Telegram Web
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
آخر انفاس لعكرمة بن أبى جهل ودرس أخير في الايثار
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كلمة "لَّازِب"
سورة الصافات - الآية 11

قال الله تعالى:
﴿فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا ۚ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ (11)﴾

الوسيط لطنطاوي:
فاسأل هؤلاء المشركين «أهم أشد خلقا» أي: أهم أقوى خلقة وأمتن بنية، وأضخم أجسادا.. «أم من خلقنا» من ملائكة غلاظ شداد، ومن سماوات طباق، ومن أرض ذات فجاج.
لا شك أنهم لن يجدوا جوابا يردون به عليك، سوى قولهم: إن خلق الملائكة والسموات والأرض أشد من خلقنا، وقوله -تعالى- ﴿إِنَّا خَلَقْناهُمْ مِنْ طِينٍ لازِبٍ﴾ إشارة إلى المادة الأولى التي خلقوا منها في ضمن خلق أبيهم آدم- عليه السلام-. أي: إنا خلقناهم من طين ملتصق بعضه ببعض، ومتداخل بعضه في بعض.

#القرآن_الكريم_كلمة_في_صورة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
⠀  
⠀  
       📖 بصُـحبة ســــورة الأنعـــــام 📖

﴿قَدۡ جَاۤءَكُم بَصَاۤئرُ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَنۡ أَبۡصَرَ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ عَمِیَ فَعَلَیۡهَاۚ وَمَاۤ أَنَا۠ عَلَیۡكُم بِحَفِیظࣲ﴾ [الأنعام: ١٠٤]

🌿🌿🌿🌿🌿🌿

▫️ غريــب الكلمـــات:-

💎 ﴿بَصَائِرُ﴾ بَرَاهِينُ, حُججٌ بيِّنةٌ ظاهرةٌ؛ تُبصرونَ بها الهُدى من الضَّلالِ، والإيمانَ من الكُفْرِ.

💎 ﴿بِحَفِيظٍ﴾ أي: وما أنا عليكم بحافظٍ ولا برقيبٍ؛ أُحصِي عليكم أعمالَكم وأفعالَكم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


▪️تفسيــر الإمـام السعـــدي:-

⬅️ لما بيَّن تعالى من الآيات البينات والأدلة الواضحات الدالة على الحقِّ في جميع المطالب والمقاصد؛ نبَّه العباد عليها، وأخبر أن هدايتهم وضدها لأنفسهم،

🔹فقال: ﴿قد جاءَكُم بصائِرُ من ربِّكُم﴾؛ أي: آيات تبيِّن الحقَّ وتجعله للقلب بمنزلة الشمس للأبصار؛ لما اشتملت عليه من فصاحة اللفظ وبيانه ووضوحه ومطابقته للمعاني الجليلة والحقائق الجميلة؛

⬅️ لأنَّها صادرةٌ من الربِّ الذي ربَّى خلقه بصنوف نعمه الظاهرة والباطنة، التي من أفضلها وأجلها تبيين الآيات وتوضيح المشكلات.

🔸﴿فمن أبصر﴾: بتلك الآياتِ مواقعَ العبرة وعمل بمقتضاها ﴿فلنفسه﴾: فإنَّ الله هو الغنيُّ الحميد،

🔹﴿ومن عَمِيَ﴾ بأن بُصِّرَ فلم يَتَبَصَّر، وزُجِرَ فلم ينزجِرْ، وبُيِّن له الحقُّ فما انقاد له ولا تواضع؛ فإنما عماه مضرَّتُه عليه.

🔸﴿وما أنا﴾: أيها الرسول، ﴿عليكم بحفيظٍ﴾: أحفظ أعمالَكم وأراقِبُها على الدوام، إنما عليَّ البلاغُ المبين، وقد أدَّيته وبلَّغت ما أنزل الله إليَّ؛ فهذه وظيفتي، وما عدا ذلك فلست موظفاً فيه

▫️وقفات وهدايـات:-

💡إن اهتدى المرءُ بالوحي فقد أنارَ لنفسه السبيلَ الذي ينبغي أن يُسلَك، وإلا عَميَ وتخبَّطَ في أوديةِ الضلال حتى يَعطَبَ أو يهلِك.

💡ليس من وظيفة الدعاة مراقبةُ الناس، لكن عليهم النصحُ والبيان، فمَن استبانت له الجادَّةُ فأعرضَ عنها فإنما على نفسه جَنى.

💡أعظم بصائر القرآن آيات التعريف بالله تعالى، تأمل قوله: ﴿ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ﴾ الآيتين ثم جاء بعدها: ﴿قَدْ جَاءَكُم بَصَائِرُ مِن رَّبِّكُمْ﴾

▪️فائــده تربويــة:-

📮 ترْكُ التقليدِ، والاعتبارُ بالبصائِرِ والدَّلائلِ، والترقِّي في أَوْجِ المعرفَةِ إلى سَماواتِ الاجتهادِ والعملِ بالأدلَّةِ؛ نستفيدُ ذلك من قولِ الله تعالى:          
قد جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا، فمن أبصَرَ وعَمِلَ بالأدلَّةَ خَلَّصَ نفسَه من الضَّلالِ المؤَدِّي إلى الهلاكِ، ومَن عَمِيَ ولم يهتَدِ بالأدلَّةِ؛ فعلى نَفْسِه عماهُ؛ فيَضِلُّ ويَعْطَب.


#ختمة_التفسير
#تثوير_القرآن
#سورة_الأنعام


🌙| 📕
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كان بعض المسلمين يُشنق، ومع ذلك كان يدعوا شانِقهُ إلى الله!
يقول له:
من أين أنت؟
وما ديانتُك؟
فيدعوه ويقول له:
هلّا تؤمن بالله عز وجل؟

فما يتأرجح جَسدُهُ على حبل المشنقة إلا وقد نَزل الرجل(شانقه) مؤمناً بالله عز وجل..

إنها الدعوة التي يجب أن يقوم بها كل إنسانٍ مِنّا. 

#درر_الشيخ_سمير_مصطفى
فكَّ الله بالعز أسرَه
2025/07/07 19:35:22
Back to Top
HTML Embed Code: