أنا غيرهّن
كنتُ ولا زلت مُختلفة
وجهي،ملامحي،صوتي،وحتى حبي
لا أنا هُنَّ
ولا هُنَّ أنا
هناك َ الافضل
أعلم ، وهنام الأجمل
ولكنك لو بحثت عمراً فوق عمرك
لن تجد فيهنَّ "طيفي".

تُسائِلُني مَن أَنتَ ؟
وَهيَ عَليمَةٌ
وَهَل بِفَتىً مِثلي عَلى حالِهِ نُكر !
فَقُلتُ قَتيلُكِ
قالَت أَيَّهُم فَهُمُ كُثر

لقد رفضتني كل الأشياء التي أردتُها
ورفضتُ أنا رداً عليها كل الأشياء التي أرادتني
وإلى الآن لم ألتقِ أنا والحياة في نقطة

‏لَو أنَّ لي سبعينَ قلبًا نابضًا
بالحُبِّ .. كانتْ كُلّها تَهواكَا!

إذا استحسنتني فجُزيت خيرًا
وإن ساءت ظنونكَ لا أُبالي
أنا طينٌ، جُبلتُ على الخطايا
ولستُ البدرَ كي ترجو إكتمالي

الجثوْ أمام امرأةٍ تحُبها علوْ

منذ أول لقاء أمام عينيك
‏ وأنا أقول غدا سأصمد
‏ لا عيناك هدأت
‏ ولا غدا أتى

أحب كوني أحبك
أشعر أنك البرهان الحقيقي
على ذوقي الرفيع

كتِفايَ عرشكِ فاجلسي وتربّعي
‏وعنِ الحِسانِ جميعهنّ ترفّعي
‏الكبرياءُ على جبينكِ لائقٌ
‏فتكبّري، ما جازَ أن تتواضعي
‏هذا فؤادي في الطّريقِ فرشتُه
‏فإذا شكا أو صاحَ، لا تتوجّعي
‏ما صاحَ من ألمٍ فؤادي إنّما
‏من رقّةِ الأقدامِ فوقَ الأضلعِ

لا أعلم الى متى سأبقى في هذا التناقض
تارة كأن السماء صدري وتارة كأن براكين الأرض
دمي.

‏لَم أسلُ عنكَ ولم أخُنكَ ولَم يكن
‏في القلبِ عندي للسُّلوِّ مكان
‏لكنْ رأيتكَ قد مَلِلتَ زيارتي
‏فعَلمتُ أن دواءكَ الهجران

بعد كل هذا التعب
أريد العودة إليك
لا للمنزل