«عشت مع آية»
عشت في ظلال سورة النمل مع قصة سبأ وملكتهم عابدة الشمس من دون الله هي وقومها.
ورغم عمر ملكتهم الطويل في الكفر إلا أن آيات قصتها انتهت بقوله تعالى:
"قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين"
هزتني خاتمة القصة..
فرغم كفر المرأة طوال عمرها، وإعانتها قومها على الكفر إلا أن الله تعالى اكتفى منها بالاعتذار، وإبداء التندم على ما فات..
"ظلمت نفسي وأسلمت"
كأن الرسالة التي تكمن خلف القصة:
حتى وإن كنت بكفر ملكة سبأ يكفينا منك الاعتراف والاعتذار مع الإسلام!!
أبكتني والله الخاتمة..
فربٌّ يقبل الاعتذار مع عظيم الجرم وقبيحه ما أكرمه!!
قلت ذلك لشاب ولغ في الإجرام حتى الإلحاد، وكان مصريا يعيش في بلاد الكفر أغرته الفواحش حتى انسلخ من الدين بغية التحلل من قيود الحلال والحرام..
ولما آنست من نفسه لحظة سكون بعد طول اضطراب، قال لي فيها مقولة العاصي السابق للنبي صلى الله عليه وسلم:
وغدراتي وفجراتي!!
قلت يغفرها الله إن تبت..
قال: لو علمتَ قبيح ما صنعتُ؟!
قلت: لو لم يرد بك خيرا ما أبقاك حتى هداك!!
ولا زلت من يومها أتذكر هزيز صدره وأزيزه وهو يحتضنني بعد الكلمات.
الشباب الوالغ الآن في المعاصي حدّ الغرق يحتاج إلى مد حبال الأمل في الله أكثر من ذي قبل... سيما وقد بدأت تخرج من أفواههم مقولة ألقاها الشيطان على قلوبهم وألسنتهم:
خلاص اللي حصل حصل...ده أنا رايح على النار حتف!!
وما درى المساكين أن رحمة الله أوسع من ذنوبهم مهما بلغت..
انظر إلى رحمته وهي تتدارك أنطوني جيرارد فلو صاحب الثلاثين مؤلفا في الإلحاد، وفيلسوف بريطانيا الأول في فلسفة الأديان، والذي ألحد بسببه خلق كثير، ثم إذا برحمة الله تدركه وقد بلغ التسعين من عمره.
وهذا قيس بن عاصم التميمي أول من وأد البنات في الجاهلية حتى وصل عدد من وأدهن من بناته ثماني بنات، غير أن الله مد في عمره حتى قدم على النبي مسلما مبايعا رضوان الله عليه.
والمواقف في ذلك أكثر من أن تحصى..
تفكرت في سبب هداية أمثال هؤلاء بعد طول المسافة مع الكفر أو المعصية فوجدت أنها بقعة النور أو الخير المركوزة في القلب، والتي ربما تغطيها تلال الحواجز... لكنها فور انكشافها تحدث الهدايات..
والدعاة مطالبون بتوسم الخير ومظنة وجود هذه البقعة في كل عصاة الأرض... وساعتها لن يملوا أو ييأسوا من هداية الله لأحد مهما كان ذنبه.
"ظلمت نفسي وأسلمت"
اختصار بديع من رب رحيم، ليسر الهداية، وحبه سبحانه للتوبة وأصحابها... بدليل قبوله سبحانه الاعتذار اليسير رغم الذنب الكبير.
أحبك ربي.
خالد حمدي
عشت في ظلال سورة النمل مع قصة سبأ وملكتهم عابدة الشمس من دون الله هي وقومها.
ورغم عمر ملكتهم الطويل في الكفر إلا أن آيات قصتها انتهت بقوله تعالى:
"قالت رب إني ظلمت نفسي وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين"
هزتني خاتمة القصة..
فرغم كفر المرأة طوال عمرها، وإعانتها قومها على الكفر إلا أن الله تعالى اكتفى منها بالاعتذار، وإبداء التندم على ما فات..
"ظلمت نفسي وأسلمت"
كأن الرسالة التي تكمن خلف القصة:
حتى وإن كنت بكفر ملكة سبأ يكفينا منك الاعتراف والاعتذار مع الإسلام!!
أبكتني والله الخاتمة..
فربٌّ يقبل الاعتذار مع عظيم الجرم وقبيحه ما أكرمه!!
قلت ذلك لشاب ولغ في الإجرام حتى الإلحاد، وكان مصريا يعيش في بلاد الكفر أغرته الفواحش حتى انسلخ من الدين بغية التحلل من قيود الحلال والحرام..
ولما آنست من نفسه لحظة سكون بعد طول اضطراب، قال لي فيها مقولة العاصي السابق للنبي صلى الله عليه وسلم:
وغدراتي وفجراتي!!
قلت يغفرها الله إن تبت..
قال: لو علمتَ قبيح ما صنعتُ؟!
قلت: لو لم يرد بك خيرا ما أبقاك حتى هداك!!
ولا زلت من يومها أتذكر هزيز صدره وأزيزه وهو يحتضنني بعد الكلمات.
الشباب الوالغ الآن في المعاصي حدّ الغرق يحتاج إلى مد حبال الأمل في الله أكثر من ذي قبل... سيما وقد بدأت تخرج من أفواههم مقولة ألقاها الشيطان على قلوبهم وألسنتهم:
خلاص اللي حصل حصل...ده أنا رايح على النار حتف!!
وما درى المساكين أن رحمة الله أوسع من ذنوبهم مهما بلغت..
انظر إلى رحمته وهي تتدارك أنطوني جيرارد فلو صاحب الثلاثين مؤلفا في الإلحاد، وفيلسوف بريطانيا الأول في فلسفة الأديان، والذي ألحد بسببه خلق كثير، ثم إذا برحمة الله تدركه وقد بلغ التسعين من عمره.
وهذا قيس بن عاصم التميمي أول من وأد البنات في الجاهلية حتى وصل عدد من وأدهن من بناته ثماني بنات، غير أن الله مد في عمره حتى قدم على النبي مسلما مبايعا رضوان الله عليه.
والمواقف في ذلك أكثر من أن تحصى..
تفكرت في سبب هداية أمثال هؤلاء بعد طول المسافة مع الكفر أو المعصية فوجدت أنها بقعة النور أو الخير المركوزة في القلب، والتي ربما تغطيها تلال الحواجز... لكنها فور انكشافها تحدث الهدايات..
والدعاة مطالبون بتوسم الخير ومظنة وجود هذه البقعة في كل عصاة الأرض... وساعتها لن يملوا أو ييأسوا من هداية الله لأحد مهما كان ذنبه.
"ظلمت نفسي وأسلمت"
اختصار بديع من رب رحيم، ليسر الهداية، وحبه سبحانه للتوبة وأصحابها... بدليل قبوله سبحانه الاعتذار اليسير رغم الذنب الكبير.
أحبك ربي.
خالد حمدي
يارب لنا إخوة وأخوات طال بهم الأذى واشتد عليهم الڪرب وتخلى عنهم أهل الأرض فمدهم بمدد منك يا اللّٰه..
اللهم تول فلسطين عامة و غزة وجنين ونابلس خاصة وأهلها فيمن توليت
❤26👏4🤔1
«العائلة كالشجرة»
في إحدى القرى كان هناك ثلاث أخوات: ليلى، وسعاد، وندى.
عاشوا معًا في بيت كبير كان يملكه جدهم الراحل.
في ساحة البيت، كانت هناك شجرة زيتون ضخمة زرعها الجد قبل سنوات طويلة، وكان يقول دائمًا:
"هذه الشجرة مثل العائلة، كلما اهتممتم بها، زادت ثمارها، وكلما أهملتموها، جفت وذبلت."
مرت السنوات وكبرت الأخوات، ثم تزوجت كل واحدة منهن وانتقلت إلى بيتها.
انشغلت كل واحدة بحياتها وأصبحت زياراتهن لبعض نادرة.
مع الوقت، بدأت العلاقة بينهن تضعف بسبب خلافات بسيطة على الإرث وتركت كل واحدة الشجرة ظناً أن الأخرى ستعتني بها.
وذات يوم، قررت ليلى زيارة البيت القديم.
عندما دخلت الساحة، فوجئت بأن شجرة الجد بدأت تذبل وتساقطت معظم أوراقها.
شعرت بالحزن وقررت أن تجمع أخواتها.
عندما اجتمعن، قالت ليلى: "انظرن إلى شجرة الجد، لقد كانت دائمًا مليئة بالثمار، لكنها الآن تذبل لأننا تركناها.
ألا تذكرن ما كان يقوله جدنا عنها؟ إنها تشبه علاقتنا تمامًا، كلما أهملناها، ضعفت وجفت."
تأثرت الأخوات بكلماتها، وقررن أن يجتمعن كل أسبوع في البيت القديم ويعتنين بالشجرة معًا.
بدأت الشجرة تستعيد عافيتها بفضل عنايتهن، وكذلك عادت علاقتهن أقوى مما كانت.
الحكمــــة:
العائلة كالشجرة، تحتاج إلى الرعاية والاهتمام لتنمو وتزدهر.
صلة الرحم ليست مجرد واجب، بل هي بركة تُحيي القلوب وتقوي الروابط.
قال الله تعالى:
{وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [سورة النساء: 1]
فلنحرص على صلة أرحامنا قبل أن تذبل العلاقة كما تذبل الشجرة المهملة.
قال رسول الله ﷺ:
"من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه" (رواه البخاري).
في إحدى القرى كان هناك ثلاث أخوات: ليلى، وسعاد، وندى.
عاشوا معًا في بيت كبير كان يملكه جدهم الراحل.
في ساحة البيت، كانت هناك شجرة زيتون ضخمة زرعها الجد قبل سنوات طويلة، وكان يقول دائمًا:
"هذه الشجرة مثل العائلة، كلما اهتممتم بها، زادت ثمارها، وكلما أهملتموها، جفت وذبلت."
مرت السنوات وكبرت الأخوات، ثم تزوجت كل واحدة منهن وانتقلت إلى بيتها.
انشغلت كل واحدة بحياتها وأصبحت زياراتهن لبعض نادرة.
مع الوقت، بدأت العلاقة بينهن تضعف بسبب خلافات بسيطة على الإرث وتركت كل واحدة الشجرة ظناً أن الأخرى ستعتني بها.
وذات يوم، قررت ليلى زيارة البيت القديم.
عندما دخلت الساحة، فوجئت بأن شجرة الجد بدأت تذبل وتساقطت معظم أوراقها.
شعرت بالحزن وقررت أن تجمع أخواتها.
عندما اجتمعن، قالت ليلى: "انظرن إلى شجرة الجد، لقد كانت دائمًا مليئة بالثمار، لكنها الآن تذبل لأننا تركناها.
ألا تذكرن ما كان يقوله جدنا عنها؟ إنها تشبه علاقتنا تمامًا، كلما أهملناها، ضعفت وجفت."
تأثرت الأخوات بكلماتها، وقررن أن يجتمعن كل أسبوع في البيت القديم ويعتنين بالشجرة معًا.
بدأت الشجرة تستعيد عافيتها بفضل عنايتهن، وكذلك عادت علاقتهن أقوى مما كانت.
الحكمــــة:
العائلة كالشجرة، تحتاج إلى الرعاية والاهتمام لتنمو وتزدهر.
صلة الرحم ليست مجرد واجب، بل هي بركة تُحيي القلوب وتقوي الروابط.
قال الله تعالى:
{وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [سورة النساء: 1]
فلنحرص على صلة أرحامنا قبل أن تذبل العلاقة كما تذبل الشجرة المهملة.
قال رسول الله ﷺ:
"من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه" (رواه البخاري).
يارب لنا إخوة وأخوات طال بهم الأذى واشتد عليهم الڪرب وتخلى عنهم أهل الأرض فمدهم بمدد منك يا اللّٰه..
اللهم تول فلسطين عامة و غزة وجنين ونابلس خاصة وأهلها فيمن توليت
❤24🕊2
«سنبلة العطاء»
كان يا مكان، في قديم الزمان، عاش فلاح بسيط يعمل بجد في حقله. كان يحرث الأرض، يزرع البذور، ويسقيها بالأمل، لكنه بالكاد يحصل على قوت يومه.
في أحد الأيام، وبينما كان يحفر في الأرض، وجد شيئًا غريبًا يلمع تحت التراب. أخرجها ليكتشف أنها حبة قمح ذهبية!
دهش الفلاح وأخذ يتساءل:
"ماذا أفعل بهذه الحبة؟ هل أبيعها وأعيش حياة غنية؟ أم أزرعها في الأرض؟"
جلس الفلاح يفكر، ثم قرر أن يزرعها، وقال لنفسه:
"إن كانت هذه الحبة قادرة على جعلني غنياً الآن، ربما لو زرعتها ستعطيني خيراً أكبر."
زرع الحبة واعتنى بها كما لو كانت كنزاً.
مرت الأيام ونبتت سنبلة مذهلة مليئة بحبات ذهبية.
فرح الفلاح وقرر ألا يأخذ كل شيء لنفسه. أخذ جزءاً منها وبيعه ليحسن حاله، وأخذ البقية وزرعها من جديد.
مع مرور السنوات، أصبحت حقوله ممتلئة بحبات القمح الذهبية، وعاش حياة هانئة. لكنه لم يحتفظ بالخير لنفسه فقط، بل بدأ يساعد الفقراء والمحتاجين
وقال لهم:
"العطاء هو ما يجعل القمح ينمو ويزدهر. لو احتفظت بالحبة لنفسي فقط، لما وصلت إلى ما أنا عليه الآن."
الحكمــــة:
العطاء والصبر يولّدان الخير الذي يتضاعف.
القرارات الحكيمة قد تحمل نتائج عظيمة، إن كنا نؤمن بها ونعمل بإخلاص.
كان يا مكان، في قديم الزمان، عاش فلاح بسيط يعمل بجد في حقله. كان يحرث الأرض، يزرع البذور، ويسقيها بالأمل، لكنه بالكاد يحصل على قوت يومه.
في أحد الأيام، وبينما كان يحفر في الأرض، وجد شيئًا غريبًا يلمع تحت التراب. أخرجها ليكتشف أنها حبة قمح ذهبية!
دهش الفلاح وأخذ يتساءل:
"ماذا أفعل بهذه الحبة؟ هل أبيعها وأعيش حياة غنية؟ أم أزرعها في الأرض؟"
جلس الفلاح يفكر، ثم قرر أن يزرعها، وقال لنفسه:
"إن كانت هذه الحبة قادرة على جعلني غنياً الآن، ربما لو زرعتها ستعطيني خيراً أكبر."
زرع الحبة واعتنى بها كما لو كانت كنزاً.
مرت الأيام ونبتت سنبلة مذهلة مليئة بحبات ذهبية.
فرح الفلاح وقرر ألا يأخذ كل شيء لنفسه. أخذ جزءاً منها وبيعه ليحسن حاله، وأخذ البقية وزرعها من جديد.
مع مرور السنوات، أصبحت حقوله ممتلئة بحبات القمح الذهبية، وعاش حياة هانئة. لكنه لم يحتفظ بالخير لنفسه فقط، بل بدأ يساعد الفقراء والمحتاجين
وقال لهم:
"العطاء هو ما يجعل القمح ينمو ويزدهر. لو احتفظت بالحبة لنفسي فقط، لما وصلت إلى ما أنا عليه الآن."
الحكمــــة:
العطاء والصبر يولّدان الخير الذي يتضاعف.
القرارات الحكيمة قد تحمل نتائج عظيمة، إن كنا نؤمن بها ونعمل بإخلاص.
يارب لنا إخوة وأخوات طال بهم الأذى واشتد عليهم الڪرب وتخلى عنهم أهل الأرض فمدهم بمدد منك يا اللّٰه..
اللهم تول فلسطين عامة و غزة وجنين ونابلس خاصة وأهلها فيمن توليت
❤28🔥1👌1😍1
«قيمتك الحقيقة»
يُحكى أن في قرية صغيرة، كان يعيش حكيم عُرِف بحكمته وذكائه.
وكان الناس يأتون إليه من كل مكان ليستشيروه في أمور حياتهم.
ذات يوم، أتى إليه فتى صغير مليء بالطموح والحماسة وقال:
"أيها الحكيم، أريد أن أحقق كل أحلامي. أريد أن أصبح غنياً، مشهوراً، وسعيداً. كيف أفعل ذلك؟"
ابتسم الحكيم وقال له: "سأعطيك اختباراً بسيطاً.
هل ترى هذا الحجر الصغير؟ خذه واذهب إلى السوق. حاول أن تبيعه، لكن لا تقبل أي عرض. فقط اسأل الناس عن قيمته."
أخذ الفتى الحجر وذهب إلى السوق.
عرض الحجر على بائع فواكه، فقال له: "هذا الحجر لا يساوي شيئاً، ولكن سأعطيك تفاحة مقابله."
ثم عرض الحجر على بائع مجوهرات، فقال له: "هذا الحجر يبدو قديماً، ولكنه لا يساوي شيئاً في عالمنا."
وأخيراً ذهب الفتى إلى عالم جيولوجيا في القرية، فقال له العالم: "هذا الحجر ثمين جداً! إنه حجر نادر من الماس الخام، ويستحق آلاف العملات الذهبية!"
عاد الفتى إلى الحكيم وأخبره بما حدث. ابتسم الحكيم وقال:
"الحياة مثل هذا الحجر. قيمتك لا تظهر إلا في المكان المناسب وبين الأشخاص الذين يدركون قيمتك الحقيقية.
لا تقيس نفسك بآراء الآخرين، ولكن ابحث عن مكانك الذي تستحقه."
الحكمــــة:
ابحث عن البيئة التي تقدر قيمتك، ولا تجعل آراء الآخرين تحدد طموحاتك أو مكانتك.
يُحكى أن في قرية صغيرة، كان يعيش حكيم عُرِف بحكمته وذكائه.
وكان الناس يأتون إليه من كل مكان ليستشيروه في أمور حياتهم.
ذات يوم، أتى إليه فتى صغير مليء بالطموح والحماسة وقال:
"أيها الحكيم، أريد أن أحقق كل أحلامي. أريد أن أصبح غنياً، مشهوراً، وسعيداً. كيف أفعل ذلك؟"
ابتسم الحكيم وقال له: "سأعطيك اختباراً بسيطاً.
هل ترى هذا الحجر الصغير؟ خذه واذهب إلى السوق. حاول أن تبيعه، لكن لا تقبل أي عرض. فقط اسأل الناس عن قيمته."
أخذ الفتى الحجر وذهب إلى السوق.
عرض الحجر على بائع فواكه، فقال له: "هذا الحجر لا يساوي شيئاً، ولكن سأعطيك تفاحة مقابله."
ثم عرض الحجر على بائع مجوهرات، فقال له: "هذا الحجر يبدو قديماً، ولكنه لا يساوي شيئاً في عالمنا."
وأخيراً ذهب الفتى إلى عالم جيولوجيا في القرية، فقال له العالم: "هذا الحجر ثمين جداً! إنه حجر نادر من الماس الخام، ويستحق آلاف العملات الذهبية!"
عاد الفتى إلى الحكيم وأخبره بما حدث. ابتسم الحكيم وقال:
"الحياة مثل هذا الحجر. قيمتك لا تظهر إلا في المكان المناسب وبين الأشخاص الذين يدركون قيمتك الحقيقية.
لا تقيس نفسك بآراء الآخرين، ولكن ابحث عن مكانك الذي تستحقه."
الحكمــــة:
ابحث عن البيئة التي تقدر قيمتك، ولا تجعل آراء الآخرين تحدد طموحاتك أو مكانتك.
يارب لنا إخوة وأخوات طال بهم الأذى واشتد عليهم الڪرب وتخلى عنهم أهل الأرض فمدهم بمدد منك يا اللّٰه..
اللهم تول فلسطين عامة و غزة وجنين ونابلس خاصة وأهلها فيمن توليت
❤29👏2💯1
«مخارج المتقين»
حافلة مليئة بالركّـاب كـانت مسافرة
وعلى حين غرّة تغيّر الطقس ،أمطار غزيرة ورعد وبرق ..
لاحظ الركّـاب أن البرق يبدو وكـأنه يأتي نحو الحافلة ،ثم ينتقل إلى مكـان آخر..
بعد مرور بعض الوقت ،أوقف السائق الحافلة على بعد خمسين قدمًا من شجرة ..
وقال : "معنا في الحافلة شخص كُـتب له الموت اليوم ، وبسببه كـل الآخرين سيقتلون ؛
أريد من كـل واحد أن يذهـب تلو الآخر ،
يلمس جذع الشجرة ويعود إلى هـنا ،
الشخص الذي كُـتب له الموت سيلتقطه البرق ويموت أما الآخرون فسينجون"
أُجبر الراكـب الأول على الذهـاب ولمس الشجرة والرجوع نزل من الحافلة على مضض وذهـب ولمس الشجرة
قفز قلبه من الفرح عندما رأى أنهـ لم يحدث له أي سوء وبقي حيّا ..
وهـكـذا حدث بالنسبة لسائر الركّـاب
إلا واحداً ،عندما جاء دور الراكـب الأخير
رشقه الجميع بعيون متهـمة
كـان ذلكـ الراكـب خائفاً جداً
ممانعاً إلا أن الجميع أرغموه على الخروج من الحافلة والتوجه للمس الجذع بهـلع شديد ..
خطا ذلكـ المسافر الأخير نحو الشجرة ولمس جذعهـا وسمع صوت رعد شديد جداً وبرق هـبط وضرب الحافلة ..
نعم البرق ضرب الحافلة وقضى على كـل ركّـابهـا ..
البرق لم يضرب الحافلة ويقضي عليهـا من قبلُ بسبب هـذا المسافر الأخير
الحكمـــة:
يقول ابن عباس : لو أطبقت السماء على الأرض لـ جعل الله للمتقين فتحات يخرجون منها
" اللهّـم اجعلنآ من اللذين تغيرت أقدارهـم للأحسن ،
ولا تحرمنآ مما نطمح إليه ولا تصعب علينآ أمراً ،
وأرزقنا من حظ الدنيا ونعيم الآخرة ..
حافلة مليئة بالركّـاب كـانت مسافرة
وعلى حين غرّة تغيّر الطقس ،أمطار غزيرة ورعد وبرق ..
لاحظ الركّـاب أن البرق يبدو وكـأنه يأتي نحو الحافلة ،ثم ينتقل إلى مكـان آخر..
بعد مرور بعض الوقت ،أوقف السائق الحافلة على بعد خمسين قدمًا من شجرة ..
وقال : "معنا في الحافلة شخص كُـتب له الموت اليوم ، وبسببه كـل الآخرين سيقتلون ؛
أريد من كـل واحد أن يذهـب تلو الآخر ،
يلمس جذع الشجرة ويعود إلى هـنا ،
الشخص الذي كُـتب له الموت سيلتقطه البرق ويموت أما الآخرون فسينجون"
أُجبر الراكـب الأول على الذهـاب ولمس الشجرة والرجوع نزل من الحافلة على مضض وذهـب ولمس الشجرة
قفز قلبه من الفرح عندما رأى أنهـ لم يحدث له أي سوء وبقي حيّا ..
وهـكـذا حدث بالنسبة لسائر الركّـاب
إلا واحداً ،عندما جاء دور الراكـب الأخير
رشقه الجميع بعيون متهـمة
كـان ذلكـ الراكـب خائفاً جداً
ممانعاً إلا أن الجميع أرغموه على الخروج من الحافلة والتوجه للمس الجذع بهـلع شديد ..
خطا ذلكـ المسافر الأخير نحو الشجرة ولمس جذعهـا وسمع صوت رعد شديد جداً وبرق هـبط وضرب الحافلة ..
نعم البرق ضرب الحافلة وقضى على كـل ركّـابهـا ..
البرق لم يضرب الحافلة ويقضي عليهـا من قبلُ بسبب هـذا المسافر الأخير
الحكمـــة:
يقول ابن عباس : لو أطبقت السماء على الأرض لـ جعل الله للمتقين فتحات يخرجون منها
" اللهّـم اجعلنآ من اللذين تغيرت أقدارهـم للأحسن ،
ولا تحرمنآ مما نطمح إليه ولا تصعب علينآ أمراً ،
وأرزقنا من حظ الدنيا ونعيم الآخرة ..
يارب لنا إخوة وأخوات طال بهم الأذى واشتد عليهم الڪرب وتخلى عنهم أهل الأرض فمدهم بمدد منك يا اللّٰه..
اللهم تول فلسطين عامة و غزة وجنين ونابلس خاصة وأهلها فيمن توليت
❤28❤🔥3😢2👏1👌1
۞إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا۞
هذا يوم الجمعة اصطفاه الله من سائر الأيام،
في شهرٍ من الأشهر الحرم التي اصطفاها الله من سائر الشهور،
ويعظم فيه أجر الصلاة على النبي ﷺ الذي اصطفاه من بين رسله ليكون خاتم النبيين وإمام المرسلين ﷺ.
فلنكثر من الصلاة والسلام عليه ﷺ لتتضاعف أجورنا في هذا الشهر الحرام ويغفر الله لنا ذنوبنا التي ظلمنا بها أنفسنا ويكفينا هم الظلم الواقع على إخواننا وهم العجز ومرارة الخذلان!
وأكثروا من الدعاء لإخوانكم في ساعة الاستجابة من يوم الجمعة عسى الله أن يُعجِّل بالفرج.
ﷺ💞💞
#♡صلوا_عليه_وأكثروا ♡
❤16
«نعم الله علينا»
واجهته في حوش المسجد قبل الخروج، وبعد السلام والحديث اليسير، قال: هل ترى الحذاء الذي في وسط الحوش؟ هل تعلم لمَ يضعه صاحبه بعيدًا عن باب المسجد، ولا يضعه قريبًا منه؟ قلت: لا.
قال: هذا شاب أعمى، يضع حذاءه بعيدا عن أحذية الناس حتى لا يتعب في البحث عنه عند الخروج!
ثم قال لي: هذا نعمة ما فكرتُ فيها؛ ولا أذكر أني عندما أخرج من المسجد أهتم لمكان الأحذية، وهل أجدها أم لا؟!
وهي عند هذه الشاب تعد معاناة، وتعني له الكثير!
والله هذا درس لنا لكثير من النعم التي غفلنا عنها، وهي تعني لغيرنا الشيء الكثير، والنعم لا تستقر إلا عند الشاكرين الذاكرين المتواضعين لها..
واجهته في حوش المسجد قبل الخروج، وبعد السلام والحديث اليسير، قال: هل ترى الحذاء الذي في وسط الحوش؟ هل تعلم لمَ يضعه صاحبه بعيدًا عن باب المسجد، ولا يضعه قريبًا منه؟ قلت: لا.
قال: هذا شاب أعمى، يضع حذاءه بعيدا عن أحذية الناس حتى لا يتعب في البحث عنه عند الخروج!
ثم قال لي: هذا نعمة ما فكرتُ فيها؛ ولا أذكر أني عندما أخرج من المسجد أهتم لمكان الأحذية، وهل أجدها أم لا؟!
وهي عند هذه الشاب تعد معاناة، وتعني له الكثير!
والله هذا درس لنا لكثير من النعم التي غفلنا عنها، وهي تعني لغيرنا الشيء الكثير، والنعم لا تستقر إلا عند الشاكرين الذاكرين المتواضعين لها..
﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾
بعد أشدّ الأوقاتِ ظُلمة يبزغُ الفجر، وحينَ تشتد الكربات يقتربُ الفرج، وحينَ يتملكُ النفوس اليأس من شدة العسر يَمُنّ اللهُ على المؤمنين بالنصر.
🤲🏻 اللهم ثبت إخواننا في سوريا وأيدهم بنصرك ومُن علي إخواننا في فلسطين بالنصر والفرج
❤22💯3
«من نجوم غزة»
عبد القادر قدورة: نجمٌ أضاء سماء غزة
من هو عبد القادر قدورة
كيف يمكن لشخص واحد أن يتقن القرآن، الهندسة، والرياضة؟ عبد القادر قدورة، الحافظ المتقن لكتاب الله، المهندس المبدع، والمقاتل الشجاع، كان نموذجًا يُحتذى به في التميز والعزيمة.
لماذا نعتبره نموذجًا؟
في حفظ القرآن: أتمّ سرد القرآن كاملًا في جلسة واحدة بلا خطأ، ليكون الأول في مسابقة كبرى بغزة.
في الهندسة: أبدع في تخصصه، جامعًا بين الفكر والإبداع.
في الرياضة: تفوق كرياضي بارز، ليُثبت أن التفوق لا حدود له.
كيف خلد اسمه؟
بالأمس، في جباليا، ارتقى شهيدًا بعد معركة بطولية، تاركًا أثرًا خالدًا. كالنجم الذي يسطع ليُرشد من خلفه، سيبقى اسمه محفورًا في ذاكرة الأجيال.
خاتمة:
عبد القادر لم يكن مجرد فرد، بل رسالة: أن العطاء لا ينتهي، وأن النور يبقى خالدًا رغم الرحيل.
عبد القادر قدورة: نجمٌ أضاء سماء غزة
من هو عبد القادر قدورة
كيف يمكن لشخص واحد أن يتقن القرآن، الهندسة، والرياضة؟ عبد القادر قدورة، الحافظ المتقن لكتاب الله، المهندس المبدع، والمقاتل الشجاع، كان نموذجًا يُحتذى به في التميز والعزيمة.
لماذا نعتبره نموذجًا؟
في حفظ القرآن: أتمّ سرد القرآن كاملًا في جلسة واحدة بلا خطأ، ليكون الأول في مسابقة كبرى بغزة.
في الهندسة: أبدع في تخصصه، جامعًا بين الفكر والإبداع.
في الرياضة: تفوق كرياضي بارز، ليُثبت أن التفوق لا حدود له.
كيف خلد اسمه؟
بالأمس، في جباليا، ارتقى شهيدًا بعد معركة بطولية، تاركًا أثرًا خالدًا. كالنجم الذي يسطع ليُرشد من خلفه، سيبقى اسمه محفورًا في ذاكرة الأجيال.
خاتمة:
عبد القادر لم يكن مجرد فرد، بل رسالة: أن العطاء لا ينتهي، وأن النور يبقى خالدًا رغم الرحيل.
﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾
بعد أشدّ الأوقاتِ ظُلمة يبزغُ الفجر، وحينَ تشتد الكربات يقتربُ الفرج، وحينَ يتملكُ النفوس اليأس من شدة العسر يَمُنّ اللهُ على المؤمنين بالنصر.
🤲🏻 اللهم ثبت إخواننا في سوريا وأيدهم بنصرك ومُن علي إخواننا في فلسطين بالنصر والفرج
❤28😢5🔥2
«رحمة الله»
دخل المـسجد الحرام، ومعه طفلة عمرها سنتان، وانفلتت من يده وظلت تتبع الحمام في ساحات المسجد، وتركض هنا وهناك، فلا تعرف الضرر ولا الخطر، فتبعها وأخذ بيدها؛ كيلا تضيع، فلما صلّى
قال يارب: أنـا مثل هذه الطفلة إن لم تمسك بيدي أضيع!
منقول
دخل المـسجد الحرام، ومعه طفلة عمرها سنتان، وانفلتت من يده وظلت تتبع الحمام في ساحات المسجد، وتركض هنا وهناك، فلا تعرف الضرر ولا الخطر، فتبعها وأخذ بيدها؛ كيلا تضيع، فلما صلّى
قال يارب: أنـا مثل هذه الطفلة إن لم تمسك بيدي أضيع!
منقول
﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾
بعد أشدّ الأوقاتِ ظُلمة يبزغُ الفجر، وحينَ تشتد الكربات يقتربُ الفرج، وحينَ يتملكُ النفوس اليأس من شدة العسر يَمُنّ اللهُ على المؤمنين بالنصر.
🤲🏻 اللهم ثبت إخواننا في سوريا وأيدهم بنصرك ومُن علي إخواننا في فلسطين بالنصر والفرج
❤26👏4😢3
«الأنانية»
صدمني مرة تصرف أناني من شخصٍ لم أتوقع منهُ أن يكون أنانيًا إلى الحد الذي ظهر منه؛ ولاحظ أحد من حولي صدمتي،
فقالَ لي بنبرةٍ هادئة: "لا بأس، نفوس بشرية.."
كان كلامه في سياق إقناعي بتفهم الأمر واستيعابه والتعاملِ معه بسعة صدر، فالنفس البشرية ضعيفة، هشة، وقابلة للسقوط. منذ ذلك الموقف وإلى الآن؛ كلما واجهتُ ما يكشف الجانب السيئ من نفوسِ البشر، تحاشيتُ الصدمة باستحضار عبارتهِ التي لم أنسها:
"لا بأس، نفوسٌ بشريّة."
- أحمد خالد توفيق
صدمني مرة تصرف أناني من شخصٍ لم أتوقع منهُ أن يكون أنانيًا إلى الحد الذي ظهر منه؛ ولاحظ أحد من حولي صدمتي،
فقالَ لي بنبرةٍ هادئة: "لا بأس، نفوس بشرية.."
كان كلامه في سياق إقناعي بتفهم الأمر واستيعابه والتعاملِ معه بسعة صدر، فالنفس البشرية ضعيفة، هشة، وقابلة للسقوط. منذ ذلك الموقف وإلى الآن؛ كلما واجهتُ ما يكشف الجانب السيئ من نفوسِ البشر، تحاشيتُ الصدمة باستحضار عبارتهِ التي لم أنسها:
"لا بأس، نفوسٌ بشريّة."
- أحمد خالد توفيق
﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾
بعد أشدّ الأوقاتِ ظُلمة يبزغُ الفجر، وحينَ تشتد الكربات يقتربُ الفرج، وحينَ يتملكُ النفوس اليأس من شدة العسر يَمُنّ اللهُ على المؤمنين بالنصر.
🤲🏻 اللهم ثبت إخواننا في سوريا وأيدهم بنصرك ومُن علي إخواننا في فلسطين بالنصر والفرج
❤22🥰2
«اليقين في الإجابة»
كنت جايبه لبنتي حلق من فترة، كنت بحب شكلها فيه جدا..
فردة من الحلق ضاعت ودورت عليها كتير وأنا بردد الدعاء المعتاد " اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين ضالتي "
المهم إني بردو ملقتوش ونسيتو خلاص..
يقوم يحصل موقف غريب، بل من أغرب المواقف اللي حصلت معايا في حياتي على الإطلاق...
وهو أن سلفتي كانت مربية بط، باعت جزء منو... كام بطه ودبحت لبيتها اللي دبحتوا واتبقي بطتين بالضبط وكانت المفروض بردوا رايحه تبيعهم وهيا في طريقها قالت تقترح عليا لو أنا عاوزة..
المهم انو مكنش على بالي أصلا وأخدت وحدة وخلاص...ثم أتفاجأ وأنا بنظفها إن حلق بنتي اللي ضايع في حويصلة البطة اللي أنا أخدتها تحديدا..
اللي ربنا أراد أنها تكون من نصيبي أنا...
بقيت أبص للحلق وانا بضحك باستغراب واندهاش ومشاعر مش قادرة أحددها ومفيش على لساني غير " سبحان الله العظيم"...
الحقيقة أنا عمري ما دعيت الدعاء ده وأنا جوايا ذرة شك اني مش هلاقي حاجتي اللي ضايعه مني...
دايما بدعيه وأنا كلي يقين إني كده كده هلاقيها...
وقتها بس زاد إيماني وتصديقي بإن اليقين في الدعاء = حتمية الإجابة
مهما بلغت بساطة أو عظمة الشئ اللي بتطلبوه اطلبوه وإنتو موقنين بالإجابة
" وما ذلك على الله بعزيز "
كنت جايبه لبنتي حلق من فترة، كنت بحب شكلها فيه جدا..
فردة من الحلق ضاعت ودورت عليها كتير وأنا بردد الدعاء المعتاد " اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين ضالتي "
المهم إني بردو ملقتوش ونسيتو خلاص..
يقوم يحصل موقف غريب، بل من أغرب المواقف اللي حصلت معايا في حياتي على الإطلاق...
وهو أن سلفتي كانت مربية بط، باعت جزء منو... كام بطه ودبحت لبيتها اللي دبحتوا واتبقي بطتين بالضبط وكانت المفروض بردوا رايحه تبيعهم وهيا في طريقها قالت تقترح عليا لو أنا عاوزة..
المهم انو مكنش على بالي أصلا وأخدت وحدة وخلاص...ثم أتفاجأ وأنا بنظفها إن حلق بنتي اللي ضايع في حويصلة البطة اللي أنا أخدتها تحديدا..
اللي ربنا أراد أنها تكون من نصيبي أنا...
بقيت أبص للحلق وانا بضحك باستغراب واندهاش ومشاعر مش قادرة أحددها ومفيش على لساني غير " سبحان الله العظيم"...
الحقيقة أنا عمري ما دعيت الدعاء ده وأنا جوايا ذرة شك اني مش هلاقي حاجتي اللي ضايعه مني...
دايما بدعيه وأنا كلي يقين إني كده كده هلاقيها...
وقتها بس زاد إيماني وتصديقي بإن اليقين في الدعاء = حتمية الإجابة
مهما بلغت بساطة أو عظمة الشئ اللي بتطلبوه اطلبوه وإنتو موقنين بالإجابة
" وما ذلك على الله بعزيز "
﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾
بعد أشدّ الأوقاتِ ظُلمة يبزغُ الفجر، وحينَ تشتد الكربات يقتربُ الفرج، وحينَ يتملكُ النفوس اليأس من شدة العسر يَمُنّ اللهُ على المؤمنين بالنصر.
🤲🏻 اللهم ثبت إخواننا في سوريا وأيدهم بنصرك ومُن علي إخواننا في فلسطين بالنصر والفرج
❤19👏7🥰4
«صلوا على رسول الله»
عند خروجهما من المسجد في صلاة الفجر .. القى على جاره السلام .. فلم يرد عليه .. .. فاستغرب رغم قوة العلاقة بينهما .. لكنه استدرك أن جاره مهموم ومشغول البال . يهيم على وجهه .. وسرحان لا يحادث احدا ..
فاقترب منه وسأله : ما الأمر ؟!
فقال : إن صاحب العمارة طلب مني أن أغادر الشقة .. لعدم دفعي للإيجار .. وأنا والله لا أملك المال ... فقال له جاره : سأسعى لتدبر الأمر ... إن شاء الله ..
يقول هذا الجار : قبل صلاة العصر بخمس دقائق .. جاءني هاجس بأن أذهب للصلاة في مسجد (عكاشة بن محصن ) وهو يقع في حارة ليست ببعيدة عنا .. (ولا ادري لماذا جاءني هذا الهاجس) ... وبعد ان انتهينا من صلاتنا .. وهممنا بالخروج .. وإذا بصديق لي لم أره متذ مدة طويلة ... فسلمت عليه .. فأخبرني بأنه يسكن في مكان بعيد ... ولكنه كان مدعوا على طعام الغداء عند قريب له يسكن في المنطقة .. فقرر أن يصلي في هذالمسجد ... .. وخلال الحوار بينهما .. وإذا بذاك الصديق العابر يسال صاحبنا (ودون أي مناسبة) : هل تعرف أسرة فقيرة لا تجد مأوى لها ؟! ....
فقال صاحبنا : ولماذا تسأل ؟! ..
فقال : أنا مسؤول عن وقف صغير .. نذره صاحبه لله تعالى . و فيه 20 شقة ..
وبالأمس خرج أحد الساكنين بسبب تحسن ظروفه المادية .. فقرر أن يتيح المكان لمن هو أحوج منه ....
فصرخ صديقنا : عندي عندي عندي ... أعطني رقم هاتفك وإياك ثم إياك أن تتصرف به ... فقال الصديق : لا عليك .. اعتبره تحت تصرفك .. .. وعموما .. من ستأتي به لن يدفع مليما واحدا .. لأنه وقف لله .. وإلى الأبد ....
يقول صديقنا : خلال عودتي لحارتنا متجها لأبشر جاري .. بدأت افكر في سير الاحداث العجيبة .. .. .بداية من لقائي معه صلاة الفجر ... .. ثم اكتشافي لحالته صدفة .. .. وكيف أنني توجهت لآداء صلاة العصر ..في مسجد لم أصل فيه في حياتي .. وفي حارة لم ازرها منذ سنين .. لألتقي (و بالصدفة) .. بصديق لم أره منذ 10 سنوات .. بل حتى لا أملك رقم هاتفه ... .. ليخبرني أن لديه شقة متاحة لأسرة فقيرة .......... . إذا لابد وأن صاحبنا له كرامة عند ربه اوخبيئة كبيرة .. أو أنه عمل عملا عظيما فرج الله به كربته ..
وعندما وصل صاحبنا لحارته .. انطلق نحو بيت جاره الفقير .. فبشره .. .. وإذا به يبكي من شدة الفرح .. بل جلس على الأرض ولم يقدر على الوقوف ..
فقال صاحبنا : ما الذي فعلته منذ ان انتهيت من صلاة الفجر حتى الآن ؟!
فقال الجار الفقير : والله لم أفعل شيئا .. ولكن عند عودتي من صلاة الفجر .. رأتني زوجتي مهموما ... فاقترحت علي أن نعكف سوية على الصلاة على النبي الكريم .. و دون توقف ... حتى غياب الشمس .. .. على نية التفريج علينا .. وها انت الآن تأتيني بالخبر السعيد ... و صدقني لم نفغل شيئا غير الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم .....
القصة حقيقية . وقد وقفت عليها بنفسي وأعرف اطرافها معرفة جيدة ...
وتالله ياقوم .. .. ما ذل .. ولا زل .. ولا قل ... من على محمد صلى . .
قصه حقيقيه رواها د.حلمى الفقي
عند خروجهما من المسجد في صلاة الفجر .. القى على جاره السلام .. فلم يرد عليه .. .. فاستغرب رغم قوة العلاقة بينهما .. لكنه استدرك أن جاره مهموم ومشغول البال . يهيم على وجهه .. وسرحان لا يحادث احدا ..
فاقترب منه وسأله : ما الأمر ؟!
فقال : إن صاحب العمارة طلب مني أن أغادر الشقة .. لعدم دفعي للإيجار .. وأنا والله لا أملك المال ... فقال له جاره : سأسعى لتدبر الأمر ... إن شاء الله ..
يقول هذا الجار : قبل صلاة العصر بخمس دقائق .. جاءني هاجس بأن أذهب للصلاة في مسجد (عكاشة بن محصن ) وهو يقع في حارة ليست ببعيدة عنا .. (ولا ادري لماذا جاءني هذا الهاجس) ... وبعد ان انتهينا من صلاتنا .. وهممنا بالخروج .. وإذا بصديق لي لم أره متذ مدة طويلة ... فسلمت عليه .. فأخبرني بأنه يسكن في مكان بعيد ... ولكنه كان مدعوا على طعام الغداء عند قريب له يسكن في المنطقة .. فقرر أن يصلي في هذالمسجد ... .. وخلال الحوار بينهما .. وإذا بذاك الصديق العابر يسال صاحبنا (ودون أي مناسبة) : هل تعرف أسرة فقيرة لا تجد مأوى لها ؟! ....
فقال صاحبنا : ولماذا تسأل ؟! ..
فقال : أنا مسؤول عن وقف صغير .. نذره صاحبه لله تعالى . و فيه 20 شقة ..
وبالأمس خرج أحد الساكنين بسبب تحسن ظروفه المادية .. فقرر أن يتيح المكان لمن هو أحوج منه ....
فصرخ صديقنا : عندي عندي عندي ... أعطني رقم هاتفك وإياك ثم إياك أن تتصرف به ... فقال الصديق : لا عليك .. اعتبره تحت تصرفك .. .. وعموما .. من ستأتي به لن يدفع مليما واحدا .. لأنه وقف لله .. وإلى الأبد ....
يقول صديقنا : خلال عودتي لحارتنا متجها لأبشر جاري .. بدأت افكر في سير الاحداث العجيبة .. .. .بداية من لقائي معه صلاة الفجر ... .. ثم اكتشافي لحالته صدفة .. .. وكيف أنني توجهت لآداء صلاة العصر ..في مسجد لم أصل فيه في حياتي .. وفي حارة لم ازرها منذ سنين .. لألتقي (و بالصدفة) .. بصديق لم أره منذ 10 سنوات .. بل حتى لا أملك رقم هاتفه ... .. ليخبرني أن لديه شقة متاحة لأسرة فقيرة .......... . إذا لابد وأن صاحبنا له كرامة عند ربه اوخبيئة كبيرة .. أو أنه عمل عملا عظيما فرج الله به كربته ..
وعندما وصل صاحبنا لحارته .. انطلق نحو بيت جاره الفقير .. فبشره .. .. وإذا به يبكي من شدة الفرح .. بل جلس على الأرض ولم يقدر على الوقوف ..
فقال صاحبنا : ما الذي فعلته منذ ان انتهيت من صلاة الفجر حتى الآن ؟!
فقال الجار الفقير : والله لم أفعل شيئا .. ولكن عند عودتي من صلاة الفجر .. رأتني زوجتي مهموما ... فاقترحت علي أن نعكف سوية على الصلاة على النبي الكريم .. و دون توقف ... حتى غياب الشمس .. .. على نية التفريج علينا .. وها انت الآن تأتيني بالخبر السعيد ... و صدقني لم نفغل شيئا غير الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم .....
القصة حقيقية . وقد وقفت عليها بنفسي وأعرف اطرافها معرفة جيدة ...
وتالله ياقوم .. .. ما ذل .. ولا زل .. ولا قل ... من على محمد صلى . .
قصه حقيقيه رواها د.حلمى الفقي
﴿حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾
بعد أشدّ الأوقاتِ ظُلمة يبزغُ الفجر، وحينَ تشتد الكربات يقتربُ الفرج، وحينَ يتملكُ النفوس اليأس من شدة العسر يَمُنّ اللهُ على المؤمنين بالنصر.
🤲🏻 اللهم ثبت إخواننا في سوريا وأيدهم بنصرك ومُن علي إخواننا في فلسطين بالنصر والفرج
❤35👏2🔥1😁1
خــيـرُ الـثـنـاءِ وأطــيـبُ الأخبـارِ
ذكــــرُ الــرسـولِ وآلـــهِ الأخــيَـار
صلّوا على الهادي البشيرِ وسلمّوا
أزكـــى الأنـــامِ وصـفـوةِ الأبــرارِ
إنّ الـصـلاةَ عـلـى الـنـبيِّ مـحـمدٍ
نـــورُ الـقـلـوبِ وزيـنـةُ الأمـصـارِ
صـلّوا يـصلِّ اللهُ - جَـلَّ - عـليكُمُ
عــشــرًا بــكــلّ عــشـيّـةٍ وَنَــهَــارِ
صــلّـى عـلـيـهِ اللهُ فـــي عـلـيائِهِ
مــا شــعَّ مـصـباحٌ وأُسْــرِيَ سـارِ
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تسليما
═══༻ﷺ༺═══
اللهم صل وسلم على من بعثته لنا يدلنا عليك، ويهدينا إليك، ويحببنا فيك! عدد خلقك ورضا نفسك وزِنةَ عرشك ومِداد كلماته
وأكثروا من الدعاء لإخوانكم في ساعة الاستجابة من يوم الجمعة عسى الله أن يُعجِّل بالفرج.
ﷺ💞💞
#♡صلوا_عليه_وأكثروا ♡
ذكــــرُ الــرسـولِ وآلـــهِ الأخــيَـار
صلّوا على الهادي البشيرِ وسلمّوا
أزكـــى الأنـــامِ وصـفـوةِ الأبــرارِ
إنّ الـصـلاةَ عـلـى الـنـبيِّ مـحـمدٍ
نـــورُ الـقـلـوبِ وزيـنـةُ الأمـصـارِ
صـلّوا يـصلِّ اللهُ - جَـلَّ - عـليكُمُ
عــشــرًا بــكــلّ عــشـيّـةٍ وَنَــهَــارِ
صــلّـى عـلـيـهِ اللهُ فـــي عـلـيائِهِ
مــا شــعَّ مـصـباحٌ وأُسْــرِيَ سـارِ
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تسليما
═══༻ﷺ༺═══
اللهم صل وسلم على من بعثته لنا يدلنا عليك، ويهدينا إليك، ويحببنا فيك! عدد خلقك ورضا نفسك وزِنةَ عرشك ومِداد كلماته
وأكثروا من الدعاء لإخوانكم في ساعة الاستجابة من يوم الجمعة عسى الله أن يُعجِّل بالفرج.
ﷺ💞💞
#♡صلوا_عليه_وأكثروا ♡
❤19🕊3🥰1
«جلسة تأمل»
طالب جامعي يعيش في أمريكا، وقد حصل على أعلى معدل في السنة الرابعة من دراسته في جامعته هناك ..
فأرادت الجامعة مكافأته، فقررت إرساله إلى دورة علاجية في مجال الطاقة في الهند ..
وصل هذا الطالب للهند ..
والآن سأنقل عن لسانه ماحدث معه ..
قال: حينما وصلت، تبين لي أن هذه الدورة تقام كل سنة مرة في الهند، ويشارك فيها كل المتفوقين من كل دول العالم ..
إضافة لاستضافتها لكبار شخصيات العالم، من أمراء ومسؤولين ورجال أعمال ..
ولكن هذه الفئة (أي غير الطلاب) يدفعون مبالغ باهظة لقاء العلاج، تصل إلى مائة ألف دولار على الشخص ..
ثم قال: اجتمعنا مع المعالج، وهو هندي، وأعطانا فكرة عن الدورة أن أهم نتائجها: استخراج الطاقة السلبية من الجسم، وهي التي تولد الحزن والاكتئاب والتشاؤم وووو .. ووزع علينا المعالج أوقات الاجتماع اليومي ..
والدهشة أن كل البرنامج ثلاث ساعات في اليوم فقط .. ولكن متى تلك الساعات ؟؟؟
إنها تبدأ قبل أذان الفجر (بتوقيت الهند) بساعة ونصف، وتنتهي عند شروق الشمس ..!
اجتمعنا في ذلك الوقت .. وإذا بالمفاجأة الثانية ..
طلب من كل شخص أن يدخل إلى غرفة، وأن يطفئ أنوار الغرفة، وأن يجلس على ركبتيه، أو متربعا، ويحبس نفسه ثم يطلقه حين يضيق صدره .. وطلب من كل واحد أن يحافظ على سكونه في جلسته .. وأن ((يتوجه بعقله وروحه وقلبه إلى شئ واحد في الكون مهما كان ذلك الشئ، لوكان حجرا أو شجرا أو كوكبا .. ويتأمل فيه بشرط ألاّ يفكر بسواه ..
وبعد ساعة ونصف من بداية المعالجة يطلب من المشاركين أن يخرجوا من غرفهم ويمشون في الهواء الطلق مدة نصف ساعة، ثم يعودوا لغرفهم ويعاودون الجلسة المطلوبة .. هكذا إلى طلوع الشمس ..
ثم يجتمعون ويأكلون وجبة الفطور، وتكون دسمة،
وينتهي التدريب ..
وبعد الانتهاء ترى دموع الفرحة من المشاركين وتوجههم نحو المدرب وشكره الجزيل على ما أرشدهم إليه، فلقد أصبحوا يشعرون بسعادة فائقة، وراحة وسكينة .. ويدفعون للحصول عليها آلاف الدولارات ..!!
يقول صديقي: وأصابني أنا البكاء أيضا، ولكن ليس لأني وجدت ما وجدوه من الراحة ..
ولكن لأن الله تعالى نبهني وأيقظني للنعمة التي أكرم بها المسلمين ..
فالجلسة التي أجلسها ذلك المدرب للمشاركين هي نفسها التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم وشيوخنا الكرام ..
فلطالما أرشدونا للجلوس بين يدي الله في هذه الساعة، والتأمل والتفكر بخلق الله وعظمته وهيبته وجلاله ..
والتوجه بالقلب والنفس والروح وكل ذرة من وجودنا إلى الله تعالى ..
ثم إن فقرة (المشي) التي طلبها المعالج من المشاركين، ماهي إلا مشيتنا إلى صلاة الفجر مع الجماعة ..
وأصابني وجل شديد من الله تعالى على ماقصرت وفرطت .. وعزمت أمري أن أخبر المدرب والمشاركين أن الله تعالى علمنا وأرشدنا إلى هذا الفعل، و وعدنا عليه الأجر والثواب العظيم .. فما كان من المدرب إلا أن أقر بذلك، وقال لي وللحضور: أن الذي يمارس هذه الطقوس في الإسلام ينتفع أكثر بكثير منكم ..! قالوا وكيف ...؟
قال: لأني أسحب منكم بعلاجي هذا الطاقة السلبية ..
أما المسلم، فإنه إن فعل فعلنا، فإنه سيتخلص من الطاقة السلبية، ويشحن هالته بالطاقة الإيجابية ..
الحكمــــة
لا أملك إلا أن أقول عن نفسي (ياحسرة على مافرطت في جنب الله تعالى) .
اللهم اجعلنا من عبادك الموفقين .
طالب جامعي يعيش في أمريكا، وقد حصل على أعلى معدل في السنة الرابعة من دراسته في جامعته هناك ..
فأرادت الجامعة مكافأته، فقررت إرساله إلى دورة علاجية في مجال الطاقة في الهند ..
وصل هذا الطالب للهند ..
والآن سأنقل عن لسانه ماحدث معه ..
قال: حينما وصلت، تبين لي أن هذه الدورة تقام كل سنة مرة في الهند، ويشارك فيها كل المتفوقين من كل دول العالم ..
إضافة لاستضافتها لكبار شخصيات العالم، من أمراء ومسؤولين ورجال أعمال ..
ولكن هذه الفئة (أي غير الطلاب) يدفعون مبالغ باهظة لقاء العلاج، تصل إلى مائة ألف دولار على الشخص ..
ثم قال: اجتمعنا مع المعالج، وهو هندي، وأعطانا فكرة عن الدورة أن أهم نتائجها: استخراج الطاقة السلبية من الجسم، وهي التي تولد الحزن والاكتئاب والتشاؤم وووو .. ووزع علينا المعالج أوقات الاجتماع اليومي ..
والدهشة أن كل البرنامج ثلاث ساعات في اليوم فقط .. ولكن متى تلك الساعات ؟؟؟
إنها تبدأ قبل أذان الفجر (بتوقيت الهند) بساعة ونصف، وتنتهي عند شروق الشمس ..!
اجتمعنا في ذلك الوقت .. وإذا بالمفاجأة الثانية ..
طلب من كل شخص أن يدخل إلى غرفة، وأن يطفئ أنوار الغرفة، وأن يجلس على ركبتيه، أو متربعا، ويحبس نفسه ثم يطلقه حين يضيق صدره .. وطلب من كل واحد أن يحافظ على سكونه في جلسته .. وأن ((يتوجه بعقله وروحه وقلبه إلى شئ واحد في الكون مهما كان ذلك الشئ، لوكان حجرا أو شجرا أو كوكبا .. ويتأمل فيه بشرط ألاّ يفكر بسواه ..
وبعد ساعة ونصف من بداية المعالجة يطلب من المشاركين أن يخرجوا من غرفهم ويمشون في الهواء الطلق مدة نصف ساعة، ثم يعودوا لغرفهم ويعاودون الجلسة المطلوبة .. هكذا إلى طلوع الشمس ..
ثم يجتمعون ويأكلون وجبة الفطور، وتكون دسمة،
وينتهي التدريب ..
وبعد الانتهاء ترى دموع الفرحة من المشاركين وتوجههم نحو المدرب وشكره الجزيل على ما أرشدهم إليه، فلقد أصبحوا يشعرون بسعادة فائقة، وراحة وسكينة .. ويدفعون للحصول عليها آلاف الدولارات ..!!
يقول صديقي: وأصابني أنا البكاء أيضا، ولكن ليس لأني وجدت ما وجدوه من الراحة ..
ولكن لأن الله تعالى نبهني وأيقظني للنعمة التي أكرم بها المسلمين ..
فالجلسة التي أجلسها ذلك المدرب للمشاركين هي نفسها التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم وشيوخنا الكرام ..
فلطالما أرشدونا للجلوس بين يدي الله في هذه الساعة، والتأمل والتفكر بخلق الله وعظمته وهيبته وجلاله ..
والتوجه بالقلب والنفس والروح وكل ذرة من وجودنا إلى الله تعالى ..
ثم إن فقرة (المشي) التي طلبها المعالج من المشاركين، ماهي إلا مشيتنا إلى صلاة الفجر مع الجماعة ..
وأصابني وجل شديد من الله تعالى على ماقصرت وفرطت .. وعزمت أمري أن أخبر المدرب والمشاركين أن الله تعالى علمنا وأرشدنا إلى هذا الفعل، و وعدنا عليه الأجر والثواب العظيم .. فما كان من المدرب إلا أن أقر بذلك، وقال لي وللحضور: أن الذي يمارس هذه الطقوس في الإسلام ينتفع أكثر بكثير منكم ..! قالوا وكيف ...؟
قال: لأني أسحب منكم بعلاجي هذا الطاقة السلبية ..
أما المسلم، فإنه إن فعل فعلنا، فإنه سيتخلص من الطاقة السلبية، ويشحن هالته بالطاقة الإيجابية ..
الحكمــــة
لا أملك إلا أن أقول عن نفسي (ياحسرة على مافرطت في جنب الله تعالى) .
اللهم اجعلنا من عبادك الموفقين .
اللهمَّ تمِّم على أهلنا وإخواننا في غزّة، واجبر كسرهم، واحقن دمائهم، يا ربّ اجعل هذه الساعات بردًا وسلامًا؛ وأزل عنهم الخوف والوجع، وأبدلهم بالأمن والطمأنينة. اللهمَّ تقبَّل شهدائهم في عليين، وأرحمهم واغفر لهم. اللهمَّ وفرِّج عن أسرهم في سجون الصهاينة وفي كلّ مكان.
اللَّهُمَ اجعلها هُدْنَةً كصلح الحديبيه يَعْقُبها فتحٌ كفتح مكه اللَّهُمَ أخرجهم منها أذِّلةً وهم صاغرين
❤28😢5🔥2🏆1
نبحر معا في رواية ماتعة مفيدة بعنوان
«نقطة تحول»
تتناول لحظة فارقة في حياة أبطالها قرروا فيها أن يكونوا شيئا مختلفا عما هم عليه الآن... لقد ضاقوا ذرعا بأسلوب حياتهم الخاطيء... وقرروا أن يتغيروا ... قرروا أن يكونوا شيئا آخر ... لقد واجهوا ما يكفي من المتاعب بسبب سلوكهم السلبي... وحان الوقت لتحل الإيجابية محل السلبية... حان الوقت ليكونوا أفضل، وليحققوا أحلامهم، وليحسنوا حياتهم... وليقودوا خطواتهم بطريقتهم الخاصة... بدلا أن يتركوها نهبا للظروف والأحداث ..
وبدل أن يكونوا تابعين لغيرهم .. فقد قرروا أن يمسكوا بدفة سفينتهم... وهم مصرون على أن يصلوا بها لشاطيء الأمان...
فتابعوا معنا أحداثها ... عسى أن تكون شعلة أمل نضيئها ... أمام من تعثرت خطواته في الظلام فسقط ...
وإننا لنرجو أن تضيء لكم تلك الشعلة الطريق.. وتوضح الخطوات ... لكي ينهض شبابنا من عثراتهم.. ويجدوا مسارهم الذي ضاع منهم في التيه والظلام...
في ظلام المشكلات .. وظلام الألم.. وظلام الحاجة... وظلام الوحدة .. وظلام الإحباط.. وظلام اليأس... وأن تكون نقطة تحول سببا ليقفوا من جديد بأقدام ثابتة على أرض صلبة ...
إننا لنرجو من أعماق قلوبنا المحبة لأمتنا.. الحرية على شبابها .. ثروتها ... أن تكون هذه الرواية في حياتهم.. في حياتكم... في حياتك أنت أيها القاريء العزيز ... نقطة تحول ...
وتذكروا :
"أي تغيير يحدث في حياتك... يحدث داخلك أولا"
🍀🌱
«نقطة تحول»
تتناول لحظة فارقة في حياة أبطالها قرروا فيها أن يكونوا شيئا مختلفا عما هم عليه الآن... لقد ضاقوا ذرعا بأسلوب حياتهم الخاطيء... وقرروا أن يتغيروا ... قرروا أن يكونوا شيئا آخر ... لقد واجهوا ما يكفي من المتاعب بسبب سلوكهم السلبي... وحان الوقت لتحل الإيجابية محل السلبية... حان الوقت ليكونوا أفضل، وليحققوا أحلامهم، وليحسنوا حياتهم... وليقودوا خطواتهم بطريقتهم الخاصة... بدلا أن يتركوها نهبا للظروف والأحداث ..
وبدل أن يكونوا تابعين لغيرهم .. فقد قرروا أن يمسكوا بدفة سفينتهم... وهم مصرون على أن يصلوا بها لشاطيء الأمان...
فتابعوا معنا أحداثها ... عسى أن تكون شعلة أمل نضيئها ... أمام من تعثرت خطواته في الظلام فسقط ...
وإننا لنرجو أن تضيء لكم تلك الشعلة الطريق.. وتوضح الخطوات ... لكي ينهض شبابنا من عثراتهم.. ويجدوا مسارهم الذي ضاع منهم في التيه والظلام...
في ظلام المشكلات .. وظلام الألم.. وظلام الحاجة... وظلام الوحدة .. وظلام الإحباط.. وظلام اليأس... وأن تكون نقطة تحول سببا ليقفوا من جديد بأقدام ثابتة على أرض صلبة ...
إننا لنرجو من أعماق قلوبنا المحبة لأمتنا.. الحرية على شبابها .. ثروتها ... أن تكون هذه الرواية في حياتهم.. في حياتكم... في حياتك أنت أيها القاريء العزيز ... نقطة تحول ...
وتذكروا :
"أي تغيير يحدث في حياتك... يحدث داخلك أولا"
🍀🌱
❤16❤🔥2👏2🥰1😍1
«أسود اليرموك»
حادثة عظيمة غيرت مجرى التاريخ البشري أبطالها 400 من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم اهديها لكم
هل تعرفون صاحب الصرخة المدوية في معركة اليرموك
كتيبة الموت…
عندما أوشك نصف مليون من الروم على تدمير جيش المسلمين بعد أن قاموا بمحاصرتهم من كل جانب ،تناول هذا البطل الإسلامي الفذ سيفه واتخذالقرار الأصعب على الإطلاق في حياة أي إنسان ، لقد اتخذ عكرمة قرار الموت ، فنادى
بالمسلمين بصوت يشبه الرعد : أيها المسلمون من يبايع على الموت ؟
فتقدم إليه 400 فدائي ليكوَّنوا ما عرف في التاريخ باسم "كتيبة الموت الإسلامية ..
عندها اتجه خالد بن الوليد نحو عكرمة وحاول منعه من التضحية بنفسه،فنظر إليه عكرمة والنور يشرق من جبينه وقال : إليك عني يا خالد فلقد كان لك مع رسول اللّه سابقة،
أما أنا وأبي فقد كنا من أشد الناس على رسول اللّه فدعني اكَفّر عما سلف مني ولقد قاتلت رسول الله في مواطن كثيرة، وأفر من الروم اليوم ؟ ! ! إن هذا لن يكون أبدًا!
فانطلقت كتيبة الموت الإسلامية ، وتفاجأ الروم بأسود جارحة تنقض عليهم لتكسر جماجمهـم ،
وتقدم الفدائي تلو الفدائي من وحدة الموت العكرمية نحو مئات الاَلاف من جيش الإمبراطورية الرومانية ،
وتقدم عكرمة بن أبي جهل بنفسه إلى قلب الجيش الروماني
ليكسر الحصار عن جيش المسلمين ، واستطاع فعلًا إحداث ثغرة في جيش العدو بعد أن انقض على صفوفهم انقضاض طالب الموت ،
فأمر قائد الروم أن تصوب كل السهام نحو هذا الفدائي ،
فسقط فرس عكرمة من كثرة السهام التي انغرست فيه ،فوثب قائد كتيبة الموت
الإسلامية الفدائي البطل عكرمة بن أبي جهل من على ظهر فرسه وتقدم وحده نحو عشرات
الآلاف من الروم يقاتلهم بسيفه ، عندها صوب الروم سهامهم إلى قلبه ، فلمّا رأى المسلمون
ذلك المنظر الإنساني البطولي ، اختلطت المشاعر في صدورهم ، فاندفع فدائيو كتيبة الموت العكرمية نحو قائدهم لكي يموتوا في سبيل اللّه كما بايعوه ، فلم يصدق الروم أعينهم وهم يرون أولئك المجاهدين الأربعمائة يتقدمون للموت المحقق بأرجلهم ، فألقى الله في قلوب الذين كفروا الرعب ، فرجع الروم القهقرة ، ولاذوا بالفرار وصيحات اللّه أكبر تطاردهم منأفواه فدائى عكرمة ، فاستطاعت تلك الوحدة الاستشهادية كسر الحصار عن جيش المسلمين ، ففتش خالد بن الوليد على ابن عمه عكرمة ليجده وهو ملقى بين اثنين من جنود كتيبته الفدائية :الحارث ابن هشام وعياش بن أبي ربيعة والدماء تسيل منهم جميعًا.
فطلب الحارث ابن هشام بعض الماء ليشربه ، وقبل أن يشرب قطرة منه نظر إلى عكرمة بن ابي جهل وقال لحامل الماء:
اجعل عكرمة يشرب أولًا فهو اكثر عطشا مني،
فلما اقترب الماء من عكرمة أراد ان يشرب لكنه رأى عياش بجانبه فقال لحامل الماء : احمله إلى عياش أولًا، فلما وصل الماء إلى عياش قال : لا أشرب حتى يشرب أخي الذي طلب الماء أولا ،
فالتفت الناس نحو الحارث بن هشام فوجدوه قد فارق الحياة ، فنظروا إلى عكرمة فوجدوه قد استشهد، فرجعوا إلى عياش ليسقوه شربة ماء فوجدوه ساكن الأنفاس ...
هؤلاء من يجب تدريسهم لٲبناء وبنات المسلمين والمسلمات لا اسكندر الأكبر ولا نابليون ولا ميسي ولا كرستيانو رونالدو ولا غيره .....
هم يريدون منا ٲن ننسى ٲسودنا المسلمين....
ولكن لن ننساهم ... بل سنعيد مجدهم بإذن الله ..أرسلوها واخبروا بها أبناء وبنات المسلمين كيف تكون بطولة الرجال والتضحيه بالروح في سبيل رفعة راية الاسلام وتطبيق شرع الله كاملا، فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ..
تلك القصص لم تروى لينام الأشبال بل ليستيقظ الرجال ..
حادثة عظيمة غيرت مجرى التاريخ البشري أبطالها 400 من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم اهديها لكم
هل تعرفون صاحب الصرخة المدوية في معركة اليرموك
كتيبة الموت…
عندما أوشك نصف مليون من الروم على تدمير جيش المسلمين بعد أن قاموا بمحاصرتهم من كل جانب ،تناول هذا البطل الإسلامي الفذ سيفه واتخذالقرار الأصعب على الإطلاق في حياة أي إنسان ، لقد اتخذ عكرمة قرار الموت ، فنادى
بالمسلمين بصوت يشبه الرعد : أيها المسلمون من يبايع على الموت ؟
فتقدم إليه 400 فدائي ليكوَّنوا ما عرف في التاريخ باسم "كتيبة الموت الإسلامية ..
عندها اتجه خالد بن الوليد نحو عكرمة وحاول منعه من التضحية بنفسه،فنظر إليه عكرمة والنور يشرق من جبينه وقال : إليك عني يا خالد فلقد كان لك مع رسول اللّه سابقة،
أما أنا وأبي فقد كنا من أشد الناس على رسول اللّه فدعني اكَفّر عما سلف مني ولقد قاتلت رسول الله في مواطن كثيرة، وأفر من الروم اليوم ؟ ! ! إن هذا لن يكون أبدًا!
فانطلقت كتيبة الموت الإسلامية ، وتفاجأ الروم بأسود جارحة تنقض عليهم لتكسر جماجمهـم ،
وتقدم الفدائي تلو الفدائي من وحدة الموت العكرمية نحو مئات الاَلاف من جيش الإمبراطورية الرومانية ،
وتقدم عكرمة بن أبي جهل بنفسه إلى قلب الجيش الروماني
ليكسر الحصار عن جيش المسلمين ، واستطاع فعلًا إحداث ثغرة في جيش العدو بعد أن انقض على صفوفهم انقضاض طالب الموت ،
فأمر قائد الروم أن تصوب كل السهام نحو هذا الفدائي ،
فسقط فرس عكرمة من كثرة السهام التي انغرست فيه ،فوثب قائد كتيبة الموت
الإسلامية الفدائي البطل عكرمة بن أبي جهل من على ظهر فرسه وتقدم وحده نحو عشرات
الآلاف من الروم يقاتلهم بسيفه ، عندها صوب الروم سهامهم إلى قلبه ، فلمّا رأى المسلمون
ذلك المنظر الإنساني البطولي ، اختلطت المشاعر في صدورهم ، فاندفع فدائيو كتيبة الموت العكرمية نحو قائدهم لكي يموتوا في سبيل اللّه كما بايعوه ، فلم يصدق الروم أعينهم وهم يرون أولئك المجاهدين الأربعمائة يتقدمون للموت المحقق بأرجلهم ، فألقى الله في قلوب الذين كفروا الرعب ، فرجع الروم القهقرة ، ولاذوا بالفرار وصيحات اللّه أكبر تطاردهم منأفواه فدائى عكرمة ، فاستطاعت تلك الوحدة الاستشهادية كسر الحصار عن جيش المسلمين ، ففتش خالد بن الوليد على ابن عمه عكرمة ليجده وهو ملقى بين اثنين من جنود كتيبته الفدائية :الحارث ابن هشام وعياش بن أبي ربيعة والدماء تسيل منهم جميعًا.
فطلب الحارث ابن هشام بعض الماء ليشربه ، وقبل أن يشرب قطرة منه نظر إلى عكرمة بن ابي جهل وقال لحامل الماء:
اجعل عكرمة يشرب أولًا فهو اكثر عطشا مني،
فلما اقترب الماء من عكرمة أراد ان يشرب لكنه رأى عياش بجانبه فقال لحامل الماء : احمله إلى عياش أولًا، فلما وصل الماء إلى عياش قال : لا أشرب حتى يشرب أخي الذي طلب الماء أولا ،
فالتفت الناس نحو الحارث بن هشام فوجدوه قد فارق الحياة ، فنظروا إلى عكرمة فوجدوه قد استشهد، فرجعوا إلى عياش ليسقوه شربة ماء فوجدوه ساكن الأنفاس ...
هؤلاء من يجب تدريسهم لٲبناء وبنات المسلمين والمسلمات لا اسكندر الأكبر ولا نابليون ولا ميسي ولا كرستيانو رونالدو ولا غيره .....
هم يريدون منا ٲن ننسى ٲسودنا المسلمين....
ولكن لن ننساهم ... بل سنعيد مجدهم بإذن الله ..أرسلوها واخبروا بها أبناء وبنات المسلمين كيف تكون بطولة الرجال والتضحيه بالروح في سبيل رفعة راية الاسلام وتطبيق شرع الله كاملا، فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ..
تلك القصص لم تروى لينام الأشبال بل ليستيقظ الرجال ..
اللهمَّ تمِّم على أهلنا وإخواننا في غزّة، واجبر كسرهم، واحقن دمائهم، يا ربّ اجعل هذه الساعات بردًا وسلامًا؛ وأزل عنهم الخوف والوجع، وأبدلهم بالأمن والطمأنينة. اللهمَّ تقبَّل شهدائهم في عليين، وأرحمهم واغفر لهم. اللهمَّ وفرِّج عن أسرهم في سجون الصهاينة وفي كلّ مكان.
اللَّهُمَ اجعلها هُدْنَةً كصلح الحديبيه يَعْقُبها فتحٌ كفتح مكه اللَّهُمَ أخرجهم منها أذِّلةً وهم صاغرين
❤30🔥5🥰2
«الفصل الأول»
أوقف الأفكار السلبية فورا ... فنظرتك السلبية ... تضاعف مشكلاتك
ياله من جو خانق.. ويوم شديد الحرارة والكآبة .. لقد وقفت طيلة النهار ولم يقترب أحد من بضاعتي حتى جاء هؤلاء الـ.. ليقلبوا لي العربة أرضا ويطيحوا ببضاعتي، ويحيطوا معها بما بقي لي من أمل...
كيف سأعود اليوم لوالدتي المريضة من دون أن أجلب معي أي شيء سوى خيبة الأمل؟
آآه.. لقد انقلبت الحياة فجأة... خمسة أعوام كاملة من المعاناة والمشكلات فقط .. لم أعرف فيها طعم الراحة .. لا راحة الجسد ولا راحة البال.. وها أنذا أدور في الرحى كما يدور الحمار ....
كنت أمشي ذاهلا عن طريقي.. وأنا أشعر وكأنني أمشي في طريق بلا نهاية... لكن أحدهم قطع شرودي حين جذب طرف قميصي، لعله أحد الحمقى قد تناول جرعة زائدة من المخدر وقد عمي بصره وظن أنني أملك مالا سيحاول أن يأخذه مني حسنا يبدو أنني في موعد مع مشاجرة اضطرارية، سحبت نفسا عميقا وأحكمت قبضة يدي واستدرت لأقذفه بها في أنفه.. لولا أن رأيت وجهه المشرق وابتسامته الواسعة ... وصوته المفعم بالحب والمفاجئة وهو يناديني: "فريد! لقد مرت أعوام على آخر لقاء لنا يارجل، لا أصدق أنني أقابلك من جديد، كيف حالك يا صديقي العزيز ؟"
تهلل وجهي برغم ألمه حين رأيت صديق الدراسة باسما ومحبا، وأخذت أصافحه بحرارة بالغة، فلقد كان عزيزا علي حقا في أيام الجامعة، ولولا ظروفي السيئة ما كنت لابتعد عنه، إنه رجل شهم وكريم وخلوق اجبته نصف مبتسم مرحبا ياضياء يالها من مفاجئة جميلة".
تغير وجهه فجأة وبدت عليه الحيرة والارتباك، وسألني: "مالي أراك على هذه الحال من البؤس والشرود، لقد كنت ذاهلا إلى حد كبير لدرجة أنني منذ دقائق وأنا أنظر إليك وألوح لك من بعيد وأنادي عليك أيضا وأنت حتى لا تراني ولا تسمعني ما بك؟ لم أنت متجهم إلى هذا الحد؟"
قلت بارتباك : " أنا .. لا شيء أبدا .. أنا بخير .. ماذا عنك أنت؟ وكيف هو حالك ؟ "
" أنا بخير والحمد لله، ففي حياتي كل ما أتمناه، صحتي بخير، وعملي جيد، وزوجتي رائعة، كما أنني قد رزقت بالمولودة الأولى، وأسميتها أمل، إنها طفلة رائعة الجمال ومبهجة للنفس أيضا .. الحمد لله ! أنا أحمد الله على كل ما أنا فيه من نعم، الحمد لله .... شرد ذهني وأنا أنصت لكلامه رغما عني ومضيت أقلب في ذاكرتي عن آخر مرة شعرت فيها بالسعادة، أو آخر مرة تحقق لي فيها حلم أو أمل، فلم أستطع تذكر ذلك، ربما حين أمسكت بشهادتي الجامعية في كلية الهندسة بتقدير الممتاز مع مرتبة الشرف...
وبترتيب الأول على دفعتي منذ خمس سنوات مضت، وقد كان الأمل يملأني وأحلامي تتراقص أمام عيني في أن أصير أستاذا بالجامعة؛ لأنني الأول على دفعتي والأحق بجدارة بهذا المنصب...
هاه.. لقد كنت أحلم كما حلمت كثيرا قبل أن أستيقظ من حلمي وأسقط على صخرة الواقع المر الأليم، فالواقع يقول أن هذه الأماكن محجوزة دائما لمن له ظهر يستند عليه فقد كان المكان من نصيب زميلي الحاصل على تقدير جيد جدا بفارق درجة واحدة ترفعه عن تقدير جيد، أتراه حقا قد حصل على هذه الدرجة الواحدة أم قد منحها له رئيس الجامعة بسبب القرابة المباشرة بينهما، لقد تجاوزوني لأنني لا ظهر لي على الرغم من أنني قد تجاوزته بكثير، أفلتت مني تنهيدة بصوت مرتفع أعقبتها بقولي: "الحمد لله على كل حال!"
"فريد! فريد!" .. كررها ضياء بصوت مرتفع، بينما أخذ يلوح بيديه أمام عيني.. "أين ذهبت؟ أنا هنا .. أتحدث إليك.."
عفوا ياضياء لقد شرد ذهني ولم أسمع ما قلته لي.. ماذا كنت تقول؟"
"كنت أسألك أين تعمل الآن؟"
قلت غير مبال:....
يتبع غدا إن شاء الله مع أحداث جديدة 🤗
أوقف الأفكار السلبية فورا ... فنظرتك السلبية ... تضاعف مشكلاتك
قال أحد الحكماء: "ما سببته لنفسي من مشاكل... يتعدى بكثير ما سببه لي أي إنسان في العالم".
ياله من جو خانق.. ويوم شديد الحرارة والكآبة .. لقد وقفت طيلة النهار ولم يقترب أحد من بضاعتي حتى جاء هؤلاء الـ.. ليقلبوا لي العربة أرضا ويطيحوا ببضاعتي، ويحيطوا معها بما بقي لي من أمل...
كيف سأعود اليوم لوالدتي المريضة من دون أن أجلب معي أي شيء سوى خيبة الأمل؟
آآه.. لقد انقلبت الحياة فجأة... خمسة أعوام كاملة من المعاناة والمشكلات فقط .. لم أعرف فيها طعم الراحة .. لا راحة الجسد ولا راحة البال.. وها أنذا أدور في الرحى كما يدور الحمار ....
كنت أمشي ذاهلا عن طريقي.. وأنا أشعر وكأنني أمشي في طريق بلا نهاية... لكن أحدهم قطع شرودي حين جذب طرف قميصي، لعله أحد الحمقى قد تناول جرعة زائدة من المخدر وقد عمي بصره وظن أنني أملك مالا سيحاول أن يأخذه مني حسنا يبدو أنني في موعد مع مشاجرة اضطرارية، سحبت نفسا عميقا وأحكمت قبضة يدي واستدرت لأقذفه بها في أنفه.. لولا أن رأيت وجهه المشرق وابتسامته الواسعة ... وصوته المفعم بالحب والمفاجئة وهو يناديني: "فريد! لقد مرت أعوام على آخر لقاء لنا يارجل، لا أصدق أنني أقابلك من جديد، كيف حالك يا صديقي العزيز ؟"
تهلل وجهي برغم ألمه حين رأيت صديق الدراسة باسما ومحبا، وأخذت أصافحه بحرارة بالغة، فلقد كان عزيزا علي حقا في أيام الجامعة، ولولا ظروفي السيئة ما كنت لابتعد عنه، إنه رجل شهم وكريم وخلوق اجبته نصف مبتسم مرحبا ياضياء يالها من مفاجئة جميلة".
تغير وجهه فجأة وبدت عليه الحيرة والارتباك، وسألني: "مالي أراك على هذه الحال من البؤس والشرود، لقد كنت ذاهلا إلى حد كبير لدرجة أنني منذ دقائق وأنا أنظر إليك وألوح لك من بعيد وأنادي عليك أيضا وأنت حتى لا تراني ولا تسمعني ما بك؟ لم أنت متجهم إلى هذا الحد؟"
قلت بارتباك : " أنا .. لا شيء أبدا .. أنا بخير .. ماذا عنك أنت؟ وكيف هو حالك ؟ "
" أنا بخير والحمد لله، ففي حياتي كل ما أتمناه، صحتي بخير، وعملي جيد، وزوجتي رائعة، كما أنني قد رزقت بالمولودة الأولى، وأسميتها أمل، إنها طفلة رائعة الجمال ومبهجة للنفس أيضا .. الحمد لله ! أنا أحمد الله على كل ما أنا فيه من نعم، الحمد لله .... شرد ذهني وأنا أنصت لكلامه رغما عني ومضيت أقلب في ذاكرتي عن آخر مرة شعرت فيها بالسعادة، أو آخر مرة تحقق لي فيها حلم أو أمل، فلم أستطع تذكر ذلك، ربما حين أمسكت بشهادتي الجامعية في كلية الهندسة بتقدير الممتاز مع مرتبة الشرف...
وبترتيب الأول على دفعتي منذ خمس سنوات مضت، وقد كان الأمل يملأني وأحلامي تتراقص أمام عيني في أن أصير أستاذا بالجامعة؛ لأنني الأول على دفعتي والأحق بجدارة بهذا المنصب...
هاه.. لقد كنت أحلم كما حلمت كثيرا قبل أن أستيقظ من حلمي وأسقط على صخرة الواقع المر الأليم، فالواقع يقول أن هذه الأماكن محجوزة دائما لمن له ظهر يستند عليه فقد كان المكان من نصيب زميلي الحاصل على تقدير جيد جدا بفارق درجة واحدة ترفعه عن تقدير جيد، أتراه حقا قد حصل على هذه الدرجة الواحدة أم قد منحها له رئيس الجامعة بسبب القرابة المباشرة بينهما، لقد تجاوزوني لأنني لا ظهر لي على الرغم من أنني قد تجاوزته بكثير، أفلتت مني تنهيدة بصوت مرتفع أعقبتها بقولي: "الحمد لله على كل حال!"
"فريد! فريد!" .. كررها ضياء بصوت مرتفع، بينما أخذ يلوح بيديه أمام عيني.. "أين ذهبت؟ أنا هنا .. أتحدث إليك.."
عفوا ياضياء لقد شرد ذهني ولم أسمع ما قلته لي.. ماذا كنت تقول؟"
"كنت أسألك أين تعمل الآن؟"
قلت غير مبال:....
يتبع غدا إن شاء الله مع أحداث جديدة 🤗
❤12👏3❤🔥1🔥1😢1
«الحوار الهادف»
-إنها أيام أختبارات يا أبي ولست متفرغ لعمل مثل هذه الأشياء، قال الابن مخاطب الأب
- ألهذه الدرجة لست متفرغ حتى أن تنقل لوالدتك عبوة الغاز! ، قال الأب.
-يا أبي المادة مكثفة والدكتور لا يرحم ولا أجد وقت كافي لأكمل مذاكرتي.
-تعال وأجلس معي قليلاً لأخبرك ببعض الأشياء المهمة.
-أبي أقول لك لست متفرغ . قال الابن غاضباً
أبتسم الأب وقال وهو مشيراً إلى الكرسي الذي أمامه :حسناً تعال أجلس ، وسأخبرك بأشياء تساعدك على الفهم والإستيعاب أكثر وأكثر بأقل جهد وأقل وقت.
ذهب الابن نحو أبيه منزعجاً ، متكدراً وجلس على الكرسي
- حسناً ، ها أنا أسمعك .
- هل تؤدي صلواتك الخمس بوقتِها؟
أجاب الابن بإستغراب:نعم الحمدلله ، لماذا تسأل يا أبي؟ ألست بجانبك في جميع الصلوات!
-ما أقصده يا بني هل تحضر إلى الصلاة ببدنك فقط أم بعقلك وقلبك وجميع حواسك.
نظر الابن إلى الأرض وقال وهو مطأطأ الرأس:في الحقيقة يا أبي أسهو بعض الأحيان عن الصلاة وأفكر في المذاكرة والإختبارات.
-حسناً' أرفع رأسك وانظر إلي هناك سؤال أخر ، هل هناك نصيب من وقتك الثمين لتلاوة القرآن الكريم؟
-أقرأ في ليلة الجمعة سورة الكهف وسورة الدخان وسورة تبارك.
عاد الأب نفس الإبتسامة ونهض من على الكرسي ليجلس بجانب ابنه وقال له: كم من الأيام ستظل تخوض في الإمتحانات؟
نظر إلى أبيه بوجهة المبالغة
- شهراً كاملاً.
- حسناً' لماذا لا تضع لك خطة لتستثمر وقتك وكذلك مذاكرتك؟.
- كيف ذلك ؟!
- مثلاً كما أنك تعكُف كثيراً على الملازم الجامعية وقد تصل مدة إعتكافك لست ساعات في اليوم،لماذا لا تخصص وقت للقرآن الكريم.
أخذ الابن كمية من الأكسجين ليقول: أبي أقول لك لا أملك الوقت.
مسح الأب على رأس ابنه
-أجعل من عادتك اليومية تلاوة القرآن الكريم بعد صلاة المغرب وسترى كيف سيبارك الله لك الوقت ، زاحم وقتك بالقرآن الكريم وسترى كيف سيتوفر لك الوقت.
- سأجرب ذلك.
- جرب ذلك وأيضاً أخبرتني كم مدة الإمتحانات؟
أجاب الابن متأففاً :شهراً كاملاً يا أبي شهراً كاملاً.
- ما رأيك في هذا الشهر أن تواصل قراءة القرآن الكريم بعد صلاة المغرب وقبل الفجر ، شهراً كاملاً وقتاً كافياً لختم المصحف الكريم ، وتكون بذلك حققت أمران إجتيازك للإمتحانات وختمت القرآن الكريم.
- إن حصلت على الوقت .
- قل إن شاء الله يا بني .
-إن شاء الله.
- يا بني الحياة لا تتوقف على الدراسة فقط ، هناك حقوق وواجبات ، أنا ووالدتك نريدك أن تجتهد وتحصد أعلى الدرجات ، ولا أصف لك مدى شعوري بالسرور عندما أراك مهتم وتذاكر بهذا الحب والشغف فأنت ينطبق عليك قول الشاعر "
انْهَض إِلى العِلمِ فِي جِدٍ بلاَ كَسَل
نُهوضَ عَبدٍ إلى الخَيرَاتِ يَبتَدِر.
ولكن سدد وقارب ، يا بني لا تلهيك دراستك عن واجباتك نحو دينك وإلتزامك الديني من صلاة وقراءة قرآن وغيره وكذلك نحوي أنا ووالدتك ، فهذه الأعمال هن مفتاح التوفيق في الدَّارين .
قام الولد ليزرع قبلة على جبين أبيه ويقول له : كلامك صحيح يا أبي أعتذر عن خشونة كلامي فأنا وغيري من الزملاء نعاني من ضيق الوقت وكذلك نتحمل ضغوط الإمتحانات.
- لا عليك يا بني ما أريده منك أن تكون مع الله حتى وإن خُذلت أو كسرت فهناك ربّ يجبر القلوب ويعوضك عن كل شيء وتذكر دائماً أن عوض الله لا يأتي عادياً؛بل يأتي بطريقة تُخجل فيها كل يأس وتفوق كل ما بنيت من الآمال؛
لا يأتيك عوض بحجم حاجتك ابداً، بل بحجم كرمه.
- ونعم بالله ، صدقت يا أبي سأطبق ما قلته لي ولترضى عني.
- اتمنى لك التوفيق يا بني .
- سأذهب الآن وأنقل عبوة الغاز وأقبل رأس الحنونة .
الحكمة:
من كانت غايته:لا أبرحْ حتى أبلغ فليصبرْ على مالم يُحِطْ به خُبرا.
✍🏻بقلم : زايد الشامي
-إنها أيام أختبارات يا أبي ولست متفرغ لعمل مثل هذه الأشياء، قال الابن مخاطب الأب
- ألهذه الدرجة لست متفرغ حتى أن تنقل لوالدتك عبوة الغاز! ، قال الأب.
-يا أبي المادة مكثفة والدكتور لا يرحم ولا أجد وقت كافي لأكمل مذاكرتي.
-تعال وأجلس معي قليلاً لأخبرك ببعض الأشياء المهمة.
-أبي أقول لك لست متفرغ . قال الابن غاضباً
أبتسم الأب وقال وهو مشيراً إلى الكرسي الذي أمامه :حسناً تعال أجلس ، وسأخبرك بأشياء تساعدك على الفهم والإستيعاب أكثر وأكثر بأقل جهد وأقل وقت.
ذهب الابن نحو أبيه منزعجاً ، متكدراً وجلس على الكرسي
- حسناً ، ها أنا أسمعك .
- هل تؤدي صلواتك الخمس بوقتِها؟
أجاب الابن بإستغراب:نعم الحمدلله ، لماذا تسأل يا أبي؟ ألست بجانبك في جميع الصلوات!
-ما أقصده يا بني هل تحضر إلى الصلاة ببدنك فقط أم بعقلك وقلبك وجميع حواسك.
نظر الابن إلى الأرض وقال وهو مطأطأ الرأس:في الحقيقة يا أبي أسهو بعض الأحيان عن الصلاة وأفكر في المذاكرة والإختبارات.
-حسناً' أرفع رأسك وانظر إلي هناك سؤال أخر ، هل هناك نصيب من وقتك الثمين لتلاوة القرآن الكريم؟
-أقرأ في ليلة الجمعة سورة الكهف وسورة الدخان وسورة تبارك.
عاد الأب نفس الإبتسامة ونهض من على الكرسي ليجلس بجانب ابنه وقال له: كم من الأيام ستظل تخوض في الإمتحانات؟
نظر إلى أبيه بوجهة المبالغة
- شهراً كاملاً.
- حسناً' لماذا لا تضع لك خطة لتستثمر وقتك وكذلك مذاكرتك؟.
- كيف ذلك ؟!
- مثلاً كما أنك تعكُف كثيراً على الملازم الجامعية وقد تصل مدة إعتكافك لست ساعات في اليوم،لماذا لا تخصص وقت للقرآن الكريم.
أخذ الابن كمية من الأكسجين ليقول: أبي أقول لك لا أملك الوقت.
مسح الأب على رأس ابنه
-أجعل من عادتك اليومية تلاوة القرآن الكريم بعد صلاة المغرب وسترى كيف سيبارك الله لك الوقت ، زاحم وقتك بالقرآن الكريم وسترى كيف سيتوفر لك الوقت.
- سأجرب ذلك.
- جرب ذلك وأيضاً أخبرتني كم مدة الإمتحانات؟
أجاب الابن متأففاً :شهراً كاملاً يا أبي شهراً كاملاً.
- ما رأيك في هذا الشهر أن تواصل قراءة القرآن الكريم بعد صلاة المغرب وقبل الفجر ، شهراً كاملاً وقتاً كافياً لختم المصحف الكريم ، وتكون بذلك حققت أمران إجتيازك للإمتحانات وختمت القرآن الكريم.
- إن حصلت على الوقت .
- قل إن شاء الله يا بني .
-إن شاء الله.
- يا بني الحياة لا تتوقف على الدراسة فقط ، هناك حقوق وواجبات ، أنا ووالدتك نريدك أن تجتهد وتحصد أعلى الدرجات ، ولا أصف لك مدى شعوري بالسرور عندما أراك مهتم وتذاكر بهذا الحب والشغف فأنت ينطبق عليك قول الشاعر "
انْهَض إِلى العِلمِ فِي جِدٍ بلاَ كَسَل
نُهوضَ عَبدٍ إلى الخَيرَاتِ يَبتَدِر.
ولكن سدد وقارب ، يا بني لا تلهيك دراستك عن واجباتك نحو دينك وإلتزامك الديني من صلاة وقراءة قرآن وغيره وكذلك نحوي أنا ووالدتك ، فهذه الأعمال هن مفتاح التوفيق في الدَّارين .
قام الولد ليزرع قبلة على جبين أبيه ويقول له : كلامك صحيح يا أبي أعتذر عن خشونة كلامي فأنا وغيري من الزملاء نعاني من ضيق الوقت وكذلك نتحمل ضغوط الإمتحانات.
- لا عليك يا بني ما أريده منك أن تكون مع الله حتى وإن خُذلت أو كسرت فهناك ربّ يجبر القلوب ويعوضك عن كل شيء وتذكر دائماً أن عوض الله لا يأتي عادياً؛بل يأتي بطريقة تُخجل فيها كل يأس وتفوق كل ما بنيت من الآمال؛
لا يأتيك عوض بحجم حاجتك ابداً، بل بحجم كرمه.
- ونعم بالله ، صدقت يا أبي سأطبق ما قلته لي ولترضى عني.
- اتمنى لك التوفيق يا بني .
- سأذهب الآن وأنقل عبوة الغاز وأقبل رأس الحنونة .
الحكمة:
من كانت غايته:لا أبرحْ حتى أبلغ فليصبرْ على مالم يُحِطْ به خُبرا.
✍🏻بقلم : زايد الشامي
اللهمَّ تمِّم على أهلنا وإخواننا في غزّة، واجبر كسرهم، واحقن دمائهم، يا ربّ اجعل هذه الساعات بردًا وسلامًا؛ وأزل عنهم الخوف والوجع، وأبدلهم بالأمن والطمأنينة. اللهمَّ تقبَّل شهدائهم في عليين، وأرحمهم واغفر لهم. اللهمَّ وفرِّج عن أسرهم في سجون الصهاينة وفي كلّ مكان.
اللَّهُمَ اجعلها هُدْنَةً كصلح الحديبيه يَعْقُبها فتحٌ كفتح مكه اللَّهُمَ أخرجهم منها أذِّلةً وهم صاغرين
❤21🥰3👌1
«الفصل الأول»
متابعة
"فريد! فريد!" .. كررها ضياء بصوت مرتفع، بينما أخذ يلوح بيديه أمام عيني.. "أين ذهبت؟ أنا هنا .. أتحدث إليك.."
عفوا ياضياء لقد شرد ذهني ولم أسمع ما قلته لي.. ماذا كنت تقول؟"
"كنت أسألك أين تعمل الآن؟"
قلت غير مبال: "ولماذا تسأل؟ وماذا يهم؟"
بدت على وجهه أمارات العجب، وقال محاولا أن يبدي ابتسامة لكنها كانت حزينة: "فقط أحب أن أطمأن على أخبارك يارجل، مابك؟"
طأطأت رأسي، وقلت بصوت بائس يفيض باليأس : "لن يسرك أن تعرفها، على كل حال .. ليست بالأخبار السعيدة أبدا ...
بهتت الابتسامة على وجه صديقي، وسألني متعاطفا أو مبديا بعض التعاطف الذي يفرضه أصول اللياقة والتهذيب : ولماذا ؟ ما الذي دهاك يا فريد؟ لست فريد القوي الواثق من نفسه الناجح المبتهج الذي عرفته في الجامعة؟ ما الذي أصابك وغيرك على هذا النحو ؟ ولماذا يكسو اليأس وجهك وألمح خيبة الأمل، وربما الانكسار أيضا خلف نظراتك لست فريد الذي عرفته أبدا ! ثم ما هذه الثياب التي تلبسها ؟ ليست هذه الثياب التي اعتدنا أن نراك بها، فلقد كنت دوما متأنقا ومحافظا على مظهرك وجودة محياك!"
أشحت بنظري بعيدا عن نظراته الثاقبة وقلت بغير اكتراث: "إنها قصة طويلة ومحزنة أيضا، لن يسرك سماعها، فلا تشغل بالك بي.."
"أحب أن أسمعها، ولكن دعنا نجلس أولا، هل أنت تعمل في هذا المكان أم أنك قد تزوجت وانتقلت للإقامة هنا، لم أرك بهذه المنطقة من قبل مع أنني أعمل هنا منذ مدة طويلة".
ومن "لا بالطبع أنا لا أقيم في هذا المكان، كما أنني لا أعمل فيه أيضا". أين لي أن أقيم في مثل هذا المكان؟ وهل أجد ما أدفع به ثمن الإقامة في مثل هذا الحي؟
"إذن إلى أين أنت ذاهب ؟ هل ستزور أحد أصدقائك هنا؟"
أطرقت برأسي قليلا، ثم تنهدت وقلت: "بل" إنني ذاهب لزيارة أحدظالمحتالين مصاصي دماء الفقراء".
قهقهه ضياء قائلا: "هل تمازحني يارجل؟"
بل أقول الحقيقة أنا ذاهب لزيارة صاحب مقهى قريب من هنا، يساعد الشباب الراغب في الهجرة لإيطاليا".
بدت على وجهه ملامح الارتياع مما قلته وصرخ في وجهي حانقا: "هل أنت مجنون؟ هل تنوي أن تسافر سفرا غير شرعي؟ هل أنت جاد فيما تقول ؟"
"نعم. أنا جاد تماما".
لانت ملامحه قليلا، لعله رأى الأسى واليأس يستبد بي، فتحول معه غضبه لشفقه: "هل ستلقي بنفسك في البحر للموت أو الحبس؟"
" وماذا علي أن أفعل؟ هل وجدت أمامي سبيلا لسفر أكثر احتراما للآدمية إنه الطريق الوحيد للخروج من كل المآزق المحيطة بي من كل جانب.
هل تريد أن تموت غرقا يارجل على سواحل إيطاليا ؟ ما الذي تفعله بنفسك ؟ "
"هذا أفضل من الموت البطيء في أزقة القاهرة الخانقة" ...
ربت على كتفي وهو يقول : " كلامك عجيب جدا.. ولكن هيا بنا الآن أنت اليوم ضيفي على الغداء، وسوف نتحدث طويلا.."
رمقته بنظرة غاضبة .. عما يظن أننا سنتحدث؟ هل سنجلس لنتسامر حول ماسي حياتي ونجعل منها قصة مسلية يتسلى بها بينما يتناول غداءه.. قلت له بنبرة لم تخل من الضيق بنما أدفع يده بفظاظة: " لا أرجوك .. دعني الآن... لابد أن أذهب للقاء ذلك الرجل.."
أمسك بذراعي وشد عليه بقوة، وكأنه شرطي قد أمسك بلص عتيد: "لن أدعك أبدا، وسوف تأتي معي إما برضاك وإما بالقوة.."
إنه لطيف معي ويريد أن يرافقني، ولكنني...
انتظرونا غدا بإذن الله تعالى نتابع معا أحداث قصتنا 🤗
متابعة
"فريد! فريد!" .. كررها ضياء بصوت مرتفع، بينما أخذ يلوح بيديه أمام عيني.. "أين ذهبت؟ أنا هنا .. أتحدث إليك.."
عفوا ياضياء لقد شرد ذهني ولم أسمع ما قلته لي.. ماذا كنت تقول؟"
"كنت أسألك أين تعمل الآن؟"
قلت غير مبال: "ولماذا تسأل؟ وماذا يهم؟"
بدت على وجهه أمارات العجب، وقال محاولا أن يبدي ابتسامة لكنها كانت حزينة: "فقط أحب أن أطمأن على أخبارك يارجل، مابك؟"
طأطأت رأسي، وقلت بصوت بائس يفيض باليأس : "لن يسرك أن تعرفها، على كل حال .. ليست بالأخبار السعيدة أبدا ...
بهتت الابتسامة على وجه صديقي، وسألني متعاطفا أو مبديا بعض التعاطف الذي يفرضه أصول اللياقة والتهذيب : ولماذا ؟ ما الذي دهاك يا فريد؟ لست فريد القوي الواثق من نفسه الناجح المبتهج الذي عرفته في الجامعة؟ ما الذي أصابك وغيرك على هذا النحو ؟ ولماذا يكسو اليأس وجهك وألمح خيبة الأمل، وربما الانكسار أيضا خلف نظراتك لست فريد الذي عرفته أبدا ! ثم ما هذه الثياب التي تلبسها ؟ ليست هذه الثياب التي اعتدنا أن نراك بها، فلقد كنت دوما متأنقا ومحافظا على مظهرك وجودة محياك!"
أشحت بنظري بعيدا عن نظراته الثاقبة وقلت بغير اكتراث: "إنها قصة طويلة ومحزنة أيضا، لن يسرك سماعها، فلا تشغل بالك بي.."
"أحب أن أسمعها، ولكن دعنا نجلس أولا، هل أنت تعمل في هذا المكان أم أنك قد تزوجت وانتقلت للإقامة هنا، لم أرك بهذه المنطقة من قبل مع أنني أعمل هنا منذ مدة طويلة".
ومن "لا بالطبع أنا لا أقيم في هذا المكان، كما أنني لا أعمل فيه أيضا". أين لي أن أقيم في مثل هذا المكان؟ وهل أجد ما أدفع به ثمن الإقامة في مثل هذا الحي؟
"إذن إلى أين أنت ذاهب ؟ هل ستزور أحد أصدقائك هنا؟"
أطرقت برأسي قليلا، ثم تنهدت وقلت: "بل" إنني ذاهب لزيارة أحدظالمحتالين مصاصي دماء الفقراء".
قهقهه ضياء قائلا: "هل تمازحني يارجل؟"
بل أقول الحقيقة أنا ذاهب لزيارة صاحب مقهى قريب من هنا، يساعد الشباب الراغب في الهجرة لإيطاليا".
بدت على وجهه ملامح الارتياع مما قلته وصرخ في وجهي حانقا: "هل أنت مجنون؟ هل تنوي أن تسافر سفرا غير شرعي؟ هل أنت جاد فيما تقول ؟"
"نعم. أنا جاد تماما".
لانت ملامحه قليلا، لعله رأى الأسى واليأس يستبد بي، فتحول معه غضبه لشفقه: "هل ستلقي بنفسك في البحر للموت أو الحبس؟"
" وماذا علي أن أفعل؟ هل وجدت أمامي سبيلا لسفر أكثر احتراما للآدمية إنه الطريق الوحيد للخروج من كل المآزق المحيطة بي من كل جانب.
هل تريد أن تموت غرقا يارجل على سواحل إيطاليا ؟ ما الذي تفعله بنفسك ؟ "
"هذا أفضل من الموت البطيء في أزقة القاهرة الخانقة" ...
ربت على كتفي وهو يقول : " كلامك عجيب جدا.. ولكن هيا بنا الآن أنت اليوم ضيفي على الغداء، وسوف نتحدث طويلا.."
رمقته بنظرة غاضبة .. عما يظن أننا سنتحدث؟ هل سنجلس لنتسامر حول ماسي حياتي ونجعل منها قصة مسلية يتسلى بها بينما يتناول غداءه.. قلت له بنبرة لم تخل من الضيق بنما أدفع يده بفظاظة: " لا أرجوك .. دعني الآن... لابد أن أذهب للقاء ذلك الرجل.."
أمسك بذراعي وشد عليه بقوة، وكأنه شرطي قد أمسك بلص عتيد: "لن أدعك أبدا، وسوف تأتي معي إما برضاك وإما بالقوة.."
إنه لطيف معي ويريد أن يرافقني، ولكنني...
انتظرونا غدا بإذن الله تعالى نتابع معا أحداث قصتنا 🤗
❤9🔥2🕊1
«سر التوفيق في الحياة»
التقى مقدم برنامج تلفزيوني في الشارع بإحدى النساء وكانت محامية تعمل في القانون.
نقلت له هذه القصة التي حدثت معها قالت:
في يوم من الأيام وأنا جالسة في مكتبي دخلت علي إحدى النساء وطلبت مني رفع قضية طلاق من زوجها وكان الزوج رافضا فكرة الطلاق.
تقول المحامية
حاولت أن أصلح بينهما فلم أقدر بسبب إصرار الزوجة على الطلاق. فقلت لها
ممكن أعرف ما هي الأسباب لماذا تريدين الطلاق
قالت نحن عائلة متكونة من زوجي وأنا وأولادي ومعنا حماتي أم زوجي وهي امرأة مشلۏلة ومقعدة.
وزوجي يصرف جل اهتمامه بها ولها كل الأولوية والدلال وكل ما يحصل عليه من أموال يقوم بصرفها على والدته وأنا لا أطيق ولا أتحمل الفقر.
إضافة إلى مراعاة والدته المشلۏلة وخدمتها وأنا غير مجبرة أن أخدمها لأنها ليست والدتي
وأنا غير مستعدة أن أشتغل ممرضة عند واحدة مريضة ومشلۏلة فقررت أن أرفع دعوى وأطلب الطلاق.
تقول المحامية قلت لها خافي من الله وهذه والدته وهي مريضة وعاجزة.
هل تريدين منه أن يقوم برميها في الشارع من أجل مرضاتك ثم إنك إذا قمت بخدمتها تنالين أجرا وثوابا عظيما من الله.
فقالت الزوجة للمحامية
هل عندك استعداد قبول الدعوى أو أذهب وأتفق مع محامي آخر غيرك
فقالت المحامية حسنا أنا موافقة أرفع القضية ولكن امهليني حتى أتصل بزوجك وأعرف رأيه في الموضوع!!!
تقول المحامية اتصلت بزوجها وقلت له إن زوجتك تريد أن تقوم برفع دعوى للطلاق منك فما هو رأيك بالموضوع
قال الزوج أنا عندي أمي والدتي رقم واحد وما عندي استعداد أتخلى عنها وأرميها في الشارع وخصوصا هي امرأة كبيرة في السن ومشلولة وعندي رضا الله ووالدتي أهم من كل شيء.
بإمكانك رفع الدعوى وأنا معك أتابع الإجراءات وأولادي كبار السن تجاوزوا سن 15 فيكونون معي
أريد أن أربيهم تربية صالحة بعيدا عن والدتهم.
تقول المحامية رفعت الدعوى وقمنا بكافة الإجراءات وتم الطلاق.
وبعد مرور خمس سنوات وأنا جالسة بمكتبي دخل علي رجل وسيم ويحمل بيده مفاتيح السيارة والظاهر عليه من الأغنياء.
قال ممكن أجلس
قلت تفضل!!
وبعد ما جلس قال أنا رجل عندي شركات ومطاعم وأطلب منك أن تكوني متابعة قانونية لجميع شركاتي.
ثم قال ألم تعرفيني
قلت لا.
قال أنا الفقير الذي طلق زوجته قبل خمس سنوات.
قلت له مندهشة معقول تكون أنت
قال نعم هذا كله من فضل الله علي لأني خدمت والدتي.
الله سبحانه أكرمني وأغناني من فضله والسبب رضا والدتي عني.
وتقول المحامية سألته عن طليقته أين ذهبت
قال هي ساكنة مع أمها وعايشة حياة معدمة وفقيرة والناس تتصدق عليهم.
وقد حاولت مرات عديدة وطلبت مني الرجوع إليها
ولكني رفضت حتى أنها قبلت يدي وقدمي فلم أوافق
الحكمــــة
بر الوالدين من أعظم الأعمال في الإسلام، وهو سبب لرضا الله ودخول الجنة.
جاء في القرآن: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23].
كما ان بر الوالدين سبب لطول العمر، البركة في الرزق، ومغفرة الذنوب، وهو من أحب الأعمال إلى الله بعد الصلاة
التقى مقدم برنامج تلفزيوني في الشارع بإحدى النساء وكانت محامية تعمل في القانون.
نقلت له هذه القصة التي حدثت معها قالت:
في يوم من الأيام وأنا جالسة في مكتبي دخلت علي إحدى النساء وطلبت مني رفع قضية طلاق من زوجها وكان الزوج رافضا فكرة الطلاق.
تقول المحامية
حاولت أن أصلح بينهما فلم أقدر بسبب إصرار الزوجة على الطلاق. فقلت لها
ممكن أعرف ما هي الأسباب لماذا تريدين الطلاق
قالت نحن عائلة متكونة من زوجي وأنا وأولادي ومعنا حماتي أم زوجي وهي امرأة مشلۏلة ومقعدة.
وزوجي يصرف جل اهتمامه بها ولها كل الأولوية والدلال وكل ما يحصل عليه من أموال يقوم بصرفها على والدته وأنا لا أطيق ولا أتحمل الفقر.
إضافة إلى مراعاة والدته المشلۏلة وخدمتها وأنا غير مجبرة أن أخدمها لأنها ليست والدتي
وأنا غير مستعدة أن أشتغل ممرضة عند واحدة مريضة ومشلۏلة فقررت أن أرفع دعوى وأطلب الطلاق.
تقول المحامية قلت لها خافي من الله وهذه والدته وهي مريضة وعاجزة.
هل تريدين منه أن يقوم برميها في الشارع من أجل مرضاتك ثم إنك إذا قمت بخدمتها تنالين أجرا وثوابا عظيما من الله.
فقالت الزوجة للمحامية
هل عندك استعداد قبول الدعوى أو أذهب وأتفق مع محامي آخر غيرك
فقالت المحامية حسنا أنا موافقة أرفع القضية ولكن امهليني حتى أتصل بزوجك وأعرف رأيه في الموضوع!!!
تقول المحامية اتصلت بزوجها وقلت له إن زوجتك تريد أن تقوم برفع دعوى للطلاق منك فما هو رأيك بالموضوع
قال الزوج أنا عندي أمي والدتي رقم واحد وما عندي استعداد أتخلى عنها وأرميها في الشارع وخصوصا هي امرأة كبيرة في السن ومشلولة وعندي رضا الله ووالدتي أهم من كل شيء.
بإمكانك رفع الدعوى وأنا معك أتابع الإجراءات وأولادي كبار السن تجاوزوا سن 15 فيكونون معي
أريد أن أربيهم تربية صالحة بعيدا عن والدتهم.
تقول المحامية رفعت الدعوى وقمنا بكافة الإجراءات وتم الطلاق.
وبعد مرور خمس سنوات وأنا جالسة بمكتبي دخل علي رجل وسيم ويحمل بيده مفاتيح السيارة والظاهر عليه من الأغنياء.
قال ممكن أجلس
قلت تفضل!!
وبعد ما جلس قال أنا رجل عندي شركات ومطاعم وأطلب منك أن تكوني متابعة قانونية لجميع شركاتي.
ثم قال ألم تعرفيني
قلت لا.
قال أنا الفقير الذي طلق زوجته قبل خمس سنوات.
قلت له مندهشة معقول تكون أنت
قال نعم هذا كله من فضل الله علي لأني خدمت والدتي.
الله سبحانه أكرمني وأغناني من فضله والسبب رضا والدتي عني.
وتقول المحامية سألته عن طليقته أين ذهبت
قال هي ساكنة مع أمها وعايشة حياة معدمة وفقيرة والناس تتصدق عليهم.
وقد حاولت مرات عديدة وطلبت مني الرجوع إليها
ولكني رفضت حتى أنها قبلت يدي وقدمي فلم أوافق
الحكمــــة
بر الوالدين من أعظم الأعمال في الإسلام، وهو سبب لرضا الله ودخول الجنة.
جاء في القرآن: {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [الإسراء: 23].
كما ان بر الوالدين سبب لطول العمر، البركة في الرزق، ومغفرة الذنوب، وهو من أحب الأعمال إلى الله بعد الصلاة
اللهمَّ تمِّم على أهلنا وإخواننا في غزّة، واجبر كسرهم، واحقن دمائهم، يا ربّ اجعل هذه الساعات بردًا وسلامًا؛ وأزل عنهم الخوف والوجع، وأبدلهم بالأمن والطمأنينة. اللهمَّ تقبَّل شهدائهم في عليين، وأرحمهم واغفر لهم. اللهمَّ وفرِّج عن أسرهم في سجون الصهاينة وفي كلّ مكان.
اللَّهُمَ اجعلها هُدْنَةً كصلح الحديبيه يَعْقُبها فتحٌ كفتح مكه اللَّهُمَ أخرجهم منها أذِّلةً وهم صاغرين
❤21👏3