Telegram Web
عاشر الذي تَنهاهُّ مكانتك عن خَدشِ خاطرك، ومن يضع قيمتك دائمًا حيث تُحب.
-وداعًا..!
بلا صوتٍ ولا عنوان
ولا حضنٍ ولا تلويحة
بارِدة وقاسيّة..!
كانت مرحباً كالياسمينِ
علىٰ جدائِل الربيع
والآن وداعًا..!
كالكافورِ علىٰ الجنائز.
وأنا محتار ياربي أين أُدير القلب وأين أُدير الرأس؟
هجرتني وتركت لي وجعاً يكفيني خمسين عام ، ايُ كرمٍ هذا ."
إنّهُ ليسَ شيئًا مُحددًا أو واضحًا بحيثُ تَستطيعُ أن تُمسكَ بهِ وتقولُ "هُنا يُؤلمنِي".
لم يعدّ يخيفني شيءٌ بعدك
بتُ كأنني واجهتُ سكراتِ الموت وعدتُ للحياةِ بإشراقةٍ أعظم ،
اقتلعتك مني ، كما تُخلعُ شوكة ٌعالقةٌ فيّ كومةِ صوف ،
وما هَمَني ما ستقتلع معك !
انتشلتك من ضلعِ قلبيّ وكليّ يقينٌ بذلك ..
في تلك اللحظة تحديداً كنتُ قويٌ جدًا
بضعفِ ما كنتُ أحبك !

استغفر الله ما أكذبني ...
طالت عِجافٌ سنيننا يا الله ،
فَمتى نُغاااث..؟

.
مَن أفْزعَك..؟
مَن خَاض عَالمَك الجَميل وَ عَاث فيهِ وَ رَوّعَك..؟
‏"ليس سهلاً عليّ هذا الإعراض، ولا كنت يومًا ممن ينزع الود كأنه لم يكن، لا أعرف المضي وخلفي أحد ما زال يؤرقه اسمي،

أنا دائمًا موجود.. دائمًا متاح، ولست بشحيحٍ في مد يد العون حتى لألدّ أعدائي،فكيف بمن سكنوا القلب!
أنا هذا ولا أسعى لتغييري."
«‏قَلبِي عَليكَ أَرَقُّ ممَّا تَحسَبُ».
-
"لأنك حتى لو نجوت لأبعد نقطة ممكنة، لن تتمكن من رتق الفزع الذي انشق في داخلك لحظة الاكتشاف."
في محاولاتي جاهدا لنسيانك..
الكتمان مؤذٍ، والبوح لن يغير شيئًا.
..
"أَصلِحْ ما تهالكَ فينا يا الله". 
أُريدُ أن أمشي نحوك كما اعتدنا..
لكن قدمي مُكبّلةٌ بألف سؤالٍ واحتمال.
2024/12/21 12:40:01
Back to Top
HTML Embed Code: