*★إعلام التعبئة العامة م/الضالع★*
https://www.tgoop.com/+z589cAlYbYg0YzQ0

*دروس من هدي القرآن الكريم*
*🔹إنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا🔹*
*ملزمة الأسبوع | اليوم الأول*
*ألقاها السيد / حسين بدرالدين الحوثي-رضوان الله عليه*
*بتاريخ 7/2/2002م | اليمن - صعدة*
*‏〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد نبي الرحمة، من بعثه الله بكلمة التوحيد وتوحيد الكلمة، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.
في البداية نقول: ما نحن إلا طلاب علم، ندعو إلى الله، ونحن نعلم أننا مقصرون تقصيراً كبيراً في هذا الميدان، ونحن نستغفر الله من كل تقصير، وإن كان لنا جهد في هذا الموضوع فما نحن إلا ثمرة من ثمار من بذلوا جهوداً عظيمة أكثر منا، وأسبق منا في هذا الميدان الذي هو في الأصل واجب على كل مسلم، واجب على كل مؤمن.
في هذه الآيات التي سمعناها جميعاً في صلاة [المغرب] آيات بليغة مناسب أن نتحدث حولها ولو أطلنا قليلاً في الحديث، نرجو أن نوفّق من الله سبحانه وتعالى إلى ما فيه صلاحنا وصلاحكم جميعاً.
ما أعظـم كتـاب الله، وما أسمـى معانيه، وما أشمل دلالاته، هدى ونور، موعظة وشفاء لما في الصدور، يخاطبنا بمختلف العبارات، وبشتى الوسائل؛ بحثاً عن كيـف يهدينا بأسلـوب عجيـب. المتأمـل لكتاب الله سبحانه وتعالى من هذه الزاوية يخجل أمام الله، وهو بكل وسيلة، وهو هو من جلَّ سبحانه وتعالى في كبريائه، وتعالى في عظمته، يُظهِر حبه لأوليائه بشكل عجيب، ويدعو جميع عباده للانضواء تحت لوائه والاستجابة لندائه، ويثني دائماً على نوعية متميزة من أوليائه، ممن آمن به، وآمن برسله وكتبه.
{إِنَّ الَّذِينَ قَالُـوا رَبُّنَـا اللَّهُ ثـُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَـةُ أَلَّا تَخَافـُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِـي الْآخِـرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ}(فصلت:30-32) الذين قالوا ربنا الله - ليس فقط بألسنتهم - بل إيمان بقلوبهم، بكل مشاعرهم، إيمان بالله سبحانه وتعالى، إقرار بعبوديتهم لله، استسلام كامل لله.
{رَبُّنَا اللَّهُ} ربنا الله وحده لا شريك له، لا نعبد سواه، وعندما يقولون: ربنا الله، هم يفهمون ماذا تعني هذه الكلمة: أنه هو وحده الذي يملك حق تدبير شؤوننا في هذه الحياة، هو وحده الذي يملك حق الأمر والنهي فينا في هذه الدنيا، فلا أحد سواه باعتبارنا عبيداً له هو الذي خلقنا، هو الذي رزقنا، هو الذي مهد لنا هذه الأرض التي نعيش عليها، نحن مملوكون له بكل ما تعنيه الكلمة، لا أحد سواه يملك أن يشرِّع لنا، لا أحد سواه يملك أن يتحكم كما يريد في شؤوننا، يأمر وينهى كما يريد في مختلف مجالات حياتنا؛ لأن الربوبية هي من التربية، الله هو الذي ربانا، ويربينا باستمرار، هو الذي يقوم بتدبير شؤوننا، هو القيوم على كل أمورنا.
ما أكثر من يقولون: الله ربنا، ولكن يدينون بالولاء لتشريعات بعيدة عن الله، لأنظمة بعيدة عن الله. هذا إقرار يناقضه العمل، أما الذين يقولون: ربنا الله بفهم كامل لهذه الكلمة فهُم قليل من عباد الله سبحانه وتعالى، هي كما سبق تعني: العبودية المطلقة لله، وفهم معنى العبودية ماذا يعني أنني عبد لله، أطيع الله فيما أمر ونهى، أعمل على كسب رضاه، أحبه وأتولاه، أكون من حزبه، أكون من جنده، أكون من أوليائه، أستقيم، أستقيم على هذا النهج، أفهم تعامله معي - سبحانه وتعالى - كعبد له في هذه الدنيا أنه لا بد أن يبتليني بتكاليف متنوعة، ما بين شاق على نفسي، أو شاق على جسمي، وما بين سهل، ما بين صعب علي باعتباره مخالف لهواي، أو لمصالحي الشخصية، أو لأي اعتبار آخر من الاعتبارات الدنيوية، وبين ما هو بعيد عن هذا الاعتبار.
جهل كثير من الناس، بمعنى تكليف الله لهم، جهل كثير من الناس بمعنى عبوديتهم لله تخلق إشكالات كثيرة جداً جداً، تؤدي في الأخير إلى مجرد الإقرار، الذي لا يتوافق معه العمل، ولا يتوافق معه حتى الاعتقاد .... أن أعلم بأنني عندما أقول: أنني عبد لله، وأقر بأن الله ربي، فإن الله لا يكتفي مني بهذا، لا بد أن يمتحنني، لا بد أن يبتليني؛ ليتبين مصداق ما أدعيه، ويتبين استقامتي وثباتي على ما أدعيه.
وبالطبع تأتي الابتلاءات في مجالين: ابتلاءات فيما نحب من الناحية المادية، وابتلاءات فيما يتعارض مع مطامعنا من الناحية المعنوية، ومع شعورنا وحب الاستعلاء لدينا من الناحية المعنوية.

لو كان التشريع، لو كان الابتلاء الإلهي لا يتناول هذه المجالات التي هي محك حقيقي، ودليل حقيقي على الصدق من الكذب، لكان كل الناس يدَّعون الإيمان ويدعون العبودية لله. لكن لا {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ} (آل عمران: 179) لا بد من الابتلاء {اَلَمْ * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ} (العنكبوت:1-3) .

*★إعلام التعبئة العامة م/الضالع★*
https://www.tgoop.com/+z589cAlYbYg0YzQ0

*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tgoop.com/+iksKDIcJw4U5OTVk

*🎥 شاهد :محافظة #الضالع - #شهدة محافظة الضالع 15مسيرة جماهيرية حاشدة كبرى في جميع مديريات المحافظة| خروج جماهيري حاشد وكبير وغير مسبوق استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم وللقائد المجاهد العلم السيد/عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله وتلبية لدعوة إخوتنا المجاهدين في حركة المقاومة الفلسطينية ورفضاً قاطعاً لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية ولجريمة القرن وجهاداً في سبيل الله واستعداداً لمواجهة الطغاة المجرمين تحت عنوان:((على الوعد مع غزة ••ضد التهجير وضد كل المؤامرات  ))*
*الجمعه 16/شعبان  /1446هجرية* 
*#تقرير علي الحجاجي*
*#طوفان_الأقصى*
*#لستم_وحدكم*
*#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس*
*#طوفان_الأقصى*
*#لستم_وحدكم*
*#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس*

*★منصة إعلام الضالع★*
https://www.tgoop.com/+iksKDIcJw4U5OTVk

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://www.tgoop.com/arabbookforum

*✍️ ابوجراح شليل*

*روحانية رمضان في اليمن أصيلة ومتوارثة*

"مرحباً مرحباً يا رمضان ياشهر التوبة والغفران"

في شهر رمضان المبارك ، يمتاز اليمنيون عن غيرهم من شعوب العالم الإسلامي ،بتقديس وتبجيل وتعظيم شهر رمضان المبارك، فشعب اليمني منذوا بداية التأريخ الإسلامي ، الذي دخل فيها اليمنيون الإسلام أفواجاً على يد الإمام علي عليه السلام ، وإلى يومنا هذا وهم متمسكون بطقوسهم الدينية لأداء فرائض العبادة لله سبحانه وتعالى ، فهم متميزون باداءها بطريقتهم الخاصة التي تبعث الطمأنينة والسكينة في القلوب ، بحيث يكون لها طعماً ومذاقاً حلوناً وشيقا.

فكل مايسمونها "عادات وتقاليد" متوارثة لدى اليمنيين وخصوصاً في شهر رمضان المبارك ، فالحقيقة هي ليست عادات وتقاليد ، وأنما هي "عبادات" ومعتقدات دينية أصيلة ، يختص بها اليمنيون دون غيرهم ، لأن منبعها الهوية الإيمانية الأصيلة التي اخصهم الله ورسوله فيها ، حين قال الذي لاينطق عن الهوى وانما هو وحياً يوحى ، علمه شديد القوى ، الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم عندما وصف آهل اليمن فقال ﴿الايمان يمان والحكمة يمانيه ﴾ صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

اليمنيين ، يستقبلون شهر رمضان برجب وشعبان ، يهيؤون خلالهما أنفسهم ويطهرون فيهما المساجد والمنازل ، ويزينوها استجابة لقول الله سبحانه وتعالى حيث قال في "سورة البقرة آية 125"﴿أن طهرا بيتي﴾ صدق الله العظيم ، فجميع المساجد هي بيوت الله سبحانه وتعالى ، وكذلك اليمنيون حريصون على غسل البيوت واثاث البيوت من فراش وبطانيات وملابس وستائر استجابة لقول الله سبحانه وتعالى ﴿وثيابك فطهر﴾ وكذلك اليمنيون حريصون على توفير احتياجاتهم الضرورية من طعام وشراب وغيرها من الضروريات قبل دخول شهر رمضان المبارك ، بأشهر أو ايام حتي يكونوا في مأمن عن غذائهم وشرابهم بشكل الذي تكون أرواحهم وأنفسهم وعقولهم مهيئه ومستعده لاستغلال شهر رمضان المبارك ، بالعبادات والطاعات ، والصدقات وذكر الله سبحانه وتعالى ، فلا تنشغل أنفسهم ولا أرواحهم ولا عقولهم بأي شيء آخر ، عن التزود من فضائل وبركات شهر رمضان الذي فيه تكون العبادات أكثر بركه والثواب متضاعف.

اليمنيون ، يعلمون أن شهر رمضان المبارك ، هو محطة يتزود المؤمنين منها ، الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، فرمضان أوله رحمه ووسطه مغفره وآخره عتقاً من النار ، لذلك اليمنيون أكثر حرصاً على استغلال شهر رمضان المبارك ، تقرباً من الله وخضوعاً والالتجاء إلى الله ، يرجون من الله الرضاء ، ويطمعون بأن تشملهم رحمة الله وغفرانه والعتق من النار.

شهر رمضان محطة يتزود منها المؤمنين التقوى والخشية من الله ، والخوف من عذابه والرجاء رضاه والجنة.

لذلك اليمنيون يستغلون شهر رمضان المبارك ، بالعبادات والطاعات وقراءة القرآن ، فتراهم أكثر التزاماً واقتراناً بالقرآن الكريم ، لأن رمضان شهر القرآن ، الشهر الذي أنزل فيه القرآن الكريم ، هدى ورحمه للمؤمنين.

الذي أريد أن أوصله إليكم ، هو: أنه كل ما يحصل في اليمن ، من فرحه بقدوم شهر رمضان المبارك ، وازتحام الأسواق قبل دخول شهر رمضان بشهر وأيام ، والاهازيج والأناشيد وتطهير المساجد والمنازل وتزيينها ، وشراء المصاحف والمسابح ، وكل ما يعملوه اليمنيين قبل دخول شهر رمضان المبارك وخلال شهر رمضان المبارك ، كل ذلك ليس عادات وتقاليد ، وأنما هي عبادات ومعتقدات دينية صحيحة منبعها الهوية الإيمانية الأصيلة التي يمتلكها الشعب اليمني واختص بها وانتسب بها.
﴿الايمان يمان والحكمة يمانيه ﴾ .

اللهم بلغنا رمضان ورزقنا استغلاله لتزود بتقواك ورضاك ورحمتك ومغفرتك والنجاة من النار، نسأل ذلك ياالله بحرمة القرآن الكريم كله والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وآله.
*✍️ ابوجراح شليل*

*★إعلام التعبئة العامة م/الضالع.★*
https://www.tgoop.com/+z589cAlYbYg0YzQ0

*★الضالع:مدارس الثانوية للعلوم الشرعية بالضالع تحتفي باختتام العام الدراسي★*

★السبت، 17 شعبان 1446هـ الموافق 15 فبراير 2025م.
#منصة_إعلام_الضالع.

*نظمّت مدرسة شهيد القرآن الثانوية للعلوم الشرعية بمحافظة الضالع اليوم، حفل اختتام العام الدراسي 1446هـ.*

*وأُلقيت في الحفل الذي حضره محافظ محافظة الضالع اللواء/عبداللطيف الشغدري،ورئيس الهيئة العامة لرفع المظالم في المحافظة الشيخ/عبدالرحمن الوجيه ، ،كلمات أشارت في مجملها إلى أهمية مدارس القرآن ودورها في تحصين النشء من الثقافات المغلوطة، وتخريج جيل متسلح بالإيمان وهدى الله.*

*وأشادت بجهود القائمين على المدرسة في غرس المفاهيم الصحيحة وترسيخ الثقافة القرآنية في نفوس الطلاب .. لافتة إلى عظمة المشروع القرآني النهضوي الذي أسسه الشهيد القائد السيد/حسين بدر الدين الحوثي، والتي تعد مدارس شهيد القرآن من ثماره.*

*وتطرقت الكلمات إلى أن المنهجية القرآنية قادرة على إصلاح واقع الأمة.*

*تخلل الحفل فقرات إنشادية جسدت ما تلقاه الطلاب من علوم ومعارف وثقافة قرآنية.*

*★إعلام التعبئة العامة م/الضالع.★*
https://www.tgoop.com/+z589cAlYbYg0YzQ0

*★إعلام التعبئة العامة م/الضالع.★*
https://www.tgoop.com/+z589cAlYbYg0YzQ0

*★الضالع:لقاء في الضالع لتحفيز المبادرات المجتمعية ودعم منظومة النظافة★*
★السبت، 17 شعبان 1446هـ الموافق 15 فبراير 2025م.
#منصة_إعلام_الضالع.

*نظمّت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمحافظة الضالع، اليوم، لقاءا تشاوريا لتحفيز المبادرات المجتمعية ودعم منظومة النظافة العامة في الشوارع والأحياء والقرى.*

*وتطرق اللقاء إلى الترتيبات الجارية لتنفيذ حملة نظافة شاملة في مديريات المحافظة استعدادًا لقدوم شهر رمضان.*

*وأكد اللقاء أهمية دور الإعلام وفرق التثقيف في توعية المجتمع بأهمية النظافة وديمومتها لتصبح سلوك يومي، مشيدين بجهود الجهات المعنية وصندوق النظافة والمديريات ومنظمات المجتمع المدني في الحفاظ على النظافة وحماية البيئة.*

*وفي اللقاء أكد محافظ محافظة الضالع اللواء/عبداللطيف الشغدري، أهمية رفع الوعي البيئي والاهتمام بالنظافة العامة في أوساط المجتمع، والترتيب لتنفيذ حملة نظافة شاملة مع قرب الشهر الكريم.*

*ولفت إلى أنه تم تقسيم المدن إلى مربعات تتولى كل جهة بالمربع الإشراف وتنفيذ الحملة التي تستمر حتى 28 شعبان، مشيرًا إلى أهمية تلافي أخطاء وسلبيات الحملات السابقة وإظهار مراكز المدن بمظهر يليق بها خاصة مدينة دمت.*

*حضر اللقاء مسؤولو المكاتب التنفيذية وقيادات أمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية وعقال الحارات.*

*★إعلام التعبئة العامة م/الضالع.★*
https://www.tgoop.com/+z589cAlYbYg0YzQ0