Telegram Web
لَوْ أَنَّ قَلْبَكَ لِي يَرقّ ويَرْحَمُ
ما بِتُّ مِنْ خَوْفِ الهَوى أَتأَلَّمُ
شُتـات
لَوْ أَنَّ قَلْبَكَ لِي يَرقّ ويَرْحَمُ ما بِتُّ مِنْ خَوْفِ الهَوى أَتأَلَّمُ
وَمِنَ العَجَائِبِ أنّني والسُّهْمُ لي
مِنْ ناظِريْكَ وفي فُؤادِي أَسْهُمُ
أَدعُو عليكَ بأن تُصَابَ بِدَائِي
وتَمُوتَ شَوقا مَيْتَةَ الأحيَاءِ
وتَسِيرَ بينَ العَاشِقينَ مُعَذَبا
ظَمْآنَ مِثلِي دُونَ رَشْفَةٍ مَاءِ.
ونسيتُ أنواعَ التَحايا كلها
وأنا البليغُ وبالفصاحةِ أُخبرُ
تحدثت معكَ فتصالحتُ مع العالم عفوت عن الغائبيِن، وعذرت كل الرّاحلين، منذ أن التقيتك وأنا أرى أن لا شيء يدعو للغضَب إلا غيابك.
المَرءُ لا تُشقِيه إلا نفسُهُ
حَاشَى الحَياةَ أن تُشقِيهِ
ما أجهلَ الإنسانَ يُضني بَعضُهُ
بَعضًا ويَشكو كُلَّ ما يُضنِيهِ
ويَظنّ أنَّ عَدوّه في غَيرِهِ
وعَدوّه يُمسِي و يُضحي فيهِ
نفسي من الآمال خاويةٌ
جرداء لا ماءٌ ولا عشبُ
ما أرتجيه هو المحال
وما لا أرتجيه هو الذي يجبُ..
"يا ربِّ قد مسَّ الفُؤاد قَساوةٌ
وتشقَّقَت روحِي وأضْناها السَّقَم
يا ربِّ إني جِئتُ بابكَ لائذًا
مُتضرعًا أخشى عَذابكَ والنِّقم

مالي سِوى رَكبٍ لِبابك سُقتُه
لمْ يُغنِ عنِّي ما جَمعتُ ولَنْ ولَمْ
مالي سِوى ضَعفي وقلَّةَ حِيلَتي
مالي سِوى دمعٍ تَرَقرَقَ في الظُّلَمْ"
إنّي أُطيلُ حديثنا إذ يبْتدي
وأنا بطبعي لا أطيلُ كلامَي
خيرُ الكلام أقلُّه في مذهَبي
إلا حديثُكَ ملجَئي وسَلامِي🌟.
عندما عُدت من لقائنا الأول لم ترافقني أنتَ فقط ، بل رافقتني جميع فراشات العالم معك
وتراقصت حولي ورقصتني
أَدركتُ حينها أنَّ الجنون رَفيقٌ لا يُهاجرُ العاشق .
"أتمنى أن يُكتب في نهاية القصة أن السعي كان في الإتجاه الصائب، وأن العوض كان كل ما فقدناه في الطريق، وأننا أخيرًا ولأول مرة شاهدنا تخيلات كل ليلة مُجسّدة أمامنا، نلمسها ونبتسم لا نخشي تبخّرها أو تحولها لسراب، وأن قلوبنا صارت بمأمن".
سَتُدرِك يومًّا بأنّكَ كُنتَ تقلق
أكثر مما يَنبغِي
وأنّ الله دَبَّرَ كَلّ شيء
أفضَّل مما كَنتَ تَتَّمنَّى.
شُتـات pinned «سَتُدرِك يومًّا بأنّكَ كُنتَ تقلق أكثر مما يَنبغِي وأنّ الله دَبَّرَ كَلّ شيء أفضَّل مما كَنتَ تَتَّمنَّى.»
مُبْتلَى بِنَفْسِي فَنَجَّني .
لَوْ أَنَ بَعْضَ هُوَاك كَانَ تَعَبِّدًا
وَحَيَاةَ عَيْنَيْكِ مَا دَخَلْتُ جَهَنّمَا
يا شاغلَ العينَينِ كيفَ سَلبتَني ؟
و وقعَتُ في مَحضورِ ما تَحذرُ!
يا سارِقَ الأنفاسِ كيفَ عَبثتَّ بي ،
و أنا الكتومُ الحاذِقُ المُتَحَذِرُ؟
والله ما طلعت شمس ولا غربت
الا وحبك مقرونٌ بأنفاسي
ولا جلست الى قومٌ احدثهم
الا وانت حديثي بين جلاسي
شُتـات pinned «والله ما طلعت شمس ولا غربت الا وحبك مقرونٌ بأنفاسي ولا جلست الى قومٌ احدثهم الا وانت حديثي بين جلاسي»
جَحَدَتْ عَيْنَاكَ زَكِيَّ دَمِي
أَكَذَلِكَ خَدُّكَ يَجْحَدُهُ
قَدْ عَزَّ شُهُودِي إِذْ رَمَتَا
فَأَشَرْتُ لِخَدِّكَ أُشْهِدُهُ
بَيْنِي فِي الْحُبِّ وَبَيْنَكَ مَا
لَا يَقْدِرُ وَاشٍ يُفْسِدُهُ
مَا بَالُ الْعَاذِلِ يَفْتَحُ لِي
بَابَ السُّلْوَانِ وَأُوصِدُهُ
وَيَقُولُ: تَكَادُ تُجَنُّ بِهِ
فَأَقُولُ: وَأُوشِكُ أَعْبُدُهُ
مَوْلَايَ وَرُوحِي فِي يَدِهِ
قَدْ ضَيَّعَهَا، سَلِمَتْ يَدُهُ
2025/07/09 19:26:07
Back to Top
HTML Embed Code: