إن هذه الايام مَرَّت وضَرَّت، أحزَنَت
وأثقلت، قللت من الشغف، والأمل،
أتعَبَت وأنهَكت، فَيا رب، أرِح، إجبُر،
ارَضي وعوِّض."

سَنصير شعبًا حين ننسى ما تقول لنا القبيلة .

- محمود درويش

كان أحد الصالحين يقول في دُعائه :
« اللهي أشكو إليك حاجةً لا يُحسَن بثُّها إلَّا إليك.»

‏«أقصى مَا يبحثُ عنهُ المرءُ هو أن يستقرَ قلبُهُ في مَسكنِه بلا غُربةٍ أو اضطِراب.»

‏مخطىء تماماً من يعتقد أن هناك أسباب تافهة للخصام أو الخلافات بين الناس، لايوجد شيء تافه في الحقيقة، السبب ببساطة هو أن التراكمات لم تجد مساحة إضافية للتراكم كالعادة، فحدث الإنفجار العظيم•

"‏مُرهق يا الله ليس كأي وقت مضي،
فبلطف منك أزح ذلك الثُقل من فوق قلبي."

‏"اليوم إستيقظتُ حزينًا
‏من أسباب أعرفُها وأُخرى لا أعرفها
‏بشكل مُزعج شعرت بأن الأوجاع  
‏تجلسُ فوق قلبي وتحتسي القهوة"

‏الحقيقي ينجو دائمًا بطريقةٍ ما، النوايا الصادقة تصل مهما كانت بطيئة.

" الاصرار الذي بداخلي له القدره على تحقيق ما يظنه الجميع مستحيلا ..

"‏أنا أيضًا أدرت ظهري للبعض، وأقفلت الأبواب وربما النوافذ، صنعت حاجزًا سمعت إرتطامهم به ولكنني لا أشعر بأي ندم."

‏يارب ..
‏هكذا فقط
‏لأنني أحبّ هذا النداء
‏ولأنّك تعرف كل ما أنادي لأجله

أمشي
فلا خُطوَتي بالوَرْدِ
عابقةٌ
ولاَ النُّجومُ التي فِي القلبِ
تتَّقِدُ!

أُحَاربُ الدُنيا بقَلبٍ صَامدٍ
لكنَنَي أُهزَمُ بَينِي وبَينِي

جَزَاكَ رَبُّكَ بِالأَحزَانِ مَغفِرَةً

إذا شابَ قلبُ المَرء؛ شابَ رجاؤُه، وشابَ هواهُ وهوَ في ضَحوة العُمرِ

لا شيء يمكنه وصف الفراق..

- "أيَشقىٰ الإنسانُ بلين قلبهِ" ؟

بل وينطفىءُ الكون في عينيْهِ بصدق نفسه ، وتموت روحهُ شوقاً بقدر حبّه ، وتنحصر أيّامهُ في ذكرياتٍ من تمُّور قلبه ، وقد تراهُ مُتماسكاً وبداخلهِ صِراعاتٌ تُمحيهِ ... والله لا يُطمس المرءُ في الأحزانِ إلّا بلين قلبهِ ...

‏يا ربّ..
‏كلُّ شيءٍ في يدَيك، أنتَ الذي لو أعطَيتَ
‏ كُلًّا مِنّا سُؤلَه ما نقصَ مِن ملكك مِثقَال ذرّة
‏هَب لَنا مِن فيضِ جُودِك
‏وأجِب دعواتِنا
‏وارزُقنا حظَّ الدُنيا، ونعيمَ الآخِرة
‏واجعلنا مِنَ المَقبولينَ يا الله

يحدق في سقف غرفته
متمنيًا لو كانت الدنيا أخف .