tgoop.com/serwah11/29530
Last Update:
الحرية والعدالة والديمقراطية مصطلحات رنانة يرددها معارضين حكم الحوثي ، مطالبين بالمساواة بين ابناء الوطن والارتقاء بالمجتمع ولكن غالبية من يردد تلك المصطلحات يطالب بأحترام الرموز الدينيه وتجريم كل من يسئ لهم ، مع أن أصل المشكلة باليمن ممتده الى ذلك العصر ولا بد لنا إن اردنا التخلص مما نحن فيه أن نبدأ بنقد تلك الفترة فمنها خرجت الهاشمية السياسية وتناثرت دماء اليمنيين على طول وعرض الوطن
المعارضة في اليمن تعيش تناقضات وازدواجيه بالمعايير بصورة تثير الاستغراب وأكثر ما يثير الاستغراب أن قوى إسلامية دينية تحاول أن تتصدر ما يفترض أنه حراك قومي وديموقراطية، وهم لا يؤمنون بديمقراطية ولا بعدالة اجتماعيه ، والغالب على المشهد هو محاولة إعادة سيناريو ما بعد ثورة سبتمبر التي ساهم في ضياع البلاد ، وقتلت أهداف سبتمبر وجعلت القبيلة فوق الدولة
أن محاولة الترضيات والصفقات لن تجلب للبلاد سوى مزيد من الخراب و التشتت ، فالمعارضة التي تتعامل دينيا لا تأبة للشعب وتطلعاته ولكن تضع مصلحتها أولا ، وتعبر عن حالة من الضياع وعدم التفاهم والتجانس مع من يطالب بالقومية بعيدا عن الدين مما يقود لمزيد من حالة التوهان ، أنها معارضة انقلبت على نفسها ظاهريا لانها تحمل في داخلها مبادئ وقيم ملوثة اكتسبتها وصبغتها بهوية زائفة لا تمت للقومية الأثنية بصلة
ولا يمكن أن تكون هناك معارضة حقيقية للحوثي تهيمن عليها فكرة الحاكمية ، ولا يمكن للقوميةأن تكون منهج حياة مالم يكن هناك وعي شعبي وصل الي ضرورة فصل ماهو لله وماهو للبشر وتفكيك بين ماهو سياسي وديني ، وتكون الشريعة مصدر للعبادات وليس للتشريعات
BY جبهة الوعي
Share with your friend now:
tgoop.com/serwah11/29530