Telegram Web
أتظنّ أني قد نَسيتكُ لحظةً
أو أنّ طيفك راحمٌ غَفواتي
لا والذي أعطى عُيونك سَحرها
مازلتَ تحكمُ رَوْحتي وغداتي
فَليتكَ تَحلو والحياةُ مَريرةٌ
وَلَيتكَ تَرضى وَالأنامُ غِضابُ
وَليتَ الذَّي بَيني وَبَينكَ عامِرٌ
وَبَيني وَبينَ العالمينَ خَرابُ .
يلهُو وعيناهُ بين النّومِ والسّهرِ
‏يبدُو كشخصينِ: مَهزومٍ ومُنتصرِ
لم يهزمني ابتعاده لطالما أعتدته،
يهزمني الندم على المرات التي ذهبت
بها خفيف إليه وعدت مثقلاً بالخيبة.
فليتَ هوى الأحِبَّةِ كانَ عدلًا
‏فحَمَّلَ كُلَّ قلبٍ ما أطاقا.
ولو أَنّي أستَطَعتُ لتبتُ عنهُ
لكن كيف عَن رُوحِي المتابُ؟.
تشكو تَفرُقِنَا وأنتَ جَنيتهُ
ومن ألعجائبُ ظَالِمُ يَتظَلمُ.
‏وأمضي وحيدًا في طرائقِ غربتي
‏فدربي طويلٌ و الدُّروبُ عواثرُ

‏أُصبِّرُ نفسي والنّفوسُ ودائعُ
‏وأذكُرُ صحبي والصِّحابُ نَوادرُ"
الأيّام تثبت لنا أنّنا كنا نُبالغ في مكانة الأشخاص
دومًا .
يَا مُعذَّب فُؤَادِي فليْتك
بِحَجم العذَاب تهْواني

فَأنَا غَارِق فِي الذِّكْرى
والذِّكْرى جَعلتْنِي أُعَانِي
ويحمِلُني الحنينُ إليك طِفلًا
‏وقد سلبَ الزّمانُ الصّبرَ منّي
شُتـات
ويحمِلُني الحنينُ إليك طِفلًا ‏وقد سلبَ الزّمانُ الصّبرَ منّي
‏وكانَ العُمر في عَينيك أمنًا
‏وضاعَ الأمنُ حين رحلت عنّي
هجرتَ بعض احبتي
طوعاً لأني رايتُ
قلوُبهّم تهوى فِراقي
ولكنِ وضعتُ كرامتي
فوُق اشتياقيَ .
"إن الإفراط في جدّية القول يجلب الملل، والإفراط في الهزل يجلب الاحتقار."
ماذا جنيتُ لكي تَملّ وصالي
إنّي سألتكَ هل تجيبُ سؤالي
حاولتُ أن ألقى لهجركَ حجّةً
فوقعتُ بين حقيقةٍ وخيالِ
كنتُ القريب وكنتَ أنت مقرّبي
يومَ الوفاقِ و بهجةَ الإقبالِ
فغدوتَ أشبهَ بالخصيمِ لخصمهِ
عجبًا إذًا لتقلّبِ الأحوالِ
وما حيلة المشتاق لمّا تزوره
ملامِحُ من يهوىٰ وتُبقيه مُعدَما
أيغمض جفنيه ليبقىٰ معللاٰ به
أو ينامَ الدهرَ صبًّا ويحلُما
الليلُ يا ليلى يُعاتبُني
شُتـات
الليلُ يا ليلى يُعاتبُني
ليس اللّيل وحدهُ من يُعاتبُني
الأشخاص من حولي
صوتي الداخلي
مشاعري
هواجيسي اللامنتهية
أرق عينايّ
مستقبلي
نية فؤادي لرحيل الأبدي
التجرد من كل شيء
جميعهم يعاتبوني، فما الحل؟
‏وأعظُمُ ما تُكَلِّفُني اللَّيَالِي
سُكوتٌ عِندَما يَجِبُ الكَلامُ
ما زلتَ مجهولًا و وِدَّك يكبر
‏و أجوب هذا الليلَ فيكَ أفكر
‏مُتسائلًا عنّي ولستُ أدلّني
‏وأعود مجهولَ الخُطى أتعثر
‏ يا شاغلَ العينين كيفَ سلبتني ؟
‏ووقعتُ في محظورِ ما أتحذَّرُ
‏يا سارقَ الأنفاسِ كيفَ عبثتَ بي ؟
‏وأنا الكتوم الحاذِق المُتحذّر
2025/07/09 17:19:24
Back to Top
HTML Embed Code: