هو موضعٌ واحدٌ في قلبك، يُمس برأفة أو يُضغط بعنف، وتكون بعدها إنسانًا آخرَ تمامًا.
يا إلهي
هل هذه النهاية !
هل حقًا انتهى كل شيء ..
أكل هذا هو ما يُسمى بالفاجعة !
هل هذه النهاية !
هل حقًا انتهى كل شيء ..
أكل هذا هو ما يُسمى بالفاجعة !
"كلما آنسـتُ صوتًا أو خيالاً قلت: جــاء
ـ ثمَّ لا يأتي،
فيُضنيني حنيني..للبُكاء..
ـ ثمَّ لا يأتي،
فيُضنيني حنيني..للبُكاء..
يركضُ الإنسانُ ماراثونًا كاملًا،
ثمّ يفقد اهتمامهُ في آخر عشرين متر.. !
ثمّ يفقد اهتمامهُ في آخر عشرين متر.. !
قال أحدهم : زوجتي الغالية تكره الحشرات والحيوانات بأكملها !
ولكم أرتفعت صرختها المدوية في أرجاء الحي كله
لرؤيتها صرصاراً !
أو لأن قطة جارنا اقتحمت منزلنا !!
كنت كلما تشاجرنا وخاصمتني 🖤
أجد من الصراصير أو قطة الجيران التي أكتريها
من ابنهم المشاغب حجة لتركض نحوى ..
وكان الأمر ينجح في كل مرة ..
ترجتني كثيراً أن أقوم بتأجيل سفري
لأن الحمل يتعبها ،، ولأنها تحس بانقباضة في صدرها
... رغم إلحاحها الشديد سافرت ..
• ️في الحقيقة لم تكن الرحلة بتلك القيمة المهمة ..
لكنني أردت اللهو خصوصاً أن تلك السكرتيرة الحسناء
الفاتنة ستذهب معنا ..
عدت بعد أسبوع ،، لم تكلمني فيه ،، سوى مرة واحدة
لتطمئن على وصولي سالماً ..
أعلم أنها غاضبة مني ..
لكن لا بأس بعض الحشرات ستحل الأمر ..
إلا أنني صدمت بمعرفة اجهاضها ،، وأننا خسرنا أول
مولود ،، كنا سنرزق به ..
حزنت جداً وأحسست بتأنيب الضمير ..
ظننتها ستخاصمني للأبد ،، لكنها لم تلمني ..!
حتى لم تقل شيئاً ،، ولا حتى كلمة واحدة ..
ظلت تتصرف بعفوية ..
حين أنزلت سكرتيرة الشركة صوراً لنا في نزهة سوية
ظننت أن الحر*ب ستقام ..!
لكنها أخبرتني أنني أبدو وسيماً في الصور ..
أما اليوم فقد كان مختلفاً جداً ،، ونحن نتناول الطعام
.. مر صرصور بجوارنا ،، ركضت إلى النافذة لأغلقها
قبل أن تبدأ بالصراخ وجمع الجيران حولنا ..
لكنني وقفت مصدوماً في مكاني ..!!
زوجتي تطارد الصرصور بفردة حذاء وتقتله ..
لم تكتف بذلك بل حملته وقامت برميه ..
ثم غسلت يديها وعادت لتكمل طعامها ..!
في الغد حين عدت من العمل كانت قطة الجيران
تصول وتجول في البيت على مرأى من زوجتي
دون أي رد فعل ..
الآن فهمت أن زوجتي انطفأت ..
وأن المرأة التي تمسكت بيدي مترجية ألا أسافر ..
قد اختفت منذ الليلة التي وقعت بها ولم تجدني
بجانبها لأسعفها .. فكان ابننا هو القربان ..
الآن عرفت أنني لو أحضرت أسداً إلى البيت
لن تركض نحوى لتحتمي بي ..
بل ستتجاهله أو تركض خلفه بحذاء ..
لا أستغرب حتى إن قامت برميه بالرصاص ..
فقدت حقي باسنادها منذ اللحظة التي أحتاجتني حقاً
فلم تجدني ..
•️ هي انطفأت ..
وأنا اشتعلت ندماً وحسرة ..
ولكم أرتفعت صرختها المدوية في أرجاء الحي كله
لرؤيتها صرصاراً !
أو لأن قطة جارنا اقتحمت منزلنا !!
كنت كلما تشاجرنا وخاصمتني 🖤
أجد من الصراصير أو قطة الجيران التي أكتريها
من ابنهم المشاغب حجة لتركض نحوى ..
وكان الأمر ينجح في كل مرة ..
ترجتني كثيراً أن أقوم بتأجيل سفري
لأن الحمل يتعبها ،، ولأنها تحس بانقباضة في صدرها
... رغم إلحاحها الشديد سافرت ..
• ️في الحقيقة لم تكن الرحلة بتلك القيمة المهمة ..
لكنني أردت اللهو خصوصاً أن تلك السكرتيرة الحسناء
الفاتنة ستذهب معنا ..
عدت بعد أسبوع ،، لم تكلمني فيه ،، سوى مرة واحدة
لتطمئن على وصولي سالماً ..
أعلم أنها غاضبة مني ..
لكن لا بأس بعض الحشرات ستحل الأمر ..
إلا أنني صدمت بمعرفة اجهاضها ،، وأننا خسرنا أول
مولود ،، كنا سنرزق به ..
حزنت جداً وأحسست بتأنيب الضمير ..
ظننتها ستخاصمني للأبد ،، لكنها لم تلمني ..!
حتى لم تقل شيئاً ،، ولا حتى كلمة واحدة ..
ظلت تتصرف بعفوية ..
حين أنزلت سكرتيرة الشركة صوراً لنا في نزهة سوية
ظننت أن الحر*ب ستقام ..!
لكنها أخبرتني أنني أبدو وسيماً في الصور ..
أما اليوم فقد كان مختلفاً جداً ،، ونحن نتناول الطعام
.. مر صرصور بجوارنا ،، ركضت إلى النافذة لأغلقها
قبل أن تبدأ بالصراخ وجمع الجيران حولنا ..
لكنني وقفت مصدوماً في مكاني ..!!
زوجتي تطارد الصرصور بفردة حذاء وتقتله ..
لم تكتف بذلك بل حملته وقامت برميه ..
ثم غسلت يديها وعادت لتكمل طعامها ..!
في الغد حين عدت من العمل كانت قطة الجيران
تصول وتجول في البيت على مرأى من زوجتي
دون أي رد فعل ..
الآن فهمت أن زوجتي انطفأت ..
وأن المرأة التي تمسكت بيدي مترجية ألا أسافر ..
قد اختفت منذ الليلة التي وقعت بها ولم تجدني
بجانبها لأسعفها .. فكان ابننا هو القربان ..
الآن عرفت أنني لو أحضرت أسداً إلى البيت
لن تركض نحوى لتحتمي بي ..
بل ستتجاهله أو تركض خلفه بحذاء ..
لا أستغرب حتى إن قامت برميه بالرصاص ..
فقدت حقي باسنادها منذ اللحظة التي أحتاجتني حقاً
فلم تجدني ..
•️ هي انطفأت ..
وأنا اشتعلت ندماً وحسرة ..
"أتوقف عن أكل البرتقال حين يشتري الجميع البرتقال و عن الشعر حين يلوح الجميع بقصيدته.
أتوقف حتى عن تقبيل جبين أمي عندما يتكدس أخوتي حولها."
!!
أتوقف حتى عن تقبيل جبين أمي عندما يتكدس أخوتي حولها."
!!
خذني إليك إذا أردت بقاءنا ..
أما الفراق فما أقول لأمنعك ؟
أبقيتني رغم أنتظارك خائبًا وأنا الذي لاشيء مني أوجعك، حسبي بأنك إن أردت تكلمًا أسكتُ صرخاتِ العتاب لأسمعك، أبقيك في عيني كأنك واقفٌ في طرفها حتى أخافُ لأدمعك !
و إذا سقطت مع الدموع فإنني والقلب بُعثرنا سُدىً كي نجمعك، أخضعتني للحبّ ثم تركتني من ذا الذي فرض الغياب و أخضعك ؟
لا زلتُ أبكي مُذ رحلت كأنما في كل ثانيةٍ بكائي ودّعك، وتأُزني ذكرى رحيلك كلما قالت ظنوني "أنني من ضيّعك" لكنني والله يعلمُ حالنا رغم أبتعادك كنتُ وحدي أتبعك.. لو عدتَ حالاً قد رضيت فما الذي باللهِ في قلبي لأجلك شفعك؟
خذ مِبضعًا وخذ الفؤاد وما بهِ سترى امتناني إذ أقبل مِبضعك ، لستُ الذي لك قد تظن مدامعي حتى ولو ظنت بذلك أدمعك .
و لقد ضممتكَ مرةً من لهفتي حتى حسبتُك قد تُلاقي مصرعك ، وشممتُ عطرك مرةً في مخدعي أو بعد ذاك تظن أني أخدعك ؟
واللهِ قلبي لا يطيقُ جفاءَنا
واللهِ نبضي لن يبارحَ أضلعك
والله أخشى من عواقب حرقتي أن لا يصيبك ما أُصبت ويُفجعك ، واللهِ آهُ لستُ أدري حالها لو قلتها .. هلّا ترجعك؟
لاشيء عندي قد يقال لننتهي لاشيء عندي أفتديهِ لأُرجعك
خذني إليكَ ..
وأن نويت فراقنا خذني نديماً في الطريق أودعك..
خذني ولو ذكرى جِوارك تصطلي،
وإذا نويتَ فراقنا خذني معك•
أما الفراق فما أقول لأمنعك ؟
أبقيتني رغم أنتظارك خائبًا وأنا الذي لاشيء مني أوجعك، حسبي بأنك إن أردت تكلمًا أسكتُ صرخاتِ العتاب لأسمعك، أبقيك في عيني كأنك واقفٌ في طرفها حتى أخافُ لأدمعك !
و إذا سقطت مع الدموع فإنني والقلب بُعثرنا سُدىً كي نجمعك، أخضعتني للحبّ ثم تركتني من ذا الذي فرض الغياب و أخضعك ؟
لا زلتُ أبكي مُذ رحلت كأنما في كل ثانيةٍ بكائي ودّعك، وتأُزني ذكرى رحيلك كلما قالت ظنوني "أنني من ضيّعك" لكنني والله يعلمُ حالنا رغم أبتعادك كنتُ وحدي أتبعك.. لو عدتَ حالاً قد رضيت فما الذي باللهِ في قلبي لأجلك شفعك؟
خذ مِبضعًا وخذ الفؤاد وما بهِ سترى امتناني إذ أقبل مِبضعك ، لستُ الذي لك قد تظن مدامعي حتى ولو ظنت بذلك أدمعك .
و لقد ضممتكَ مرةً من لهفتي حتى حسبتُك قد تُلاقي مصرعك ، وشممتُ عطرك مرةً في مخدعي أو بعد ذاك تظن أني أخدعك ؟
واللهِ قلبي لا يطيقُ جفاءَنا
واللهِ نبضي لن يبارحَ أضلعك
والله أخشى من عواقب حرقتي أن لا يصيبك ما أُصبت ويُفجعك ، واللهِ آهُ لستُ أدري حالها لو قلتها .. هلّا ترجعك؟
لاشيء عندي قد يقال لننتهي لاشيء عندي أفتديهِ لأُرجعك
خذني إليكَ ..
وأن نويت فراقنا خذني نديماً في الطريق أودعك..
خذني ولو ذكرى جِوارك تصطلي،
وإذا نويتَ فراقنا خذني معك•
المرأةُ لا تنسى لكَ نفحاتِ الأمان!
"من المواقف التي لم تنسَها أمي لأبي رغم طول الزمان، لمّا كان يقودُ يومًا بسرعةٍ زائدةٍ وتفاجأ بشيءٍ ما أمامه أجبره على تخفيف سرعته؛ فضغط على الفرامل بشدة. لكنّه قبل أن يفعلَ ذلك، وضع يده أمام جسدِها ليحميَها من الاستجابة لشدة توقف السيارة!
أكاد أرى وجهها أمامي وهي تقصُّ علينا الموقفَ بعينين سكنهما الخجلُ، وعليه زهوٌ شديدٌ يؤكدُ لي أنّ أول وأعظم مطالب المرأة الأمانَ، وأنها لا تنسى لرَجُلِها نفحاتِه. "
"من المواقف التي لم تنسَها أمي لأبي رغم طول الزمان، لمّا كان يقودُ يومًا بسرعةٍ زائدةٍ وتفاجأ بشيءٍ ما أمامه أجبره على تخفيف سرعته؛ فضغط على الفرامل بشدة. لكنّه قبل أن يفعلَ ذلك، وضع يده أمام جسدِها ليحميَها من الاستجابة لشدة توقف السيارة!
أكاد أرى وجهها أمامي وهي تقصُّ علينا الموقفَ بعينين سكنهما الخجلُ، وعليه زهوٌ شديدٌ يؤكدُ لي أنّ أول وأعظم مطالب المرأة الأمانَ، وأنها لا تنسى لرَجُلِها نفحاتِه. "
"أعرف جروحًا؛ يبكي منها الإنسان طوال عُمره، عمره بالكامل ولا تطيبُ أبدًا."
وأخاف من ثقلي عليك فأنثني
عن طرق بابك، والفؤاد مولَّهُ..
- عمّار البعجاوي.
عن طرق بابك، والفؤاد مولَّهُ..
- عمّار البعجاوي.
.
« إنَّ الذي يرتجي شيئًا بهمته
يلقاه لو حاربته الإنس والجان »
.
« إنَّ الذي يرتجي شيئًا بهمته
يلقاه لو حاربته الإنس والجان »
.
Forwarded from شَرقــــــيُّ الـهَــــوى ••
أترك لي رسالة عـلى الأقل
حتى وإن كانت فارغة
لعلي التحفها بما تبقى بي من اللا شعـور ..
لمـاذ تلحق بي كل هـذا الخـراب !
سيـأتي يوم لن استطيع به نطق او كتابة حرفٍ واحد
عندها ستدرك جيداً قسوة هذا الالم الذي ألحقته بي ...
حتى وإن كانت فارغة
لعلي التحفها بما تبقى بي من اللا شعـور ..
لمـاذ تلحق بي كل هـذا الخـراب !
سيـأتي يوم لن استطيع به نطق او كتابة حرفٍ واحد
عندها ستدرك جيداً قسوة هذا الالم الذي ألحقته بي ...
صوتي الذي أغلقت إذنك عنه
وحاولت بِكل ما أوتيت من قوة
أن لا تسمع ثبات الحقيقة فيه،
سَتقرأهُ بثغر مرتجف يومًا ما وسَتبكيه...
وحاولت بِكل ما أوتيت من قوة
أن لا تسمع ثبات الحقيقة فيه،
سَتقرأهُ بثغر مرتجف يومًا ما وسَتبكيه...