Telegram Web
ـ *إدارة التربية والتعليم بالمديرية تكرم الطلاب الفائزين بالمسابقات العلمية المنهجية والفنية والرياضية*
▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️▪️ مشرعة وحدنان*
*الخميس 4 يناير 2024م*

▪️في *مجمع 22 مايو الثانوي* وفي تمام الساعة التاسعة صباحاً تمَّ تكريم الطلاب الفائزين بالمسابقات العلمية المنهجية والفنية والرياضية وبحضور مدير إدارة التربية والتعليم د/ عبدالعالم احمد عبدالعزيز السبئي والأخوة النواب أ/ مطهر عبده إبراهيم ، أ/ محمد علي عبدالله ورؤساء الأقسام ومسؤولي الأنشطة ومدراء المدارس الفائزة واولياء امور الطلاب والطالبات .
ـ افتتح الحفل بالسلام الوطني وتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاوة الطالب الحافظ/ أحمد عبدالله عبده قائد .
▪️في مستهل الحفل القى د/ عبدالعالم السبئي كلمة إدارة التربية والتعليم رحب فيها بجميع الحاضرين كلاً باسمه وصفته وهنأ فيها الطلاب الفائزين بالمسابقات المنهجية العلمية والفنية والرياضية وآشاد بهم ومهاراتهم وحثهم على المزيد من الجد والاجتهاد  والابداع المتميز .
▪️كما ألقت كلمة الطلاب الطالبة / بيان طلعت علي عبدالله قائد
عبرت فيها عن شكر وتقدير لادارة التربية ممثلة بمدير إدارة التربية والأخوة النواب ورؤساء الاقسام والمعلمون وان الطلاب سيستمرون في الدراسة  محافظين على مستواهم العلمي والتفوق الدراسي وانهم يعدون إدارة التربية بأنَّهم سيمثلونها في السنوات القادمة في المرحلة الثانوية بكل جدارة وتفوق ويحصدون المراكز الاولى .

ـ تخلل الحفل العديد من المشاركات والفعاليات الانشادية.

▪️فقرة التكريم:
ـ في البداية تم تكريم الموجهين ( لجنة التحكيم بالمسابقات العلمية والمنهجية )
ـ تكريم لجنة الاشراف على الأنشطة الفنية والرياضية.
ـ تكريم المدارس الفائزة بالمراكز الأولى بالمسابقة المنهجية والعلمية.
ـ تكريم الطلاب الفائزين بالمسابقات الفنية والانشادية


https://www.tgoop.com/serwah11
يولد الهاشمي وداخله إمام،
اولاً لأنه هاشميا وثانيًا لأن هناك قاعدة ثقافية داخل كل المذاهب تصرف بسخاء على هذا التفوق ولا فائدة من اسقاط امام صعدة واشباهه داخل الأخوان والمؤتمر والأشتراكي والخ من الكومنات مالم يتم اجتثاث القاعدة الثقافية التي تدلل الهاشميه دينيا وسياسيا واجتماعيا.
بعد الاجتياح الحوثي لليمن في 21 سبتمبر 2014 وسيطرتهم على العاصمة صنعاء وهروب قيادات البلد للخارج ، أعلن حزب الاصلاح وقوفه مع الشرعية ضد هذا الاجتياح ، حينها تجاهل الكثير خلافاتهم مع الحزب ، بل وكرسوا جهودهم الاعلامية للدفاع عن الحزب بوصفه فريقا وطنيا وجزء لا يتجزأ من الحراك المناهض للحوثي

ولكن مع مرور الوقت وطول فترة الحرب وضياع مصالح الحزب، وولاءهم للمشروع الاخواني الذي منعهم من تقديم مشروع وطني جامع لكل اليمنيين ، بدأ مرحلة جديده بالتقرب من الحوثي بذريعة الحرب ضد عزه ، خوفا من أن يخسر  مزيدا من مصالحه السياسية

خلال السنوات الماضيه حاول الحزب تمكين نفسه من كل مناطق تواجده وشيطنة من يقف في وجه مشروعه وأتهامهم بالعماله والخيانه  وتصفية بعضهم

فالاصلاح مهما حاول اظهار عكس ذلك، هو جزء من الاخوان المسلمين ، ولاءهم الاول للنصوص المقدسة التي تدعوا لإقامة دولة الخلافة ، وولاءهم الثاني لقيادات الاخوان المسلمين في الخارج
ولاءهم الاول يمنعهم من الاقتراب من الدولة القومية اليمنية لانها تعتبر ضد مشروع الخلافة الاسلامية
وولاءهم الثاني يجعلهم جماعة عابرة للحدود الوطنية فلا  تستطيع  أن تغلق الباب امام تدخلات وتأثيرات يمكن أن تمليها جماعات اخرى خارج الحدود قد تتنافى مع المسالة الوطنية ، ومن المحال أن يتخلى الحزب عن جموده العقائدي وأمتداده الاقليمي

خاتمة
الاصلاح جزء من جماعة الاخوان المسلمين وككل الاحزاب التي ترفع شعار الاسلام هو الحل والاسلام دين ودولة ، لا مبدأ دائم لها وقابلة للتغير كلما استدعت الحاجة معتمده على تكتيك ضبابي تكتنفه مخططات لدمار الاوطان
يتساءل كثير من اليمنيين عن جدوى الهوية القومية ويعتبرها البعض مجرد كلام فارغ ونعرة عنصرية

والجواب هو :
--  الهوية القومية حاجة ملحة لمجابهة الهوية الهاشميه والتي سموها إيمانية وهي بالاساس زيديه المذهب والانتماء

_ الهوية القومية تتعلق بالاستقلال السياسي والحضاري وحماية الشعب من الاستغلال المذهبي ولضمان حريته ، ووضع قضاياه ومصلحة وطنه فوق أي قضية سواء كانت عربية أو إسلامية

-- الوعي بالهوية القومية يحمي الشباب من أن يتحولوا لزنابيل رخيصة ، ولائهم للحوثي وانتمائهم للمذهب الزيدي وشعارهم صرخة الموت

-- الوعي بالهوية القومية يعرف اليمنيين بجذور حضارة وتاريخ اجدادهم العظيمة التي يجهلها نسبة عالية من الشعب نتيجة التهميش الذي طالها ، حتى تكون محفز لبناء مستقبل يضاهي ماضيهم العظيم

-- الوعي بالهوية يحارب نعرة التفوق الوهمي المتأصله في الفكر الهاشمي والتي زرعت احساس بالدونيه لدي اليمنيين وأختارت لنفسها ألقاب عنصرية ترفع من شأنها كسيد وشريف وخصت نفسها بالحكم السياسي والديني

-- الوعي بالهوية اليمنية ضروره حتمية للتصدي لايدولوجيا المحو التي تمارسها جماعة الحوثي والتي تحاول غرس وتمجيد الامامة ورموزها بكل ما أتيت من أمكانيات

-- الوعي بالهوية القومية يصحح صياغة السردية التاريخية لعلاقة اليمنيين بالاسلام  والتي هي عبارة عن تضحية بلا مقابل ، من أول شهيد (عمار بن ياسر )الى الانصار في يثرب وتخليهم عن حقهم في الحكم والغنيمة وأعطائها لابناء قريش، وذلك لخلق وعي بأن اليمنيين لهم دور واحد ، هو القتال والتضحية من أجل نصرة مشاريعهم

-- وأخيرا من حق كل شعب المحافظة على جذورة لضمان وجوده كهوية مستقله لها تاريخها وحضارتها وخصوصا أن الحوثيين يحكمون اليمن وفق عقلية الغازي القائم على طمس هوية صاحب الارض والاستعلاء عليه
الانتماء للوطن هو أقدس الانتماءات وعندما تفقد انتمائك لوطنك تفقد معاها كرامتك وحريتك ، وفي اليمن مع كل الاسف الانتماء للقبيلة والطائفه وللمذهب يفوق الانتماء للوطن

مظاهرات السبعين التي ليس هدفها الوطن أو غزه ، ولكنها خرجت فقط لان سيدهم قال ويجب طاعته ، فعندما تكون تبعيتك لسيد أو قائد وليس للوطن فعليك ألا تبحث عن الحرية لانك اصبحت عبدا وبثمن رخيص

ما يحز بالنفس ويبعث بالآسى تلك الانتكاسة التي تعرض لها جسد الوطن  بعد التضحيات التي قدمها اجدادنا اليمنيين من أجل بناء الدولة المدينة وتحقيق المساواه التي حلموا بها ، تلك الانتكاسة كان سببها الرئيسي  تعرض الوطن لفيروس الأسلمة السياسية التي أفقدت المواطنة صوتها وهدمت كل ركائزها

ولكن مهما هان الحق وذلت الحقيقة فكل باطل يكون الحق نقيضة وكل فساد وأرهاب يكون التغير مصيره
لايمكن للقومية الوطنية أن تنمو بشكل موازي مع أي قوه اسلامية في أطار المساكنه والمهادنه أو التعايش ، ورغم أن مجتمعنا مسلم فأن دور القوميين الاول هو نقد الفكر الاسلامي الذي أوصل اليمن لما هي عليه والتصارع معه بهدف هزيمته وتجاوز أفكاره
وبدلا من أن يهادن الفكر الثوري ، الفكر المحافظ المغلف بالاسلام يجب نقد هذا الفكر السياسي الاسلامي وفضح طبيعته الرجعيه وأفكاره الخاطئه أو المغلوطة وتبيان تأثيره على المواطنة
وعلى عكس بعض تصورات القوميين فأن النضال من أجل استعاده الوطن لن يكون عبر التقارب مع الاسلاميين وأنما سيكون عبر خوض الصراع الفكري السلمي ضد مجمل هذه القوى سواء سنيه أو زيديه ، لان المواطنة هي من أهم القضايا التي نختلف حولها معهم
وحتى عندما تدعوا تلك الاحزاب  للقومية الوطنية فهدفها هو التلاعب والمناورة فقط
قال نيلسون مانديلا: 'إن التحدث مع شخص بلغة يفهمها أمر يلامس عقله، أما التحدث معه بلغته الأم، فإنه أمر يلامس قلبه

لان اللغة هي السبيل لمعرفة هوية الافراد وماضيهم الحقيقي ، وهي ليست أداة التواصل فحسب وأنما هي الذاكرة الحضارية التي تؤرخ لوجود الانسان وتحافظ على تراثة الانساني ،
وخط المسند يمثل هوية ثقافية للشعب اليمني ودليل على عظمة هذا الشعب الذي تفرد بثقافة وخصوصية مختلفة عن باقي الحضارات تؤيدها الأثار والنقوش

تخصص يوم وطنى لخط المسند رغم رمزيته الوطنيه ولكنه يصبح بلا جدوى حين نعلم أن  معظم ابناء الشعب اليمني يجهلون حروف ذلك الخط ولم يسمعوا به الا عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكأنه خرج من الماضي ليوم واحد ثم يعود لمتحفه
فأحياء الخط المسند ليس بتخصيص يوم واحد له بالسنه يذكرنا بأننا اخترعنا كتابة المسند قبل أكثر من ثلاثة الف سنه فحسب ، ولكن بدمجة في المناهج المدرسيه وتدريسه كجزء من الثقافة الوطنية
كلما عادت الزيديه لتحكم اليمن ، أعادوا معهم تاريخهم بغباء منذ موت الرسول وخلافة علي ، وتزوير التاريخ لمصلحتهم ، وتوظيف سلطتهم لظلم الاخرين
أن لديهم قدرات تاريخيه على تجهيل وإفقار وإذلال الشعب اليمني وخلق عداوات وحروب داخليه وخارجيه لاستنزاف الشعب وعدم مطالبته بأي حقوق بدعوى انشغالهم بتلك الحروب
هكذا هم منذ أكثر من ألف عام والتاريخ يعيد نفسه ، يحكمون ويتحكمون بدنائة وفقدان للضمير حتى يصبح اليمنيون غرباء في وطنهم ، وكلما قامت ثورة ضدهم ، إستغلوا تسامح ونبل عواطف أهل اليمن وتدينهم الذي ربط الاسلام بمحبه آل البيت وإعادوا ترتيب صفوفهم
الحرية والعدالة والديمقراطية مصطلحات رنانة يرددها معارضين حكم الحوثي ، مطالبين بالمساواة بين ابناء الوطن والارتقاء بالمجتمع ولكن غالبية من يردد تلك المصطلحات يطالب بأحترام الرموز الدينيه وتجريم كل من يسئ لهم ، مع أن أصل المشكلة باليمن ممتده الى ذلك العصر ولا بد لنا إن اردنا التخلص مما نحن فيه أن نبدأ بنقد تلك الفترة فمنها خرجت الهاشمية السياسية وتناثرت دماء اليمنيين على طول وعرض الوطن

