حرص الكافرين في إحياء بدعة المولد
فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن عمر بن مرعي
*💥حرص الكافرين في إحياء بدعة المولد*
*🔉 خطبة الجمعة من دار الحديث بالفيوش _حرسها الله*
*🎙لفضيلة الشيخ العلامة / عبدالله بن مرعي العدني_حفظه الله ورعاه*
*🗓بتأريخ: 10 ربيع الأول 1446ه*
*🔉 خطبة الجمعة من دار الحديث بالفيوش _حرسها الله*
*🎙لفضيلة الشيخ العلامة / عبدالله بن مرعي العدني_حفظه الله ورعاه*
*🗓بتأريخ: 10 ربيع الأول 1446ه*
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
••
📽 | المولد النبوي بين الاتباع والابتداع.
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦
📽 | المولد النبوي بين الاتباع والابتداع.
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
✦
بدعة المولد النبوي، خليل السنمي
بدعة المولد النبوي، خليل السنمي
•
بدعة المولد وحال الروافض والصوفية فيها
🌹|| الشيخ #خليل_السنمي
♻️|| إعادة توجيه ولڪم الأجر
🌐|| قناة خطب الجمعة
🌐اا T.ME/ALGMAH
بدعة المولد وحال الروافض والصوفية فيها
🌹|| الشيخ #خليل_السنمي
♻️|| إعادة توجيه ولڪم الأجر
🌐|| قناة خطب الجمعة
🌐اا T.ME/ALGMAH
من خصائص ومميزات نبينا محمد _ للداعية المبارك مشعل الحصيني 10 ربيع…
<unknown>
•
من خصائص ومميزات نبينا محمد
🌹|| الشيخ #مشعل_الحصيني
♻️|| إعادة توجيه ولڪم الأجر
🌐|| قناة خطب الجمعة
🌐اا T.ME/ALGMAH
من خصائص ومميزات نبينا محمد
🌹|| الشيخ #مشعل_الحصيني
♻️|| إعادة توجيه ولڪم الأجر
🌐|| قناة خطب الجمعة
🌐اا T.ME/ALGMAH
٢٠٢٤-٠٩-١٣_١٢'٠٣'٣٢'
مسجل الصوت الفائق
•
إياكم والابتداع في دين الله*
- وفيها التحذير من بدعة المولد
🌹|| الشيخ #ياسين_التهامي
♻️|| إعادة توجيه ولڪم الأجر
🌐|| قناة خطب الجمعة
🌐اا T.ME/ALGMAH
إياكم والابتداع في دين الله*
- وفيها التحذير من بدعة المولد
🌹|| الشيخ #ياسين_التهامي
♻️|| إعادة توجيه ولڪم الأجر
🌐|| قناة خطب الجمعة
🌐اا T.ME/ALGMAH
سليمان الرحيلي (سليمان بن سليم الله) (Twitter)
قلت له : هات لي ذكر الاحتفال بالمولد في القرآن والسنة
فسكت ولم يجد مايقول
فقلت له نوسع عليك فهات لي ذكر المولد في آثار الصحابة رضوان الله عليهم
فسكت ولم يجد ما يقول
فقلت له نوسع عليك فهات لي ذكر المولد في المائة الأولى للإسلام خير قرون الأمة
فسكت ولم يجد ما يقول
فقلت له نوسع عليك فهات لي ذكر المولد في كلام التابعين وفي المائة الثانية القرن الثاني من القرون المفضلة
فسكت ولم يجد ما يقول
فقلت له نوسع عليك فهات لي ذكر المولد في المائة الثالثة القرن الثالث من القرون المفضلة وكلام الأئمة الأربعة
فسكت ولم يجد ما يقول
فقلت له نوسع عليك فهات لي ذكر المولد في كتب المذاهب الأربعة المتقدمة
فسكت ولم يجد مايقول
فقلت له سبحان الله فبأي شرع أو عقل يكون مع كل هذا الاحتفال بالمولد دينا ؟
والله ثم والله مالم يكن إذ ذاك دينا فلن يكون بعده دينا ، ولن يكون إلا بدعة محدثة وكل بدعة ضلالة
فقال لي الأدب مقدم على الإتباع ، ولو منَعَنا تواضعا لفعلنا أدبا وحبا.
فقلت سبحان الله متى كانت المخالفة أدبا
ومتى كانت المخالفة محبة ، والله لو احتج بذلك الابن عند مخالفته لأبيه لأبى الأب والعقلاء ذلك ولعابوه به فكيف يرتضى هذا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم هل نحن أشد أدبا وأكثر حبا من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة ؟ هذا بهتان عظيم
ثم هذه القاعدة مخالفة للكتاب والسنة وما أجمع عليه السلف.
وإذا كان هذا يدفع الاحتفال بالمولد من أصله عند العاقل غير المقيد بقيود التقليد الأعمى فكيف وأكثر ما يفعله الناس في المولد منكرات لا يشك فيها العاقل.
قلت له : هات لي ذكر الاحتفال بالمولد في القرآن والسنة
فسكت ولم يجد مايقول
فقلت له نوسع عليك فهات لي ذكر المولد في آثار الصحابة رضوان الله عليهم
فسكت ولم يجد ما يقول
فقلت له نوسع عليك فهات لي ذكر المولد في المائة الأولى للإسلام خير قرون الأمة
فسكت ولم يجد ما يقول
فقلت له نوسع عليك فهات لي ذكر المولد في كلام التابعين وفي المائة الثانية القرن الثاني من القرون المفضلة
فسكت ولم يجد ما يقول
فقلت له نوسع عليك فهات لي ذكر المولد في المائة الثالثة القرن الثالث من القرون المفضلة وكلام الأئمة الأربعة
فسكت ولم يجد ما يقول
فقلت له نوسع عليك فهات لي ذكر المولد في كتب المذاهب الأربعة المتقدمة
فسكت ولم يجد مايقول
فقلت له سبحان الله فبأي شرع أو عقل يكون مع كل هذا الاحتفال بالمولد دينا ؟
والله ثم والله مالم يكن إذ ذاك دينا فلن يكون بعده دينا ، ولن يكون إلا بدعة محدثة وكل بدعة ضلالة
فقال لي الأدب مقدم على الإتباع ، ولو منَعَنا تواضعا لفعلنا أدبا وحبا.
فقلت سبحان الله متى كانت المخالفة أدبا
ومتى كانت المخالفة محبة ، والله لو احتج بذلك الابن عند مخالفته لأبيه لأبى الأب والعقلاء ذلك ولعابوه به فكيف يرتضى هذا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم هل نحن أشد أدبا وأكثر حبا من الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة ؟ هذا بهتان عظيم
ثم هذه القاعدة مخالفة للكتاب والسنة وما أجمع عليه السلف.
وإذا كان هذا يدفع الاحتفال بالمولد من أصله عند العاقل غير المقيد بقيود التقليد الأعمى فكيف وأكثر ما يفعله الناس في المولد منكرات لا يشك فيها العاقل.
X (formerly Twitter)
سليمان الرحيلي (سليمان بن سليم الله) (@solyman24) on X
قلت له : هات لي ذكر الاحتفال بالمولد في القرآن والسنة
فسكت ولم يجد مايقول
فقلت له نوسع عليك فهات لي ذكر المولد في آثار الصحابة رضوان الله عليهم
فسكت ولم يجد ما يقول
فقلت له نوسع عليك فهات لي ذكر المولد في المائة الأولى للإسلام خير قرون الأمة
فسكت ولم يجد…
فسكت ولم يجد مايقول
فقلت له نوسع عليك فهات لي ذكر المولد في آثار الصحابة رضوان الله عليهم
فسكت ولم يجد ما يقول
فقلت له نوسع عليك فهات لي ذكر المولد في المائة الأولى للإسلام خير قرون الأمة
فسكت ولم يجد…
سليمان الرحيلي (سليمان بن سليم الله) (Twitter)
قبل أن تكتب ( أهنئكم بمناسبة مولد النبي صلى الله عليه وسلم ) - وولادته في هذا اليوم وهذا الشهر مظنونة لم يقم عليها دليل ولم يذكرها صحابي واختلف فيها العلماء - تفكر هل يليق لو كتبت مكانها ( أهنئكم بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ؟!!!!! ووفاته صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم وهذا الشهر معلومة
قبل أن تكتب ( أهنئكم بمناسبة مولد النبي صلى الله عليه وسلم ) - وولادته في هذا اليوم وهذا الشهر مظنونة لم يقم عليها دليل ولم يذكرها صحابي واختلف فيها العلماء - تفكر هل يليق لو كتبت مكانها ( أهنئكم بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ؟!!!!! ووفاته صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم وهذا الشهر معلومة
X (formerly Twitter)
سليمان الرحيلي (سليمان بن سليم الله) (@solyman24) on X
قبل أن تكتب ( أهنئكم بمناسبة مولد النبي صلى الله عليه وسلم ) - وولادته في هذا اليوم وهذا الشهر مظنونة لم يقم عليها دليل ولم يذكرها صحابي واختلف فيها العلماء - تفكر هل يليق لو كتبت مكانها ( أهنئكم بوفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ؟!!!!! ووفاته صلى الله…
جلوسك مع صوفي لتقنعه بأن الاحتفال بالمولد بدعه يشبه تماما جلوسك مع زوجتك لتقنعها بضرورة التعدد..♡
Audio
•
مانصيحتكم لمن ابتلي بالكلام السيء والفاحش ؟
🌹|| الشيخ #محمد_الإمام
🎤|| فوائد اكثر 👈 @OLLL2
♻️|| إعادة توجيه ولڪم الأجر
مانصيحتكم لمن ابتلي بالكلام السيء والفاحش ؟
🌹|| الشيخ #محمد_الإمام
🎤|| فوائد اكثر 👈 @OLLL2
♻️|| إعادة توجيه ولڪم الأجر
(عشر فوائد من الشدائد)
بسم الله الرحمن الرحيم
قد كتب الله سبحانه على الناس جميعاً الكدَر وتنغيص العيش ما داموا في الدنيا، من أبيهم آدم إلى آخرهم، كما قال تعالى لآدم وزوجه قبل نزولهما إلى الدنيا: ﴿فلا يُخرجنّكما من الجنة فتشقى﴾.
غير أن الله سبحانه فضّل المؤمنين على الكافرين عند الشدائد بنعمٍ تنزل عليهم معها إذا هم صبروا عليها، فقال لهم: ﴿وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم﴾، وقال: ﴿فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً﴾.
ومن هذه النعم والفوائد عشرة أمور:
-الأول: امتحان العبد حتى يُقيم الحجة على نفسه، أيستحق دخول الجنة أم لا، كما قال تعالى: ﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثَل الذين خلوا من قبلكم مسّتهم البأساء والضرّاء وزُلزِلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب﴾.
-والثاني: تكفير الذنوب، كما قال النبي ﷺ: «ما يزال البلاء بالمؤمن في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة».
-والثالث: رفع الدرجات، كما قال تعالى: ﴿إنما يُوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب﴾، قال الأوزاعي رحمه الله: "ليس يوزن لهم ولا يُكال، إنما يُغرف لهم غرفاً".
-والرابع: تمحيص المؤمن من المنافق، كما قال تعالى: ﴿ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب﴾، وظهر هذا في أكثر غزوات النبي ﷺ.
وقال الإمام الشافعي:
•جزى الله الشـدائد كل خيـرٍ
وإن كانـت تُغصّـصني بريقـي
•وما شُـكري لها حمـداً ولكن
عرفتُ بها عدوّي من صديقي
-والخامس: تخليص قلب العبد من التعلق بغير الله، فإنه إذا اشتدت عليه المصيبة، وأُغلق عليه كل طريق، وانسدّ أمامه كل باب، علّق قلبه بالله وحده وأخلصه له، فلجأ إليه وتوكل عليه وحده دون سواه، وهذا من لطف الله به أن دفعه إليه دفعاً.
-والسادس: تقوية العبد وتربيته وتعويده على الصبر، فمن ابتُلي بمصيبة وصبر عليها هانت عليه كل المصائب التي دونها، وقد تعظُم عليه هذه المصائب لو لم يُصَب بالعظمى قبلها، كما هانت على الصحابة كل المصائب بعد موت النبي ﷺ، فقال حسان رضي الله عنه:
•وهل عدلت يوماً رزيّةُ هالكٍ
رزيّةَ يـومٍ مـات فيه محـمدُ؟
-والسابع: استجلاب الدعاء، فإن العبد قد يغفل عن دعاء ربه سنين طويلة، فإذا نزل به البلاء توجّه إلى الله بالدعاء، وتحرّى له فضائل الأوقات، وألحّ به وتتبع أسباب إجابته، وكان دعاؤه خالصاً وقلبه راجياً مستكيناً، وقد يؤخر الله عنه الإجابة ليستكثر من الدعاء فينال فضائله.
-والثامن: إمالة العبد إلى الاستقامة وإنقاذه من الغفلة، كما قال تعالى: ﴿ولقد أرسلنا إلى أممٍ من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضرّاء لعلهم يتضرعون﴾، وهذا من لطف الله بهم أن دفعهم إلى التضرع إليه، كما قال السعدي رحمه الله: "بالبأساء والضرّاء أي بالفقر والمرض والآفات والمصائب؛ رحمةً منا بهم لعلهم يتضرعون إلينا ويلجؤون عند الشدة إلينا".
وقال تعالى: ﴿ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليُذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون﴾، ومن لطفه بهم كذلك فوق ابتلائهم ليرجعوا إليه أن أذاقهم بعض ما عملوا لا كله لئلا يهلكوا.
-والتاسع: إخضاع المؤمن وإزالة ما في قلبه من كبر، فإن الدنيا إذا ملأت قلبه أورثته الكبر، فإذا دخل البلاء على قلبه حقّر الدنيا عنده حتى يستكين ويخضع.
-والعاشر: تنبيه المؤمن إلى عدم الركون إلى الدنيا، فهو إذا ابتُلي بما مال قلبه إليه وانشغل به تيقّظ واستحضر زوال داره وصرف عمله إلى دار البقاء واشتاق إليها وعلّق قلبه بها.
فنسأل الله أن يلطف بأهل الشدائد ويُثبتهم ويُعظم لهم الفضل كما أعظم عليهم المصيبة، وأن يصلي ويسلم على عبده ونبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أروى أبا الخيل
٣ جمادى الأولى/1446
بسم الله الرحمن الرحيم
قد كتب الله سبحانه على الناس جميعاً الكدَر وتنغيص العيش ما داموا في الدنيا، من أبيهم آدم إلى آخرهم، كما قال تعالى لآدم وزوجه قبل نزولهما إلى الدنيا: ﴿فلا يُخرجنّكما من الجنة فتشقى﴾.
غير أن الله سبحانه فضّل المؤمنين على الكافرين عند الشدائد بنعمٍ تنزل عليهم معها إذا هم صبروا عليها، فقال لهم: ﴿وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم﴾، وقال: ﴿فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً﴾.
ومن هذه النعم والفوائد عشرة أمور:
-الأول: امتحان العبد حتى يُقيم الحجة على نفسه، أيستحق دخول الجنة أم لا، كما قال تعالى: ﴿أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثَل الذين خلوا من قبلكم مسّتهم البأساء والضرّاء وزُلزِلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب﴾.
-والثاني: تكفير الذنوب، كما قال النبي ﷺ: «ما يزال البلاء بالمؤمن في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة».
-والثالث: رفع الدرجات، كما قال تعالى: ﴿إنما يُوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب﴾، قال الأوزاعي رحمه الله: "ليس يوزن لهم ولا يُكال، إنما يُغرف لهم غرفاً".
-والرابع: تمحيص المؤمن من المنافق، كما قال تعالى: ﴿ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب﴾، وظهر هذا في أكثر غزوات النبي ﷺ.
وقال الإمام الشافعي:
•جزى الله الشـدائد كل خيـرٍ
وإن كانـت تُغصّـصني بريقـي
•وما شُـكري لها حمـداً ولكن
عرفتُ بها عدوّي من صديقي
-والخامس: تخليص قلب العبد من التعلق بغير الله، فإنه إذا اشتدت عليه المصيبة، وأُغلق عليه كل طريق، وانسدّ أمامه كل باب، علّق قلبه بالله وحده وأخلصه له، فلجأ إليه وتوكل عليه وحده دون سواه، وهذا من لطف الله به أن دفعه إليه دفعاً.
-والسادس: تقوية العبد وتربيته وتعويده على الصبر، فمن ابتُلي بمصيبة وصبر عليها هانت عليه كل المصائب التي دونها، وقد تعظُم عليه هذه المصائب لو لم يُصَب بالعظمى قبلها، كما هانت على الصحابة كل المصائب بعد موت النبي ﷺ، فقال حسان رضي الله عنه:
•وهل عدلت يوماً رزيّةُ هالكٍ
رزيّةَ يـومٍ مـات فيه محـمدُ؟
-والسابع: استجلاب الدعاء، فإن العبد قد يغفل عن دعاء ربه سنين طويلة، فإذا نزل به البلاء توجّه إلى الله بالدعاء، وتحرّى له فضائل الأوقات، وألحّ به وتتبع أسباب إجابته، وكان دعاؤه خالصاً وقلبه راجياً مستكيناً، وقد يؤخر الله عنه الإجابة ليستكثر من الدعاء فينال فضائله.
-والثامن: إمالة العبد إلى الاستقامة وإنقاذه من الغفلة، كما قال تعالى: ﴿ولقد أرسلنا إلى أممٍ من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضرّاء لعلهم يتضرعون﴾، وهذا من لطف الله بهم أن دفعهم إلى التضرع إليه، كما قال السعدي رحمه الله: "بالبأساء والضرّاء أي بالفقر والمرض والآفات والمصائب؛ رحمةً منا بهم لعلهم يتضرعون إلينا ويلجؤون عند الشدة إلينا".
وقال تعالى: ﴿ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليُذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون﴾، ومن لطفه بهم كذلك فوق ابتلائهم ليرجعوا إليه أن أذاقهم بعض ما عملوا لا كله لئلا يهلكوا.
-والتاسع: إخضاع المؤمن وإزالة ما في قلبه من كبر، فإن الدنيا إذا ملأت قلبه أورثته الكبر، فإذا دخل البلاء على قلبه حقّر الدنيا عنده حتى يستكين ويخضع.
-والعاشر: تنبيه المؤمن إلى عدم الركون إلى الدنيا، فهو إذا ابتُلي بما مال قلبه إليه وانشغل به تيقّظ واستحضر زوال داره وصرف عمله إلى دار البقاء واشتاق إليها وعلّق قلبه بها.
فنسأل الله أن يلطف بأهل الشدائد ويُثبتهم ويُعظم لهم الفضل كما أعظم عليهم المصيبة، وأن يصلي ويسلم على عبده ونبيه محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أروى أبا الخيل
٣ جمادى الأولى/1446
إن الزوجة الفطنة لا تتحدث بزوجها أمام النساء
فلا تكثر من مدحه و الثناء عليه،
فتصيبهما عين أو حسد!
ولا تذمه أو تعدد معايبه فتُحطّ من قيمته
و لا تفشي سره و لو كان إلى أهله أو أهلها ،
و لا تحدّث عن خلافها معه إذا اختلفا في شيء بينهما ، و تصبر عليه.
و تكثر الدعاء لها وله بالصلاح و الهداية وتأليف القلوب.
فلا تكثر من مدحه و الثناء عليه،
فتصيبهما عين أو حسد!
ولا تذمه أو تعدد معايبه فتُحطّ من قيمته
و لا تفشي سره و لو كان إلى أهله أو أهلها ،
و لا تحدّث عن خلافها معه إذا اختلفا في شيء بينهما ، و تصبر عليه.
و تكثر الدعاء لها وله بالصلاح و الهداية وتأليف القلوب.
-
أُخيتي لاَ تُجالسي صَديقات السُّوء اللواتِي انغمسنَّ فِي الدنِيا و ملَذاتِهَا، اللواتِي لا يتحَدثن إلا عَن المُوضَة والفَن والمسلسلات واﻷغَانِي، اللواتي يخُضنَ فِي أعراض النَّاس.
احذري يا طيِّبة فَإنهُنَ قَدْ يُمرِضنَ قَلبكِ مِن حَيثُ لاَ تَعلمِين، قَد يَزرعن فِي قَلبكِ حُبّ الدُّنيا وملذاتها فَيَضعف إيمَانكِ ويَقِلُّ ذِكر الله عَلى لِسانكِ.
قَال ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ -ﺭَﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋَﻨﻪ-:
«ﻻَ ﺗَﺠﺎﻟِﺲ ﺃﻫﻞَ ﺍﻷﻫَﻮﺍﺀَ ﻓَﺈﻥَ مُجَاﻟَﺴﺘِﻬﻢ ﻣُﻤﺮِﺿَﺔ ﻟِﻠﻘُﻠﻮﺏ»
فَاﻟﺴَﻼﻣَﺔ أختَاهُ ﻻَ ﻳُﻌَﺪِلُهَا ﺷَﻲء..
ﻓَﻼَ ﻳُﻌﺮِّﺿﻦَ ﺍﻹﻧﺴَﺎنَ ﻧَﻔﺴﻪُ ﺇﻟﻰَ ﺍﻟﻔِﺘﻨَﺔ ﺧَﺎﺻّﺔ ﺇﺫﺍَ ﻛَﺎﻥَ يَعلمُ فِي ﻧَﻔﺴﻪِ ضعفاً.تَجَنبِي الجُلُوس مع الفارغات فإنَ مَن اﺗﻖَ ﺍﻟﺸّﺒﻬَﺎت ﻓَﻘﺪ اﺳﺘﺒﺮَﺃ ﻟﺪينه وعرضه!
أُخيتي لاَ تُجالسي صَديقات السُّوء اللواتِي انغمسنَّ فِي الدنِيا و ملَذاتِهَا، اللواتِي لا يتحَدثن إلا عَن المُوضَة والفَن والمسلسلات واﻷغَانِي، اللواتي يخُضنَ فِي أعراض النَّاس.
احذري يا طيِّبة فَإنهُنَ قَدْ يُمرِضنَ قَلبكِ مِن حَيثُ لاَ تَعلمِين، قَد يَزرعن فِي قَلبكِ حُبّ الدُّنيا وملذاتها فَيَضعف إيمَانكِ ويَقِلُّ ذِكر الله عَلى لِسانكِ.
قَال ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ -ﺭَﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋَﻨﻪ-:
«ﻻَ ﺗَﺠﺎﻟِﺲ ﺃﻫﻞَ ﺍﻷﻫَﻮﺍﺀَ ﻓَﺈﻥَ مُجَاﻟَﺴﺘِﻬﻢ ﻣُﻤﺮِﺿَﺔ ﻟِﻠﻘُﻠﻮﺏ»
فَاﻟﺴَﻼﻣَﺔ أختَاهُ ﻻَ ﻳُﻌَﺪِلُهَا ﺷَﻲء..
ﻓَﻼَ ﻳُﻌﺮِّﺿﻦَ ﺍﻹﻧﺴَﺎنَ ﻧَﻔﺴﻪُ ﺇﻟﻰَ ﺍﻟﻔِﺘﻨَﺔ ﺧَﺎﺻّﺔ ﺇﺫﺍَ ﻛَﺎﻥَ يَعلمُ فِي ﻧَﻔﺴﻪِ ضعفاً.تَجَنبِي الجُلُوس مع الفارغات فإنَ مَن اﺗﻖَ ﺍﻟﺸّﺒﻬَﺎت ﻓَﻘﺪ اﺳﺘﺒﺮَﺃ ﻟﺪينه وعرضه!