من نعم الله على المظلوم أن يهلك من ظَلَمه أمام ناظريه. ﴿ وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ ﴾

عبد العزيز الطريفي فرج الله عنه

[ وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ ]الأنعام:129. مِن انتقَامِ اللهِ مِن الظَّالمِين؛ أن يُسَلِّطَ بَعضَهم على بَعضٍ، وأن يَضرِبَ بعضَهم ببعضٍ، وأن يُذلَّ بعضَهم ببعضٍ .. قال فُضَيل بنُ عِيَاض:" إذا رأيتَ ظالماً يَنتَقِمُ مِن ظَالمٍ فَقِفْ، وانظرْ فِيه متَعجِّباً "! وقال ابنُ زَيد بنُ أسْلَم:" نُسَلِّطُ بعضَ الظَّلمَةِ على بعضٍ فيُهلِكُه ويُذِلُّه ". قال القُرطبي:" وهذا تَهديدٌ للظالمِ إن لم يمتَنِع مِن ظُلمِه سَلَّط اللهُ عليه ظالماً آخَر ".

فرح النبي ﷺ بما يغيظ قريشا دليل على استحباب الفرح بما يغيظ ويصيب العدو المحارب، وقد اعتبر الله من مقاصد قتال العدو: شفاء صدور المؤمنين، وذهاب غيظ قلوبهم، كما تقدم عند قوله تعالى: ﴿ويَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ، ويُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ﴾.

عبدالعزيز الطريفي فرّج الله عنه

"رويترز":

• الجيش اللبناني ينسحب من عدّة مواقع على الحدود الجنوبية.

▪️الخطابي: تيلغرام | فيسبوك | تويتر | ويب | يوتيوب | واتساب
_

الذي استباح دماء المسلمين في الشام تحت راية النصيريين والروس المحتلين، واحتفل بإسقاط مدنهم المحررة لصالح نظام مجرم أصبح اليوم مستباحًا لا كرامة له. هذه هي القضية ببساطة.

لم يصبح البغدادي أحد أبطال الأمة ولم يرمَّز رغم أنه هلك وهو يواجه تحالفا دوليا بقيادة أمريكا؛ لأنه استباح دماء المسلمين ودمر ثورتهم في سوريا. وكذلك الهالك الحالي، لن يأخذ شرف البطولة في حس كل مسلم عاقل أيا كان قاتله ومعركته، والذين يُسبلون عليه ألقاب الشرف والسؤدد والبطولة يمارسون تزييفا كارثيا لوعي الأمة، سواء كان ذلك سذاجةً منهم أو وساخةً فلا فرق!

تعليق مهم عن تقرير قناة #الجزيرة عن حسن زميرة للشيخ محمد عياش الكبيسي حفظه الله

www.tgoop.com/mohamed_abo_alnasr

﴿فَلا تُطِعِ الكافِرينَ وَجاهِدهُم بِهِ جِهادًا كَبيرًا﴾ [الفرقان: ٥٢]

فلا تطع الكفار فيما يطالبونك به من مداهنتهم، وفيما يقدمونه من اقتراحات، وجاهدهم بهذا القرآن المُنَزَّل عليك جهادًا عظيمًا بالصبر على أذاهم وتحمل المشاق في دعوتهم إلى الله.

- المختصر في التفسير

#هذا_موقفنا 👆



▫️ قبل أكثر من ست سنوات كتبت تغريدات تحت عنوان: الصراع العربي الإسرائيلي يتجدد.. يتضح فيها موقفنا مما يحدث لمن سألنا.. ما دفعنا للتعليق على موت قائد الحزب هو كمية الترميز له، وارتفاع منسوب التشويه والتضليل، والاســتخفاف بمواقف الأحياء الذين خســروا ٱباءهم وأبناءهم ونســاءهم، وانتهكت أعراضهم،  وهدمت بلادهم في اعتداءات الحزب، ولا يزالون..  لم نكتب سابقا ترفا، بل كتبنا ورصاص إيران وحزبها في صدورنا.. ولا نكتب الٱن نزقا، بل نكتب مسترشدين بأهداف ثورتنا وجهادنا..


إخراج إيران وميليشياتها من بلادنا أولا..
ولا يسرنا من بعد ذلك ما يفعل بهم..


✦•┈┈┈┈••┈┈┈┈•✦

https://www.tgoop.com/maherallosh

من أسوأ المقولات في هذه الأيام: "ها هي الجهة الفلانية لم تفعل ما تفعلونه أنتم في الدول "السنية" من نُصرة غزة".

خُطابٌ يُسَوِّي بين المسلمين والمسلَّطين على رقابهم! ليصل إلى نتيجة أن أهل السنة أقل من مخالفيهم نخوة وشهامة !

أين هي الدول السنية؟
بل أين هي الدول التي لا تحارب السنة وأهلها؟!
هل يَجهل قائل مثل هذا الكلام حقيقة أن المسلمين -جميعاً- في سجون كبيرة؟! وأن جلاديها يمنعون من نصرة بعضهم البعض؟!
هل نسي أن أهل السنة فيهم آلاف، بل وعشرات آلاف العلماء والدعاة وأصحاب النخوة من عامة الناس ممن اكتظت بهم السجون وممن لهم مواقف شريفة محمودة؟!

لدينا شعوبٌ سُنِّية، لكن قوى العالَم الخبيثة مستعدة لتحارب بكل شراسة حتى تمنع قيام دولة تحكم بالكتاب والسنة.

فكفى لطميات وجلداً للذات وتحميلاً المسلمين وزر جلاديهم!!

يبدو أن الكثير من "نخبنا" ستظلّ أسيرة لردود الأفعال..

قبل احتلال العراق وثورات الربيع العربي كان بعضهم متورّطا حتى أخمص قدميه بآمال "التقارب السنّي الشيعي"، وبعد احتلال العراق ثم الثورة السورية عرف هؤلاء أنّهم كانوا مخطئين، فآبوا إلى رشدهم وعرفوا حقيقة هذه القوى التي يسعون إلى التقارب معها.

ثم مضت سنوات قليلة وجرت أحداث ونسوا ما عرفوه، فأخذوا يُبدعون في التحليلات والاجتهادات التي تبيح لهم نوعا من النصرة والتعاون مع هؤلاء مع مدحهم.. فهل يحتاجون مجازر جديدة "طازجة" كي يثوبوا إلى رشدهم من جديد ويدركوا خطر المشروع الإيراني وأذرعه في المنطقة وخطورة أدنى تزيين لها؟!

مشكلتنا أننا لا نفكر بعقول سياسية بل عاطفية، حتى لو ارتدت لبوس الحكمة والسياسة!

[ غُلِبَتِ الرُّومُ . فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ . فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ]الروم:2-4. مَا مِن صِرَاعٍ بينَ شَرَّين ـ وفي أيِّ زَمانٍ وأيِّ مَكانٍ ـ إلَّا والمؤمنُون تميلُ قلُوبُهم معَ أقَلِّهمَا شَرَّاً، ويَفرحُون لانتصَارِ الأقَلِّ شَرَّاً وضَرَراً على الأكثرِ شَرَّاً وضَرَراً .. وهذا مِن دَقائقِ مَسائِلِ عقيدَةِ الولَاءِ والبَراءِ .. لكن أحيَاناً يَلتَبِسُ على المؤمنِين أيُّهمَا أكثرُ شَرَّاً، وضَرَراً مِن الآخَر .. أو فريقٌ مِن المؤمنِين؛ لأسبَابٍ خاصَّةٍ بهِ، يَرَى أنَّ أحدَهمَا أشدُّ شَرَّاً من الآخَر، بينما الفَريق الآخَر من المؤمنِين لأسبَابٍ خاصَّة بِه، يَرَى عكسَ وخلافَ الفريقِ الأوَّل مِن المؤمنِين .. فهذا وارِدٌ، ويحصَلُ .. لكن لا يَنبَغِي لمثلِ هذا الخِلافِ أن يُفسِدَ الودَّ بينَ الفَريقَين من المؤمنِين، مع اتِّفاقِهمَا أنَّ كِلَا الشَّرَّين، شَرٌّ، وضَرَرٌ.