تظنُّ بي إثمًا أنَّكَ لا تعنيني..
أنتَ أول ما يزورني صباحًا وآخر ما أفكر به ليلًا وما بينهما..أنتَ الذي تسألني إن كنتَ"شيئًا"بالنسبة لي فأجيبكَ بأنكَ كل أشيائي..أنا كلَّما التقطتُ صورةً لي أتساءل إن كنتَ ستحبها أنتَ.. فبأي حقٍ تتهمني أنَّكَ لا تعنيني؟

وفي الختام نكرر أسفنا للأشخاص المناسبين الذين صادفونا في أوقات غير مناسبة ..

تمضي بنا الأيام طيفاً مسرعا وتظل الأعوام تطوي اعمارنا في غفلة منا ، تمر كلحظة يومً بعد آخر، عاماً بعد عام ، وتكثر في دواخلنا أمنيات الرجوع إلى الماضي ، ونستذكر اناساً بيننا سرقوا حياتنا بعد أن أفنينا أعمارنا معهم ولهم ، لم نعش لأنفسنا .. فتساقطت منا السنين!

‏"ابداً ما راح تفهم معنى ان شخص يختارك وهو يقاوم خوفه من تكرار نفس الغلطة ونفس الخيبة !"

لا يُمكنك هزيمة شخص يُهزم يومياً، وينام ويستيقظ ويبدأ من جديد كأن شيئاً لم يكُن، يبدأ ثانيةً مُستعداً تماماً لهزيمة اخرى، وتظُن أن ثغرة غيابك ستُحدث فرقاً ؟"

الفيلم انتهى منذ زمن
و انت لازلت تجلس على المقعد …
تراقب الشاشة السوداء

فقط لأنك لم ترى كلمة “النهاية”
ولم تفهم الاحداث الأخيرة
و لم تفهم كونها الاخيرة
و المشاهد لم تكتمل منطقياً

الفيلم إنتهى ، و انت لا تعرف …

إما أن تغادر قاعة العرض حين تمل
أو تنتظر حتى تُطرد لأنك لا تمل

لكنكَ لن تفهم…

لا شيء يبقى للابد نفهم ذلك جيدا ولكن ننسى او نتناسى مع كل بداية جديدة ونكرر كثيرا هذه المرة مختلفة ولكن سرعان مانتكشف انها مختلفة في الغياب والنهاية ومقدار الألم. ..

هل يعقل أن تغيرنا الحياة فلا نعود نتذكر ملامحنا القديمة ؟! ، نكبر وثمة أشياء تعلق بنا ولا تكبر ، نخفيها ونخشى أن تتعثر خلفنا فلا نعود قادرين على انتشالها مجدداً ، نخبئها لأجل لقاءات الأصدقاء البعيدة لنخلق منها ضحكات كثيرة كأيامنا القديمة ، يا أصدقاء أبقوا بعضاً من ملامحكم لنتذكرها حين نلتقي ذات عمر !

المراقبه .. بقايا شعور ولا فضول ؟؟

وشلون تتركون المراقبة لشخص عايش حياته ومبسوط بدونكم وأنتم دايم تفكرون فيه ؟
مافيه حل إلا الوقت .. عشان كذا لو بتنهي علاقتك مع شخص خلّه عندك وحولك بس طنشه وتجاهله ولا تعطيه قيمة ومع الوقت بيصير مايعني لك .. لما تحذف وتبلك راح تتعلق فيه أكثر ومردك ترجع تفك البلوك

الشئ الذي يُسمى "عَتَب" أجده فُقاعة في بحرِ المَذلّة إذا حدَث مع مَن لا َيستحق ؛ العتَبُ شرفٌ لا يُمكن أن نمْنحه ُللعامَّة؛ بل فقط لِمَن يحتلّون قلوبنا

… وفي بعض التخلّي " حياة "

الحكايات العابرة ..گـ ليلة باردة على رصيف مهجور حين نتذكرها ..نشعر بالكثير من البرد .. !

كطفلٍ هرول إلى أمه باكياً لتحتضنه، فتلقى صفعة ليكُف عن البكاء، هكذا الخذلان.

أحياناً يكون الإبتعاد إحتراماً للذكرى الجميلة .

القدر أحيانا يفرض علينا الإبتعاد .. ولكنة لا يرغمنا على نسيان ما احتضنتة الذاكرة 🍁