اللطف قوة.

‏كل الأشياء التي رغبت بها بشدة, رفضتها, غذيت عليها كبريائي, لا أعرف لماذا يخيفني أن يصل قلبي إلى رغباته.

يا أعز من أحببته، يا أعز من فقدته!

"إنّها الأيام التي يحاول فيها المرء بكل ما يملك من جهدٍ ألّا يفقد صوابه."

‏"بعض الأيام أثقل من حياة واحدة"

‏"ولمّا استرحنا، بَكينا الرِّفاق".

"أخاف من أن أقضي أيامي بالغضب، أخاف أن تفوتني لحظات كان بإمكاني أن أفرح بها وأخترت أن أحزن.”

أحب فكرة ان عندي هدف وأشياء تشغلني ! كثرة الفراغ مُميت أو زي ما يقول غازي القصيبي " العمل لا يقتل مهما كان شاقًا وقاسيًا ، ولكن الفراغ يقتل حتى أنبل مافي الإنسان "لذلك حاولو تداومو بكل حُب وتذكرو "استمتع بالرحلة قبل الوِجهه!

أحب البيتَ ، و أحبُّ يومًا كنتُ لا أضطرُ فيه للخروجِ منه ..

فأبدأُ صباحي على مهلٍ ؛
أحضّرُ الفطور لعائلتي الصغيرة ، نتحدثُ قليلًا أو كثيرًا ،
أؤدي صلواتي فـ خشوعٍ و سكينةٍ ، أتدبرُ وِردي ولا أتأخرُ عن أذكاري .

ثُمّ أخلو بنفسي و تتجلى طبيعةُ الفتياتِ الجميلةُ التي فُطِرنا عليها فـ أُبعثرُ أدواتِ الزينةِ ورابطاتِ الشعرِ حتى أصلَ إلى تمام ما أريدُ منهم .

أشاهد حلقاتٍ من برنامجٍ أُفضلُه
، أقرأ الشعرَ ،
و أتصفحُ الكُتبِ .

البيتُ متاعُ الدنيا عندي ..
و القرار فيه آمانٌ لا أجده خارج نطاقِه المحدودِ .

اللهمّ أعد علينا نعمة السكن والمأوى..

"وهُناك.. هناك الجَنَّة!
‏حيثُ لا شيء يَسلُبهُ الزَّمَانُ مِنك"

‏"واجمعني بكل ماهو حنّون وهيّن ولين يارب ولا تجعل قسوة الدنيا تنال مِن قلبي"

"لِيتعلَّم أحدُكم الوحدة، فإنَّكم في زمانٍ لا يثبتُ فيه النَّاس على صُحبة ولا أُلفة ولا مودَّة."🤍

وقنعتُ بأن يَكونُ نَصيبي في الدنيا كَنصيب الطير، ولكنْ سبحانك، حتى الطيور لها أوطان وتعود إليها، وأنا ما زلتُ أَطير!

_مظفر النواب

‏ادعُوا لي يا صُحاب،
‏أحتاج دعوات تُبشّرني بما أرجو
‏ لا أعرفُ مِن أين أو مَن هو صاحِبُها !
‏ردّها الله عليكُم أضعافًا مُحمّلةً حُبًّا وجَبرًا وخَيرًا
‏🌸

"يَا حبِيبًا صارتْ الذّكرَى بدِيلاً عن رُؤَاهْ
‏كيفَ يحيا لَا يرانِيْ؟ كيف أحيا لا أرَاه؟"

-
"كلّما لملمَ قلبهُ زارهُ شوقٌ قديم."

لم يُشفِني سِوى أملي..

"وما من شيءٍ أهنأ على الإنسان من أن يُغلق باب بيتهِ آمنًا، و أن يكون صحيحًا في نفسهِ و أهله، يعودُ حاملًا طمأنينتهُ و أنسهُ في صدرهِ ولا ينازعهُ أحدٌ فيها."

عندما نواسي أحد بنصف بيته المهدوم نخبره:
"المهم العُمدان واقفة"
نجبر خاطر زوجة في غياب زوجها المعتقل:
"المهم عايش"
نطبطب على كتف الحبيبة المفجوعة:
"المهم شفتيه وودعتيه"
حين نخفف قهر نازح:
"آخرها حترجع"
لاحظتم كيف استوطن الوجع في داخلنا حتى صرنا نجبرَه بجزء منه،
نحن نخفف كل ما سبق بوجعٍ مؤجل اسمه:
"معلش مصيرها تخلّص"!

العاقل لا يمتحن أهله ولا أصدقائه بالمواقف
ولا يطالبهم بأمور قد تستخرج منهم خصالاً غير كريمة.

العاقل يرحم ضعف أحبابه ويشفق عليهم
ويجنبهم مشاهد الحرج
ويعينهم على استبقاء صورتهم الجميلة لديه ولدى أنفسهم.

وقد وجدت لهذه العبادة آثارًا طيبة في حياتي