‏"كُن شامخًا بكتابِ ربِّك حافظًا..
‏وتعاهَدِ الآي الكريم مرنِّما

‏وتدبَّر الذكر العظيمَ فإنَّه..
‏ماخابَ يومًا للكتابِ معظِّما"💕

‏" بـتدبّر القرآن يعيش المرء حياة أُخرى، يغيب عن الدنيا حتى كأنه خارجٌ عنها، فـيصير في شأن والناس في شأن آخر 🤍".

‏" في كتاب الله .. آفاقٌ وضيّ
‏رحمة كالغيث يروي كلّ حيّ

‏كي ترى دنياك مرجًا أخضرًا
‏سابق الوقت به عن كلّ شيّ "💕

"بينما انت جالس على الهاتف منذُ أكثر مِن ساعة..

‏ أحدهم في هذا العالم مُمسك بمصحفه، و يحفظ الصفحة والصفحتين والثلاث،
‏وما زال يحفظ الى هذه اللحظة حالمًا بختمة عاجلة؛ انهض يا صاحبي وابدأ، صدقني "الحُلم ليس ببعيد"🤍

حفظ آية في اليوم تقربك من حفظ سورة كاملة، وحفظ سورة تقربك من حفظ جزء، وحفظ الجزء تلو الجزء يجعلك تصل -بإذن الله- إلى حفظ القرآن كاملاً.

‏- فقط ابدأ .. وستصل🤍.

حين يأْلفُ القلبُ تلاوةَ القرآن والعيش معه، فلا تسأل عن الأنس والسكينة التي تغشاه🤍.



‏⁧

إذا لم يكن في قائمة يومك ..
‏وجدول اهتمامك .. ورد من كتاب الله .. فلا أدري كيف تهنأ بعيش .. أو كيف تبحر بلا أشرعة .. أو كيف تسافر بلا زاد🤍.

‏ولا يُشترط أن تَحفظَ القرآن فِي عامٍ أو عامينِ أو ثلاثَة إِنمَا الأهمّ أن تبقى في طريق طلبهِ وتعلمهِ وتلاوتهِ وتدبّر آياتهِ دائمًا وأَن تُعظّم في نفسكَ معَانيه وقِصصه وأخلاقه ومَواعظه وأن يظهرَ عليكَ في تصرفاتكَ وتعاملاتكِ وأقوالكَ وأفعالك💕 .

‏ ‏ الحمدُ لله على صباحات الحِلق القرآنية: نعيمٌ وأنس، لايشعر بحلاوتها إلّا من ذاقها.
اللهم أدم علينا هذه النعم وأرزقنا شكرها💕.

⠀
⠀
⠀
‏مع توقف أبرز وسائل التواصل الاجتماعي
كثف تواصلك بمولاك بزيادة وردك من القرآن تجد الراحة والسعادة والبركة والشفاء.
⠀⠀
⠀

⠀
⠀

‏" كتابُ اللهِ مِشْكـاةُ السُّرورِ
ونَبْعُ الفَخْــرِ فينا والحُبـــورِ
بـه الأرواحُ تحيا في صَفــاءٍ
ويَشْفي كلّ آهٍ في الصُّــدورِ " 🌦🌿
⠀
⠀

المُحب لا يمّل من المحاولة، تذكر ذلك جيدًا

فإذا تعثرت أثناء حفظ سورة؛ وأخذت منكَ وقتًا طويلًا، فكُن حامدًا لله لأنه مَنَّ عليك بالجلوس مع القُرآن وقتًا أطول..
فهذِه كَانَتْ إحدى صفات الأنبياء.

فلا شيء يُعادل لذةَ الجلوس مع القُرآن، وتدبُر حديث اللّٰه لك، ولَا شَيء يُعادِل كَلِمات الطُّمَأْنِينَة التي يصُبها القُرآن في قلبك صبًا
ولا شيء يُعادل أن تُلقب يوم القيامة بـ "حامل القُرآن"
أو أن تجعل كلامُ اللّٰه مودَعًا بين جنبيك وكأنه رفيقك.. 💛

فَخيرُ الصِّحاب مَن تشبث بقلبك جيدًا، ويُربت على كتفك دائمًا ليُطمئنك.. يكون رفيقًا عند البلاء قبل البُشرى

حتى عند الفُراق!
يأتي عند الإحتضار ليُبشرك..

وعندما تُضَع في القبر يأتي ليُؤنس وحدتك؛ ويُنيرهُ لك
فيجعل ظُلمات القبر كالُلؤْلُؤ المَنْثُور
ويَزِيِن القبر بزهور من الجنة.. فتشعُر بعطر الفردوس..💛

وعندما تُبعث!
يُطمئنك قائلًا كنت أنيسي في الدُنيا واليوم لن أترُكك.. فيُعطيك المُلك ويقول لك:
هُوَ فِي يَدِكَ وَكَفِّكَ، وقد اسْتَوْلَيْتَ عَلَيْهِ

خير الصِّحاب من إلى الجِنان يَدَلُّك
وأمام الله يشفعلك..

لا شيء يُعادل أن يشهد لك القُرآن أمام الله
يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ.
المُحب لا يمّل 💛!

_إسراء عاطف

"نُعطي القرآن الربع من أوقاتنا، والتي يتخللها الفتور والقليل من التَدبر ومع هذا كله؛ يهذِبنا ويملاؤنا أُنسًا ويقوم اعوجاج قلوبنا ويكسب
‏ألسنتنا جمالاً وفصاحةً وعقولنا حكمة وبهاء.

‏أوّاااااه يا صاحبي لو أصبحت نصف أوقاتنا بل كلَّها قرآنا، فماذا نحن فاعلون بنعيمنا؟".

لن ينسى الله جهادك مع القرآن
لن ينسى الله تقليلك من الإجتماعات العائلية
لن ينسى الله تكرارك للآية حتى جف حلقك وبح صوتك ..
لن ينسى الله فتورك
لن ينسى الله تضرعك بأن يفتح عليك
لن ينسى الله دمعات سُكبت على آيه
لن ينسى الله إعتكافك على مصحفك
أنت في عيّن لله ترقب الفتح ...🌿💗

صُحبتك للقرآنِ رِزقٌ من الله لا يُعْطى لكُلِّ أحد،فاحمد الله على عظيمِ مارزقك، وتمسك برزقك هذا، وإيَّاك والتفريط فيه .

تخيّل جزءاً من حياة إنسان يعيش مع كتاب الله تارة يتلو ورده ، وتارة يحفظ ، وتارة يتدبر ، وتارات يراجع وانظر ذلك الوعد الكبير الذي ينتظره في مستقبل الأيام ( كتاب أنزلناه إليك مبارك) بركة في وقته ، وبركه في فكره وعمره ، وبركة في زوجه وولده ، وبركة في ماله ، وبركات في حياته كلها !🌿💗

يقول ابن قتيبة يا أحبّة

" ذو الهِمِّة إن حُطَّ فنفسه تأبى إلا عُلوًّا، كالشُعلة من النَّار يُصوِّبُها صاحبها، وتأبى إلا ارتفاعًا".

"والله..لا أجَلَّ من أن تفنى الأعمار لأجْلِ كتاب الله "🌿

‏لا تشغلكم الدنيا عن هذا العلو والنُور المُبين ، والله لهذه الحياة الحقيقية بين رُبى الآيات وكلام رب البريات ! 🤍
'

"مادمت تسعى في طريق حفظ القرآن الكريم فالزم ثباتك، اصطفاك الله فلا تبرح حتى تصل، حتى تحفظ آخر حرف من كتابه، حتى تبلغ اقرأ وارتق ورتّل كما كُنت تُرتّل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها".



.

"اقرأ بقلبكَ كلّ حرفٍ وارتقِ
‏فاللهُ يرفعُ قارئ القرآنِ

‏الله يجزي كل حرفٍ عشرة
‏لانعلم المقدار في الميزانِ" 🌿