سلوا الله قلبًا يُحب القرآن، يرقّ له ويخشع عند سماعه، ويشتاقُ إليه، ويُكرّس همته لأجله؛ فواللهِ لهو مناط صلاح النفس، وسعة الأوقات والأرزاق، وتولي الأكدار، ومآل السعادة في الدارين💕🌿.

ا تؤجل حِفظ القرآن،
‏فالعمر قصير، والوقت يمضي.

‏مِن مراحل العيش مع القرآن المُتقدمة ؛ هي أن تتذوق أُنساً عجيباً أثناء سرد التِّلاوة بدليل أنك لا تحب أن تتوقف ..

‏اللهُم من فضلك

‏"وجه واحد من القرآن تقرأه صباحًا كفيل بأن يشرح صدرك، فما بالك إذا كان جزء أو جزئين والله لتفعلنّ بك الأعاجيب"🤍🌿

-

من لم يُعظّم حفظ القرآن لا يؤتمن على معانيه، قال الله: ﴿بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ﴾ .
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
"الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع الكرام".
عبد العزيز الطريفي

إن حدَّثوك عن أغنياء المال فحدِّثهم عن أغنياء القرآن فصاحب المال يشقى به حِملاً وتنميةً وهمًّ، أمَّا صاحب القرآن ينعم به بلسماً وترنُّماً ورفعةً دنيا و آخرة🌿.

لن تتذوق حلاوة فهم كلام الله وأنت في غفلة عن طرائق الانتفاع من هذا القرآن.


‏يقول شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله: "إن معاني القرآن لا يَذُوقها إلا القُلوبُ الطاهرة، وهي قُلوبُ المُتَّقين🌧💕".

..

" ويبقى أعظم إنجازات يومك وردٌ من القرآن لا تنقطع عنه ابداً "🌿💛

‏- نحن مع كتاب الله !
" أنت مُحتاج إلى القُرآن حتى في انشغالك، حتى في ذهابك وإيابك، أنت مُحتاج إلى التيسير في أمورك، وإلى السكينة والمعيّة، ولن تجد مُعيناً يُقوّي عزائمك، كمثل قراءتك للورد اليومي أينما اتجهت وذهبت "🌿💛

عندما تكون جُلّ أوقاتك مع القرآن ستُدرك
معنى أنّ عرض الدنيا لايُحزن عليه،
ستُشعر بتفاهة كل الأمور المستعظمة حولك !
وسيكون أكبر همك في هذه الحياة نصابُ
حفظك وثباته

ستبكي فقط حين لا يجري الله على لسانك
آيات رددتها طويلًا وتحزن حين يمُر اليوم ولم تستقي من القرآن كما يجب !❤️❤️❤️

'

‏القرآن يصنع منك شخصية مختلفة، مختلفة تمامًا، يُستحال أن تعطي القرآن وقتك وجهدك ولا تجد له أثر، يُستحال أن تبقى عاداتك السيئة كما هي، يستحال أن لا تجد بركة القرآن على نفسك وخُلقك حتى في الابتلاءات تجد أنّ التسليم والرضا دأبك وعادتك والطمأنينة تنزل على قلبك كأنك لم يُصِيبك شيء قطّ!

‏•دوامُ المراجعة، وكثرة التِّكرار هِي "أداةُ الإتقان الناجحة " و "علامة الضبط النافعة " وماسِواها فهو تبعٌ لها

‏•مراجعة القرآن مسيرُ حافظٍ لاينقطع
‏ونفَس حياةٍ لايتوقف 🌿⌛️🌸.

‏⁧ ⁩

"يعتقد البعض أن مراجعته للقرآن محصورة في تلقف محفوظه خشية الفوات ، لكنه مع تجديد النية يرجو الاستكثار من الحسنات المرصودات ويرجو به سعة صدره ، ويطمع أن ينال بركة القرآن التي لا حدود لها في علمه وفهمه وحتى مشاعره وأحاسيسه".💗

"فحفظته وغدا وساماً قد علا
‏صدري بما للناس قال الله

‏ حرف تروى بالنقاء به المرُتل حلقا
‏شذوا على الاسماع ما أنجاه "🌿

ثم بعد ملازمة القرآن لأيامٍ خلت
ملازمةً الحبيبِ للحبيب أرجوك
" لا تنقض غزلك من بعد قوةٍ أنكاثا "
هذا الغزل الذي خلوت من أجله ، وتبتلت لغايته
هو سياجك المنيع ، من أهواء الدُنيا وفتنها ، كلما
أشتد ، كلما قويت أنت
" والله هو الغني الحميد "☁️💗

الحمدُ لله على صباحات الحِلق القرآنية: نعيمٌ وأنس، لايشعر بحلاوتها إلّا بمن ذاقها| اللهم أدم علينا هذه النعم وأرزقنا شكرها، و ردّنا إلى مقاعدنا ردًّا جميلًا عاجلًا غير أجل يا رب العالمين ☔️🌱!

آيات القرآن عبارة عن رسالات من الله لقلبك؛ لتهتدي بنوره وتستقيم على أمره.✨

‏-

‏ومع القرآن لن تأثر فيك المواقف والأحداث مهما عظمت ؛ ستجد من ملازمتك لكتاب الله قوةً وصبرًا وجبرًا ، وستجد فيه ما يواسيك ويبشرك ، ويبقى كتاب الله ، روحاً وغنىً وكفايةً وشفاء .

‏صباح الآي🌤♥️♥️♥️..

- أوصيكم بالقرآن، رفيق دربكُم، وأنيسكم في وحشتكم، لا تنسُوا أنَّ الله يُحبّ الإتقان والإحسان، لا يَهجُرنَّ أحدَكم مُصحفه، فإنكم على ثغرةٍ وأيّ ثغرة ؟ بها تُزكو النفوس وتُحفظ القلوب وتُبارك الأعمار..

‏"والذين جاهدُوا فينا لنهْدينَّهم سُبُلنا وإنّ الله لمَعَ المُحسِنين"🌿

⁩
.

‏أتحسب حين تضحّي بأوقات راحتك، والسمر مع أصدقائك، وساعات نومك في سبيل الجلوس مع القرآن أنّك تقوم بشيءٍ عاديّ؟
‏كلا والله !
‏إن أنتَ أخلصتَ فمكانك عظيمٌ عندك الله🌿♥️