اللبنانيون في سوريا !!

نحن كلبنانيين في سوريا منذ بداية الثورة في 2011 وبعد أن أُخرجنا من ديارنا وفارقنا أهلنا بسبب التضييق علينا إسوة بالشباب السنّي في لبنان، وكل من يخالف أجندة النظام السوري البائد وإيران من أي طائفة كان، وقفنا مع إخواننا السوريين وخلطنا دماءنا بدمائهم إيماناً منّا أن عدوّنا واحد، وأن ظالمنا واحد، ولم يكن لنا همّ ولا غاية إلا رفع الظلم عنهم ونصرتهم..

ونحن اليوم نقول للبنانيين من جميع الطوائف: إن ما يسوّقه إعلام إيران في لبنان من أن اللبنانيين المجاهدين في سوريا هم أعداء لكم غير صحيح، بل أنتم أهلنا وأبناء بلدنا، وإن مشكلتنا في لبنان مع إيران وميليشياتها فحسب، فكفا كذباً وتزييفاُ للحقائق يا إعلاميي النفاق والدجل !! وبعض هؤلاء الإعلاميين مشاركون بقتل النساء والأطفال وإرسال رسائل القتل والإجرام تصويراً بالطائرات وأكلاً للحلويات على جثث الضعفاء !

لقد سوّق "حزب الله" لوجوده في سوريا بدفاعه عن المقامات الدينية تارة وعن طرق إمداده العسكري تارة وعن قتاله تنظيم الدولة تارة، وفي كل هذا ثبت كذبه، فهو لم يقاتل في سوريا في صف الظالم الطاغية إلا نصرة له وتثبيتاً لحكمه، فلا المقامات اعتدي عليها، ولا المناطق التي قاتل فيها وقتل أبناءها على طرق إمداده، و لا "تنظيم الدولة" يمثل الثورة السورية !! إلا أنه الوقوف في صف الظالم المعتدي، وقد رأوا بحمد الله عاقبة فعلهم دماراً في الدنيا وسيرون ناراً في الآخرة بإذن الله.

أما نحن فقد قاتلنا في سوريا في صفّ المظلوم، في صف الضحيّة لا الجلاد، واستشهد منّا وجرح منّا - نحن اللبنانيين السنّة - في سبيل قضيّة عادلة محقّة تمسّنا في لبنان مباشرة، فالنظام السوري وعلى مدى عقود قتل علماءنا وفجّر مساجدنا واغتال ساستنا وأحرق ممتلكاتنا كما فعل بغيرنا من طوائف لبنان من قتل الزعماء وتفجير الكنائس وارتكاب المجازر، فمن قتل كمال جنبلاط ورفيق الحريري وجبران تويني وسمير قصير وبيار الجميل والمفتي حسن خالد وصبحي الصالح والقائمة طويلة محفورة في ذاكرة اللبنانيين !!

وإننا اليوم جزء أصيل من ثورة هذا الشعب، ندفع معه باتجاه بناء سوريا جديدة قويّة متماسكة، سوريا التي ستساهم في نهضة لبنان وبنائه لا سوريا التي دمرت لبنان وقتلت أهله .. سوريا جديدة يسود فيها العدل والأمن، يُنتصر فيها للمظلوم مسلماً كان أو غير مسلم، من أي قومية كان، فحكم المسلمين بالإسلام هو حكم العدل والخير، وستبقى رسالة الإسلام رسالتنا، نرخص في سبيل إقامة العدل حياتنا ونبذل لتحرير الإنسان -جنس الإنسان- أرواحنا، هذه شريعة ربنا .. والحمد لله رب العالمين.

سراج الدين زريقات
سوريا المحررة في 27 - 12 - 2024


T.me/sirajeddine12

صوت جنود الحق من
عاصمة الأمويين الفيحاء

نحن جند القادسية
جند سعد والبراء
نحن لا نعطي الدنية
مَهرُ جنتنا الدماء

www.tgoop.com/mohamed_abo_alnasr

﴿وَسَيَعلَمُ الَّذينَ ظَلَموا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبونَ﴾ [الشعراء: ٢٢٧]

.
.

على أعتاب التحرير.. قالوا لنا مالكم تستعجلون الحرب؟!
روسيا ستدمركم.. النظام سيقصف مدنكم.. إيران ستنتقم منكم.. الغرب لن يرضى بتقدمكم.. وغير ذلك من عبارات التثبيط.. فكان القرار وكانت العزيمة واستعنا بربنا فأكرمنا ونصرنا ومنحنا أكتاف أعدائنا.. فاللهم لك الحمد

#ردع_العدوان

القيادي في إدارة العمليات العسكرية أحمد الدالاتي؛ تعليقاً على وجود قيادات ومقاتلين غير سوريين في وزارة الدفاع السورية.

#إدارة_العمليات_العسكرية
#مراسل_أحرار_الشام
تلغرام :
https://www.tgoop.com/M_Ahr_8ar
منصة أكس :
https://x.com/M_Ahr_8ar_/status/1874755640188670012

اتصال هاتفي بين القائد أحمد الشرع ورئيس الحكومة اللبنانية

#القيادة_العامة

أحسن الله عزاءَ جميعِ السوريين و أهلِ الشام خصوصا وفضيلةِ الشيخ أسامة الرفاعي وآلِ الرفاعي الكرام بوفاة الشيخ سارية الرفاعي صاحب السابقة في الثورة والهجرة راجين له أولا ثواب الهجرة "والذين هاجروا في سببل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا"
ثم إن الله أكرمه بالوفاة بعد فتح سوريا ليكون قد شارك في المعركة بروحه ولا يضيره غيبوبة الجسد لينال بذلك أجر النصر والغلبة مع الفاتحين بإذن الله .

عبارة سمعتها مراراً من السوريين:

كان عندنا دولة نخاف منها، وصار عندنا دولة نخاف عليها !!

T.me/sirajeddine12

الشيخ أحمد الأسير وإخوانه

أيما لقاء رسمي بين الدولتين سوريا، ولبنان .. أرى أن تُطرَح قضية الشيخ الأسير المظلوم أحمد الأسير، وإخوانه، ويتم التذكير بمظلوميتهم التي طالت، وضرورة الإفراج عنهم عاجلاً، ليجتمع شملهم بذويهم، ومحبيهم، فـ " المسلم أخُو المسلم؛ لا يظلمُه، ولا يُسلِمُه "؛ أي لا يتركه للظلم .. وبخاصة أن القضية الأساس التي اعتقل الشيخ وإخوانه لأجلها؛ هي موقفهم المبدئي والأخلاقي الرافض لطغيان وظلم النظام الأسدي المجرم، ونصرتهم للشعب السوري المظلوم، وثورته .. وهذا موقف نبيل، ومعروف يُشكرون عليه، ويُحمدون لأجله، ينبغي أن يُقابَل بالتضامن معهم، ومع قضيتهم العادلة، إلى أن يُفرج عنهم، وتقر أعينهم برؤية أهلهم ومحبيهم، قريباً بإذن الله.
11/1/2025