"أفظع ما يجب أن تهذبه في نفسك اندفاعك، تطرف مشاعرك، عدم قدرتك على الجلوس في مكانك.

تحتاج أن تهدأ، تحتاج إذا غضبت ألا تشتعل، إذا تحمستَ ألا تطير، إذا أحببت ألا تتعامى، إذا حسُن ظنك ألا تُسلم قلبك.

جُمِعَت لِبَهجَتِكَـ المَحاسِنُ كُلُّها '
وَالحُسنُ في كُلِّ الأَنامِ مُقَسَّمُ .!"

‎

كالعطفِ والمعطوفِ كُنّا حينها
داست كلانا اليومَ لاءٌ نافية!

‏لعلَّ الذي غادرك، صنع فرصة لألف شخصٍ يودُّ شراء ضحكتك 💛.

وعادةُ الحُبِّ، إنْ تُهمِلهُ تحظَ بهِ
وكالسّرابِ.. إذا حاولتَ يَنعدِمُ!

#حذيفة_العرجي

يَا مَن أتحنا لكن طوعاً مَقَاتِلَنا
خابَ الرجا فيكمُ و الحُب و العَشَمُ

"عن كلِّ حُزنٍ قَد نديرُ وجُوهنَا
لكنَّ وجهَ القلبِ كيفَ يُدارُ؟ "💙

«إنِّي أُكذِّب جُرحي
لا لأُنـكِـرهُ
لكن لأنَّي إذا صدَّقتُه اتّــســعَ»

و يُخيّل لي بأنِي أفصحُ من نطقَ بِـ آه 🥺💔..

••

شُفيتُ مِنك، إنَّه انتصارٌ حزينٌ للغاية، غير أنَّه أعظمُ ما انتصرتُ بهِ في حَياتي. وأكثرُ ما ملأَ قلبي بالرِّضا، وأعادَني لعَيشيَ الهادئَ الهانِئَ النَّقيّ، واسترجَعَني لنفسي الَّتي عهدتُها. وأقول: لا بأس، قلبٌ ضلَّ قليلًا يوم عرفكَ ثمَّ عاد. لقد أنقذَني الله وانتشلَني ممَّا لا يُشبهُني، وذكَّرني بمن أكونُ وبما يليقُ بي، وعرَّفني وكشَف لي، مَن يكونُ البعضُ وما يليقُ بهم. ممتنَّةٌ لله دائمًا على إنقاذي في الوقتِ المناسبِ تمامًا، ويقينِي به يريحُني، بأنَّ العاقبةَ للمتَّقين، وأنَّ أمرَهُ الغالب، وأنَّ مَكرَهُ أشدُّ وأدهى. أستغني عنك، غير مأسوفٍ عليك، لأنَّني أدركتُ بك، معنى أن تَبذُلَ الإحسانَ لغيرِ أهلِه، وأدركتُ بك، بأنَّني كثيــــــرةٌ عليك، وقد عُمِيَت بصيرَتي لفترة، ثمَّ أرجَعَنيَ الله. هذا ما فُعِلَ بيوسُفَ من إخوتِه، وهذا ما فُعِلَ بي، والعبرةُ بالخواتيم، والأيَّامُ بيننا، والله لن ينسى. ويحملُ كلُّ شخصٍ لواءَ غدرِهِ يوم القِيامة، كما حدَّثنا رسولُ الله ﷺ، ويُنادى عليهِ باسمه: «هذه غَدرةُ فُلانٍ ابنِ فُلان»، وتحملُ أنتَ لواءَ غدرِكَ بما اخترتَه، حسابًا جزاءا. فإذا نُسِيتُ فالله لا ينسى، وإذا استُغفِلتُ فلَيس الله بغافل، وإذا خُدِعتُ فالله لا يُخدَع، وإذا غبتُ فالله حاضر. أعتذرُ لنفسي، لأنَّني أنزَلتُها مقاماتٍ لا تليقُ بها، وهذا ما سأحاولُ جاهدًا إصلاحَه، يومًا بعد يوم. يبقى لكَ حقٌّ واحدٌ عليّ، بأن عرفتُ بكَ أين أرسمُ حدَّ النَّاس، ومتى أضعُ نقطةَ الخِتام، من غير أن ألتفتَ التفاتةً واحدة. وأقول، مَن عزَّت عليه نفسُه، لا يأخذُها لدروبٍ لا ترتضيها، وأنا، كما عُهِدتُ وعُرِفت، عزيزةُ نفسٍ بشدَّة، ولا أملك تعريفًا أوضحَ من ذلك. دربُ السَّلامة، قلبي مغلوبٌ بعتابٍ ثقيل، ملامحُ وجهيَ كثيرةٌ علَيك، وكنتَ بلا أسفٍ فرصةً خائبة.


# ٢٩-٦|🖤

كان عليّ القول بأن حفظ التواريخ لعنة،والحفاظ على الذاكرة كاملةً لعنة..
وأن الإنسان يشقى بالأيام التي لا ينساها،ويشقى بالتورايخ التي لا تسقط من قلبه ولا من ذاكرته..
وبأن السنوات ليست كفيلة بالنسيان،وسيظل ذلك اليوم يدق عليك باب قلبك كل سنة يوقظ الألم فيه ثم يتركك لباقي الأيام..
وأنه من المحال أن ننسى،لكنه التعود..
وأن التعود كلفنا أكثر مما يمكن لنا شرحه في سطور..

#٢٩-٦

لم يكن طي الصفحات، وانهاء العلاقات، ومغادرة الأماكن التي استأنست بها انجازًا تمنيت يومًا أن أكتب عنه..
لا زلت أبكي كلما تخلى عني صديق وكلما اضطررت لمغادرة مكان كان مكاني المفضل حفاظًا على ما تبقى لي من قلبي.

لا زلت لا أعلم كيف أطوي الصحف، وكيف أقول وداعًا وأنا بداخلي كنت أتمنى لو أن كل الأشياء تبقى كما كانت.

#٢٩-٦

-

‏"نستحق محبةً كامِلة ، و ودادًا صادقًا غير محتمل ، أُلفة نطمئن بجوارها ، ونافذة شك مُغلقة ، وباب يقين مشرَّع ، وأرض آمالٍ نحرث ثمارها ، ونهايات سعِيدة مُحكمة"✨

#٣٠-٦

وإني لأستحيي من اللهِ أنْ أُرى
كثيرَ التشكّي مِن همومٍ قلائلِ.

ونمْ على ثقةٍ ياقلبُ مُنتظراً
‏بُشرى من اللهِ لا يدري بها أحدُ

«من يعرف قَدر نفسه
يعزّ عليه
أن يمضي في سُبُل لا تنتمي إليه!»

فحسبي وحسبك ديوان شعرٍ
وبـيـتٌ صغيرٌ وحــبٌ كـبـيـر!
-

"إذا الغزلانُ كانَ بِها جِراحٌ
تجلّى حُسنُ عَيْنَيْها وبانا!"

فِدَىً لِعَينَيكِ مَا تُفْدَى الحَيَاةُ بِهَا...