قصائد ..... قصص pinned «قصيدة الشاعر محمد العلي رحمه الله في وصية ابنه أوصيك في حفظ الشرف والشهامة يا مسندي حتى تنال السلامة لياك تغرا بالرزيل الفدامة ثم (ن)يجي فيك الردى بالمجارات ترى النقايص يبعثن النقايص يخسر بهن اللي بالاوحال غايص واللي برايه مع مخازيه هايص تبقى…»
ألغاز ❔ 🤔 💡
انـشـدك عـن رجـل مـع الـنـاس تـشـريـه
ولا مـر قـدام وجـهـا تـنـحـنـي لـه
مـا هـو خـوف مـنـة مـن رقـبـة فـيـه
والـلـي يـبـيـعـة مـن بـعـيـد ايـعـنـي لـه
_______________________
انـشـدك عـن رجـل مـع الـنـاس تـشـريـه
ولا مـر قـدام وجـهـا تـنـحـنـي لـه
مـا هـو خـوف مـنـة مـن رقـبـة فـيـه
والـلـي يـبـيـعـة مـن بـعـيـد ايـعـنـي لـه
_______________________
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قصيدة ودنا بالطيب —- للشاعر / سعد بن جدلان - رحمه الله
..لغز.. ⁉️
هذه قصيدة قالها واحد في زوجته وواضح فيها اسم الزوجة وقبيلتها الشاطر يعرف اسم الزوجة وقبيلتها،،،،،،،،،،
اغضيت يوم اقفيت ياناعس الطرف
اربع سنين ولا قدرت اتناساك
لا والذي سواك يالمرهف الترف
لـ اعيش احبك واتلذذ بطرياك
هاويك ياللي زارفً خافقي زرف
حتى عيوني لو تغمض تحلاك
نسيت كيف انساك والحال ف جرف
روحت يامضنون قلبً تمناك
وانا بحط رسالتي داخل الظرف
باسمك تسجل بالنهاية ومبداك
فديت زولك يالغضي ملهم الحرف
ياللي ترافقني بطيفك وذكراك
المطلوب اسم البنت وقبيلتها موجوده فالقصيده
هذه قصيدة قالها واحد في زوجته وواضح فيها اسم الزوجة وقبيلتها الشاطر يعرف اسم الزوجة وقبيلتها،،،،،،،،،،
اغضيت يوم اقفيت ياناعس الطرف
اربع سنين ولا قدرت اتناساك
لا والذي سواك يالمرهف الترف
لـ اعيش احبك واتلذذ بطرياك
هاويك ياللي زارفً خافقي زرف
حتى عيوني لو تغمض تحلاك
نسيت كيف انساك والحال ف جرف
روحت يامضنون قلبً تمناك
وانا بحط رسالتي داخل الظرف
باسمك تسجل بالنهاية ومبداك
فديت زولك يالغضي ملهم الحرف
ياللي ترافقني بطيفك وذكراك
المطلوب اسم البنت وقبيلتها موجوده فالقصيده
قصة قديمة
كان هناك امرأة كان لها اربعة اولاد مات ثلاثة منهم بسبب العشق ولم يتبقى لها الا واحد ويدعى راشد فما كان من المرأة الا الذهاب به بعيدا عن القبيله حتى لا يشاهد الفتيات ويتعلق بهن ويلحق إخوته فعاشت وحيدة في البادية تربي ولدها ومع قل العيش والعوز كانت صابرة من اجل الابن وبعد فترة مر بها رجل يدعى بن نقا وكان كريما وطيباً وعندما شاهد حالتها وسبب انعزالها وخوفها على ابنها تكرم وطلب منها ان تعطيه الابن يربيه حتى يكبر وسوف يجعله يعيش بعيدا عن مضارب البادية ولن يشاهد اي فتاة ..
فأخذ زوجته وابتعد بحيث لا يشاهد راشد سوى الرجال وعمته زوجة ابن نقا ولا يعرف غيرهم .. وقد كان حريصا عليه وكبر وهو لم يشاهد بحياته امراءة سوى عمته العجوز .. والتي اصابها الملل لعيشتها وحيدة وابتعادها عن الاهل بسبب نخوة وشهامة زوجها ..
وفي يوم من الايام شاهدت عرب راحلين وقد نزلوا لبعض ايام قربهم للراحة .. وشاهدت معهم بنات جميلات .. فخطر لها فكرة لكي تتخلص من راشد ومن عيشة الوحدة المميته .. فذهبت للبنات وسلمت عليهم وقالوا لها مالذي يجعلك تسكنين وحيدة في هذا المكان البعيد عن الناس .. قالت العجوز: لدي ولد جميل وخفت عليه من عيون الناس .. وعشنا انا وابوه لوحدنا خوفا عليه .. فصدقن البنات واشتاقن لرويته .. فقالت اذا اردتن رؤيته تعالن غدا وسوف اطلب منه الجلوس وعدم الذهاب مع والده ..
وفي الليل ولكي تجعل راشد لا يذهب وبينما هو نائم من التعب ذهبت لثوبه وشقته من اسفله إلى اعلاه .. وكان لا ملك غيره وفي الصباح قال عمه: ماذا حدث لثوبك فقالت عمته: انا شاهدته وهو نايم يتحرك ويتحلم كثير .. وقالت لابن نقا .. اذهب انت وانا سوف اخيط ثوبه ويلحق بك ..
واعطته بطانيه ليتغطى بها وهي جالست تخيط الثوب .. وبعد لحظات وكانت ترى البنات قادمات وهن متزينات وناشرات الشعور .. ويضحكن وهو يشاهدهن لاول مره وعيونه طايرات وفمه مفتوح من هو مايرا .. وهي ترى كل شي وساكته وكانها لا تدري عن البنات .. وقال : عمتي عمتي .. شوفي وشو هذا
قالت: ااف هذا الذيب ( تريد ان ترى ماذا يقول حتى تتأكد بنجاح خطتها لانه إذا رد بشعر فهو عاشق وهاوي وبذلك ينتهي منه وترتاح)
فلما سمع رد عمته وهو يعرف الذيب رد عليها وقال:
الذيـب مالـه قذلـة (ن) هلهليـه
وماله ثمان (ن) مرهفات (ن) ذوابيح
الذيـب ياخـذ حقـتـه بعشـويـه
يظهر ولو صكـن عليـه النوابيـح
فتبسمت وعرفت انها نجحت .. فجلسن البنات وجلسن يسولفن معه وكان بينهن فتاة دخلت قلب العاشق الولهان وجلس يومه يتحدث لها ويستغل أي فرصه ليراها ويحادثها .. وانتبه ابن نقا لحال صاحبه وتغيره .. وحبه لصعود أي شي عالي وهذا غير متعود منه ..
وفي يوم من الايام وكان عرب حبيبته يريدون ان يرحلوا صعد في راس جبل اسمه ( مصودعه ) وصعد عمه وراه ووجده يناظر إلى أهل حبيبته وهم يهدون بيوتهم ويحملونها فوق الرواحل .. وكان يبكي وعمه خلفه يراقبه وسمعه وهو يقول قصيدته والتي بعدها سقط ومات من العشق ولحق باخوانه .. وابن نقا لا يعلم سر ماقال .. فذهب لزوجته وسألها هل شاهد راشداو تحدث مع بنات العرب الذين نزلوا قريب منا قالت: لا .. فلم يصدق فسل سيفه وقال ان لم تخبريني قطعت راسك لانه طلب مني اخذ بثاره ممن رماه بالعشق فاعترفت له وقطع راسها ..
ويقال ان حبيبته لما علمت بموته وهم راحلين رمت نفسها من فوق جملها وماتت
وقصيدة راشد هي :
يقول راشد من غرايب لحونـي
مثايل قلبـي عطاهـن لسانـي
اوجس بنوني مثل شوك الفنوني
بين المرامش نوني عيني كواني
ياطي قلبي طي بالي الشنونـي
بالي الشنون اللي طواها طواني
وياحن قلبي حن خلـج بكونـي
وياجر قلبي جر غرب السوانـي
على الذي في حبهـم ولعونـي
ابي السلامه والله اللي رمانـي
تحيلو بي بالهـوى وطرحونـي
منهم حبيـب بالمـوده لحانـي
لحان وارث في ضميري طعوني
جدد صوابـي والله المستعانـي
من مازح الخفرات نجل العيوني
غر الوجيه مفلجـات الثمانـي
ومن ولعنه ناقضـات القرونـي
يبيع روحـه بالفنـا والهوانـي
لامت في راس الطويل ادفنونـي
حطوا براس مصودعه لي مكاني
متبين لاهل النضـا واذكرونـي
قولوا لقينا بالمصـودع مبانـي
لازم اليا جوكم هلي ينشدونـي
قولوا خفـا ماواجـه مودمانـي
اخاف انا بنواحهـم يزعجونـي
في راس مابان الخفى والبيانـي
يابن نقا لا تقبل العـذر دونـي
حيثك وصيي ورم من هو رماني
بمصقل حـده يقـص المتونـي
شنع صوابه شذرتـه ماتدانـي
وابي احلف لك يوم حلت احتوني
غير العنا من شوفهم ما وزانـي
كان هناك امرأة كان لها اربعة اولاد مات ثلاثة منهم بسبب العشق ولم يتبقى لها الا واحد ويدعى راشد فما كان من المرأة الا الذهاب به بعيدا عن القبيله حتى لا يشاهد الفتيات ويتعلق بهن ويلحق إخوته فعاشت وحيدة في البادية تربي ولدها ومع قل العيش والعوز كانت صابرة من اجل الابن وبعد فترة مر بها رجل يدعى بن نقا وكان كريما وطيباً وعندما شاهد حالتها وسبب انعزالها وخوفها على ابنها تكرم وطلب منها ان تعطيه الابن يربيه حتى يكبر وسوف يجعله يعيش بعيدا عن مضارب البادية ولن يشاهد اي فتاة ..
فأخذ زوجته وابتعد بحيث لا يشاهد راشد سوى الرجال وعمته زوجة ابن نقا ولا يعرف غيرهم .. وقد كان حريصا عليه وكبر وهو لم يشاهد بحياته امراءة سوى عمته العجوز .. والتي اصابها الملل لعيشتها وحيدة وابتعادها عن الاهل بسبب نخوة وشهامة زوجها ..
وفي يوم من الايام شاهدت عرب راحلين وقد نزلوا لبعض ايام قربهم للراحة .. وشاهدت معهم بنات جميلات .. فخطر لها فكرة لكي تتخلص من راشد ومن عيشة الوحدة المميته .. فذهبت للبنات وسلمت عليهم وقالوا لها مالذي يجعلك تسكنين وحيدة في هذا المكان البعيد عن الناس .. قالت العجوز: لدي ولد جميل وخفت عليه من عيون الناس .. وعشنا انا وابوه لوحدنا خوفا عليه .. فصدقن البنات واشتاقن لرويته .. فقالت اذا اردتن رؤيته تعالن غدا وسوف اطلب منه الجلوس وعدم الذهاب مع والده ..
وفي الليل ولكي تجعل راشد لا يذهب وبينما هو نائم من التعب ذهبت لثوبه وشقته من اسفله إلى اعلاه .. وكان لا ملك غيره وفي الصباح قال عمه: ماذا حدث لثوبك فقالت عمته: انا شاهدته وهو نايم يتحرك ويتحلم كثير .. وقالت لابن نقا .. اذهب انت وانا سوف اخيط ثوبه ويلحق بك ..
واعطته بطانيه ليتغطى بها وهي جالست تخيط الثوب .. وبعد لحظات وكانت ترى البنات قادمات وهن متزينات وناشرات الشعور .. ويضحكن وهو يشاهدهن لاول مره وعيونه طايرات وفمه مفتوح من هو مايرا .. وهي ترى كل شي وساكته وكانها لا تدري عن البنات .. وقال : عمتي عمتي .. شوفي وشو هذا
قالت: ااف هذا الذيب ( تريد ان ترى ماذا يقول حتى تتأكد بنجاح خطتها لانه إذا رد بشعر فهو عاشق وهاوي وبذلك ينتهي منه وترتاح)
فلما سمع رد عمته وهو يعرف الذيب رد عليها وقال:
الذيـب مالـه قذلـة (ن) هلهليـه
وماله ثمان (ن) مرهفات (ن) ذوابيح
الذيـب ياخـذ حقـتـه بعشـويـه
يظهر ولو صكـن عليـه النوابيـح
فتبسمت وعرفت انها نجحت .. فجلسن البنات وجلسن يسولفن معه وكان بينهن فتاة دخلت قلب العاشق الولهان وجلس يومه يتحدث لها ويستغل أي فرصه ليراها ويحادثها .. وانتبه ابن نقا لحال صاحبه وتغيره .. وحبه لصعود أي شي عالي وهذا غير متعود منه ..
وفي يوم من الايام وكان عرب حبيبته يريدون ان يرحلوا صعد في راس جبل اسمه ( مصودعه ) وصعد عمه وراه ووجده يناظر إلى أهل حبيبته وهم يهدون بيوتهم ويحملونها فوق الرواحل .. وكان يبكي وعمه خلفه يراقبه وسمعه وهو يقول قصيدته والتي بعدها سقط ومات من العشق ولحق باخوانه .. وابن نقا لا يعلم سر ماقال .. فذهب لزوجته وسألها هل شاهد راشداو تحدث مع بنات العرب الذين نزلوا قريب منا قالت: لا .. فلم يصدق فسل سيفه وقال ان لم تخبريني قطعت راسك لانه طلب مني اخذ بثاره ممن رماه بالعشق فاعترفت له وقطع راسها ..
ويقال ان حبيبته لما علمت بموته وهم راحلين رمت نفسها من فوق جملها وماتت
وقصيدة راشد هي :
يقول راشد من غرايب لحونـي
مثايل قلبـي عطاهـن لسانـي
اوجس بنوني مثل شوك الفنوني
بين المرامش نوني عيني كواني
ياطي قلبي طي بالي الشنونـي
بالي الشنون اللي طواها طواني
وياحن قلبي حن خلـج بكونـي
وياجر قلبي جر غرب السوانـي
على الذي في حبهـم ولعونـي
ابي السلامه والله اللي رمانـي
تحيلو بي بالهـوى وطرحونـي
منهم حبيـب بالمـوده لحانـي
لحان وارث في ضميري طعوني
جدد صوابـي والله المستعانـي
من مازح الخفرات نجل العيوني
غر الوجيه مفلجـات الثمانـي
ومن ولعنه ناقضـات القرونـي
يبيع روحـه بالفنـا والهوانـي
لامت في راس الطويل ادفنونـي
حطوا براس مصودعه لي مكاني
متبين لاهل النضـا واذكرونـي
قولوا لقينا بالمصـودع مبانـي
لازم اليا جوكم هلي ينشدونـي
قولوا خفـا ماواجـه مودمانـي
اخاف انا بنواحهـم يزعجونـي
في راس مابان الخفى والبيانـي
يابن نقا لا تقبل العـذر دونـي
حيثك وصيي ورم من هو رماني
بمصقل حـده يقـص المتونـي
شنع صوابه شذرتـه ماتدانـي
وابي احلف لك يوم حلت احتوني
غير العنا من شوفهم ما وزانـي
أكمل المثل /
الكلام اللين يغلب …
الكلام اللين يغلب …
Anonymous Quiz
12%
لذة الفوز
9%
مصيبه أخرى
17%
الصديق
58%
الحق البين
3%
التخطيط
أكل المثل /
من طول الغيبات …
من طول الغيبات …
Anonymous Quiz
10%
قل مقداره
1%
ما رضي فينا
86%
جاب الغنايم
0%
لا يهمك
3%
فما ظلم
ا🇸🇦 ٩٤
وطن يسعد مساك الشمس ما غابت تبي فرقاك
تعدت للمغيب تعلمه عن طيب مشرقها
مساعد الرشيدي - رحمه الله
وطن يسعد مساك الشمس ما غابت تبي فرقاك
تعدت للمغيب تعلمه عن طيب مشرقها
مساعد الرشيدي - رحمه الله
📜
…
..
الشيخ مسلط بن مطلق الجربا:
اصبر تصبر واجمع الصبر والطيب
هذي حياة كل أبوها تلزّي
الحر لا صكت عليه المغاليب
لزوم عن دار المذله ينزّي
خوفي من اللي روسهم كالجعابيب
وسيف على غير المفاصل يحزي
لا صار ما ناتي سواة الجلاليب
بقلايع بايماننا له نخزي
…
..
الشيخ مسلط بن مطلق الجربا:
اصبر تصبر واجمع الصبر والطيب
هذي حياة كل أبوها تلزّي
الحر لا صكت عليه المغاليب
لزوم عن دار المذله ينزّي
خوفي من اللي روسهم كالجعابيب
وسيف على غير المفاصل يحزي
لا صار ما ناتي سواة الجلاليب
بقلايع بايماننا له نخزي
الإيمان و القوة عند البدو
سارة العجمي
الفصل الحادي عشر عن الدين والصلاة والإيمان يذكر الانجليزي ديكسون ضمن كتابه عرب الصحراء بأن البدو الاقحاح ينتمون جميعا إلى السنة ويتبعون إما المذهب الحنبلي أو المالكي ويصف البدوي الذي يتصف بالقوة والشراسة بالقتال والغزو بأنه يتمتع بأرفع وأرقى مستويات الشرف على المعمورة واعتقاده الذي لا يتزحزح بخالقه الواحد الأحد الذي لا يتجزأ ولا تغفل له عين ولا يغيب عن الوجود وبأنه يؤمن مثله مثل كل عربي ومسلم بأن كل شيء يأتي من عند الله شرا كان أو خيرا ويتخلل هذا الإيمان جميع أطوار حياته ومن هنا شعوره بالسكينة والاستسلام للقضاء والقدر عند مواجهة المصائب مثل الموت أو الخسارة أو الدمار حيث يقابلها بست كلمات (الله أعطى .. والله شاء أن يأخذ) فهذه التقوى وهذا الإذعان لإرادة الله من أبرز سمات رجل الصحراء ولا أخجل (الحديث لديكسون) بأنها كانت تترك في نفسي أثرا عميقا في مناسبات عديدة كما يتبين من القصة التالية :
في عام 1930 م ربطت بي وبزوجتي صداقة حميمة مع أسرة من قبيلة (العجمان) وكانوا يهيمون بين بادية الكويت وشمال الأحساء ويخيمون كل صيف تقريبا عند آبار أبي حليفة على بعد ثلاثين ميلا إلى الجنوب من الكويت وأحيانا الشعيبة التي تبعد عشرة أميال أخرى إلى الجنوب. وكان سيد الخيمة من قبيلة العجمان.. كان رجلا وسيما كبير السن ذا ملامح خشنة ويبلغ الستين من العمر، وكان له أربعة أبناء كبار وابنة واحدة اسمها سارة. وأصبحت سارة الصغيرة تدير شؤون بيت والدها – وكنا أنا وزوجتي كثيرا ما نزور خيمة سارة، وكانت عندما لا يكون هناك رجال غرباء تفرش لحافها القرمزي على الأرض في حجرة النساء لنجلس عليه أنا وزوجتي وكنا نتحدث معها ومع والدها في شؤون الصحراء ونحن نحتسي القهوة والتي كانت سارة تقدمها لنا بنفسها وكنا نادرا ما نرى إخوتها، فقد كانوا يقضون معظم وقتهم مع الإبل.
ويمضي إلى أن لسارة العجمي ابنًا واحدًا اسمه (عبدالله) في السنة الثانية من العمر كان طفلا وسيما محبوبا لديهم جميعا، وفي أحد الأيام أصيب الطفل فجأة بمرض مميت فكان ديكسون يذهب ليعوده كل يوم تقريبا، وفعل كل ما يستطيع من أجله الا ان صحة الطفل كانت تسوء يوما بعد يوم، وكانت رؤية ما يبديه كلا الجدين والأم من الحب والقلق والرعاية نحو الطفل الذي كان يناضل من أجل الحياة من الأمور المبهجة إذ يمثل هذا الطفل أعز ما يملكونه في الحياة ولاحظ ديكسون أن الدموع لا تكاد تجف من مقلتي الأم المتحسرة سارة التي كانت تبكي بألم وصمت وهو يحاول إقناع الطفل بشرب بعض الأدوية التي جلبها معه للتخفيف من آلامه وخفض حرارته العالية، وفيما كانت قوة الطفل المسكين في تراجع متزايد فإن حزن الأم الصامت كان يمزق القلب ويدعو لليأس خصوصا أن كل محاولات إقناعها بنقل الطفل إلى طبيب المستشفى الأمريكي في الكويت باءت جميعها بالفشل.
إلى هنا يقول ديكسون: في صباح أحد الأيام أتيت كعادتي لأعود الطفل المريض، وفيما أنا أقترب من الخيمة، خرجت سارة لتحيينا وهي ترتدي أجمل ما لديها من ثياب . وقد جفت الدموع في مآقيها، ولم يكن والدها مجودا، فجلست كعادتي غير أنني أحسست أن شيئا ما قد حدث، ولم أكن أدري ما هو، الا أنني بقيت صامتا. فأعدت سارة القهوة وقدمتها لنا، وحتى أنها ما زحتني وروت لي قصة مسلية، فأسرعت أسألها: (أين عبد الله الصغير).. كيف حاله اليوم ؟ فكتمت المرأة المسكينة عبرتها وأشارت إلى (كومة من التراب) أمام الخيمة على بعد لا يزيد على عشرين ياردة وقالت : إنه يرقد هناك، لقد دفنته منذ نصف ساعة. ! إن الله أعطاني إياه والله أخذه، شكرا لله.
في تلك اللحظة حضر والد سارة وعند ما حاولت التعبير عن حزني وتقديم التعازي ضحك ضحكة عالية وخشنة وقال الحمد لله إنه سيعطينا غيره وربما أكثر من ذلك بكثير. نحن رجال العجمان رجال مقاتلون والله برحمته يفعل ما يشاء ويجب أن نضحك دوما عند الموت سواء جاء عن طريق المرض أو من رصاصة طائشة، لقد تركت هذه الصورة في ذاكرتي أثرا لا يمحى وسيمضي وقت طويل قبل أن أنسى عيني سارة الحزينتين وقد جف الدمع في مآقيها.
وفقدت الفتاه المسكينة زوجها أيضا بعد سنة إذ طلقها، وقد ذهبت سارة الصغيرة أخيرا إلى نجد والرياض، ثم تزوجت وقد كتبت وأخبرتنا بعد عام أنها قد أنجبت طفلا، كما تذكر مفكرتي أيضا أنها في عام 1933م أهدت زوجها طفلة صغيرة وفي عام 1936 م سمعت من والدها بأن الجدري قد أودى بحياة أحد أطفالها..
سارة العجمي
الفصل الحادي عشر عن الدين والصلاة والإيمان يذكر الانجليزي ديكسون ضمن كتابه عرب الصحراء بأن البدو الاقحاح ينتمون جميعا إلى السنة ويتبعون إما المذهب الحنبلي أو المالكي ويصف البدوي الذي يتصف بالقوة والشراسة بالقتال والغزو بأنه يتمتع بأرفع وأرقى مستويات الشرف على المعمورة واعتقاده الذي لا يتزحزح بخالقه الواحد الأحد الذي لا يتجزأ ولا تغفل له عين ولا يغيب عن الوجود وبأنه يؤمن مثله مثل كل عربي ومسلم بأن كل شيء يأتي من عند الله شرا كان أو خيرا ويتخلل هذا الإيمان جميع أطوار حياته ومن هنا شعوره بالسكينة والاستسلام للقضاء والقدر عند مواجهة المصائب مثل الموت أو الخسارة أو الدمار حيث يقابلها بست كلمات (الله أعطى .. والله شاء أن يأخذ) فهذه التقوى وهذا الإذعان لإرادة الله من أبرز سمات رجل الصحراء ولا أخجل (الحديث لديكسون) بأنها كانت تترك في نفسي أثرا عميقا في مناسبات عديدة كما يتبين من القصة التالية :
في عام 1930 م ربطت بي وبزوجتي صداقة حميمة مع أسرة من قبيلة (العجمان) وكانوا يهيمون بين بادية الكويت وشمال الأحساء ويخيمون كل صيف تقريبا عند آبار أبي حليفة على بعد ثلاثين ميلا إلى الجنوب من الكويت وأحيانا الشعيبة التي تبعد عشرة أميال أخرى إلى الجنوب. وكان سيد الخيمة من قبيلة العجمان.. كان رجلا وسيما كبير السن ذا ملامح خشنة ويبلغ الستين من العمر، وكان له أربعة أبناء كبار وابنة واحدة اسمها سارة. وأصبحت سارة الصغيرة تدير شؤون بيت والدها – وكنا أنا وزوجتي كثيرا ما نزور خيمة سارة، وكانت عندما لا يكون هناك رجال غرباء تفرش لحافها القرمزي على الأرض في حجرة النساء لنجلس عليه أنا وزوجتي وكنا نتحدث معها ومع والدها في شؤون الصحراء ونحن نحتسي القهوة والتي كانت سارة تقدمها لنا بنفسها وكنا نادرا ما نرى إخوتها، فقد كانوا يقضون معظم وقتهم مع الإبل.
ويمضي إلى أن لسارة العجمي ابنًا واحدًا اسمه (عبدالله) في السنة الثانية من العمر كان طفلا وسيما محبوبا لديهم جميعا، وفي أحد الأيام أصيب الطفل فجأة بمرض مميت فكان ديكسون يذهب ليعوده كل يوم تقريبا، وفعل كل ما يستطيع من أجله الا ان صحة الطفل كانت تسوء يوما بعد يوم، وكانت رؤية ما يبديه كلا الجدين والأم من الحب والقلق والرعاية نحو الطفل الذي كان يناضل من أجل الحياة من الأمور المبهجة إذ يمثل هذا الطفل أعز ما يملكونه في الحياة ولاحظ ديكسون أن الدموع لا تكاد تجف من مقلتي الأم المتحسرة سارة التي كانت تبكي بألم وصمت وهو يحاول إقناع الطفل بشرب بعض الأدوية التي جلبها معه للتخفيف من آلامه وخفض حرارته العالية، وفيما كانت قوة الطفل المسكين في تراجع متزايد فإن حزن الأم الصامت كان يمزق القلب ويدعو لليأس خصوصا أن كل محاولات إقناعها بنقل الطفل إلى طبيب المستشفى الأمريكي في الكويت باءت جميعها بالفشل.
إلى هنا يقول ديكسون: في صباح أحد الأيام أتيت كعادتي لأعود الطفل المريض، وفيما أنا أقترب من الخيمة، خرجت سارة لتحيينا وهي ترتدي أجمل ما لديها من ثياب . وقد جفت الدموع في مآقيها، ولم يكن والدها مجودا، فجلست كعادتي غير أنني أحسست أن شيئا ما قد حدث، ولم أكن أدري ما هو، الا أنني بقيت صامتا. فأعدت سارة القهوة وقدمتها لنا، وحتى أنها ما زحتني وروت لي قصة مسلية، فأسرعت أسألها: (أين عبد الله الصغير).. كيف حاله اليوم ؟ فكتمت المرأة المسكينة عبرتها وأشارت إلى (كومة من التراب) أمام الخيمة على بعد لا يزيد على عشرين ياردة وقالت : إنه يرقد هناك، لقد دفنته منذ نصف ساعة. ! إن الله أعطاني إياه والله أخذه، شكرا لله.
في تلك اللحظة حضر والد سارة وعند ما حاولت التعبير عن حزني وتقديم التعازي ضحك ضحكة عالية وخشنة وقال الحمد لله إنه سيعطينا غيره وربما أكثر من ذلك بكثير. نحن رجال العجمان رجال مقاتلون والله برحمته يفعل ما يشاء ويجب أن نضحك دوما عند الموت سواء جاء عن طريق المرض أو من رصاصة طائشة، لقد تركت هذه الصورة في ذاكرتي أثرا لا يمحى وسيمضي وقت طويل قبل أن أنسى عيني سارة الحزينتين وقد جف الدمع في مآقيها.
وفقدت الفتاه المسكينة زوجها أيضا بعد سنة إذ طلقها، وقد ذهبت سارة الصغيرة أخيرا إلى نجد والرياض، ثم تزوجت وقد كتبت وأخبرتنا بعد عام أنها قد أنجبت طفلا، كما تذكر مفكرتي أيضا أنها في عام 1933م أهدت زوجها طفلة صغيرة وفي عام 1936 م سمعت من والدها بأن الجدري قد أودى بحياة أحد أطفالها..
ألغاز ❔ 🤔 💡
انـشدك عن حيٍ حـياته غــريـبه
كـائـن غـريـب وغــربـتـه فى حـياته
إلى مـسـكـتـه مـات لو تعـتني بـه
إن مات ولاّ حـي صـمـتـه صـــفاتـه
_______________________
_______________
انـشدك عن حيٍ حـياته غــريـبه
كـائـن غـريـب وغــربـتـه فى حـياته
إلى مـسـكـتـه مـات لو تعـتني بـه
إن مات ولاّ حـي صـمـتـه صـــفاتـه
_______________________
_______________
أكمل المثل /
يستاهل البرد من …
يستاهل البرد من …
Anonymous Quiz
2%
كان بخيل
17%
كان حافي
2%
ساق القدم
77%
ضيع دفاه
2%
كثر العطا