tgoop.com/serwah11/29538
Last Update:
منذ قدوم الهادي الرسي لليمن تحت غطاء نشر المذهب الزيدي خطط لعزل اليمن عن العالم ونشر الجهل والتخلف والهمجيه بين أفراد الشعب ليسهل عليه السيطرة عليهم وفرض نظرية الحق الالهي التي جعلت منه ومن نسلة جماعة طيبة و طاهرة مستغلين نصوص من السنه النبويه تدعم تلك النظرية
ولان الزيديه حركة سياسية بأمتياز فلم تهتم الا بفريضتى الجهاد والزكاة وأضافة لهما الخمس والامامة أما باقي الفرائض فتتوافق مع أهل السنة فيها مع اختلافات بسيطة لذلك وصفوا بأنهم سنة الشيعة
شخصية الحسين لم تكن شخصية محورية عند الزيديه، لان أغلب هاشمي اليمن ينتهي نسبهم للحسن بن علي ، ولانهم تبنوا فكرة الخروج على الحاكم التي سنها زيد بن علي ، أما كربلاء فليس لها تلك الأهمية عند الزيديه ولكن عبدالملك الحوثي احتفل بها مؤخرا ليثبت ولاءه لإيران
العزلة التي أنتهجتها الائمة في اليمن مكنتهم من تثبيت نظرية الحق الالهي على الشعب بعيدا عن أي أنتقاد ، فقد نالت الخلافة السنية وبعدها الإمامة الأثنى عشريه نصيبها من النقد والتحليل ، أما الزيدية فظلت بعيده عن أي تحليل أو إنتقاد لأن الشعب اليمني الوحيد الذي عانى من تلك النظرية و للعزله التي فرضت على اليمن خلال تلك الفترة
وبعد قيام الجمهورية دفنت تلك النظرية بدون أن تهتم الحكومات في توعيه الشعب بخطورتها
مع بداية الحركة الحوثي في اليمن كان معظم الشباب لا يعلم شئ عن المذهب الزيدي سوى خرافة أعتداله ، وبعد استيلائهم على السلطة أستورث الحوثي ادوات انحطاطه, من ماض بربري معتم, وأعاد نظرية الحق الالهي والبطنيين وأعاد عصر الأمامة ولكن أكثر تشددا بسبب تأثر قائد جماعتهم بأفكار الاثني عشريه والاخوان المسلمين
الحوثي خلال العشر سنوات مجرد عصابة لا تهتم ألا بمصالحها ، ولا تخطط ألا لإستملاك موارد البلاد وسرقتها ، ولم تبقي من المؤسسات وألاجهزة الامنية ألا تلك التي تساعدها على تركيع الشعب وأخضاعة
حينها وجد الشباب اليمني نفسه أمام مهمة صعبة يقوم بها منفردا وهي تفكيك خرافة آل البيت وكشف تاريخهم المليئ بالدماء والانقلابات وأسقاط هالة القداسة الزائفة عن أسرة علي وأبناءه التي يختبئ خلفها الحوثي ويبرر أغتصابة للسلطة وخرفات مذهبه القاتلة خصوصا أن النخب المثقفة تفضل الحفاظ على الوعى القائم أو محاولة أيجاد صيغة وسطية دون نقد للتراث الديني
وعي الشباب نابع من خوفهم على مستقبلهم لانهم لو استكانوا لفترة طويلة لحكم الحوثية الامامية ولم يواجهوا خرافاتهم المقدسة ورضوا بالجهل والتخلف والوصاية سيعتادون العبودية ، وأذ لم يفعلوا ذلك بانفسهم ويتخلصوا من قيودهم فليست هناك أي قوة تستطيع أزالتها وتحريرهم لا تحالف ولا غيره
فالحوثية ما هي الا أمتداد عبثي للفوضى الدينية والتاريخيه وغياب المواطنة وطغيان الهويات المذهب والقبيلة
BY جبهة الوعي
Share with your friend now:
tgoop.com/serwah11/29538