Telegram Web
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🔴📹الحلقة الأولى من برنامج "لستم وحدكم"


#اليمن_مع_غزة
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس

🔹مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح🔹#جودة_منخفضة

╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
🟢دروس من هدي القرآن الكريم
🔹اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الرابع
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 24/1/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
لنأتِ إلى القرآن الكريم، ولنأتِ إلى الواقع، مـا حـدث خلال هذا الأسبوع. في خلال هذا الأسبوع مسؤول أمريكي يزور اليمن، والموضوع الذي يشغل بال الجميع هو موضوع [الإرهاب وما إرهاب]! وهل نحن - يا سيدتنا أمريكا - ضمن مَن هم في قائمة الإرهاب لديكِ أم لا؟ سؤال الجميع لأمريكا.
هذا المسؤول الأمريكي حظي بوعد من اليمنيين بأن يعملوا بجدية في مكافحة الإرهاب، وهو من جانبه وَعَدَ بأن تعمل أمريكا بما يتعلق برفع مستوى التنمية، أو تُقدِّم مساعدات في مجال التنمية لليمن.
من المفارقات العجيبة في هذه الأيام الفارق الكبير بين الإعلام في اليمن وبين الإعلام في السعودية. الإعلام في السعودية يكاد أن ينصبغ نوعاً ما بصبغة جهادية، منطق من هو مُعِدٌ لنفسه، والإعلام في اليمن والمواقف في اليمن بشكل آخر، صوت من هو مؤيِّد، صوت من جنـَّد نفسه، صوت من يرى أنه يستغفل هذا الشعب، يستغفله، يستخف به، لا يسمع كلمة من هنا أو مـن هنـاك تقـول لـه: لا، لسنا مستعدين أن نرى أنفسَنا جنوداً لأمريكا، لسنا مستعدين أن نرى اليهود يعبثون في البلاد الإسلامية هنا وهنا فنسكت.
وثقوا؛ لأنهم لم يسمعوا أحداً يتكلم - فيما أعلم - لم يسمعوا أن أحداً يتكلم، لكن القرآن هو الذي يتكلم ويقول: أننا في واقعنا أصبحنا مثل اليهود الذين حكى الله عنهم في أكثر من آية أنهم كانوا {يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً} (آل عمران:77) {اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً} (التوبة:9) تكرر هذا في القرآن الكريم عن النفسية اليهودية التي كانت تبيع الدِّين مقابل ثمن زهيد.
لـمَّـا أصبحنا نحـن نتثقف بثقافة اليهـود، وهـم من يُثقفوننا ويُحرِّكون أنظارنا أو وجهات أنظارنا كما يريـدون، أصبحنـا هكـذا: همُّنـا تنميـة، همُّنـا الدولارات. نسمع في الأجواء كثيراً يتردد كلام عن مبالغ موعود بها من هنا وهناك؛ لإعمار أفغانستان، اليهود يُدمِّرون، والعالم عليه أن يبني مـا دمـروه من أجل مصالحهم، على الآخرين أن يبذلوا أموالهم! حتى البلدان الإسلامية وحتى السعودية نفسها - فيما يقال - أنها مسؤولة عن قسط كبير من المبالغ المرصودة لإعمار أفغانستان!
يقـال عـن اليهـود إنهـم يقولـون: [إنهـم شعـب الله المختار، وإن بقية الناس ليسوا بشراً حقيقيين، وإنما خلقهم الله بشكل بشر ليكونوا مسخَّرين في خدمة اليهـود، وليكـن اللائـق بهـم أن يخدموهـم] هكـذا يقولون، وهكذا صدَّق الآخرون هذه المقولة.
شيء عجيب! اليهود من يفسدون في الأرض، من يُدِّمـرون الأنفـس، والاقتصـاد، والمنـازل، والمساجد، والمدارس والمستشفيات، ثم يقولون للآخرين: تحركوا اعمروا أنتم، هم من يبحثون عمَّن يتهمونه بأنه يعمل ضدهم هنا وهناك، ولكنهم سيظلون في موقف السيد المحترم، فيقولون للآخرين من البشر الوهميين - نحن كما يزعمون -: [تحركوا أنتم، انظروا هناك إرهابي هاتوه، إرهابي هناك اعتقلوه، وإرهابي في منطقة أخرى تفضلوا ائتوا به حياً أو ميتاً]، وهكذا. أليس هذا ما نشاهده؟ على أيدي من؟ مَن الذي يُقدِّم المسلمين لأمريكا إلاِّ مسلمون؟ من الذي يُحرِّك أمريكا نفسها إلاِّ اليهود؟
لقد صدَّق الناس بأفعالهم تلك النظرة اليهودية: أنهم هم الناس الحقيقيون وبقية البشر ليسوا بشراً حقيقيين إنما خُلِقوا لخدمة اليهود، لكن كان من المناسب أن يكونوا بشكل إنسان ليتمكنوا من خدمتهم على النحو الأفضل! وهذا الذي هو حاصل {يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً} (آل عمران:77) {اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً} (التوبة:9) هذه الروحية اليهودية هي الآن التي تعمَّم الآن في أوساط المسلمين دولاً وشعوباً حتى نحن، همُّنا عندما تأتي انتخابات، تقييمنا لأي شخصية هو بقدر ما يبذُل: هل هو مستعد أن يعطينا مشاريع؟ هل هو مستعد أن يعطينا أموالاً وعدَنا بها؟ فنحن معه؟!
الاشتراء معناه: الاستبدال، أن تقبل ذلك المال بأي شكل كان، وعلى أي صفة وُعِدتَ به، تقبله مقابل دِينك، هذا هو بيع الدِّين.
ونحن قلنا في الجلسة السابقة: إن هذه قضية أصبحوا هم واثقين من أنفسهم بأن بإمكانهم أن تكون مقبولة لدى الناس جميعاً أنه ستعطينا أمريكا مبالغ، مئات الملايين، أو ستعطي باكستان ملايين، أو يُعفوننا عن قروض أو يُعفون باكستان أو أي دولة أخرى تتحرك في خدمتهم عن قروض، ثم ينفذون لها ما تريد! أليس هذا هو من بيع الدِّين؟ أليس هذا هو من بيع الوطن؟ أليس هذا هو من بيع أبناء الوطن؟ أليس هذا هو من بيع الأنفس وبيع المسلمين؟ ولكن بيع ممن؟ بيع من الشيطان ومن أولياء الشيطان.
مـن الذي اعترض؟ أو هل سمعنا أحداً اعترض حتى من علمـاء الدِّيـن؟ عندمـا نسمـع أن أمريكا استعدت أن تعمل لباكستان كذا كذا مقابل موقفه منها، أو أن ترفـع عنـه الحصـار الـذي كان قد فُرِض عليه أثناء قيامه بتجارب نووية، أو أنها مستعدة أن تعطي اليمن مبلغاً من الملايين مقابل تعهده بمحاربة الإرهاب، نسمع مثل هذه العبارات ولا نعرف بأنها هي النفس اليهودية.
أولئـك الذيـن يتصـورون أو يتساءلـون مـاذا يعمـل اليهود؟ لقد نَفَذَ اليهود إلى داخل نفوسنا نحن فطبعونا بنفسيتهم التي هي بذل الدِّيـن فـي مقابـل المال، والتي تحدَّث عنها القرآن الكريم في أكثر من آية، وهو يحكي عن نفسيتهم، وواقعهم، واستخفافهم بالدِّين إلى أن يبيعوه مِن كل مَن يَعرِض لهم ثمناً.

╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً 4-6
السيد حسين بدرالدين الحوثي
🟢🎧 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً)) 4-6
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
🟢 أن تأتي للقرآن الكريم هو هو وليس في ذهنك الله سبحانه وتعالى، العلاقة القوية بالله ، الثقة القوية: فأن القرآن في الأخير لا تستفيد منه,

#كلمات_من_نور

╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
🔴السيد القائد : إذا تورط الأمريكي فهو تورط بكل ما للكلمة من معنى
🔴السيد القائد: السلطة الفلسطينية لا تحمي شعبها بل ينحصر دورها في حماية العدو ممن يتصدى لجرائمه
🔴السيد القائد: الأمريكي والإسرائيلي يسعون إلى ترسيخ وتثبيت معادلة الاستباحة لأمتنا
🔴السيد القائد: الأمريكي استقدم المزيد من التعزيزات العسكرية في سوريا للتمدد والانتشار في الشمال السوري حيث الثورة النفطية.
🔴 السيد القائد: العدو الإسرائيلي يرتكب الجرائم في الضفة الغربية ويعمد إلى تجريف المساكن وحرق المساجد والاقتحامات اليومية
🔴 السيد القائد: نعي اليوم ونعتز بما قاله السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه بأن
(#أمريكا_قشه)
تسبيح رجب
فرقة أنصار الله
🟢 🎧تسبيح شهر رجب يسبح به في اليوم ١٠٠ مرة ((ﺳﺒﺤﺎﻥ اﻹﻟﻪ اﻟﺠﻠﻴﻞ، ﺳﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﺘﺴﺒﻴﺢ ﺇﻻ ﻟﻪ، ﺳﺒﺤﺎﻥ اﻷﻋﺰ اﻷﻛﺮﻡ، ﺳﺒﺤﺎﻥ ﻣﻦ ﻟﺒﺲ اﻟﻌﺰ ﻭﻫﻮ ﻟﻪ ﺃﻫﻞ)).
اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

#تسبيح_رجب
🔴 السيد القائد : العدو الإسرائيلي يحاول ان يصنع له نصرا
🟢🌙 تسبيح شهر رجب للإمام علي عليه السلام
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🟢📹كليب "عيد الهوية"
#من_الأرشيف
• أداء | فرقة شباب الصمود
• كلمات | الحمزة المغربي
🔹مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح🔹

#عيد_جمعة_رجب
𝕏 | |
╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🔴🎬 فلاش| الحضور المستمر #جودة_عالية

#سيد_القول_والفعل
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس

🔹مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح🔹

╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🔴🎬 فلاش| الحضور المستمر #جودة_متوسطة

#سيد_القول_والفعل
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس

🔹مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح🔹

╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔴🎬 فلاش| الحضور المستمر #جودة_ضعيفة

#سيد_القول_والفعل
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس

🔹مؤسسة الشهيد زيد علي مصلح🔹

╔════🌺═══╗
www.tgoop.com/shahidzaid
╚════🌺═══╝
🟢دروس من هدي القرآن الكريم
🔹اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً🔹
ملزمة الأسبوع | اليوم الخامس
ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي
بتاريخ 24/1/2002م | اليمن - صعدة
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
أولئـك الذيـن يتصـورون أو يتساءلـون مـاذا يعمـل اليهود؟ لقد نَفَذَ اليهود إلى داخل نفوسنا نحن فطبعونا بنفسيتهم التي هي بذل الدِّيـن فـي مقابـل المال، والتي تحدَّث عنها القرآن الكريم في أكثر من آية، وهو يحكي عن نفسيتهم، وواقعهم، واستخفافهم بالدِّين إلى أن يبيعوه مِن كل مَن يَعرِض لهم ثمناً.
وبيـع الدِّيـن - أيها الإخوة - ليس سهـلاً، هو معناه: أن نبيع أنفسنا، أن تبيع نفسك ممن؟ ممن يُوقِع هذه النفس في قعر جهنم، تبيع نفسك ممن يُذلّك في الدنيا، ويعرِّضك للذل والخزي في الآخرة، تبيع نفسك ممن لا ينفعك في الدنيا، وإن نفعك بشيءٍ ما فلـن ينفعـك فـي وقـت الحاجة الماسَّة، إلى المنفعة في الآخرة.
يقولون لنا: بأن التنمية هي كل شيء، ويريدون التنمية، ولتكن التنمية بأي وسيلة وبأي ثمن! نحن نقول: لا نريد هذا، وكل ما نراه، وكل ما نسمعه من دعاوى عن التنمية، أو أن هناك اتجاه إلى التنمية كلها خطط فاشلة، كلها خطط فاشلة. متى ما وضعوا خطة تنموية لسنين مُعيَّنة، انظر كم سيطلبون من القروض مـن دول أخـرى؛ هـذه القـروض انظـر كـم سيترتب عليهـا مـن فوائد ربوية، ثم انظر في الأخير ماذا سيحصل؟ لا شيء، لا شيء.
إن التنمية لا تقوم إلا على أساس هدي الله سبحانه وتعالى، أليسوا يقولون هم مقولة اقتصادية: [إن الإنسان هو وسيلة التنمية وغايتها]؟ الإنسان هو وسيلة التنمية وغايتها. لا بأس، هذه حقيقة، فإذا ما كان هذا الإنسان يسير على هدي الله سبحانه وتعالى، إذا ما كانت نفسه زاكية، إذا مـا كانـت روحـه صالحـة، ستنمـو الحيـاة، وتعمر بشكل صحيح.
نحن نسمع كلمة: [التنمية] كل سنة، وكل أسبوع، وكل يوم [تنمية، تنمية] ونحن نرى نمو الأسعار، أليس كذلك؟ مـا الـذي يحصـل؟ هـل هناك نمو فيما يتعلق بالبنى التحتية الاقتصادية؟ أو أن هناك نمواً في الأسعار؟ أليس هناك غلاء؟ أليس هناك انحطاط في النفوس والقيم؟ ليس هناك تنمية لا في واقع النفوس ولا في واقع الحياة، وإن كانت تنمية فهي مـقـابـل أحمـال ثقيـلـة تجعلنـا عبيـداً للآخـريـن، ومستعمَرين أشد من الاستعمار الذي كانت تعاني منه الشعوب قبل عقود من الزمن.
التنمية من منظار الآخرين هي: تحويلنا إلى أيدٍ عاملة لمنتجاتهم وفي مصانعهـم، تحويـل الأمـة إلـى سوقٍ مستهلكة لمنتجاتهم، ألاّ يرى أحد من الناس نفسه قادراً على أن يستغني عنهم؛ قوته، ملابسه، حاجاته كلها من تحت أيديهم، هل هذه تنمية؟
فنحن نقول: نريد التنمية التي تحفظ لنا كرامتنا، نريد نمو الإنسان المسلم في نفسه، وهو الذي سيبني الحياة، هو الذي سيعرف كيف يعمل، هو الذي سيعرف كيـف يبنـي اقتصـاده بالشكـل الـذي يـراه اقتـصـاداً يمكـن أن يُهيـِّئ لـه حريتـه واستقلالـه، فيملك قراره الاقتصادي، يستطيع أن يقف الموقف اللائق به، يستطيع أن يعمل العمل المسؤول أمام الله عنه.
الآن أليس الناس كلهم يخافون من أن يعملوا شيئاً ضد أمريكا أو ضد إسرائيل؟ بل يخافوا متى ما سمعوا أن هناك تهديداً لشعب آخر؛ لأنه ربما يحدث غلاء فيما يتعلق بالحبوب، وفيما يتعلق بالحاجيات الأخرى؛ فيسارعون إلى اقتناء الحبوب بكميات كبيرة، أليس هذا هو الذي يحصل؟
نرى أنفسنا أننا لا نستطيع أن نقف المواقف التي يجب علينا أن نقفها؛ لأننا نعرف أن حاجياتنا كلها هي من عند أعدائنا، أليس هذا هو الـذي يحصـل؟ ومـن الذي أوصلنا إلى هـذه الدرجـة؟ هـم أولئـك الذيـن يَعِدوننا بالتنمية كل يوم.
ولكن عندما نقول: يجب أن نعمل، نحن نريد أن نعرِّض أنفسنا لرحمة الله سبحانه وتعالى الذي يقول: {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً} (الجـن: 16) نحن الذين يجب أن نبدأ، أن نعمل وإن تعبنا، وأن نعلن عن وحدة كلمتنا في مواجهة أعداء الله من اليهود وأوليائهم، وأن نقول ما يجب علينا أن نقوله، وأن نعمل ما بإمكاننا أن نعمله في سبيل الحفاظ على ديننا وكرامتنا، في سبيل أداء مسؤوليتنا التي أوجبها الله علينا في كتابه الكريم، وهناك سيبدأ الله سبحانه وتعالى برحمته لنا {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً} لقد وصلنا إلى وضعية لا بُد في طريق التخلص منها أن نسير وأن نبدأ نحن ولو تعبنا، إن الله سبحانه وتعالى يقـول: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّـرُ مَـا بِقَـوْمٍ حَتَّـى يُغَيِّـرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11).
فلا نتصور أنه - إذاً - إذا كان الله يريد منا أن نعمل عملاً ما، إذاً فليبدأ هو: لينزل علينا الأمطار، ويسبغ علينا النعم، فنرى أنفسنا نملك غذاءنا، ونرى بين أيدينا الحاجيات الضرورية من داخل بلادنا، ثم إذاً نحن مستعدون أن نعمل. لا.
2025/07/09 11:06:28
Back to Top
HTML Embed Code: