Telegram Web
يَحمِلُ الواحِدُ منّا قَلبًا يَسبِقُ عُمرَه!
يُطيِّرُ قلبي الفرح عندما أرى اللهَ يُرضي أحدًا بشيءٍ كان ينتظره، البسمةُ المتوتّرة على الوجه، اللمعةُ الجميلة في العينين، والارتباك السعيد ليدين بُسِطتا طويلًا للدعاء فلم ترتدَّا صفرا.
أبدو لهم وكأنهُ لا شيء يُرهقني
‏وبداخلي بحرٌ من الأشياء يلتطمُ
أسيرُ في هذهِ الدّنيا وحدي
سعيدٌ أنّني وحدي
حزينٌ أنّني وحدي
أعظم ما تقدمه لغيرك أن تكون أنتَ الفكرة الآمنة و الأكثر وضوحاً في رأسه القلق .
لولا وجود التنهيده ، لمات المرء خنقًا.
"صَبرِي الجَمِيلُ، تجَاوزَ الصَبرَ
لَغةُ الحَوارِ تَحولّتَ جَمَرَ"
"أخافُ من أن تمرُني لحظة تَعبٍ أخيرة،
أنفضُ فيها يديّ من كُل الأشياء وأمضي
دونَ أن ألتفِت"
دائماً أكو اشياء متنسي حتىٰ إذا تظاهرت بالتخلي عنها

القصص الغير مكتملة وجنت تدعي بيها
صديق راح بدون أسباب
يوم جنت متحمسله وبقىٰ أثر صعب
النوم بعد أنهاء علاقة جنت تستند عليها
متواصل رُغم تعبك
وشخص عالق بين كل الناس بالذاكرة
التِخلي بدون شرح
النهايات بدون وداع
فَلا أنا في سُكُوتي مُسْتريحٌ
وَلا لِي جُرأَةُ البَوحِ السَّدِيدِ .
"سأنامُ قليلًا وسَيمضي"

مرّت أيّام كثِيرة عَلى هذَا المنوَال..
لا تظنوا أن تجاوز الأمور والأشياء بالأمر الهين، لا شيء مر سهلاً علينا ، في كل مرة تجاوزنا فيها خسفت أرواحنا بالأرض وتهالكنا ، الله وحده يعلم كم كلفنا.
العرب قديمًا عندهم عادة طريفة
و رقيقة أن الشخص إذا خدرت
رجله "نملّت" ينادي بإسم محبوبته
إعتقادًا أنها إذا قدمت له  يغفل عن
هذا التنميل فينساه و يهدأ أو أن
قلبه يهيج فيتدفق الدم بسائر جسمه
و يصل إلى رجله و يختفي الألم
و أبدع في وصفها عباس بن الأحنف:
يا قرة العين يامن لا أُسميه ، يامن إذا
خدرت رجلي أناديه .
‏أجمع شتاتي من جهة، أتناثر من جهة أُخرى.
" ينتابني الحزن بأنه لن تكون لي تجربة حياة كاملة أبدًا، لن أعرف أبدا ثراء وجودي الكامل"
‏أعرف يا الله أن عبُور هذا الأمر حتمي، لكنه ياربّ ثقِيل على رُوحِي، لا مواساة تزحزحه ولا ضحكة تلّونه
جاثٍ على صدري كشيء قديم أثره باقٍ للأبد .
قد يرغبُ المرء ‏أحيانًا بأن يرى، إلى أي مدى بإمكان الطرف الآخر ‏المحاولة من أجله
‏"لا يمكن أن يأتي الحدس من العدم، شيء ما يقف خلف ذلك الإلحاح المفرط."
‏أن تستريح خطانا في مواضعٍ آمنه، ويهدأ التعب، ونشهد تحقيق أحلامنا، آمين ♥️
‏أما الآن فتجتاحنِّي رغبة في توديع كل الأماكن.
2025/03/03 01:44:09
Back to Top
HTML Embed Code: