"ليتني لم أخبر احد عنك لتبقى الخيبة سراً"

يشفق المرء على نفسه عندما يدرك أن كل الأذى منبعه من سوء أختياراته، وأنه عندما سعى لكسب سعادة كان ينجرف لا اراديًا لحزن اخر.

كيف تنجو من معركة طرفاها أنت ونفسك؟

خسرت مُعظم أيامي بالإنتظار ، إنتظار اللاشيء.

إنني أبحث عن عبارة تحرر
كل ما هو حبيس في داخلي .

‏"أهرب ولا أدري إلى أين؟ أتورط دائمًا بهذه الروح المتورِّمة ولا أود توريط غيري بها، أبتعد حاملاً معي كل الأشياء.. ولا شيء معي"

أحس الشِعر عگبك مَاله داعِي
مو مَالت شِعر مالت نوَاعي .

مو صوچ الدَرُب
چان الخَلل بية
عِفت عقلي
ومشيت بشور رجلية

القصيدة المو على عيونك,
حرامات الحِبر بيها ..

لأنيي لا أبكي
أعتدت أن أكتب
كل النصوص أدس بها خيباتي
المتتالية
ليالي الأرق اللعين
وأجفاني الثقيله
وصبغاتي الداكنة الملتصقة
تحت عيني
أكتبُ لكي لا أفقد نفسي
فقط.

يا بَذات يالگطعيّ يما تِهتَم
كِتبنالك قصايد نِبچيّ بيهِن دَم .

خلصته عمري گضت وتهون وتعدي
وانه الگضيت وبعد ما گاضية العندي

آنه أعُذرك ، انت ما شايف حمِل
هّم التفاصيل الصغيره شگد يقهرك .

إنه لشيٍءُ مرير ،
أن يحن الإنسان إلى ما لن يناله أبدًا.

نام ليلك وأنه انام والنه الله الماينام
يشوفنه وعينه علينه احنه غير الله شبدينه؟

‏بس بالليل يلتمّ كل
عتب روحي وأغنيّلك
أغنيّ وعيني تبچيلك
أغنيّ وشوكِي ياخذني
بچدم حافي لمواويلك " .

لا النوم يطرق أجفاني ليسكنها،
إن نام جفني فقلبي كيف أغفيه؟

الجگاير والشعر
يصحني طوُل اليِل
ويسألني بوكت
بيه الخلگ نامت
اورثها الجكارة واستمع للنواب
واحس روحي تطيِح
عالوجه هامت
ويِاخذني الوُكت وادخُل
حضن عريان
ويقرالي القيامة شلون
من قامت
واعز من روحي اعزك
هاي للتاريخ
أرددها وابد من بالي ما راحت
ويجي الكاطع يكطع كلبي
من يقرالي ما مرتاح
ويفز بيه ونين وحركة
بيها صياح
القصيدة البيها يزعل
تزعل الروح ومانعرف زعلها
منين
من الجاي من الراح؟

هو لو ما يرضَى ازوره !
خلي بس يودي صَوره
حتى أصبر كلبي بيَها