هذه القصة هي من أشهر قصص البادية
..
.
ومن عادات العرب انهم ملتزمين ومتمسكين بكل العادات الطيبة ولوا كان بينهم مشاكل ولديهم احتفاظ على الصديق وعلى الجار وعلى جميع هذه العادات
.
..
وهى لماجد الحثربي وماجد من العليان من الخرصه من شمر ، وفي إحدى السنين تجمع ثلاثة قبائل على ارض متوفر فيها المياه والمرعى ، وهى ( شمر وعنزه والظفير ) وكانت كل قبيلة تريد هذه الأرض،وكان بين هذه القبائل معارك وحروب وكل قبيلة كانت سالبه من القبيلة الأخرى ابل وحلال وكل قبيلة تريد الثأر من القبيلة الأخرى فإن اجتمعت هذه القبائل سوف تقوم معارك مره أخرى ، فأجتمع رؤساء القبائل الثلاثة وهم ( شيخ شمر مطلق الجربا ، وشيخ عنزة بن هذال ، وشيخ الظفير دغيم بن سويط ) واتفقوا على صلح ونص هذا الصلح على عدم قيام معارك بين القبائل،وأيضا إذا تخاصم رجلان من أبناء قبيلة واحدة وقام أحد المتخاصمين بقتل أو ضر خصمه وهرب واستنجد بأحد القبائل الثلاث فإنهم لا ينجدونه ويرد إلى شيخ قبيلته أي( محد يزبن أحد ) ، و كان يسمون البدو هذا الصلح بــ ( فرش البيوت ) فاتفقت القبائل على هذا الصلح إلى أن ينتهي ماء هذه الأرض وترجع الأمور كما كانت . فنزلت القبائل الثلاث هذه الأرض ، وكان ماجد من قبيلة شمر ، وكانت هوايته هي الصيد ( القنص ) وفي كل صباح يذهب إلى الصيد مع طيرة ويصطاد وماجد لم يكن له أخوه وأبوه متوفى ليس له إلا أمه ، وفي إحدى الأيام خرج ماجد كعادته إلى الصيد ، وكان أيضا من قبيلة شمر رجل يسمى مفوز التجغيف من العمود من الخرصه ، وماجد من العليان من الخرصه ، أي يجمعهم فخذ الخرصه ، وكان عند مفوز أسير فما حدث من هذا الأسير إلى أن هرب وقصد بين ماجد ، فلحق به مفوز وقبل أن يدخل الأسر بيت ماجد سحب سيفه مفوز وقطع ساق الأسر وطرحه دون بيت ماجد بعشرة أو ثمانية أمتار فخرجت عليهم أم ماجد وحاولت أن تتحدث معهم لإرجاع الأسر فرفضوا ذلك ، وكان من عادة البدو أن إذا طرح الدخيل دون البيت تقوم المرأة بمسك حد يده بحجم كف اليد وهى التي تضرب بها وتاد بيت الشعر ( الصفاة ) وترميها ، إذا وقعت هذه الحديدة وراء الدخيل هذا يعني انه من محارم البيت ، وإذا وقعت دون الدخيل ، هذا يعني انه ليس من محارم البيت ، فعندما رمت أم ماجد هذه الحديدة وقعت وراء الدخيل ، فقالت اتركوه انه من محارم البيت ، فلم يردوا عليها وتركوها واخذوا الأسر ، فما حدث من أم ماجد إلا أن رمت بيتها وهدمته ، فعندما رجع ماجد في آخر النهار ومعه الخيرات ، فنصدم عندما رأى البيت مهدوم فقال لامه لماذا رميتي البيت ، فقالت البيت الذي لا يحمي الدخيل لا يبقى فقال ماذا حدث فروت له القصة ، فما حدث من ماجد إلا أنه لم يستطع ان يرى مفوز يسرح ويمرح امام عينيه وهو لا يستطيع ان يفعل شئ ، فرحل عن قبيلته وشد على ذلولة واخذ اغراضة واخذ امة ومشى إلى ديرة خوالة عمر وزيد المدلاة ونزل عندهم وبالة مشغول يريد أن يأخذ حقة الذي سلب في رابعة النهار بنظرة هو رغم علمة بالاتفاقية ولكن عجز أن يعيش مهانا وبيتة لم يحمي الدخيل وذهب إلى خواله وهم ( الفوارية ) عيال عبيد الفواري فهيد وعمر فرسان مشهورين ، وقبل أن يصلوا لهم قال ماجد لامه أن لا تخبرهم بالأمر الذي حدث لأنه لا يريد أن يضايقهم ، فنزل عليهم ورحبوا به ، وجلس عندهم أيام ، وكان في كل صباح يأخذ طيرة ويجلس على أعلى الجبل ولا يصطاد رغم وفره الصيد في تلك المنطقه ، إلى أن ينتهي النهار فيرجع إلى بيته ، فعندما رآه خاله عمر وماجد مشتت الافكار وظاهر على وجهه علامات الحزن ، قال له ماذا بك يا ماجد فقال له ماجد هذه عاتدي ليس بي شيء ، وكان ماجد على قدر كبير من الجمال فقال خاله ربما انه عاشق ، وماجد كان شاب على اوله ، فأرسل ابنته التي كانت أيضاعلى قدر كبير من الجمال لتقوم بامتحانه وذهبت إلية وحاورتة حوار العشاق لكي تعرف مابة لكنة اكتفى بقولة (ماني اللي ببالك سلم الله رجالك) بدون ادنى اهتمام بها فرجعت البنت إلى والدها وقالت لأبوها ماجد مشكلتة ما هي مشكلة عشق ماجد مشكلتة أخرى ، وعند رجوع ماجد في الليل ، أتاه خاله واكثر عليه النشده حتى اجبرة بأن يقول ما به ،فقالماجد وبدأ يهيجن با القصيده :
**
يا عمر ياالمدلاة يـا نـازل الخـوف
اذهبتنـي وانـت تنشـد لـك أيـام
يا خو فهيد اللي بك الطيب ما صـوف
والكل منكـم يشبـع الطيـر لا حـام
يا اللي على كل الجماعة بكـم نـوف
عذبتنـي وانـت تنشـد لـك أيــام
ما تشوف حالي كنها حـال ملهـوف
والا العلي اللي علـى الـزاد صـوام
ولو قربو عندي من الـزاد بصنـوف
وفوقـه فقـار وسيـح الـزاد بيـدام
ولو حنطة البلقا مـع تمـرة الجـوف
ما تقبلـه نفـسٍ عليهـا الطنـا زام
ولو عرضولي لابس الخصر وشنوف
بارض الخلا عن دار كفر(ن) والاسلام
لو صوتو باللة وامانة عـن الخـوف
مابية لو انـة علـى الـروح عـزام
شفي مفوز شمعة الغـوش منقـوف
خيالهن وان جـن بعثعـث ورضـام
خيالهن وان جن مع الجزم زفـزوف
مثل الحباري عن شفا الطيـر خـرام
..
.
ومن عادات العرب انهم ملتزمين ومتمسكين بكل العادات الطيبة ولوا كان بينهم مشاكل ولديهم احتفاظ على الصديق وعلى الجار وعلى جميع هذه العادات
.
..
وهى لماجد الحثربي وماجد من العليان من الخرصه من شمر ، وفي إحدى السنين تجمع ثلاثة قبائل على ارض متوفر فيها المياه والمرعى ، وهى ( شمر وعنزه والظفير ) وكانت كل قبيلة تريد هذه الأرض،وكان بين هذه القبائل معارك وحروب وكل قبيلة كانت سالبه من القبيلة الأخرى ابل وحلال وكل قبيلة تريد الثأر من القبيلة الأخرى فإن اجتمعت هذه القبائل سوف تقوم معارك مره أخرى ، فأجتمع رؤساء القبائل الثلاثة وهم ( شيخ شمر مطلق الجربا ، وشيخ عنزة بن هذال ، وشيخ الظفير دغيم بن سويط ) واتفقوا على صلح ونص هذا الصلح على عدم قيام معارك بين القبائل،وأيضا إذا تخاصم رجلان من أبناء قبيلة واحدة وقام أحد المتخاصمين بقتل أو ضر خصمه وهرب واستنجد بأحد القبائل الثلاث فإنهم لا ينجدونه ويرد إلى شيخ قبيلته أي( محد يزبن أحد ) ، و كان يسمون البدو هذا الصلح بــ ( فرش البيوت ) فاتفقت القبائل على هذا الصلح إلى أن ينتهي ماء هذه الأرض وترجع الأمور كما كانت . فنزلت القبائل الثلاث هذه الأرض ، وكان ماجد من قبيلة شمر ، وكانت هوايته هي الصيد ( القنص ) وفي كل صباح يذهب إلى الصيد مع طيرة ويصطاد وماجد لم يكن له أخوه وأبوه متوفى ليس له إلا أمه ، وفي إحدى الأيام خرج ماجد كعادته إلى الصيد ، وكان أيضا من قبيلة شمر رجل يسمى مفوز التجغيف من العمود من الخرصه ، وماجد من العليان من الخرصه ، أي يجمعهم فخذ الخرصه ، وكان عند مفوز أسير فما حدث من هذا الأسير إلى أن هرب وقصد بين ماجد ، فلحق به مفوز وقبل أن يدخل الأسر بيت ماجد سحب سيفه مفوز وقطع ساق الأسر وطرحه دون بيت ماجد بعشرة أو ثمانية أمتار فخرجت عليهم أم ماجد وحاولت أن تتحدث معهم لإرجاع الأسر فرفضوا ذلك ، وكان من عادة البدو أن إذا طرح الدخيل دون البيت تقوم المرأة بمسك حد يده بحجم كف اليد وهى التي تضرب بها وتاد بيت الشعر ( الصفاة ) وترميها ، إذا وقعت هذه الحديدة وراء الدخيل هذا يعني انه من محارم البيت ، وإذا وقعت دون الدخيل ، هذا يعني انه ليس من محارم البيت ، فعندما رمت أم ماجد هذه الحديدة وقعت وراء الدخيل ، فقالت اتركوه انه من محارم البيت ، فلم يردوا عليها وتركوها واخذوا الأسر ، فما حدث من أم ماجد إلا أن رمت بيتها وهدمته ، فعندما رجع ماجد في آخر النهار ومعه الخيرات ، فنصدم عندما رأى البيت مهدوم فقال لامه لماذا رميتي البيت ، فقالت البيت الذي لا يحمي الدخيل لا يبقى فقال ماذا حدث فروت له القصة ، فما حدث من ماجد إلا أنه لم يستطع ان يرى مفوز يسرح ويمرح امام عينيه وهو لا يستطيع ان يفعل شئ ، فرحل عن قبيلته وشد على ذلولة واخذ اغراضة واخذ امة ومشى إلى ديرة خوالة عمر وزيد المدلاة ونزل عندهم وبالة مشغول يريد أن يأخذ حقة الذي سلب في رابعة النهار بنظرة هو رغم علمة بالاتفاقية ولكن عجز أن يعيش مهانا وبيتة لم يحمي الدخيل وذهب إلى خواله وهم ( الفوارية ) عيال عبيد الفواري فهيد وعمر فرسان مشهورين ، وقبل أن يصلوا لهم قال ماجد لامه أن لا تخبرهم بالأمر الذي حدث لأنه لا يريد أن يضايقهم ، فنزل عليهم ورحبوا به ، وجلس عندهم أيام ، وكان في كل صباح يأخذ طيرة ويجلس على أعلى الجبل ولا يصطاد رغم وفره الصيد في تلك المنطقه ، إلى أن ينتهي النهار فيرجع إلى بيته ، فعندما رآه خاله عمر وماجد مشتت الافكار وظاهر على وجهه علامات الحزن ، قال له ماذا بك يا ماجد فقال له ماجد هذه عاتدي ليس بي شيء ، وكان ماجد على قدر كبير من الجمال فقال خاله ربما انه عاشق ، وماجد كان شاب على اوله ، فأرسل ابنته التي كانت أيضاعلى قدر كبير من الجمال لتقوم بامتحانه وذهبت إلية وحاورتة حوار العشاق لكي تعرف مابة لكنة اكتفى بقولة (ماني اللي ببالك سلم الله رجالك) بدون ادنى اهتمام بها فرجعت البنت إلى والدها وقالت لأبوها ماجد مشكلتة ما هي مشكلة عشق ماجد مشكلتة أخرى ، وعند رجوع ماجد في الليل ، أتاه خاله واكثر عليه النشده حتى اجبرة بأن يقول ما به ،فقالماجد وبدأ يهيجن با القصيده :
**
يا عمر ياالمدلاة يـا نـازل الخـوف
اذهبتنـي وانـت تنشـد لـك أيـام
يا خو فهيد اللي بك الطيب ما صـوف
والكل منكـم يشبـع الطيـر لا حـام
يا اللي على كل الجماعة بكـم نـوف
عذبتنـي وانـت تنشـد لـك أيــام
ما تشوف حالي كنها حـال ملهـوف
والا العلي اللي علـى الـزاد صـوام
ولو قربو عندي من الـزاد بصنـوف
وفوقـه فقـار وسيـح الـزاد بيـدام
ولو حنطة البلقا مـع تمـرة الجـوف
ما تقبلـه نفـسٍ عليهـا الطنـا زام
ولو عرضولي لابس الخصر وشنوف
بارض الخلا عن دار كفر(ن) والاسلام
لو صوتو باللة وامانة عـن الخـوف
مابية لو انـة علـى الـروح عـزام
شفي مفوز شمعة الغـوش منقـوف
خيالهن وان جـن بعثعـث ورضـام
خيالهن وان جن مع الجزم زفـزوف
مثل الحباري عن شفا الطيـر خـرام
اللي كساني ثوب اسود وانا اشـوف
خلة يقع في سهر عينـي وانـا انـام
ومن عقب ماني قنب صرت انا صوف
اجـود للحضـر المقيميـن فـحـام
وان جيت لجلس لابتي تقل ما شـوف
اقلـط الغتـره علـى الوجـه قـدام
وحنا على حرب المعادي بنـا نـوف
امر من طعم الشـري عنـد الالـزام
شفي زبون اللي من الحصن مجلـوف
قرمٍ ويروي شـذرة السيـف لا هـام
اقطع عليه النزل طوف ورى طـوف
واقلـط عليـة بربعـة البيـت قـدام
ثـم الهبـة بمصقـلٍ يبـرد الجـوف
ما صوغـه عنـد الصنانيـع بلحـام
اما علية البيـض يصفقـن بكفـوف
والا فلا يمشـي علـى كـل الاقـدام
وان ما سويـت فـي حـد مرهـوف
وجهي مع الخفـرات دقـوه بوشـام
^يتبع
خلة يقع في سهر عينـي وانـا انـام
ومن عقب ماني قنب صرت انا صوف
اجـود للحضـر المقيميـن فـحـام
وان جيت لجلس لابتي تقل ما شـوف
اقلـط الغتـره علـى الوجـه قـدام
وحنا على حرب المعادي بنـا نـوف
امر من طعم الشـري عنـد الالـزام
شفي زبون اللي من الحصن مجلـوف
قرمٍ ويروي شـذرة السيـف لا هـام
اقطع عليه النزل طوف ورى طـوف
واقلـط عليـة بربعـة البيـت قـدام
ثـم الهبـة بمصقـلٍ يبـرد الجـوف
ما صوغـه عنـد الصنانيـع بلحـام
اما علية البيـض يصفقـن بكفـوف
والا فلا يمشـي علـى كـل الاقـدام
وان ما سويـت فـي حـد مرهـوف
وجهي مع الخفـرات دقـوه بوشـام
^يتبع
يتبع ^
في الصباح الباكر ركب ماجد ناقته ورجع إلى قومه الاولين ونزل عليهم في الليل ولم يره أحد ونزل على عمته ، فقالت له عمتة ما الذي اتا بك ياماجد قال اريد أن آخذ حقي الذي سلبه مني مفوز ، قالت عمته أن التجاغفى متوخون الحذر ويعلمون انك سوف ترجع ولكن ارجع إلى خوالك وانسى ما حدث ، فقال ماجد لم آتي هنا لإرجع ، وفي الصباح خرج مفوز إلى ابله لكي يسقيها ، وجاء بحوض ممتلئ من الماء ، وبدأ يسقي ابله ، فقال ماجد لعمته ، اعطيني ثياب امرئه ( عباة وبرقع ) ولبس وذهب اليه
ووضع سيفه في ثيابه وجائه وعندما اقترب اليه اذ هم ثلاثه فايز ومفوز وفواز وهو يريد مفوز فجائة واقترب منه وكانت ساق مفوز ظاهرة فسحب سيفه ماجد وضرب رجل مفوز وقطعها ففر ودخل بيت بن هذال شيخ عنزه ، وعرفت شمر بهذا النبأ فقام شيخ شمر مطلق الجربا ونزل على بن هذال وقال له ، ماجد الحثربي عندك ونرى انك لا تريد أن تعطينا اياه ، فقال بن هذال اين هو قالوا دخل عند النساء فقال هيا يا ابنتي اخرجي من في الداخل فقالت بنت بن هذال يا ماجد ابي لا يستطيع أن ينقضالعهد فذهب إلى ابن سويط لربما ينفعك ، فقربت له إحدى الخيول وركب عليها ماجد وفر ودخل بيت ابن سويط ، فقال بن هذال اين الرجل قالت فر ودخل بيت بن سويط ، فقام دغيم بن سويط ودخل ماجد في بيت لامه كانت راجعه من الحج وكان البيت صغير حتى انهم كانوا يسمونه البويت ، فجائوا شمر إلى بن سويط وقالوا له ، يا بن سويط ماجد دخل بيتك ونرى انك لا تريد أن تسلمة لنا اين العهد الذي بيننا ، قال دغيم يا شمر ماجد فعلاً دخل بيتي ولكنه دخل البويت والبويت هذا لم يدخل العهد ، قال الشيخ مطلق يا دغيم هذا الكلام ليس له معنى نحن بيننا وبينكم عهد آما أن تردوه لنا أو ننقض العهد ، فطلعت عليهم أم دغيم وقالت يا دغيم قال نعم قالت ماجد شاب صغير على اوله ، وإذا سلمته لهم لاقطع الثدي الذي رضعتك منه ، فقال دغيم ( فكوني من شركم يا شمر ) فقالوا له عليك مردود النقا ( اشارة للتحدي ) فقال ظهورهن ما برين ( ظهور الخيل ) ما أن قالوا هذا الكلام حتى اتفضوا وقام كل رجل ينهب من الآخر وكل من له ثأر عند الآخر اخذه منه وقامت معركه ولكن السويط تجمعوا على ماجد وانقذوة ، وبعد هذا انتقض العهد وتلوث الماء الذي كانوا يشربون منه ، فرحلت القبائل باحثه مرة أخرى عن الماء والمرعى ، آما ماجد فقال لابن سويط اريد منك أن ترسلني إلى الشيخ فنيخ ابا الميخ ( فنيخ ابا الميخ من الفضيل من عبده وكان يدخل بالباطل (( يدخل عق ولا يدخل حق )) أي إذا جاءة الدخيل يقول له إذا انت دخيل عق فأنا ادخلك وإذا انت دخيل حق فالجميع يعطيك الحق ) واوصلوه إلى ابا الميخ وارسل ماجد إلى أمه وجاءو بها وارتاحت نفسه وهنئ نومه وقال هذه القصيد يمدح بها ناس ويسب بها ناس :
ياراكب حمرة من الهجـن حايـل
مبرية الذرعـان حمـرة سجلـة
حمرة شادي ممرسـات المحايـل
وان سل مخطرها مع البيـر ولا
تلفي على الحبلان هـل النقايـل
عيون التيوس مرضعين الاسلـه
بالعون مـا فكونـي والاد وايـل
ابشـر دخيـل بيوتهـم بالمذلـه
ما ضاليي غي السويطات ضايـل
دغيم ثنى بالسيف دونـي وسلـة
السويطات ماهم من هزا الحمايـل
من ماكر يفرس من الصيد جلـة
السويطات يعطون المهار الاصايل
المعرقـه وعنانهـا زودتٍ لــه
واخو دغيما القرم وافي الخصايل
دخيلهم مـا يمشـي الحـق للـه
ومنهم نحرنا مدحميـن الدبايـل
ومن جيتهم ما طب قلبـي مذلـه
واليوم احمد الله بهاك المسايـل
بايمن زرود ونـازل عثعـثٍ لـة
وارعى بضل عصيل ولاني مسايل
عنـد المزينـي مطلـعٍ شذرتلـة
ومانش ما لمـت عليـة القبايـل
يا كود ما رب الملا صـافٍ لـة
ولاسلت عن راس بة الزوم طايل
ياكود سعدون وانـا مجلـيٍ لـة
في الصباح الباكر ركب ماجد ناقته ورجع إلى قومه الاولين ونزل عليهم في الليل ولم يره أحد ونزل على عمته ، فقالت له عمتة ما الذي اتا بك ياماجد قال اريد أن آخذ حقي الذي سلبه مني مفوز ، قالت عمته أن التجاغفى متوخون الحذر ويعلمون انك سوف ترجع ولكن ارجع إلى خوالك وانسى ما حدث ، فقال ماجد لم آتي هنا لإرجع ، وفي الصباح خرج مفوز إلى ابله لكي يسقيها ، وجاء بحوض ممتلئ من الماء ، وبدأ يسقي ابله ، فقال ماجد لعمته ، اعطيني ثياب امرئه ( عباة وبرقع ) ولبس وذهب اليه
ووضع سيفه في ثيابه وجائه وعندما اقترب اليه اذ هم ثلاثه فايز ومفوز وفواز وهو يريد مفوز فجائة واقترب منه وكانت ساق مفوز ظاهرة فسحب سيفه ماجد وضرب رجل مفوز وقطعها ففر ودخل بيت بن هذال شيخ عنزه ، وعرفت شمر بهذا النبأ فقام شيخ شمر مطلق الجربا ونزل على بن هذال وقال له ، ماجد الحثربي عندك ونرى انك لا تريد أن تعطينا اياه ، فقال بن هذال اين هو قالوا دخل عند النساء فقال هيا يا ابنتي اخرجي من في الداخل فقالت بنت بن هذال يا ماجد ابي لا يستطيع أن ينقضالعهد فذهب إلى ابن سويط لربما ينفعك ، فقربت له إحدى الخيول وركب عليها ماجد وفر ودخل بيت ابن سويط ، فقال بن هذال اين الرجل قالت فر ودخل بيت بن سويط ، فقام دغيم بن سويط ودخل ماجد في بيت لامه كانت راجعه من الحج وكان البيت صغير حتى انهم كانوا يسمونه البويت ، فجائوا شمر إلى بن سويط وقالوا له ، يا بن سويط ماجد دخل بيتك ونرى انك لا تريد أن تسلمة لنا اين العهد الذي بيننا ، قال دغيم يا شمر ماجد فعلاً دخل بيتي ولكنه دخل البويت والبويت هذا لم يدخل العهد ، قال الشيخ مطلق يا دغيم هذا الكلام ليس له معنى نحن بيننا وبينكم عهد آما أن تردوه لنا أو ننقض العهد ، فطلعت عليهم أم دغيم وقالت يا دغيم قال نعم قالت ماجد شاب صغير على اوله ، وإذا سلمته لهم لاقطع الثدي الذي رضعتك منه ، فقال دغيم ( فكوني من شركم يا شمر ) فقالوا له عليك مردود النقا ( اشارة للتحدي ) فقال ظهورهن ما برين ( ظهور الخيل ) ما أن قالوا هذا الكلام حتى اتفضوا وقام كل رجل ينهب من الآخر وكل من له ثأر عند الآخر اخذه منه وقامت معركه ولكن السويط تجمعوا على ماجد وانقذوة ، وبعد هذا انتقض العهد وتلوث الماء الذي كانوا يشربون منه ، فرحلت القبائل باحثه مرة أخرى عن الماء والمرعى ، آما ماجد فقال لابن سويط اريد منك أن ترسلني إلى الشيخ فنيخ ابا الميخ ( فنيخ ابا الميخ من الفضيل من عبده وكان يدخل بالباطل (( يدخل عق ولا يدخل حق )) أي إذا جاءة الدخيل يقول له إذا انت دخيل عق فأنا ادخلك وإذا انت دخيل حق فالجميع يعطيك الحق ) واوصلوه إلى ابا الميخ وارسل ماجد إلى أمه وجاءو بها وارتاحت نفسه وهنئ نومه وقال هذه القصيد يمدح بها ناس ويسب بها ناس :
ياراكب حمرة من الهجـن حايـل
مبرية الذرعـان حمـرة سجلـة
حمرة شادي ممرسـات المحايـل
وان سل مخطرها مع البيـر ولا
تلفي على الحبلان هـل النقايـل
عيون التيوس مرضعين الاسلـه
بالعون مـا فكونـي والاد وايـل
ابشـر دخيـل بيوتهـم بالمذلـه
ما ضاليي غي السويطات ضايـل
دغيم ثنى بالسيف دونـي وسلـة
السويطات ماهم من هزا الحمايـل
من ماكر يفرس من الصيد جلـة
السويطات يعطون المهار الاصايل
المعرقـه وعنانهـا زودتٍ لــه
واخو دغيما القرم وافي الخصايل
دخيلهم مـا يمشـي الحـق للـه
ومنهم نحرنا مدحميـن الدبايـل
ومن جيتهم ما طب قلبـي مذلـه
واليوم احمد الله بهاك المسايـل
بايمن زرود ونـازل عثعـثٍ لـة
وارعى بضل عصيل ولاني مسايل
عنـد المزينـي مطلـعٍ شذرتلـة
ومانش ما لمـت عليـة القبايـل
يا كود ما رب الملا صـافٍ لـة
ولاسلت عن راس بة الزوم طايل
ياكود سعدون وانـا مجلـيٍ لـة
أكمل المثل /
كبدٍ تعاف ….
كبدٍ تعاف ….
Anonymous Quiz
10%
لو يدري الفتى
11%
و عينه في جاره
7%
لو طارت
5%
نفع نفسه
67%
ما تسمن
💢
هذه رائعه من روائع الشاعر الكبير صقر النصافي رحمه الله عليه
صقر النصافي و الذيب
الشاعر:
يا ذيب وش علّمك تهيض السانى ××× بعواك يوم ان المخاليق غافين.
الذيب:
انا بلايه قو جوع حدانى ××× الليل قمرا والضوارى فواطين.
الشاعر:
ياذيب حسّك فى منامى شعانى ××× لولا الحيا جاوبت صوتك بصوتين.
الذيب:
عزى لمن مثلى جداه اقنبانى ××× ماله جدا والناس ما هم بمعطين.
الشاعر:
ياذيب ياللى بالخلا ما تدانى ××× ما شفت لى حول الثميله ابويتين .
