مساء الخير، إليكم هذا المقطع
من قصيدة للشاعر يوسف الصائغ:
أنا لا أنظر من ثقب الباب إلى وطني
لكني أنظر من قلبٍ مثقوب
وأُميّز بين الوطن الغالب
والوطن المغلوب
اللهُ لمن يتنصّت في الليل على قلب!
أو يسترق السمع إلى رئتَيه!
وطني لم يشهد زورًا، يومًا
لكن شهدوا بالزور عليه.
من قصيدة للشاعر يوسف الصائغ:
أنا لا أنظر من ثقب الباب إلى وطني
لكني أنظر من قلبٍ مثقوب
وأُميّز بين الوطن الغالب
والوطن المغلوب
اللهُ لمن يتنصّت في الليل على قلب!
أو يسترق السمع إلى رئتَيه!
وطني لم يشهد زورًا، يومًا
لكن شهدوا بالزور عليه.
''ستأتي الأشياء من تلقاء نفسها من دون أي جهد، أو سترحل للأبد رغم كل الجهود.''
''أحيانا يكون التخلي عن الذات هو الطريقة الوحيدة لكي لا يموت المرء، أو لكي ينجو مما هو أشد سوءا من الموت. لا يعود الأمر يتعلق بالانزلاق على غرار "الأنا آخر". وإنما على غرار "أنا موجود في مكان آخر، إلا أن ذلك لا يهمني". إنها محاولة للاستمرار في العيش بالتخلص من مجهود العيش، وهي تعبر عن مسافة، وعياء، وليس عن رغبة في الموت. إنه الخروج عن الذات من أجل التقاط الأنفاس، ألا يكون هنا، ولكن مع الاحتفاظ بالعودة إن أمكن.''
"لا يمكن للإنسان اكتشاف محيطات جديدة ما لم يكن لديه الشجاعة ليغيب الشاطئ عن ناظريه''
أنطون تشيخوف:
كان يُعذبني سخطي على نفسي، وكنت آسفًا على حياتي التي كانت تمضي بهذه السرعة وعلى هذا النحو غير الممتع، فرحت أفكر في أنه من الخير لو أستطعت أن أنزع من صدري قلبي الذى أصبح ثقيلًا هكذا.
كان يُعذبني سخطي على نفسي، وكنت آسفًا على حياتي التي كانت تمضي بهذه السرعة وعلى هذا النحو غير الممتع، فرحت أفكر في أنه من الخير لو أستطعت أن أنزع من صدري قلبي الذى أصبح ثقيلًا هكذا.
Forwarded from Solitude ☽
"کنا نهرول نحو الأيام الآتية، كنا نريدها أن تسرع، أن تنطوي، إذ كان هدفنا أن نكبر بسرعة. أما الآن، نريد أن نهدئ السرعة، أن نتأمل، أن نقارن، لكن الأيام لا تترك لنا مجالًا، وهكذا يسيطر علينا الشعور بالأسى والشجن. كنا نركض من أجل ماذا؟ والآن نحاول أن نبطئ من أجل ماذا أيضا؟"
— عبدالرحمن منيف إلى صديقِه مروان باشي ١٩٩٥
— عبدالرحمن منيف إلى صديقِه مروان باشي ١٩٩٥
عمومًا: "يوم تشوف لمة أهلك والضحك والسوالف تحس أنك مو ندمان على كل الخسارات..