tgoop.com/shnhnn/7587
Last Update:
يقينًا سنُصبحُ يومًا ما على مسامعِ نشرةِ الأخبارِ وهي تقول:
«مباركٌ لجميعِ المسلمين؛ قد تمَّ تحريرُ فِلَسطين».
لكن.. تبقى بضعُ أسئلة:
مَن شاركَ وضحَّى حتى يحدثَ هذا؟!
مَن ضحَّى وخرجَ باذلًا المالَ والولدَ، تسبقُه نفسُه وهواه، فأخضعَهُما فِداءً للمقاومة!
مَن شاركَ وجَادَ بمَا يستطيعُ، وبذلَ الغاليَ والنفيسَ، وصدَقَ في بذلِ نفسِه، ولو تطلبَ الأمرُ ذلك ما تأخرَ لحظة!
مَن شاركَ بصوتِه، بعلمِه، بسلاحِه، بقلمِه، بخططِه وتدبيرِه -بعدَ تدبيرِ اللهِ وقدَرِه- ولم يتوانَ ولو للحظة!
مَن لم يُثقلِ الأُمةَ ومُجاهديها بذنوبِه وآثامِ نفسِه!
مَن ومَن ومَن؟!
كلُّ تلك الأسئلةِ -وأكثرُ- سيُسألُ عنها كلُّ عاقلٍ مُدركٍ لما يحدثُ حولَه يومَ العرضِ على الله؛ فأعدُّوا للسؤالِ جوابًا.
وأخصُّ حُكامَ العربِ ومَن في أيديهم سُلطةٌ.. نسألُ اللهَ أنْ يستعملوها فيما يحبُّ ويرضى، وأنْ يفيقوا مِن غفلتِهم قبلَ أنْ يأتيَ يومٌ لا ينفعُ فيه مالٌ ولا بنون.
فكيفَ بشهرةٍ وسلطةٍ ما هي إلا وبالٌ على صاحبِها -إنِ استخدمَها فيما لا يرضي الله-!
- ياسمين حسن.
BY ماذا لو •°|00:61
Share with your friend now:
tgoop.com/shnhnn/7587