-
لَيلَةُ عَرفَة، ولقَد مَنّ علَينَا -ﷻ- مرّةً أخرىٰ إذ بَلَّغنَا إياهَا.

خَيرُ ما تقول يَوم عَرفَة: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ"..

”قصدتُكَ مِن كُلِّ الجهاتِ مُناديًا
أجِرني مِن القيدِ الذي شَدَّ مِعصمي

أعِدني لنفسِي كم تغربتُ حائرًا
أحِن لضوءٍ في سماءك مُنعمي“.

وفي نهاية هذا اليوم الكريم المبارك
لا يسعنا إلا أن نقول:
«‏يا رب لا يَأسٌ وأنت رجاؤُنا
‏أنت الكريم وهذهِ الدعواتُ!»

"وأقبَلَ العيدُ بالأفرَاحِ مُنتَشيًا
يا فَرحَةَ العِيدِ زُوري كُلَّ أحبَابِي

وبَلّغِيهم تَهَانِي القَلبِ عَاطِرَةً
هُنِّيتُمُ العِيدَ في أنسٍ وأطيَابِ"

أضحى مبارك وكل عام وأنتم بخير❤️

ا‌لعِيد أنت سُروره وجَمالهُ
‏ولأجلِ وَجهُك تُعشَقُ الأعْياد.

⚫️أخي المبتلى،

أعلم أن للبهجة عندك وجوهًا باهتة، وأن العيد قد يمر عليك خفيف الخطى، لا يحمل من الفرح إلا اسمه، لكن تأمل عِظم أجرك، وتذكّر: إذا صبرت ورضيت، صارت أيامك كلها عيدًا، ما من يوم يمر إلا ويكتب لك فيه أجر، وما من لحظة تثبت فيها إلا وتعلو بها درجتك، أيامك أثمن مما تظن، أيامك، إن احتسبت، كلها عيد.

"‏وأُنسُ الرُّوحِ رغمَ البُعد باقٍ
وفي يومٍ سيُؤذنُ بالتَّلاقي."

نحنُ في الكون، والكون فينا.

أضَرَّتْ بضوءِ البدرِ والبدرُ طالعٌ
وقامت مقامَ البدرِ لمّا تغيّبا
فأنكرَتِ الأنجمُ الضياءَ كأنّها
خجلتْ، وطأطأتِ الجباهَ تهيّبا

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين و اخرجنا منها سالمين

"‏في الآونة الأخيرة، يؤلمني إحساسي بأن شيئًا ما ليس في مكانه الصحيح.. ربما حياتي، ربما أنا"

‏كان ﷺ إن ضاقت دنياه يُردّد:

﴿ يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كلّه ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ﴾.