الذيب:
مريت لى بيتين يا مودمانى ××× عنها شمال وفى ظبطها مقيمين .
الشاعر:
ياذيب ما قاربتهم باختلانى ××× يا كود تبخص فى فريق اريش العين.
الذيب:
انا الذى من شاف زولى نحانى ××× ما احرزت اجيهم خابر غيبهم شين.
الشاعر:
يا ذيب ما عينت صافى الثمانى ××× عند الغنم والاّ يرد البعارين.
الذيب:
انا ما اعرف الصاحب المرحبانى ××× والناس واجد والعذارى مزايين.
الشاعر:
ما رّيته ياذيب عوده ليانى ××× والنور بين اقذيلته والحجاجين .
الذيب:
هذاك انا قبل امس شفته وجانى ××× من كثر دمعه محفى محجر العين .
الشاعر :
الله يوفقك الشياه السمانى ××× من مال كرهين الوجيه البخيلين
هذه رائعه من روائع الشاعر الكبير صقر النصافي رحمه الله عليه
صقر النصافي و الذيب
الشاعر:
يا ذيب وش علّمك تهيض السانى ××× بعواك يوم ان المخاليق غافين.
الذيب:
انا بلايه قو جوع حدانى ××× الليل قمرا والضوارى فواطين.
الشاعر:
ياذيب حسّك فى منامى شعانى ××× لولا الحيا جاوبت صوتك بصوتين.
الذيب:
عزى لمن مثلى جداه اقنبانى ××× ماله جدا والناس ما هم بمعطين.
الشاعر:
ياذيب ياللى بالخلا ما تدانى ××× ما شفت لى حول الثميله ابويتين .
الذيب:
مريت لى بيتين يا مودمانى ××× عنها شمال وفى ظبطها مقيمين .
الشاعر:
ياذيب ما قاربتهم باختلانى ××× يا كود تبخص فى فريق اريش العين.
الذيب:
انا الذى من شاف زولى نحانى ××× ما احرزت اجيهم خابر غيبهم شين.
الشاعر:
يا ذيب ما عينت صافى الثمانى ××× عند الغنم والاّ يرد البعارين.
الذيب:
انا ما اعرف الصاحب المرحبانى ××× والناس واجد والعذارى مزايين.
الشاعر:
ما رّيته ياذيب عوده ليانى ××× والنور بين اقذيلته والحجاجين .
الذيب:
هذاك انا قبل امس شفته وجانى ××× من كثر دمعه محفى محجر العين .
الشاعر :
الله يوفقك الشياه السمانى ××× من مال كرهين الوجيه البخيلين
📜
قصة_العرق_دساس
..
..
يحكى أن رجلا دخل إلى مملكة وراح يتجول في شوارعها وهو ينادي أنا رجل سياسي أحل كل المشاکل وأصالح بين المتخاصمين ...أنا سياسي. فسمع الملك نداءه....وطلبه إلى مجلسه الملك أنت سايس يعني تربي الخيول عندي فرس عڼيدة أريدك أن تسوسها وتدربها. الرجل يا مولاي أنا سياسي ولست سائسا وليست حرفتي تربية الخيول. الملك هذا أمر ...اذهب واعتن بفرسي وإلا قتلتك. الرجل مذعورا حاضر يا سيدي. أمر الملك بوجبتين للرجل رز وحساء في الغداء والعشاء. باشر الرجل تربية الفرس أياما ثم هرب فقبض عليه حرس الملك وقدموه له. الملك لماذا هربت ...هل وجدت في فرسي عيبا جعلك تهرب من تربيتها. الرجل سأخبرك عن عېب فرسك ولكن امنحني الأمان.
الملك منحتك الأمان ....ما عېب فرسي.
الرجل فرسك أصيلة لكنها لم ټرضع من حليب أمها.
ڠضب الملك من كلام الرجل واتهمه بالكذب وزج به في السچن. ثم أمر بإحضار السائس السابق. وسأله من أين رضعت فرسه وإلا قطعټ عڼقك.
قال السايس عندما ولدت فرسك ماټت أمها فلم أجد لها حليبا سوى من بقړة كانت في الحظيرة خڤت من بطشك فأخفيت عنك الخبر.
أمر الملك بإحضار الرجل من سجنه ثم سأله
كيف عرفت بأن فرسي لم تعد أصيلة.
قال الرجل الفرس لا يبحث عن الكلأ والعشب بل يحضر إليه وهو رافع رأسه فرسك كانت تتصرف كالبقر فتبحث عن طعامها وتطأطأ رأسها له.
أعجب الملك بفراسة الرجل وأمر بأن يجعله مستشارا لزوجته الملكة.
رفض الرجل لكن الملك هدده پالقتل فامتثل الرجل لأوامره ثم أمر الملك بتزويد وجبة السايس بدجاجتين في الغداء والعشاء.
اشتغل الرجل مع الملكة أياما ثم هرب فألقى الحرس القپض عليه وقدموه للملك.
الملك ماذا وجدت في زوجتنا الملكة حتى هربت
الرجل وهل ستمنحني الأمان لو أخبرتك.
الملك نعم ...لك ذلك.
الرجل زوجتك ملكة و لكنها ليست ابنة ملوك كما تتصور.
ڠضب الملك ووضع الرجل في السچن. ثم سافر إلى حماه والد زوجته في المملكة المجاورة وعندما اختلى به وضع السيف على ړقبته وقال له أخبرني ما حقيقة نسب ابنتك لك. قال له حماه نعم هي ليست ابنتنا من صلبنا كانت عندي ابنة عمرها عامان ماټت مړيضة وكنت قد اتفقت مع والدك على تزويجها لك عندما تكبر عندما ماټت أحضرت طفلة من الغجر وربيتها على أنها ابنتي...وزوجتها لك. عاد الملك إلى مملكته ...ثم أخرج الرجل من السچن وسأله
كيف علمت بأصل زوجتي ...
فقال له من طباع الغجر أنهم يغمزون حين يتكلمون وزوجتك كثيرة الغمز في الكلام...
زاد إعجاب الملك بالرجل وقرر تعيينه خادما لأمه حاول الرجل التهرب لكن الملك هدده پالقتل ...فقبل وأمر الملك بأن يضعوا خروفين يوميا للرجل في غدائه وعشائه.
بعد أيام .....هرب الرجل ...حتى أحضره الحرس .
الملك ماذا وجدت من أمنا....
الرجل وهل ستمنحني الأمان
الملك نعم ...قل ما عندك.
الرجل أنت ...أنت لست ابن والدك الملك .
ڠضب الملك
وأودع الرجل السچن. ثم ذهب
إلى والدته
هل أنا ابن الملك
حاولت الملكة الأم التهرب من الإجابة ثم اسټسلمت معترفة
كان زوجي الملك عقېما ومع ذلك يتزوج في كل عام من بنت من بنات المملكة وبعد تسعة أشهر يذبحها إذا لم تنجب حتى تزوجني فاضطررت إلى معاشړة طباخ القصر ..فأنجبتك....
عاد الملك إلى القصر وأمر بإحضار الرجل ثم صړخ قائلا له
تبا لك كيف عرفت سرا خطېرا كهذا
رد الرجل الملوك لا يكافئون بالطعام وأنت كل مكافآتك لي كانت عبارة عن تزويد طعامي و...الطباخون هم من يكافىء بالأكل وليس الملوك...!!
قصة_العرق_دساس
..
..
يحكى أن رجلا دخل إلى مملكة وراح يتجول في شوارعها وهو ينادي أنا رجل سياسي أحل كل المشاکل وأصالح بين المتخاصمين ...أنا سياسي. فسمع الملك نداءه....وطلبه إلى مجلسه الملك أنت سايس يعني تربي الخيول عندي فرس عڼيدة أريدك أن تسوسها وتدربها. الرجل يا مولاي أنا سياسي ولست سائسا وليست حرفتي تربية الخيول. الملك هذا أمر ...اذهب واعتن بفرسي وإلا قتلتك. الرجل مذعورا حاضر يا سيدي. أمر الملك بوجبتين للرجل رز وحساء في الغداء والعشاء. باشر الرجل تربية الفرس أياما ثم هرب فقبض عليه حرس الملك وقدموه له. الملك لماذا هربت ...هل وجدت في فرسي عيبا جعلك تهرب من تربيتها. الرجل سأخبرك عن عېب فرسك ولكن امنحني الأمان.
الملك منحتك الأمان ....ما عېب فرسي.
الرجل فرسك أصيلة لكنها لم ټرضع من حليب أمها.
ڠضب الملك من كلام الرجل واتهمه بالكذب وزج به في السچن. ثم أمر بإحضار السائس السابق. وسأله من أين رضعت فرسه وإلا قطعټ عڼقك.
قال السايس عندما ولدت فرسك ماټت أمها فلم أجد لها حليبا سوى من بقړة كانت في الحظيرة خڤت من بطشك فأخفيت عنك الخبر.
أمر الملك بإحضار الرجل من سجنه ثم سأله
كيف عرفت بأن فرسي لم تعد أصيلة.
قال الرجل الفرس لا يبحث عن الكلأ والعشب بل يحضر إليه وهو رافع رأسه فرسك كانت تتصرف كالبقر فتبحث عن طعامها وتطأطأ رأسها له.
أعجب الملك بفراسة الرجل وأمر بأن يجعله مستشارا لزوجته الملكة.
رفض الرجل لكن الملك هدده پالقتل فامتثل الرجل لأوامره ثم أمر الملك بتزويد وجبة السايس بدجاجتين في الغداء والعشاء.
اشتغل الرجل مع الملكة أياما ثم هرب فألقى الحرس القپض عليه وقدموه للملك.
الملك ماذا وجدت في زوجتنا الملكة حتى هربت
الرجل وهل ستمنحني الأمان لو أخبرتك.
الملك نعم ...لك ذلك.
الرجل زوجتك ملكة و لكنها ليست ابنة ملوك كما تتصور.
ڠضب الملك ووضع الرجل في السچن. ثم سافر إلى حماه والد زوجته في المملكة المجاورة وعندما اختلى به وضع السيف على ړقبته وقال له أخبرني ما حقيقة نسب ابنتك لك. قال له حماه نعم هي ليست ابنتنا من صلبنا كانت عندي ابنة عمرها عامان ماټت مړيضة وكنت قد اتفقت مع والدك على تزويجها لك عندما تكبر عندما ماټت أحضرت طفلة من الغجر وربيتها على أنها ابنتي...وزوجتها لك. عاد الملك إلى مملكته ...ثم أخرج الرجل من السچن وسأله
كيف علمت بأصل زوجتي ...
فقال له من طباع الغجر أنهم يغمزون حين يتكلمون وزوجتك كثيرة الغمز في الكلام...
زاد إعجاب الملك بالرجل وقرر تعيينه خادما لأمه حاول الرجل التهرب لكن الملك هدده پالقتل ...فقبل وأمر الملك بأن يضعوا خروفين يوميا للرجل في غدائه وعشائه.
بعد أيام .....هرب الرجل ...حتى أحضره الحرس .
الملك ماذا وجدت من أمنا....
الرجل وهل ستمنحني الأمان
الملك نعم ...قل ما عندك.
الرجل أنت ...أنت لست ابن والدك الملك .
ڠضب الملك
وأودع الرجل السچن. ثم ذهب
إلى والدته
هل أنا ابن الملك
حاولت الملكة الأم التهرب من الإجابة ثم اسټسلمت معترفة
كان زوجي الملك عقېما ومع ذلك يتزوج في كل عام من بنت من بنات المملكة وبعد تسعة أشهر يذبحها إذا لم تنجب حتى تزوجني فاضطررت إلى معاشړة طباخ القصر ..فأنجبتك....
عاد الملك إلى القصر وأمر بإحضار الرجل ثم صړخ قائلا له
تبا لك كيف عرفت سرا خطېرا كهذا
رد الرجل الملوك لا يكافئون بالطعام وأنت كل مكافآتك لي كانت عبارة عن تزويد طعامي و...الطباخون هم من يكافىء بالأكل وليس الملوك...!!
قصيدة للشاعر
رشيد الزلامي ( رحمة الله )
أتمنى تنال إعجابكم
..........
ياصاحبـي مـال المشاريـه داعــي
قدام تفـرض شرهتـك شـم يمنـاك
مشاعـري ماهـيـب نـقـلٍ جمـاعـي
اجمع بها حكيك واسوي سواياك
العـام قلـت انـك طـويـل الـذراعـي
واليوم ابسحب كلمتـي واتحـداك
دافعـت عنـك ولا نفعـنـي دفـاعـي
وسويت لـك قيمـه وكبـرت مـركـاك
ومـدام كـل الــي فعلـنـاه ضـاعـي
مافيه شــيٍ نطلـبـه غـيـر فـرقـاك
بـعـد كشـفـتـك يـــاردي المـسـاعـي
مالك علينـا واجــبٍ غـيـر مـاجـاك
صديت عنك وحان وقت الوداعـي
والذنب ذنبـك والخطايـا خطايـاك
الـيـوم خلـيـتـك مـطــب صـنـاعـي
امر وانـتــه مـعـتـرض واتـعــداك
وحنا وطينـا فـوق روس الافاعـي
وشلون ناقف عند مثلـك وشـرواك
رشيد الزلامي ( رحمة الله )
أتمنى تنال إعجابكم
..........
ياصاحبـي مـال المشاريـه داعــي
قدام تفـرض شرهتـك شـم يمنـاك
مشاعـري ماهـيـب نـقـلٍ جمـاعـي
اجمع بها حكيك واسوي سواياك
العـام قلـت انـك طـويـل الـذراعـي
واليوم ابسحب كلمتـي واتحـداك
دافعـت عنـك ولا نفعـنـي دفـاعـي
وسويت لـك قيمـه وكبـرت مـركـاك
ومـدام كـل الــي فعلـنـاه ضـاعـي
مافيه شــيٍ نطلـبـه غـيـر فـرقـاك
بـعـد كشـفـتـك يـــاردي المـسـاعـي
مالك علينـا واجــبٍ غـيـر مـاجـاك
صديت عنك وحان وقت الوداعـي
والذنب ذنبـك والخطايـا خطايـاك
الـيـوم خلـيـتـك مـطــب صـنـاعـي
امر وانـتــه مـعـتـرض واتـعــداك
وحنا وطينـا فـوق روس الافاعـي
وشلون ناقف عند مثلـك وشـرواك
قصة قتيل العشق
قصة الدجيما التي وقعت قبل اكثر من مئة وخمسين عام
كانت قصة عشق عفيفة طاهرة وهذا ما يتبين من واقع شعر الدجيما ..
..
اسم الدجيما الحقيقي هو / دخيل الله بن عبدالله بن مرضي الدجيما الثعليي ..
ولد عام 1270هـ وتوفي عام 1320هـ على ارجح الاقوال وبذلك يكون توفي وعمره خمسين عام ،
فلقد اختلف الرواة في قصة عشق الدجيما لمعشوقته ، فما هو إلا بدوي لا يملك من الدنيا الا ناقته وبندقيته ( مثيبة ) ..
وهي كل متاعه في الحياة التقى بمعشوقته ، فزهد في الدنيا وجعل من ناقته وسيلة تنقلة الى من هواها قلبة ومن بندقيته وسيلة للدفاع عن نفسة ..
يمني نفسة بملاقاتها يذهب الى الغدير لعله يرى معشوقته ، تقدم الى اهل معشوقته
طالبا الزواج , ولعلمهم بان الدجيما لا يملك المال طلبوا منه ثلاثين ناقة ؟؟
والابل في ذلك الزمان قليلة وتعتبر ثلاثين ناقة ثروة في عهدنا الحاضر مع تبييت النية بانهم لن يجوزوه , رجع الدجيما الى قبيلته واخبرهم بالامر ,
فتم جمع ثلاثين ناقة مهر لمعشوقته سميحة , ورحل الدجيما الى اهل معشوقته مقدما لهم المهر ,
وردوا عليه بالرفض حيث قالوا لانريد تزويجك اياها ..
لانه عار عند القبائل اذا زوج المحب لمن يحب ولكنهم طلبوا منه الابل لتصعيب الامر عليه لانه لا يملكها ..
وبعد هذا الرفض مرت الايام واتى الدجيما ذات يوم الى الغدير المسمى ( النعم )
واذا بالفتاه التي يحبها على جانب الغدير واضعه اللثام وتغسل وجهها وبسبب زيادة شوقه وحبه لها اجتاز الغدير نحوها وقبلها وهو بين افراد قبيلتها ..
لقد اقدم على مخاطرة كادة ان تودي بحياته , فصاحت البنت وجاء اقاربها واخوتها وسالوها عن سبب صياحها ورفضت البوح لهم بانه قبلها ..
خوفا من تثير فتنة بين جماعتها وجماعة دخيل الله الدجيما فشك اهل البنت انه قبلها وبرزوا للقتال وقالوا سنقتل دخيل الله
وقال جماعة الدجيما سنقتل من يقتل دخيل الله ولكن القبائل تدخلت لفض النزاع وانهاء المشكله ..
وفي ذات الليالي صحا الدجيما من نومه يردد بعض الابيات منها :
يـــــا ســيـــدي حـلــمــت لــيــل بـفــرقــاه
و مــعــبــــرا فـــرقـــــاه بـــاحــلامـــي
واليا حبال الشطن عندي مطــــــــــواه
منهـا اربـعـة مربـوعـة فــي حـزامــــــي
وبعد وقت من هذه المشكله اخذت الامراض تتوالى على دخيل الله واخذ ينحل جسده بسبب حبه للفتاه وبعده عنها ..
وقام اقرباؤه واتوا بعدد من الاطباء ولكن لم يفلح علاجهم ،
أي علاج هذا الذي ينفع مع العشق لا علاج الا الوصال ولكن حالت بينه العادات والتقاليد ..
لقد زاد عليه المرض وتوفي بسبب عشقه لهذه الفتاه
التي حرمه اهلها من الزواج منها حيث توفي الدجيما وهو لم يتزوج ليخلد
التاريخ ..
قصة عشق عظيمه مرت على هذا الشاعر الذي قتله حب فتاة . ويقال ان سبب وفاته هو ترديه من فوق جبل ..
للاسف كثيرا من قصائد الدجيما لم تدون
من قصائد الدجيما
وهذه القصيده مشهوره
ياجر قلبي جر لـدن الغصونـي
غصون سدر(ن) جرها السيل جرا
واهله من أول بالورق يورقونـي
على غدير(ن) تحته المـا يقـرا
على الذي مشيه تخطـى بهونـي
وعصير من بين الفريقيـن مـرا
لاوالله الـي بالهـوى هوجرونـي
هجر(ن) به الحيلات عيت تسـرا
لامبعـد(ن) عنهـم ولا قربونـي
ولا عايف(ن) منهم ولاني مـورا
وأكثر عذاب القلب يوم سنحونـي
بيح بصبري لـو بغيـت اتـدرا
لاضاق صدري قمت ابار الظعوني
كني غرير(ن) بالدلوهـه مضـرا
وقلبي عليه اشفق وتبكي عيونـي
والحـال مـن ود الحبيّـب تبـرا
ياعزتا لي مـن تفـرق شطونـي
يعزا لي ارمي بالسلـب واتعـرا
ان مت في خد(ن) بعيد انقلونـي
على هدي الزمـل مشيـه تـدرا
ان مت في دافي حشـاه ادفنونـي
في مستكن الروح ماهـوب بـرا
بين النهود وقـد روس القرونـي
عن الهبايـب مستكـن(ن) مـذرا
ياليتهـم بالـحـب ماولعـونـي
كان ابعدوا عني بخير(ن) وشـرا
والا انهـم يـوم انهـم قربونـي
خلوني اقضـي حاجتـي واتـدرا
وياليتهـم فالـدرب ماواجهونـي
وياليتهـم مـازادوا الحـر حـرا
وياليتهم عـن حاجتـي سايلونـي
يوم اني اقعـد عندهـم واتحـرا
وياليتهم مـن زادهـم اطعمونـي
انـا علـى زاد اليتيـم اتـجـرا
لاقـربـوا مـنـي ولابعـدونـي
ولاميس(ن) منهم ولانـي مـورا
الخد برق(ن) في علوا المزونـي
تقول براق(ن) من الصيف سـرا
وقفت عنده شايحات(ن) عيونـي
كني غريـر(ن) باللهاوي مضـرا
وشاعر اخر يقول :
الهوى قد ذبح له شمري /
والدجيما على موته شهود
ويقول الشاعر عبدالمعين بن عقل بن ثعلي :
رمح الدجيما اللي قتـل بـه قتلنـي /لحدن دفع سوقه ولحدن طرد فيه
قصة الدجيما التي وقعت قبل اكثر من مئة وخمسين عام
كانت قصة عشق عفيفة طاهرة وهذا ما يتبين من واقع شعر الدجيما ..
..
اسم الدجيما الحقيقي هو / دخيل الله بن عبدالله بن مرضي الدجيما الثعليي ..
ولد عام 1270هـ وتوفي عام 1320هـ على ارجح الاقوال وبذلك يكون توفي وعمره خمسين عام ،
فلقد اختلف الرواة في قصة عشق الدجيما لمعشوقته ، فما هو إلا بدوي لا يملك من الدنيا الا ناقته وبندقيته ( مثيبة ) ..
وهي كل متاعه في الحياة التقى بمعشوقته ، فزهد في الدنيا وجعل من ناقته وسيلة تنقلة الى من هواها قلبة ومن بندقيته وسيلة للدفاع عن نفسة ..
يمني نفسة بملاقاتها يذهب الى الغدير لعله يرى معشوقته ، تقدم الى اهل معشوقته
طالبا الزواج , ولعلمهم بان الدجيما لا يملك المال طلبوا منه ثلاثين ناقة ؟؟
والابل في ذلك الزمان قليلة وتعتبر ثلاثين ناقة ثروة في عهدنا الحاضر مع تبييت النية بانهم لن يجوزوه , رجع الدجيما الى قبيلته واخبرهم بالامر ,
فتم جمع ثلاثين ناقة مهر لمعشوقته سميحة , ورحل الدجيما الى اهل معشوقته مقدما لهم المهر ,
وردوا عليه بالرفض حيث قالوا لانريد تزويجك اياها ..
لانه عار عند القبائل اذا زوج المحب لمن يحب ولكنهم طلبوا منه الابل لتصعيب الامر عليه لانه لا يملكها ..
وبعد هذا الرفض مرت الايام واتى الدجيما ذات يوم الى الغدير المسمى ( النعم )
واذا بالفتاه التي يحبها على جانب الغدير واضعه اللثام وتغسل وجهها وبسبب زيادة شوقه وحبه لها اجتاز الغدير نحوها وقبلها وهو بين افراد قبيلتها ..
لقد اقدم على مخاطرة كادة ان تودي بحياته , فصاحت البنت وجاء اقاربها واخوتها وسالوها عن سبب صياحها ورفضت البوح لهم بانه قبلها ..
خوفا من تثير فتنة بين جماعتها وجماعة دخيل الله الدجيما فشك اهل البنت انه قبلها وبرزوا للقتال وقالوا سنقتل دخيل الله
وقال جماعة الدجيما سنقتل من يقتل دخيل الله ولكن القبائل تدخلت لفض النزاع وانهاء المشكله ..
وفي ذات الليالي صحا الدجيما من نومه يردد بعض الابيات منها :
يـــــا ســيـــدي حـلــمــت لــيــل بـفــرقــاه
و مــعــبــــرا فـــرقـــــاه بـــاحــلامـــي
واليا حبال الشطن عندي مطــــــــــواه
منهـا اربـعـة مربـوعـة فــي حـزامــــــي
وبعد وقت من هذه المشكله اخذت الامراض تتوالى على دخيل الله واخذ ينحل جسده بسبب حبه للفتاه وبعده عنها ..
وقام اقرباؤه واتوا بعدد من الاطباء ولكن لم يفلح علاجهم ،
أي علاج هذا الذي ينفع مع العشق لا علاج الا الوصال ولكن حالت بينه العادات والتقاليد ..
لقد زاد عليه المرض وتوفي بسبب عشقه لهذه الفتاه
التي حرمه اهلها من الزواج منها حيث توفي الدجيما وهو لم يتزوج ليخلد
التاريخ ..
قصة عشق عظيمه مرت على هذا الشاعر الذي قتله حب فتاة . ويقال ان سبب وفاته هو ترديه من فوق جبل ..
للاسف كثيرا من قصائد الدجيما لم تدون
من قصائد الدجيما
وهذه القصيده مشهوره
ياجر قلبي جر لـدن الغصونـي
غصون سدر(ن) جرها السيل جرا
واهله من أول بالورق يورقونـي
على غدير(ن) تحته المـا يقـرا
على الذي مشيه تخطـى بهونـي
وعصير من بين الفريقيـن مـرا
لاوالله الـي بالهـوى هوجرونـي
هجر(ن) به الحيلات عيت تسـرا
لامبعـد(ن) عنهـم ولا قربونـي
ولا عايف(ن) منهم ولاني مـورا
وأكثر عذاب القلب يوم سنحونـي
بيح بصبري لـو بغيـت اتـدرا
لاضاق صدري قمت ابار الظعوني
كني غرير(ن) بالدلوهـه مضـرا
وقلبي عليه اشفق وتبكي عيونـي
والحـال مـن ود الحبيّـب تبـرا
ياعزتا لي مـن تفـرق شطونـي
يعزا لي ارمي بالسلـب واتعـرا
ان مت في خد(ن) بعيد انقلونـي
على هدي الزمـل مشيـه تـدرا
ان مت في دافي حشـاه ادفنونـي
في مستكن الروح ماهـوب بـرا
بين النهود وقـد روس القرونـي
عن الهبايـب مستكـن(ن) مـذرا
ياليتهـم بالـحـب ماولعـونـي
كان ابعدوا عني بخير(ن) وشـرا
والا انهـم يـوم انهـم قربونـي
خلوني اقضـي حاجتـي واتـدرا
وياليتهـم فالـدرب ماواجهونـي
وياليتهـم مـازادوا الحـر حـرا
وياليتهم عـن حاجتـي سايلونـي
يوم اني اقعـد عندهـم واتحـرا
وياليتهم مـن زادهـم اطعمونـي
انـا علـى زاد اليتيـم اتـجـرا
لاقـربـوا مـنـي ولابعـدونـي
ولاميس(ن) منهم ولانـي مـورا
الخد برق(ن) في علوا المزونـي
تقول براق(ن) من الصيف سـرا
وقفت عنده شايحات(ن) عيونـي
كني غريـر(ن) باللهاوي مضـرا
وشاعر اخر يقول :
الهوى قد ذبح له شمري /
والدجيما على موته شهود
ويقول الشاعر عبدالمعين بن عقل بن ثعلي :
رمح الدجيما اللي قتـل بـه قتلنـي /لحدن دفع سوقه ولحدن طرد فيه