Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
- قسامة بن حنظلة الطائي:

له وفادة، وقال ابن مندة: له ذكر في حديث طلحة.

قلت: وأظنه والد الجرباء بنت قسامة التي تزوّجها طلحة بن عبيد اللَّه أحد العشرة، فولدت له إسحاق، وكانت في غاية الجمال، فكانت لا تقف معها امرأة إلا استقبحت، فكنّ يتجنبن الوقوف معها :)

وسميت الجرباء لذلك.

-الإصابة في تمييز الصحابة.

في محلّ النّساء طيبة النّشر
يُرى عندها الوِسام قباحا :))
فصل في فضل صحبة أهل الأدب :)
«قدمتُ على الكريم بغير زادٍِ
من الأعمال بالقلب السليمِ

وسوء الظن أن تعتد زادًا
إذا كان القدومُ على كريمِ»

-وردت في البداية والنهاية منسوبة لرجل مجهول في القرن السابع الهجري، كان قد أوصى أن تجعل هذه الأبيات في كفنه.
سُقيا ومربع
«قدمتُ على الكريم بغير زادٍِ من الأعمال بالقلب السليمِ وسوء الظن أن تعتد زادًا إذا كان القدومُ على كريمِ» -وردت في البداية والنهاية منسوبة لرجل مجهول في القرن السابع الهجري، كان قد أوصى أن تجعل هذه الأبيات في كفنه.
استشهد الشيخ مصطفى البحياوي -متع الله به- بهذا البيت في شرحه للحكمة العطائية الأولى: «من علامة الاعتماد على العمل نقصان الرجاء عند وجود الزلل».

مفرّقا بين الاعتداد والإعداد، بأن الأخير مطلوب شرعي، والأول منهي عنه وهو رؤية العمل واعتقاد قبوله وكونه موجبا للنجاة.
«وحدثني بعض أشياخنا الكوفيين، قال لي شيخ بالمدينة: رأيت عمر بن عبد العزيز بالمدينة وهو من أحسن الناس لباسا، وأطيبهم ريحا، ومن أخيلهم في مشيته، ثم رأيته بعد أن ولي الخلافة يمشي مشية الرهبان. قال: فمن حدثك أن المشية سجية فلا تصدقه بعد عمر بن عبد العزيز».

-الخراج للقاضي أبي يوسف.
متوفر بمعرض الرياض للكتاب
في جناح دار المحدث D32
ذخيرة_الأذكياء_في_ذكر_مولد_سيد_الأنبياء.pdf
1.1 MB
جَزَى اللهُ عَنَّا المُصْطَفَى أَفْضَلَ الجَزَا
جَزَاءً يُؤَدِّي الفَرْضَ وَالنَّدْبَ وَالنَّفْلَا
﴿لَيْسَ عَلَيْكم جُناحٌ أنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أوْ أشْتاتًا﴾

أكثر المفسرين على أن هذه الآية نزلت في بني ليث بن عمرو وهم حي من كنانة، كان الرجل منهم لا يأكل وحده يمكث يومه فإن لم يجد من يؤاكله لم يأكل شيئا لأن أحدهم يرى أن مخزاةً عليه وسُبّةً أن يأكل وحده، وربما كانت معه الإبل الحفل فلا يشرب من ألبانها حتى يجد من يشاربه، فكانت الآية الكريمة إعلاما بنفي الحرج عنهم في ذلك.

ولحاتم الطائي:
«أَيابْنةَ عبد الله وابنةَ مالك
ويَابنةَ ذي البُرْدَيْنِ والفَرَسِ الوَرْدِ

إذا ما صنعْتِ الزَّادَ فَالتمسي لهُ
أَكيلًا فَإني لستُ آكِلَهُ وَحْدِي

أخًا طارقًا أو جار بيتٍ فَإنّني
أخافُ ملاماتِ الأحاديثِ مِن بَعْدِي

وإنِّي لَعبدُ الضَّيفِ مِن غير ذِلَّةٍ
وما بيَ إلّا تلك مِن شِيَمِ العَبدِ»

وكان الرجل في الجاهلية إذا بلغه أن صديقه دخل بيته فأكل ما شاء منه؛ أعتق جاريته سرورا بذلك، ومنه قول حاتم لغلامه وهو يأمره بإيقاد نار القِرى:
«أوقد فإِنَّ اللّيل ليلٌ قَرُّ
والريحَ يا موقِدُ ريحٌ صِرُّ
عسى يرى ناركَ من يمُرُّ
إِن جلبت ضيفاً فأَنتَ حُرُّ!».
تَمُوج من كبِدي للبَثِّ بادرةٌ
ترقى إلى الصدرِ فالحُلقومِ ثم تَنِي

كأنها إذ هَوَتْ مِن بعد ما صَعدتْ
خَطّت بحنظلةٍ دربَين في بَدني

-مارية الرفاعي.
«اليأس إحدى الراحتين واليأس أحد النجحين»

ما أصدق هذا وأدقّه وأنجعه لو كان اليأس خيارا متاحا مقدورا عليه لبني البشر.

أرى أن حقيقة اليأس زائفة متوهمة، وأنه ليس سوى حيلة يحتال بها المرء على نفسه المعجونة بالأمل رجاء أن تسكن وتسلو وليته يكون، وأما حقيقته فليست بزعمي شيئا غير حقيقة الموت.

يبقى الواحد منا أسيرا للأمل مكبلا بأغلاله، رازحا تحت وطأته لا ينفك عنه بحالٍ مهما ضاقت، مترنحا بين النجح والخيبات.
{فَإذا أصابَ بِهِ مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ إذا هم يَسْتَبْشِرُونَ}

قال ابن عطية رحمه الله: إنه يدل على سرعة تقلب القلوب البشرية، من الإبلاس إلى الاستبشار.
أَنا أَبو ثَورٍ وَسيفي ذو النُّون
أَضرِبُهم ضَربَ غُلامٍ مجنون
يالَ زُبَيد إِنهم يَموتون!

-عمر بن معد يكرب رضي الله عنه.
مَن طالَع شُهود الواجب عليه لا يزال يشهد تقصيرَ نفسه وتفريطها، وأنه مُحتاج إلى عفو ربه ومغفرته، فإن لم يَتداركْه بذلك هَلَك.

وكلما كان العبد أفقَه في دين الله كان شُهوده للواجب عليه أتَمّ، وشهودُه لتقصيرِه أعظَم.

ومَن طالَع شُهود نِعَم الله عليه لم يستطع رؤية حسنةٍ من حسناته أصلا ولو عَمِل من الصالحات أعمال الثَّقلَين، فإن نِعَم الله عليه أكثَر، وأدنى نعمةٍ من الله تستغرق جميع أعماله.

وفي كتاب " الشُّكر " لابن أبي الدنيا عن وهب بن مُنبّه قال: عَبَدَ الله تعالى عابدٌ خمسين عاما، قأوحَى الله إليه أني قد غفرتُ لك، قال: يا رب، وماذا تغفر لي وليس لي ذنب !! فأذِن الله لِعِرْقٍ في عُنقه فضرَب عليه، فلم ينم ولم يُصَلّ، ثم سكَن فنام، فأتاه مَلَكٌ، فشكا إليه، فقال: ما لقيتُ من ضَرَبانِ العِرق؟ فقال المَلَك: إن ربك يقول: عبادتك خمسين سنة تعدِل سُكون هذا العِرق.

-ابن ناصر الدمشقي رحمه الله.
وما بغيتي إلا قُبا وقبابها
وقربُ الذي قد حلّ في المنزل الأسنى

فإن قصّرت مني يد الدهر عزمتي
فيا خيبة المسعى ويا تعب المضنى!

-الإمام الصرصري الحنبلي رحمه الله تعالى.
«لأن يلج الجمل في سم الخِياط أهون في مجوزات العقول من أن يفهم كلام الله من لا يحسن العربية ولا يتذوقها».

-الشيخ محمد حسن هيتو حفظه الله.
من تعبيرات العربيّة الحانية -والمستعملة في لهجتنا إلى يومنا هذا- قولهم: «أوى له وإليه» بمعنى رقّ له ورحمه.

قال ابن جني رحمه الله: «وسألنا الشجريّ أبا عبد الله يومًا عن فرس كانت له، فقال: هي بالبادية. قلنا: لمَ؟ قال: إنها وَجِية، فأنا آوي لها. أي أرحمها وأرقُّ لها».

ومنه قول جرير:
لو تعلمين الَّذي نلقى أويتِ لنا
أَو تسمعين إِلى ذي العرش شكوانا :)
قال النبي ﷺ: «نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا ثُمَّ هَذَا يَوْمُهُمْ الَّذِي فُرِضَ عَلَيْهِمْ* فَاخْتَلَفُوا فِيهِ فَهَدَانَا اللَّهُ لَهُ وَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ الْيَهُودُ غَدًا وَالنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ».

*يوم الجمعة.

«قال المولوي الرومي: ومن بديع صنع الله أن جعلهم عبرة لنا، وفضائحهم نصائحنا، وتعذيبهم تأديبنا، ولم يجعل الأمر منعكسا، والحال ملتبسا، وأيضا فنحن بالتأخير تخلصنا عن الانتظار الكثير، ففضله تعالى علينا كبير، وهو على كل شيء قدير، ونعم المولى ونعم النصير». -مرقاة المفاتيح.


بشرى لنا معشر الإسلام إنّ لنا
من العناية ركنا غير منهدم
قال حميد بن ثور:
«أرى بصري قد رابني بعد حدّة
وحسبُك داءً أن تصحّ وتسلما

شطرُ بيت ضُمّن معانٍ يصل لها المرء قسرًا لا اختيارا، معان لا تُدرك إلّا بتجارب ملأى بالغصص والكبد.
أحبّ النباهة في التعريض وأحبُّ منها فطنة المعرَّض له:)
2024/10/06 07:39:19
Back to Top
HTML Embed Code: