الفسوق"
ابن تيمية

https://www.tgoop.com/sdkhdr/8742

المعاصرون عندما يظلمونَ السابقين..
لو نظرت في التراث نظر المتأملِ وأخذت تراث كل عالمٍ بنظرٍ متمهلٍ مستجمعٍ لجملة أبوابه التي طرقها العالمُ لعلمت كم جنى المعاصرون على السابقين عندما حصروهم في عناوين بعينها، ولم يبروزا من تراثهم وما تركوا من مسائل سوى بعض المسائل، فلم يعرفوا عن الشاطبي إلا عنوان المقاصد، والاعتصام وتعريف البدعة، والشاطبي في موافقاته واعتصامه أبعد من هذا وأعمق وأنفع، ولم يعرفوا عن ابن تيمية إلا نقده للأشعرية، ومقولة الدرء، وابن تيمية أبعدُ من هذا وأعمق في تناول الشريعة والانتصار للسلف، ولم يعرفوا عن الغزالي إلا مقولةَ التصوف في بعض أبواب الإحياءِ أو مقولة التهافت، والغزالي أعمق وأبعدُ فقيهًا وأصوليًّا ومقاصديًّا وصوفيًّا وناقدًا للفقهاء والصوفية والفلاسفة...والكلام في النظر إلى التراث والانتقاء من مقولاته وعلمائه يطول..