اشتملت هذه الرسالة على عدة موضوعات عقدية، وكذلك ذكر فيها بعض الموضوعات الفقهية.

مما ورد فيها من العقائد: ...

من الفوائد المستنبطة من قصة تأليف هذه الرسالة؛ أنه ينبغي لمن بلغه عن أحد العلماء شيئًا، أن يتثبت قبل نشره بين الناس.

اختر مما يلي من أقسام العلو ما ينكره الجهمية والحلولية:

معناه: أن الله لا غالب له، ولا منازع، بل كل شيء تحت سطانه وقهره، ودليله: قوله تعالى: ( وما من إله إلا اللّه الواحد القهار )

المقصود به: أن الله عز وجل منزه عن جميع النقائص والعيوب..

من أدلة علوا الذات لله سبحانه وتعالى:_

عن أبي بن كعب أن المشركين قالوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"انسب لنا ربك"، فأنزل الله: (قل هو اللّه أحد ° اللّه الصَّمَد)، والصَّمَد هو:

معنى قول المزني: ( جَلَّ عن المثيل، فلا شبيه له ولا عديل)
أي: تَقَدَّس وتنزه أن يكون له مثل في ذاته، وصفاته، وأسمائه؛ فلا يشبهه أحد من خلقه، ولا مثيل له ولا مكافئ.

اذكر مما يلي: المرتبة من مراتب الإيمان بالقدر التي يشير إليها كلام الإمام:
قال: (أحاط علمه بالأمور، وأنفذ سابق المقدور)

قال: (فالخلق عاملون بسابق علمه، ونافذون لما خلقهم له من خير وشر، لايمكلون لأنفسهم من الطاعات نفعًا، ولا يجدون إلى صرف المعصية عنها دفعا...)

قال: (خلق الخلق بمشيئته عن غير حاجة كانت به)

ذكر الإمام المزني وظائف للملائكة، فما الوظيفة التي ذكرها ودليلها قوله تعالى:
(وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم...) الآية؟

كلام الإمام المزني عن خلق آدم وابتلائه يدل على أنه يسلك مسلك ..... في الإيمان بالقدر.

في قوله تعالى: (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه...)
دليل على أن للقلب:

في قوله تعالى: (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسله ثم لم يرتابوا...) دليل على ثبوت قول القلب في الإيمان، وهو التصدق واليقين.

الإيمان عند أهل السنة:

قول القلب، وقول اللسان، وعمل القلب، وعمل الجوارح هم جِماع الإيمان.

اعتقاد الإمام المزني في صاحب الكبيرة في قوله: "ولا يخرجون بالذنوب من الإيمان، ولا يكفرون بركوب معصية ولا عصيان" يوافق معتقد:

من الأدلة على عدم خروج مرتكب الكبيرة من مسمى الإيمان: ....