Telegram Web
بسم الله الرحمن الرحيم

في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها الشعب اللبناني الكريم، حيث يتعرض بصورة متزايدة للعدوان الإسرائيلي الغاشم وبأساليب متوحشة، شملت تفجير أعداد كبيرة من أجهزة الاتصالات الشخصية ونحوها، واستهداف مساكن مكتظة بالمواطنين حتى من النساء والأطفال، وشنّ غارات مكثفة على عشرات القرى والبلدات في الجنوب والبقاع، مما أسفر - لحد الآن - عن استشهاد وجرح أعداد كبيرة من المقاومين الأبطال وغيرهم من المدنيين الأبرياء وتهجير عشرات الآلاف عن مساكنهم ومنازلهم، تعبّر المرجعية الدينية العليا عن تضامنها مع أعزتها اللبنانيين الكرام ومواساتها لهم في معاناتهم الكبيرة، رافعة أكفّ الضراعة إلى الله العلي القدير أن يرعاهم ويحميهم ويدفع عنهم شر الأشرار وكيد الفجّار، وأن يشمل شهداءهم الابرار بالرحمة والرضوان ويمنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.

وإذ تطالب ببذل كل جهدٍ ممكن لوقف هذا العدوان الهمجي المستمر وحماية الشعب اللبناني من آثاره المدمرة، تدعو المؤمنين إلى القيام بما يساهم في تخفيف معاناتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية .

حفظ الله لبنان وشعبه العزيز من كل سوء ومكروه.

(١٩ /ربيع الأول/ ١٤٤٦هـ) الموافق(٢٣/ أيلول/ ٢٠٢٤م)

مكتب السيد السيستاني (دام ظله) - النجف الأشرف

https://www.sistani.org/arabic/statement/26911/
"تدعو المؤمنين إلى القيام بما يساهم في تخفيف معاناتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية".
بسم الله الرحمن الرحيم
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).

تلقّينا ببالغ الأسى والأسف نبأ استشهاد العلامة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله وكوكبة من إخوانه في المقاومة اللبنانية الشريفة وعشرات المدنيين الأبرياء في المجزرة المفجعة التي اقترفها جيش العدو الإسرائيلي في ضاحية بيروت العزيزة.
لقد كان الشهيد الكبير انموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك.
وإننا إذ نتقدم بأصدق التعازي وبالغ المواساة للشعب اللبناني الكريم ولسائر الشعوب المظلومة في هذا المصاب الجلل والخسارة الكبرى نتضرع الى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته ورضوانه ويجمعه بأوليائه محمد وآله الطاهرين في أعلى عليين، ويلهم أهله وجميع المفجوعين بفقده الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

(24 / ربيع الأول/ 1446هـ ) الموافق (28/9/2024م)
مكتب السيد السيستاني ـ النجف الأشرف

https://www.sistani.org/arabic/statement/26912/
الحوزة العلمية تعلن الحداد وتعطّل دروسها لثلاثة أيّام وتقيم العزاء على روح الشهيد السيّد حسن نصر الله (رضوان الله عليه) في مسجد الخضراء غدا الأحد ليلا.
الأبُ الحاني
بسم الله الرحمن الرحيم

استقبل سماحة السيد السيستاني (دام ظله) قبل ظهر اليوم سعادة الدكتور محمد الحسان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) والوفد المرافق معه.

وقد قدّم لسماحته شرحاً موجزاً حول مهام البعثة الدولية والدور الذي تروم القيام به في الفترة القادمة. وفي المقابل رحّب سماحته بحضور الأمم المتحدة في العراق وتمنى لبعثتها التوفيق في القيام بمهامها. وأشار إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في الوقت الحاضر وما يعانيه شعبه على أكثر من صعيد، وقال إنه ينبغي للعراقيين - ولا سيما النخب الواعية - أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار، مؤكداً على أن ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات. ولكن يبدو أن أمام العراقيين مسار طويل الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه. وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر سماحته عن عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته عن فرض حلول ناجعة لإيقافها او في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الإسرائيلي.

مكتب السيد السيستاني (دام ظله) - النجف الأشرف

1 / جمادى الأولى / 1446هـ الموافق 4/11/2024
آية الله السيد علي البعّاج في ذمّة الله
من مواليد ١٩٢٢ في ناحية الدغّارة - الديوانية وانتقل الى النجف الأشرف في الستينات وحضر بحوث كبار علمائها والأبحاث العالية فقها وأصولا عند زعيم الطائفة السيد الخوئي قدس سرّه.
انتقل الى الرفيق الأعلى صبيحة اليوم الأربعاء ٣ جمادى الاولى ١٤٤٦
ترجمة بيان مكتب السيّد السيستانيّ (دام ظلُّه الشريف) :

بسم الله الرحمن الرحيم 

(إنَّا للّٰه وإنا إلیه راجعون) 

إخواننا وأخواتنا المؤمنين في مدينة پاراچنار بباكستان (أعزَّهم اللّٰه تعالی) 

السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبرکاته 

مرة أخرى، عَمَد الإرهابيون القساة إلى ارتكاب جريمة مروعة، حيث شنُّوا هجوماً مسلحاً على المسافرين الذين كانوا في طريقهم من پاراچنار إلى بيشاور، مما أدّى إلى استشهاد عدد كبير من المؤمنين الأبرياء أو إصابتهم.

   ونحن نعبّر عن تعازيّنا ومواساتنا لكم أيها الأعزاء، ونبدي أسفنا وتعاطفنا مع الأسر المكلومة، ونسأل الله للجميع الصبر والسلوان، وللمصابين الشفاء العاجل، ولشهداء هذا الحدث الأليم الرِّفعة والعلوّ في الدرجات. 

   إنّ الحوزة العلميَّة في النجف الأشرف والمرجعية الشيعية العليا إذ تدين هذه الجريمة المروّعة التي تستهدف وحدة المسلمين، تناشد الحكومة المحترمة في باكستان بضرورة اتّخاذ التدابير اللازمة لدعم الشعب المظلوم في مواجهة ظلم وجرائم الجماعات الإرهابية، وعدم السماح بتعرض المؤمنين الأبرياء للاعتداءات العنيفة والوحشية من قبل الجماعات المتطرّفة والقاسية بين الحين والآخر. 
نسأل الله تعالى دوام العزّة والكرامة لشعب باكستان الشريف.

٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ
٢٢/١١/٢٠٢٤مـ

مكتب السيد السيستاني (دام ظله) - النجف الأشرف.
إمام مسجد النبطيَّة الشيخ عبد الحسين صادق في خطبة الجمعة:

باسم النبطيَّة، حاضرة جبل عامل وبلداتها وقراها المضمخة بعطر الولاء والأصالة والقيم، نرفعُ تحيَّة إجلال وإكبار إلى مرجع الأمَّة الأعلى السيِّد عليّ السيستانيّ حيال عاطفته الأبويَّة التي أحاطت الجميع ومناشدته التاريخيَّة التي استنهض بها جهات ومؤسّسات وشعب العراق الأصيل لنجدة أهلهم وأحبَّتهم في لبنان.
"ما لفتَ انتباهي في ثنايا المشاهد المروّعة التي كانت تتناقلها وسائل الإعلام حضوركم الفاعل والمميّز في أوساط النّازحين والصّامدين ومواساتكم المعبّرة لعوائل الشهداء ورعايتكم وتفقدكم المتواصل لكلّ مَن لحقهُ أذى، وقد أكبرتُ فيكم هذا الموقف الرّائع وخالجني شعورٌ بالفخر والإعتزاز بوجودكم المُبارك".

- من رسالة آية الله السيّد محمّد رضا السيستاني لحجّة الإسلام الشيخ عبد الحسين صادق (حفظهما الله) إمام جمعة النّبطيّة في جنوب لبنان.
"وليحذروا (المؤمنين) عن مزاعم توقيت الظهور أو ما بمنزلتها أياً كان زاعمها، لما ورد من النهي المؤكد عن مثل ذلك وتكذيب من ادّعاه، وتشهد عليه التجارب المتكررة حيث صدرت هذه المزاعم كثيراً في التاريخ، ثم استبان كذبها والوهم فيها".

- المرجع الأعلى (دام ظلّه الشريف).
صورة لطيفة من تصميم خادم حرم أمير المؤمنين عليه السلام الأخ حسين التميمي ببرامج الذكاء الاصطناعي.
يدهُ الممدودة بالخير
- من جنوب لبنان الأبيّ | النّبطيّة مدينة الإمام الحُسين صلوات الله عليه
مكتب سماحة السيِّد السيستانيّ (مُدَّ ظلُّه) في لبنان يبدأ بتوزيع مساعدة القسائم الغذائيَّة للعوائل الكريمة النازحة من سوريا إلى لبنان جراء الاحداث الأخيرة. بدءا من بلدة القصر (الواقعة على الحدود اللبنانيّة السوريّة) ومدينة الهرمل وبيروت وستشمل مدينة بعلبك وأقضيتها وزحلة وبلداتها لتغطّي كافة العوائل الكريمة النازحة المتواجدة على كافة الأراضي اللبنانيّة.
2025/01/05 08:02:46
Back to Top
HTML Embed Code: