فَلا تَحمِل عَلى قَلبٍ جَريحٍ
بِهِ لِحَوادِثِ الأَيّامِ نَدبُ
أَمِثلي تُقبِلُ الأَقوالُ فيهِ
وَمِثلُكَ يَستَمِرُّ عَلَيهِ كِذبُ
جَنانِيَ ما عَلِمتَ وَلي لِسانٌ
يَقُدُّ الدَرعَ وَالإِنسانَ عَضبُ
وَزَندي وَهوَ زَندُكَ لَيسَ يَكبو
وَناري وَهيَ نارُكَ لَيسَ تَخبو
وَفَرعي فَرعُكَ السامي المُعَلّى
وَأَصلي أَصلُكَ الزاكي وَحَسبُ
لِإِسمَعيلَ بي وَبَنيهِ فَخرٌ
وَفي إِسحَقَ بي وَبَنيهِ عُجبُ
وَأَعمامي رَبيعَةُ وَهيَ رَصَيدٌ
وَأَخوالي بَلَصفَرَ وَهيَ غُلبُ
وَفَضلي تَعجِزُ الفُضَلاءُ عَنهُ
لِأَنَّكَ أَصلُهُ وَالمَجدُ تِربُ
بِهِ لِحَوادِثِ الأَيّامِ نَدبُ
أَمِثلي تُقبِلُ الأَقوالُ فيهِ
وَمِثلُكَ يَستَمِرُّ عَلَيهِ كِذبُ
جَنانِيَ ما عَلِمتَ وَلي لِسانٌ
يَقُدُّ الدَرعَ وَالإِنسانَ عَضبُ
وَزَندي وَهوَ زَندُكَ لَيسَ يَكبو
وَناري وَهيَ نارُكَ لَيسَ تَخبو
وَفَرعي فَرعُكَ السامي المُعَلّى
وَأَصلي أَصلُكَ الزاكي وَحَسبُ
لِإِسمَعيلَ بي وَبَنيهِ فَخرٌ
وَفي إِسحَقَ بي وَبَنيهِ عُجبُ
وَأَعمامي رَبيعَةُ وَهيَ رَصَيدٌ
وَأَخوالي بَلَصفَرَ وَهيَ غُلبُ
وَفَضلي تَعجِزُ الفُضَلاءُ عَنهُ
لِأَنَّكَ أَصلُهُ وَالمَجدُ تِربُ
أَصبَحتَ تَأمُرُ بِالحِجابِ لِخِلوَةٍ
هَيهاتَ لَستَ عَلى الحِجابِ بِقادِرِ
مَن كانَ ضَوءُ جَبينِهِ وَنَوالُهُ
لَم يُحجَبا لَم يَحتَجِب عَن ناظِرِ
فَإِذا اِحتَجَبتَ فَأَنتَ غَيرُ مُحَجَّبٍ
وَإِذا بَطَنتَ فَأَنتَ عَينُ الظاهِرِ
هَيهاتَ لَستَ عَلى الحِجابِ بِقادِرِ
مَن كانَ ضَوءُ جَبينِهِ وَنَوالُهُ
لَم يُحجَبا لَم يَحتَجِب عَن ناظِرِ
فَإِذا اِحتَجَبتَ فَأَنتَ غَيرُ مُحَجَّبٍ
وَإِذا بَطَنتَ فَأَنتَ عَينُ الظاهِرِ
أَريقُكِ أَم ماءُ الغَمامَةِ أَم خَمرُ
بِفِيَّ بَرودٌ وَهوَ في كَبِدي جَمرُ
أَذا الغُصنُ أَم ذا الدِعصِ أَم أَنتِ فِتنَةٌ
وَذَيّا الَّذي قَبَّلتُهُ البَرقُ أَم ثَغرُ
رَأَت وَجهَ مَن أَهوى بِلَيلٍ عَواذِلي
فَقُلنَ نَرى شَمساً وَما طَلَعَ الفَجرُ
رَأَينَ الَّتي لِلسِحرِ في لَحَظاتِها
سُيوفٌ ظُباها مِن دَمي أَبَداً حُمرُ
تَناهى سُكونُ الحُسنِ في حَرَكاتِها
فَلَيسَ لِراءٍ وَجهَها لَم يَمُت عُذرُ
إِلَيكَ اِبنَ يَحيى اِبنِ الوَليدِ تَجاوَزَت
بِيَ البيدَ عيسٌ لَحمُها وَالدَمُ الشِعرُ
نَضَحتُ بِذِكراكُم حَرارَةَ قَلبِها
فَسارَت وَطولُ الأَرضِ في عَينِها شِبرُ
بِفِيَّ بَرودٌ وَهوَ في كَبِدي جَمرُ
أَذا الغُصنُ أَم ذا الدِعصِ أَم أَنتِ فِتنَةٌ
وَذَيّا الَّذي قَبَّلتُهُ البَرقُ أَم ثَغرُ
رَأَت وَجهَ مَن أَهوى بِلَيلٍ عَواذِلي
فَقُلنَ نَرى شَمساً وَما طَلَعَ الفَجرُ
رَأَينَ الَّتي لِلسِحرِ في لَحَظاتِها
سُيوفٌ ظُباها مِن دَمي أَبَداً حُمرُ
تَناهى سُكونُ الحُسنِ في حَرَكاتِها
فَلَيسَ لِراءٍ وَجهَها لَم يَمُت عُذرُ
إِلَيكَ اِبنَ يَحيى اِبنِ الوَليدِ تَجاوَزَت
بِيَ البيدَ عيسٌ لَحمُها وَالدَمُ الشِعرُ
نَضَحتُ بِذِكراكُم حَرارَةَ قَلبِها
فَسارَت وَطولُ الأَرضِ في عَينِها شِبرُ
"لنا باللهِ آمالٌ وسلوى
وعندَ اللهِ ما خابَ الرجاءُ
إذا اشتدَّتْ رياحُ اليأسِ فينا
سيعقبُ ضيقَ شدتِها الرخاءُ
أمانينا لها ربٌّ كريمٌ
إذا أعطى سَيُدهِشُنا العطاءُ."
- ابن الجوزي.
وعندَ اللهِ ما خابَ الرجاءُ
إذا اشتدَّتْ رياحُ اليأسِ فينا
سيعقبُ ضيقَ شدتِها الرخاءُ
أمانينا لها ربٌّ كريمٌ
إذا أعطى سَيُدهِشُنا العطاءُ."
- ابن الجوزي.
الآنَ حينَ عَرَفتُ رُشدي
وَاِغتَدَيتُ عَلى حَذَر
وَنَهَيتُ نَفسي فَاِنتَهَت
وَزَجَرتُ قَلبي فَاِنزَجَر
وَلَقَد أَقامَ عَلى الضَلالَةِ
ثُمَّ أَذعَنَ وَاِستَمَر
هَيهاتَ لَستُ أَبا فِراسٍ
إِن وَفَيتُ لِمَن غَدَر
وَاِغتَدَيتُ عَلى حَذَر
وَنَهَيتُ نَفسي فَاِنتَهَت
وَزَجَرتُ قَلبي فَاِنزَجَر
وَلَقَد أَقامَ عَلى الضَلالَةِ
ثُمَّ أَذعَنَ وَاِستَمَر
هَيهاتَ لَستُ أَبا فِراسٍ
إِن وَفَيتُ لِمَن غَدَر
أَما يَردَعُ المَوتُ أَهلَ النُهى
وَيَمنَعُ عَن غِيِّهِ مَن غَوى
أَما عالِمٌ عارِفٌ بِالزَمانِ
يَروحُ وَيَغدو قَصيرَ الخُطا
فَيا لاهِياً آمِناً وَالحِمامُ
إِلَيهِ سَريعٌ قَريبُ المَدى
يُسَرُّ بِشَيءٍ كَأَن قَد مَضى
وَيَأمَنُ شَيئاً كَأَن قَد أَتى
إِذا مامَرَرتَ بِأَهلِ القُبورِ
تَيَقَّنتَ أَنَّكَ مِنهُم غَدا
وَأَنَّ العَزيزَ بَها وَالذَليلَ
سَواءٌ إِذا أُسلِما لِلبِلى
غَريبَينِ مالَهُما مُؤنِسٌ
وَحيدَينِ تَحتَ طِباقِ الثَرى
فَلا أَمَلٌ غَيرَ عَفوِ الإِلَهِ
وَلا عَمَلٌ غَيرُ ماقَد مَضى
فَإِن كانَ خَيراً فَخَيراً تَنالُ
وَإِن كانَ شَرّاً فَشَرّاً تَرى
وَيَمنَعُ عَن غِيِّهِ مَن غَوى
أَما عالِمٌ عارِفٌ بِالزَمانِ
يَروحُ وَيَغدو قَصيرَ الخُطا
فَيا لاهِياً آمِناً وَالحِمامُ
إِلَيهِ سَريعٌ قَريبُ المَدى
يُسَرُّ بِشَيءٍ كَأَن قَد مَضى
وَيَأمَنُ شَيئاً كَأَن قَد أَتى
إِذا مامَرَرتَ بِأَهلِ القُبورِ
تَيَقَّنتَ أَنَّكَ مِنهُم غَدا
وَأَنَّ العَزيزَ بَها وَالذَليلَ
سَواءٌ إِذا أُسلِما لِلبِلى
غَريبَينِ مالَهُما مُؤنِسٌ
وَحيدَينِ تَحتَ طِباقِ الثَرى
فَلا أَمَلٌ غَيرَ عَفوِ الإِلَهِ
وَلا عَمَلٌ غَيرُ ماقَد مَضى
فَإِن كانَ خَيراً فَخَيراً تَنالُ
وَإِن كانَ شَرّاً فَشَرّاً تَرى
صَلوا عَلى مَن عليه اللَّه خالَقه
صَلى وَسَلم في الآزال وَالقدم
صَلوا عَلى بَهجَة الكَونين أَحمَد مَن
سَما وَسُمّيَ قَبل اللَّوح وَالقَلَم
صَلوا عَلَيهِ يُصلي اللَّه تَكرمة
عشرا وَيَشمَلكُم بِالفَضل وَالكَرَم
صَلوا فَإِنَّ صَلاةَ اللَّه رَحمَته
وَرَحمَة اللَّهِ عَنها سائر النِّعَم
صَلى وَسَلم في الآزال وَالقدم
صَلوا عَلى بَهجَة الكَونين أَحمَد مَن
سَما وَسُمّيَ قَبل اللَّوح وَالقَلَم
صَلوا عَلَيهِ يُصلي اللَّه تَكرمة
عشرا وَيَشمَلكُم بِالفَضل وَالكَرَم
صَلوا فَإِنَّ صَلاةَ اللَّه رَحمَته
وَرَحمَة اللَّهِ عَنها سائر النِّعَم
أسأل الله في هذه الليلة ، أن يسخّر لي من يدعو لي بعد رحيلي ، ومن يتصدق بنيتي ، وأن يجعلني من الذين ينشرون العلم ويعلمون الناس ويورثّون هذا العلم جيلاً بعد جيل ، لتعود ألي بالمنفعه والرحمه والسلامة من العذاب والفوز بالجنة
أرحمني يا الله ، أرحمني يا الله ، أرحمني يا الله
أرحمني يا الله ، أرحمني يا الله ، أرحمني يا الله
مَن مُنصِفي مِن سَقيمِ الطَرفِ ذي حورِ
رَكِبتُ بَحرَ الهَوى فيهِ عَلى خَطَرِ
ظَبيٌ لَهُ صورَةٌ في الحُسنِ قَد قُسِمَت
بَينَ الكَثيبِ وَبَينَ الغُصنِ وَالقَمَرِ
آلَت لَواحِظُهُ أَلّا يَعيشَ لَها
قَلبٌ وَلَو أَنَّهُ في قَسوَةِ الحَجَرِ
تَجَمَّعَت فيهِ أَشتاتُ الجَمالِ كَما
لِلمَجدِ فيهِ نَظيماً كُلُّ مُنتَثِرِ
يُضَرِّجُ السَيفَ في يَومِ الهَياجِ كَما
يُدَرِّجُ اللَحظَ في خَدٍّ مِنَ الخَفَرِ
كَرّاتُ عَينَيهِ في الأَعداءِ يَومَ وَغىً
تَنوبُ عَنهُ بِفِعلِ البيضِ وَالسُمُرِ
سُيوفُهُ وَالقَنا في الحَربِ فاتِكَةٌ
كَفَتكِ مُقلَتِهِ في القَلبِ بِالنَظَرِ
وَما آنتَشا كَأَبي العَبّاسِ في زَمَنٍ
وَلا يُرى مِثلُهُ في غابِرِ العُمُرِ
البَأسُ وَالجودُ في كَفَّيهِ قَد جُمِعا
مِثلُ الحَديقَةِ بِالحِّياتِ وَالزَهَرِ
هُوَ الغَمامُ يُرى رَحماً وَصاعِقَةً
فَاِرجُ نَداهُ وَكُن مِنهُ عَلى حَذَرِ
أَما دَرى السَيفُ أَن نيطَت حَمائِلُهُ
مِنهُ عَلى ما اِزدَرى بِالصارِمِ الذِكرِ
تَراهُ في مَوقِفٍ لِلمَوتِ طالَ بِهِ
ذَيلُ المَنِيَةِ وَالأَعمارُ في قِصَرِ
بَينَ الدِما وَصَليلِ الهِندِ تَحسِبُهُ
أَقامَ يَرتاحُ بَينَ الكاسِ وَالوَتَرِ
كَأَنَّ سُمرَ القَنا في كَفِّهِ قُضُبٌ
تَلوحُ مِن فَوقِها الهاماتُ كَالثَمَرِ
فَبَأسُهُ رَوَّعَ العِصيانَ مِنهُ كَما
أَخلاقُهُ خُلِقَت مِن ناضِرِ الزَهَرِ
تَاللَهِ لَو عابَهُ الحُسّادُ ما وَجَدوا
عَيباً سِوى أَنَّهُ في خِلقَةِ البَشَرِ
يا مَن لَهُ حَسَبٌ في المَكرُماتِ سَما
مُقَدَّماً فَوقَ هامِ الأَنجُمِ الزُهُرِ
بَقاءُ غُرِّ المَعالي أَن تَدومَ لَها
فَدُم وَلازِلتَ مَعصوماً مِنَ الغيَرِ
رَكِبتُ بَحرَ الهَوى فيهِ عَلى خَطَرِ
ظَبيٌ لَهُ صورَةٌ في الحُسنِ قَد قُسِمَت
بَينَ الكَثيبِ وَبَينَ الغُصنِ وَالقَمَرِ
آلَت لَواحِظُهُ أَلّا يَعيشَ لَها
قَلبٌ وَلَو أَنَّهُ في قَسوَةِ الحَجَرِ
تَجَمَّعَت فيهِ أَشتاتُ الجَمالِ كَما
لِلمَجدِ فيهِ نَظيماً كُلُّ مُنتَثِرِ
يُضَرِّجُ السَيفَ في يَومِ الهَياجِ كَما
يُدَرِّجُ اللَحظَ في خَدٍّ مِنَ الخَفَرِ
كَرّاتُ عَينَيهِ في الأَعداءِ يَومَ وَغىً
تَنوبُ عَنهُ بِفِعلِ البيضِ وَالسُمُرِ
سُيوفُهُ وَالقَنا في الحَربِ فاتِكَةٌ
كَفَتكِ مُقلَتِهِ في القَلبِ بِالنَظَرِ
وَما آنتَشا كَأَبي العَبّاسِ في زَمَنٍ
وَلا يُرى مِثلُهُ في غابِرِ العُمُرِ
البَأسُ وَالجودُ في كَفَّيهِ قَد جُمِعا
مِثلُ الحَديقَةِ بِالحِّياتِ وَالزَهَرِ
هُوَ الغَمامُ يُرى رَحماً وَصاعِقَةً
فَاِرجُ نَداهُ وَكُن مِنهُ عَلى حَذَرِ
أَما دَرى السَيفُ أَن نيطَت حَمائِلُهُ
مِنهُ عَلى ما اِزدَرى بِالصارِمِ الذِكرِ
تَراهُ في مَوقِفٍ لِلمَوتِ طالَ بِهِ
ذَيلُ المَنِيَةِ وَالأَعمارُ في قِصَرِ
بَينَ الدِما وَصَليلِ الهِندِ تَحسِبُهُ
أَقامَ يَرتاحُ بَينَ الكاسِ وَالوَتَرِ
كَأَنَّ سُمرَ القَنا في كَفِّهِ قُضُبٌ
تَلوحُ مِن فَوقِها الهاماتُ كَالثَمَرِ
فَبَأسُهُ رَوَّعَ العِصيانَ مِنهُ كَما
أَخلاقُهُ خُلِقَت مِن ناضِرِ الزَهَرِ
تَاللَهِ لَو عابَهُ الحُسّادُ ما وَجَدوا
عَيباً سِوى أَنَّهُ في خِلقَةِ البَشَرِ
يا مَن لَهُ حَسَبٌ في المَكرُماتِ سَما
مُقَدَّماً فَوقَ هامِ الأَنجُمِ الزُهُرِ
بَقاءُ غُرِّ المَعالي أَن تَدومَ لَها
فَدُم وَلازِلتَ مَعصوماً مِنَ الغيَرِ
نستودع الله أعمارنا أن تتصرّم بلا عمل ، ونستودع الله أيامنا أن تتشابه لا جديد فيها ، يمر اليوم ويتلوه الأخر بلا إنجازٍ ولا هدف ، ونستودع الله ساعات أيامنا أن تخلو من الطاعة والبركة ، ونستودع الله أنفسنا من كلّ فعلٍ وعادة لا ترفعنا عند الله .. ونستودع الله خواتيم أعمالنا
Forwarded from فُصحى (سارّة)
Al kahf .pdf
972.4 KB
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَـٰٓئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَـٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
﴿ إنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ امنُو صَلُّو عَلَيْهِ وسَلِّمُو تَسْليمًا ﴾
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَـٰٓئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَـٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}
أَما يَردَعُ المَوتُ أَهلَ النُهى
وَيَمنَعُ عَن غِيِّهِ مَن غَوى
أَما عالِمٌ عارِفٌ بِالزَمانِ
يَروحُ وَيَغدو قَصيرَ الخُطا
فَيا لاهِياً آمِناً وَالحِمامُ
إِلَيهِ سَريعٌ قَريبُ المَدى
يُسَرُّ بِشَيءٍ كَأَن قَد مَضى
وَيَأمَنُ شَيئاً كَأَن قَد أَتى
إِذا مامَرَرتَ بِأَهلِ القُبورِ
تَيَقَّنتَ أَنَّكَ مِنهُم غَدا
وَأَنَّ العَزيزَ بَها وَالذَليلَ
سَواءٌ إِذا أُسلِما لِلبِلى
غَريبَينِ مالَهُما مُؤنِسٌ
وَحيدَينِ تَحتَ طِباقِ الثَرى
فَلا أَمَلٌ غَيرَ عَفوِ الإِلَهِ
وَلا عَمَلٌ غَيرُ ماقَد مَضى
فَإِن كانَ خَيراً فَخَيراً تَنالُ
وَإِن كانَ شَرّاً فَشَرّاً تَرى
وَيَمنَعُ عَن غِيِّهِ مَن غَوى
أَما عالِمٌ عارِفٌ بِالزَمانِ
يَروحُ وَيَغدو قَصيرَ الخُطا
فَيا لاهِياً آمِناً وَالحِمامُ
إِلَيهِ سَريعٌ قَريبُ المَدى
يُسَرُّ بِشَيءٍ كَأَن قَد مَضى
وَيَأمَنُ شَيئاً كَأَن قَد أَتى
إِذا مامَرَرتَ بِأَهلِ القُبورِ
تَيَقَّنتَ أَنَّكَ مِنهُم غَدا
وَأَنَّ العَزيزَ بَها وَالذَليلَ
سَواءٌ إِذا أُسلِما لِلبِلى
غَريبَينِ مالَهُما مُؤنِسٌ
وَحيدَينِ تَحتَ طِباقِ الثَرى
فَلا أَمَلٌ غَيرَ عَفوِ الإِلَهِ
وَلا عَمَلٌ غَيرُ ماقَد مَضى
فَإِن كانَ خَيراً فَخَيراً تَنالُ
وَإِن كانَ شَرّاً فَشَرّاً تَرى