ومثلما تقول أجاثا كريستي "أُُحب العيش"
لو فكرت قليلاً في روعة أنك مُجرد تتنفس، وتحصل علىٰ يوم جديد كل يوم، وضوء الشمس يملأ غرفتك، وتحادث أصدقائك، وتتأمل الأشجار والنبات، وتستمتع في صحتك وعافيتك، تقرأ، تتعلم، تتطور، وتتألم وتحزن وتشعر بالمرارة. هذا هو معنىٰ العيش وأنا أُحب العيش.
الحمد لله رب العالمين
لو فكرت قليلاً في روعة أنك مُجرد تتنفس، وتحصل علىٰ يوم جديد كل يوم، وضوء الشمس يملأ غرفتك، وتحادث أصدقائك، وتتأمل الأشجار والنبات، وتستمتع في صحتك وعافيتك، تقرأ، تتعلم، تتطور، وتتألم وتحزن وتشعر بالمرارة. هذا هو معنىٰ العيش وأنا أُحب العيش.
الحمد لله رب العالمين
أعوذ بِكلمات الله التامَّات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، ومن شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما يُنزل من السماء وما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها، ومن شر فِتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق يطرق إلا طارقًا يطرق بِخير يا رحمَن.
"أرجو أن تكون النهاية السعيدة في مكانٍ ما سأصل إليه يومًا وأن تنتهي جولتي من الركض وراء أحلامي بنيلها لا بالندم عليها، وأن تستحق الوجهة الأخيرة عناء الوصول إليها منذ البداية."
أعتذر ولكن هذه الحقيقة...
أرأيتم كيف كان الناس في بداية الأحداث مُنفعلين، مُتعاضدين، يشاركون الأحداث وفيهم من الهمّ ما فيهم؟
والآن بدأت الكثرة تتناقص، والهِمم تفتر، وبدؤوا يعودون تدريجيًّا إلى حياتهم المعتادة، وبقي بعض منهم على حاله الأولى، يبكي اليوم كبكائه أمس، ويدعو اليوم بقوة دعائه البارحة.
هذه الحال، كمثل حالنا في أمورنا كلها، فالكثير منَّا تشدّه البدايات، وما يلبث أن يفلت يده، وتبقى ثلة صغيرة العدد، كبيرة الأثر، عظيمة الموقف، ثابتة ثبات البدايات وأشدّ، مؤمنة أنَّ الله يمتحنها في صبرها، وتخلي الناس عنها، ولا تجزع.
هؤلاء القلة، هم من يصطفيهم الله للمرحلة القادمة، ثم تصير هذه القلة أقل، ثم أقل، ثم أقل، حتى يُمَكّنوا في الأرض، وينالوا الشرف الكبير.
إنَّ ما نعيشه في هذه الأيام، نموذج مصغر واقعي لِحال الأمَّة الكبير، وردود الأفعال تجسِّد الواقع بحذافيره...
فانظروا في أيّ مرحلة أنتم.
أرأيتم كيف كان الناس في بداية الأحداث مُنفعلين، مُتعاضدين، يشاركون الأحداث وفيهم من الهمّ ما فيهم؟
والآن بدأت الكثرة تتناقص، والهِمم تفتر، وبدؤوا يعودون تدريجيًّا إلى حياتهم المعتادة، وبقي بعض منهم على حاله الأولى، يبكي اليوم كبكائه أمس، ويدعو اليوم بقوة دعائه البارحة.
هذه الحال، كمثل حالنا في أمورنا كلها، فالكثير منَّا تشدّه البدايات، وما يلبث أن يفلت يده، وتبقى ثلة صغيرة العدد، كبيرة الأثر، عظيمة الموقف، ثابتة ثبات البدايات وأشدّ، مؤمنة أنَّ الله يمتحنها في صبرها، وتخلي الناس عنها، ولا تجزع.
هؤلاء القلة، هم من يصطفيهم الله للمرحلة القادمة، ثم تصير هذه القلة أقل، ثم أقل، ثم أقل، حتى يُمَكّنوا في الأرض، وينالوا الشرف الكبير.
إنَّ ما نعيشه في هذه الأيام، نموذج مصغر واقعي لِحال الأمَّة الكبير، وردود الأفعال تجسِّد الواقع بحذافيره...
فانظروا في أيّ مرحلة أنتم.
صلَّ الله عليكَ، بقدرِ ما نحتاجُ وجودِك معنا، وبلَّغك مِنا سلامًا بقدرِ شوقنا لأن نلقاك، نُشهد الله على حبِّنا، ورغبتِنا باتباعِ السُّنن، ومحاولاتِنا الدائمةَ لتطبيقِ ما جئتَ به، ونعلم أننا نخطئ أحيانًا، ولكنَّنا والله على الدرب.
انقطع الإتصال بأهل الأرض المُقدسة ولكنكَ أنتَ الله الذي لا إله إلا هو، اتصالهم بكَ مُمتد لا ينقطع، اللَّهُم كن لأهلنا في غزة وأرنا عجائب قدرتك في نصرتهم واللطف بهم يا رحيم... اللَّهُم إني اسألك بإسمك الأعظم أن تنزل السكينة عليهم، ضاقت بهم الأرض وتخلى عنهم الخلق وأنتَ ربي وربهم لا إله إلا أنتَ الواحد القهَّار القادر على كل شيء، اللَّهُم لا تفتن أهل الأرض بِهلاك الإسلام في غزة، اللَّهُم هؤلاء أهل دينك فأعزّهم وكن لهم مؤيدًا ونصيرًا.
عشرين يوم في كابوس غزة وقد ضاق الحبل على الودج، فكيف بِحالهم وسنين عمرهم؟
﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيه وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴾
اللَّهُم اغفر لِقلبي إن يأس، ولساني إن سخط، ونفسي إن ضاقت، اللَّهُم اغفر لي ضعفي، وقِلة صبري، اللَّهُم أبدل أقداري إلى أجملها، فإنك القادر الذي لا يُعجزه شيء...
اللَّهُم بكَ وحدكَ تطيب الخواطر، ومِن عندك وحدك تتحقق الأمنيات، يا رب أستودعتك أمورًا في خاطري فحققها لي يا الله.
اللَّهُم بكَ وحدكَ تطيب الخواطر، ومِن عندك وحدك تتحقق الأمنيات، يا رب أستودعتك أمورًا في خاطري فحققها لي يا الله.
أوقات كتير بحس إن مليش حد.. مليش حد يفهمني مليش حد أتكلم معاه باللي جوايا مليش حد يفهم كل الدوشة اللي بحس بيها وبتتعبني ساعات.. بحس إن الأيام اللي عشتها لـوحدي كبرتني أويي لسنين قدام وهي اللي أثرت عليا وخلتني دايمًا بحس بالإحساس دا، بالرغم من وجود أقرب الناس حواليا إلا إن فيه حواجز دايمًا بيني وبين البشر، يعني بـوجه عام.
وغدًا يأتي مشرقًا كما نهوى، وكما يحلو لنا ولأحلامنا، نحن الذين لطالما بنينا في عقولنا حياة غير التي نعيشها... نعوذ بالله من عدم الرضا ونعوذ بالله من الكسل والتخلي عن أمنياتنا، فلم يتخلى عن أمنياته إلا الكسول والمُتشائم والذي يضع عدم نجاح فكرته على قلة الحظ، بينما نحن... نحن نصنع الحظ لأننا نؤمن برب المستحيلات، نؤمن بأن من الأحلام لا تموت وإنما تذهب لِشخص أكثر شجاعة وإيمان، فكل الذين تخلت عنهم أحلامهم، في الحقيقة هم تركوها، وهذا شيء لا نستحقه ولا يناسب فضل الله حينما منّ علينا بأمنيات كهذه.
سيبرق الدين العظيم بنصرهِ
وعد الإلهِ بمحكم الأيات..
اللَّهُم بحق يوم الجمعة أنصر إخواننا المستضعفين في فلسطين.
وعد الإلهِ بمحكم الأيات..
اللَّهُم بحق يوم الجمعة أنصر إخواننا المستضعفين في فلسطين.
اللَّهُم لا تحبس علينا الأمطار، ربي اسقنا غيثًا مُغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، وارحمنا وارفع البلاء عنا.
عن الرسول الله صلَّى الله عليه وسلم قال: يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها.
فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولِينزعن الله من صدور عدوّكم المهابة منكم، ولِيقذفن في قلوبكم الوهن.
فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: حب الدنيا، وكراهية الموت.
فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولِينزعن الله من صدور عدوّكم المهابة منكم، ولِيقذفن في قلوبكم الوهن.
فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال: حب الدنيا، وكراهية الموت.
"تقع الخلافات دومًا بين الأحبة ولكن العلاقات ليست دومًا مُتشابهة... هناك فرق شاسع بين الذي يتركك فريسة لحزنك وبين الذي يأتيك في أوج الخِصام ليقول لك: إنك والله لا تهون !
هناك فرق شاسع بين حبيب نام وتركك تتقلب على جمر الخلاف، وبين الذي يأتيك آخر الليل ليقول لك: ضع خصام النهار جانبًا، لن أتركك تنام وفي عينيك دمعة.
الخلافات ليست دومًا سيئة، على العكس تمامًا إنها ترينا مكانتنا في قلوب أحبائنا."
هناك فرق شاسع بين حبيب نام وتركك تتقلب على جمر الخلاف، وبين الذي يأتيك آخر الليل ليقول لك: ضع خصام النهار جانبًا، لن أتركك تنام وفي عينيك دمعة.
الخلافات ليست دومًا سيئة، على العكس تمامًا إنها ترينا مكانتنا في قلوب أحبائنا."