المعارضة في اليمن تعيش تناقضات وازدواجيه بالمعايير بصورة تثير الاستغراب وأكثر ما يثير الاستغراب أن قوى إسلامية دينية تحاول أن تتصدر ما يفترض أنه حراك قومي وديموقراطية، وهم لا يؤمنون بديمقراطية ولا بعدالة اجتماعيه ، والغالب على المشهد هو محاولة إعادة سيناريو ما بعد ثورة سبتمبر التي ساهم في ضياع البلاد ، وقتلت أهداف سبتمبر وجعلت القبيلة فوق الدولة

أن محاولة الترضيات والصفقات لن تجلب للبلاد سوى مزيد من الخراب و التشتت ، فالمعارضة التي تتعامل دينيا لا تأبة للشعب وتطلعاته ولكن تضع مصلحتها أولا ، وتعبر عن حالة من الضياع وعدم التفاهم والتجانس مع من يطالب بالقومية بعيدا عن الدين مما يقود لمزيد من حالة التوهان ، أنها معارضة انقلبت على نفسها ظاهريا لانها تحمل في داخلها مبادئ وقيم ملوثة اكتسبتها وصبغتها بهوية زائفة لا تمت للقومية الأثنية بصلة

ولا يمكن أن تكون هناك معارضة حقيقية للحوثي تهيمن عليها فكرة الحاكمية ، ولا يمكن للقوميةأن تكون منهج حياة مالم يكن هناك وعي شعبي وصل الي ضرورة فصل ماهو لله وماهو للبشر وتفكيك بين ماهو سياسي وديني ، وتكون الشريعة مصدر للعبادات وليس للتشريعات
مخطئ من يعتقد أن المعتدل في خطابة الديني يختلف عن الاصولي والمتطرف مادام كليهما يخضعان للنص الديني ويقدسانه
فالمعتدل يستخرج نصوص تدعوا للتسامح ونبذ العنف والسلام والمتطرف يستخرج نصوص تحرض على القتال والعنف والسبي

وببساطة الاعتدال هو الحاضنة الطبيعيه للمتطرف ، يدخلها وقتما يشاء وكذلك يخرج منها وقتما يشاء ، فوجود مفهوم المسلم المعتدل ضرورة للمتطرف ، كي تكون المكان الامن له كلما تعرض وجوده للخطر يتحول  لمسلم معتدل
يطالب بعض اركان الشرعيه من المواطنيين الخاضعين تحت سلطة الحوثي أن يثوروا
وهم يعلمون علم اليقين أن الحوثي لا يمكن أن يسقط بثورة سلمية
اليمن وقعت في قبضة عصابة من الجهلة الفاشلين النرجسيين ، قلبوا الموازين الاجتماعية رأسا على عقب
انهم عصابة تعمل بالغطاء الديني المقدس وبأسم حماية الدين وتطهير البلاد من الوجود اليهودي الامريكي ، لذلك فكل من يتجرأ على أنتقادها من الداخل يتهم بالعمالة للصهيونية

والسؤال لممثلي الشرعيه
ماذا فعلت الشرعيه للمواطن تحت سلطة الحوثي حتى يثور ضد الاستعباد والاعتقال والقتل بعدما استنجد بها أهل حجور ولم تجرهم واستغاث بها أهل الضالع ولم تغثهم

لقد وصل المواطن تحت سلطة الحوثي الى حافة اليأس بعد أن خسر كل شئ احلامة ولقمة عيشة في ظل هدوء قاتل من الشرعيه وأنهيار قيمي وإخلاقي ، ولم تعد تلك الجموع المهمشة تجد أي قيمة بأهمية الحياة

وممثلي الشرعيه يختلفون على أطلال بلد ضيعوه بخلافاتهم وولاءتهم الخارجيه

فدعوا عنكم دعواتكم التافه ودموعكم الوقحه وحاولوا استعادة الوطن الذي اضعتموه
هل الهدنه طريق للسلام أم مجرد مسكن مؤقت للألم ؟؟
وهل هي الفرصة الاخيرة أمام اليمنيين للوصول لحلول توافقيه ترضي الجميع بعد أن أقتنعت دول التحالف بالمثل القائل أن لم تستطع إسقاط الطاغية تعاون معه ؟؟

اسئلة كثيره يتداولها الشارع اليمني ولا يعرف الى متى تستمر الهدنة مع عدم وجود حل شامل للصراع فالحوثي ينظر للهدنه على انها فرصة لتهدئة بعض المناطق بهدف تعزيز قوته والاستعداد لمهاجمة تلك المناطق أو محاصرتها وتجويعها

وعلى الرغم من معرفة الامم المتحده والتحالف للمعوقات التي تواجه تطبيق الهدنه ولكنهم يعتقدوا أن الخطة السيئة تبقي افضل من الفشل ، لذلك كل ما تقوم به هو المطالبة بتمديد الهدنه وعقد اجتماعات لا تفضي لاي شئ

والنتيجة تحول الحلم  الذي احتضنته الامم المتحده لحل الخلاف بطريقة سلمية  الى كابوس وتورط الشعب المغلوب على أمره في مزيد من الخراب والدمار والبؤس،وخسرت الشرعيه فرصة تحرير الحديده بعدما اقنعتها بالتراجع عن تحرير الحديده بل اخرجت مقاتليها من مناطق سيطروا عليها مقابل تسويات لم تمنع الحوثي من تثبيت وجوده هناك ،وتحول مقاتلي الشرعيه الى ميليشيا تعمل مع من يضمن لها البقاء ولقمة العيش

الامم المتحده لم تعد صانعة سلام انما بائعة اوهام تسوق لها وتجرى خلف السراب بدل الاعتراف بفشلها ووضع المجتمع الدولي والشرعيه امام مسؤوليتهم

وما تقدمة اليوم لليمنيين شكاوى من مبعوثها الاممي تحمل خيبة أمله بالحوثي الرافض للحوار !!!!
. منذ أكثر من اربعين عاما لم تنتهي الثوره في إيران ولا زال الخامنئي قائدا لتلك الثوره
ذلك لان الولي الفقيه عند الشيعة هو نائب إمام الزمان حسب مذهبهم ودور النائب هو تهيأت الارض كلها لتكون مملكة لاستقبال الأمام الغائب، ولا يقوم ذلك الا بتصدير الثورة سلما أو حربا

لم تتضح صورة ذلك النظام الا بعد حرب 2003 عندما سقطت البوابه الشرقيه للعالم العربي وظهر وجهها القبيح أكثر بعد ثورة الربيع العربي وإستيلاءها على أربع عواصم عربيه ولا زالت تحلم بالمزيد ، لتحقيق حلمها المسكوت عنه تحت شعار لبيك يا حسين

المشروع الأيراني والذي يدعي أنه جاء لنشر العدل وتحرير المظلومين ، ملء الارض التي تواجد عليها دمارا ودماء ،ودفع الاموال لتحريك جماعاته الارهابيه لتهريب السلاح والمتفجرات وتصدير التشيع ، ولم نرى منه أي مبادرة انسانية أو مساعدات غذائيه ، مجرد خطابات مليئة بالغرور والتهديد والوعيد واستعداده التضحيه بكل اتباعه مقابل مفاوضات يجريها مع الغرب لضمان امنه واستمرار ثورته المزعومه

ولولا امريكا واحتلالها العراق لم يكن لايران أن تنشر ثورتها التدميريه في العالم ، مع أنها كانت تعمل ذلك من خلال جماعات التشيع الديني ولكن لم يظهر توحشها الثقافي الا بعد سقوط بغداد

عندما اضطر الخميني لايقاف الحرب مع العراق، قال ( مازلت على قيد الحياة، أتجرّع كأس السُّم المُلوّث بقبول القرار) ليس لخسارته الحرب فقط ولكن لانه أوقف تصدير ثورته ولكنه كون جماعات سريه مهمتها نشر التشيع سماها حزب الله في لبنان والشباب المؤمن في اليمن وحزب الدعوه الاسلامية في البحرين ، اضافة الى خلايا ظل في أفريقيا وإندونيسيا وغيرها ، و تحالفات سرية مع جماعة الاخوان المسلمين، استعدادا لاي فرصة يستطيع من خلالها الانتقال الى نشر التشيع علانية كما هو حاصل الان

ولن تتوقف إيران عن تصدير ثورتها الا إذا تجرعت من نفس السم ولكن بكمية أكبر حتى تشعر بالعجز التام، وتعود مرة اخرى لحدودها الجغرافيه
. عندما أعلن الرئيس العليمي حبه لما يسمى بآل البيت قصر الطريق أمام الحوثي ، فلم يعد أمامه إلا اثبات أنه من آل البيت لينال حب اليمنيين واحترامهم وأقرار احقيتهم

فكرة حب وأحترام أسرة لمجرد قربها من الرسول فكرة عنصرية تتنافى مع فكرة عدالة الدين، والاحترام والمحبه للاعمال وليس للاشخاص يا سيدي الرئيس!!!

ومن يستحضر التاريخ للحصول على مكاسب سياسية وماديه ويتماهى فيه، ويبني صراعاته على أرث التاريخ وليس على أمور واقعيه وحاضرة، يهدف لاستنزاف قوة المجتمع ويعود به الى ذلك الماضي بكل أدوات انحطاطة

والمأساة لدى النخب السياسية باليمن أنها لا زالت تراوح في مكانها بأسم القيم الموروثة ، وكأن التمرد على ذلك الموروث خط أحمر ،
حركة الاقيال استطاعت أخذ الخطوة الاولى بكشف ذلك الماضى وتعريته
ولكن موقف القيادات السياسية في الشرعيه لا زال محبطا وخاضعا لتيارات الاسلام السياسي ، وتفضل البقاء بعيدا عن المواجه، لذلك لا زالت المعركة طويلة
. لم يكن اجتياح الحوثي هو السبب لضياع الهوية القومية لليمن بل كان نتيجة لضياعها

_ لقد ضاعت قوميتنا اليمنية عندما غزت ثقافة قريش مناهجنا المدرسية وأعلت العرق القرشي على غيره حتى تلطخت الصورة الحضارية لليمن

_ضاعت قوميتنا عندما أخرجنا الامامة من الحكم وأدخلناها في العقول والامزجه وحافظنا على أرثها الثقافي والديني

_ ضاعت قوميتنا عندما هجرها ابناؤُها للبحث عن الامان الذي لم يوفره وطنهم

_ ضاعت قوميتنا عندما تركنا الارهابيين يمارسون الوصاية الدينيه علينا ويسفكون دماء المواطنه والهويه دون رقابه حتى أضعفوا الجهاز المناعي للوطن

_ ضاعت قوميتنا عندما لم ننزع أظافر الكهنوت التي ظلت تخربش بالجسد اليمني حتى انهكته وتركته مقسم بين زيديه وشافعيه ومناطقيه

_ضاعت قوميتنا عندما دعونا لقومية عربية وإسلامية واصبحنا جزء من مشاريع الاخرين وسيف من سيوفهم

في النهاية سيخرج العابرون طال الزمن أم قصر وسيتم سحق ثورة الحوثي الامامية التي لا تنتمى لعصرنا ولا تليق بأبناءنا
ولكن نحن بحاجة أن نفهم الدرس ونتعلم من اخطاءنا  ونواجه ثقافتنا وتراثنا  بعقليتنا وخصوصيتنا وهويتنا

نحن بحاجة لمشرط جراح يفكك وينتقد التاريخ الاسلامي ويستخلص العبر منه ويترك بقيته في المتحف البشري

نحن بحاجة أن نحارب ونقاوم مشاريع الاخرين ونستكمل مشاريعنا الوطنية ونواجه ثقافة الكهنوت والقمع بالقلم والدم
فبدون ازاحة الركام من الطريق، لا يمكن التقدم للأمام.
والسلام
بعد كل جولة حرب بين اسرائيل ومحور المقاومة يخرج لنا قادة المقاومة ليحدثونا عن انتصاراتهم الوهمية وكيف نستلهم العبرة والعظه من الصمود الاسطوري للشعب العربي وكيف اجبروا العدوان على الاستسلام والمصالحة

ورغم الدمار والخراب والقتلى الذي نراهم بأعيننا كنا نكذب الصورة ونصدق خطاباتهم الحماسيه

ولكن هذه الجولة مختلفة تماما ،فلم نعد من الذي يطبلون ويتغنون ويدعون لهم ، بل اصبحنا أكثر وعيًّا ، لاننا جربنا كيف تتعامل قوى المقاومة مع شعوبها واكتوينا بنار ذلك المحور وأكتشفنا عمليا كذب ادعاءاتهم

لن نتباكى علي غزة التي دمرت بسبب عصابة حماس الارهابيه المتمترسين خلف الاطفال والنساء ، جراذين الانفاق وجرابيع الجحور وسارقين المساعدات
ولن نصدق خطابات الجزيرة التي يصرخ بها عرب مقموعين يحكمهم طغاة فاشلين

سنستلهم العبرة والعظة هذه المرة من قادة أسرائيل الذين يقاتل جنودهم فوق الارض ونسائهم وأطفالهم بالملاجئ وليس العكس
الذين رفضوا الانصياع لكل ضغوطات العالم ولم يوقفوا الحرب حتى القضاء على أي تهديد لشعبهم وأمتهم
الذين يرون قضيتهم الاولى والاهم هي قضية الشعب الاسرائيلي وحياتهم ورفاهيتهم
الذين يضعون هويتهم العرقيه اليهودية فوق كل أعتبار
الذين يتحملون مسؤولية أي اخطاء تحصل خلال فترة رئاستهم ويعترفوا بتقصيرهم في اداء مهامهم ويحاسبون عليها ، في الوقت الذي قادة  شعوبنا اصابونا بالصمم من نشاز خطاباتهم والاشعار والاغاني التي تمجد أنتصاراتهم ونوائبهم
الجيش الاسرائيلي يطلق على نفسه جيش الدفاع فقط لان مهمة هي الدفاع عن الارض التي يعتبرها أرضة
أسرائيل أستوعبت ملايين اليهود ووفرت لهم عيشة كريمة بينما الفلسطيينيين في الضفة والقطاع يعيشون على المساعدات
عرب اسرائيل الذين تجاوزوا المليوني شخص أكتسبوا الكثير والكثير في ظل دولة ديمقراطيه تحترم ادمية الأنسان  وتكرمة وتعترف باللغة العربية كلغة رسمية ثانية لبلدهم ويستطيع اي عربي اسرائيلي أن يشتم رئيس وزراء اسرائيل امام الجميع بلا خوف
قادة اسرائيل حولوا اراضيهم الى جنان وسكانها الى احرار بينما محور المقاومة حول الشعوب الى رقيق على أمل الوصول لجنة الاخرة ، وأعطاهم الذل والمهانة

اليوم لم تعد اسرائيل هي عدوتنا ، بل اصبح عدونا هو ما أنتجته مجتمعاتنا من أرهاب وتطرف وتعصب ومذهبيه وطائفيه
منذ قدوم الهادي الرسي لليمن تحت غطاء نشر المذهب الزيدي خطط لعزل اليمن عن العالم ونشر الجهل والتخلف والهمجيه بين أفراد الشعب ليسهل عليه السيطرة عليهم وفرض نظرية الحق الالهي التي جعلت منه ومن نسلة جماعة طيبة و طاهرة مستغلين نصوص من السنه النبويه تدعم تلك النظرية

ولان الزيديه حركة سياسية بأمتياز فلم تهتم الا بفريضتى الجهاد والزكاة وأضافة لهما الخمس والامامة  أما باقي الفرائض فتتوافق مع أهل السنة فيها مع اختلافات بسيطة لذلك وصفوا بأنهم سنة الشيعة

شخصية الحسين لم تكن شخصية محورية عند الزيديه، لان أغلب هاشمي اليمن ينتهي نسبهم للحسن بن علي ، ولانهم تبنوا فكرة الخروج على الحاكم التي سنها زيد بن علي ، أما كربلاء فليس لها تلك الأهمية عند الزيديه ولكن عبدالملك الحوثي احتفل بها مؤخرا ليثبت ولاءه لإيران

العزلة التي أنتهجتها الائمة في اليمن مكنتهم  من تثبيت نظرية الحق الالهي على الشعب  بعيدا عن أي أنتقاد ، فقد نالت الخلافة السنية وبعدها الإمامة الأثنى عشريه نصيبها من النقد والتحليل ، أما الزيدية فظلت بعيده عن أي تحليل أو إنتقاد لأن الشعب اليمني الوحيد الذي عانى من تلك النظرية و للعزله التي فرضت على اليمن خلال تلك الفترة

وبعد قيام  الجمهورية دفنت تلك النظرية بدون أن تهتم الحكومات في توعيه الشعب بخطورتها

مع بداية الحركة الحوثي في اليمن كان معظم الشباب لا يعلم شئ عن المذهب الزيدي سوى خرافة أعتداله ، وبعد استيلائهم على السلطة أستورث الحوثي ادوات انحطاطه, من ماض بربري معتم, وأعاد نظرية الحق الالهي والبطنيين وأعاد عصر الأمامة ولكن أكثر تشددا بسبب تأثر قائد جماعتهم بأفكار الاثني عشريه والاخوان المسلمين

الحوثي خلال العشر سنوات مجرد عصابة لا تهتم ألا بمصالحها ، ولا تخطط ألا لإستملاك موارد البلاد وسرقتها ، ولم تبقي من المؤسسات وألاجهزة الامنية ألا تلك التي تساعدها على تركيع الشعب وأخضاعة

حينها وجد الشباب اليمني نفسه أمام مهمة صعبة يقوم بها منفردا وهي تفكيك خرافة آل البيت وكشف تاريخهم المليئ بالدماء والانقلابات وأسقاط هالة القداسة الزائفة عن أسرة علي وأبناءه التي يختبئ خلفها الحوثي ويبرر أغتصابة للسلطة وخرفات مذهبه القاتلة خصوصا أن النخب المثقفة تفضل الحفاظ على الوعى القائم أو محاولة أيجاد صيغة وسطية دون نقد للتراث الديني

وعي الشباب نابع من خوفهم على مستقبلهم لانهم لو  استكانوا لفترة طويلة لحكم الحوثية الامامية ولم يواجهوا خرافاتهم المقدسة ورضوا بالجهل والتخلف والوصاية سيعتادون العبودية ، وأذ لم يفعلوا ذلك  بانفسهم ويتخلصوا من قيودهم فليست هناك أي قوة تستطيع أزالتها وتحريرهم  لا تحالف ولا غيره
فالحوثية ما هي الا أمتداد عبثي للفوضى الدينية والتاريخيه وغياب المواطنة وطغيان الهويات المذهب والقبيلة
عندما نقول أننا نشعر بالحنين  للنظام السابق فهذا يعني أننا نحن للأمان الاقتصادي والصحي والتعلمي ، بعد أن عم الفساد والمفسدين وأنتشر الجهل والخراب

النظام  السابق حين كان يسرقنا ، كان يسرقنا بأنصاف ويترك لنا ما يضمن لنا عيشة كريمة، وكان هناك صحافة وأعلام ورآي أخر وأحزاب سياسية

النظام السابق لم يكن جيدا بالمطلق ولكنه كان يلبي الحد الادنى لحياتنا ، على النقيض مما نعيشة الان فلم يبقى للموطن شئ حتى الفتات

ولكن ليس صحيح أن تكون غايتنا هو إعادة أنتاج ذلك النظام أو أستنساخه
علموا أولادكم أن الفوارق الطبقيه ليست قدرا إلهيا محتوما والاله لا تدخل بشؤون المجتمع بل المجتمع هو من يخلق تلك الفروقات والبشر هم من ينتجون مجتمعاتهم وهم وحدهم صانعو أقدارهم وحاضرهم سواء كانت إيجابية أم سلبيه
2025/02/26 18:39:06
Back to Top
HTML Embed Code: