من ذا يبلغها بكلِ بساطةً
إني بدون وجودها أتعذبُ
في موطني ما بين أحبابي هنا
لكنني من دونها أتغربُ
بالرغم من بعد المسافة بيننا
فأنا اليها من يديها أقربُ
ياليتنا عن كل عينٍ نختفي
ويضمنا دون الخلائقِ كوكبُ
مالي بحبي غايةً مشبوهةً
سوى الوصال وقربها لا أطلبُ
إني بدون وجودها أتعذبُ
في موطني ما بين أحبابي هنا
لكنني من دونها أتغربُ
بالرغم من بعد المسافة بيننا
فأنا اليها من يديها أقربُ
ياليتنا عن كل عينٍ نختفي
ويضمنا دون الخلائقِ كوكبُ
مالي بحبي غايةً مشبوهةً
سوى الوصال وقربها لا أطلبُ
Forwarded from صدقه جاريه لجدتي
"و اصرف عنّا حمل الليالي وثقلها و اجعل في صدورنا اطمئنان يشبه هبوب الفجر"
تغريني هذه الوحدة، هذا التبلد والجمود، يعجبني أيضًا أني لا أمتلك شيء غير اعتراض هائل على كل شيء، لكنه لا يصل وغير مسموع.
"مرَّ بجانب تعبي ولم يُفزعه، علمت حينها أننا انتهينا بطريقة باردة تُشبه قلبه الذي لم يعرف المحبّة أبدًا."
"لقد نسينا أن نذكر الشغف كواحدٍ من الحاجات الضرورية للعيش، فنحن أموات إلى أن يلهمنا شغفُ شيء ما ."
دائرة صغيرة تلف حياتي بالطّمأنينة، أصدقاء قلّة تنمو بيننا الألفة، أيامًا رحبة تتسع لأحلامي البسيطة، ضحكةً تخصني، شخصٌ يردد اسمي في الأفق كأنه يريد من الصدى أن يعيد الدّفء إلى صدره، ابتسامةً عابرةً تقطع منتصف يومي مثل يدٍ تربت على حزني. هذا ما لا أستطيع خسارته ياربّ.