خفت
لأنكَ تَعرفني
لأنك تعرف هذا الشخص الذي يبدو صلباً
من أينَ يؤكل قلبه

لحظات قبل الخروج لمواجهة العالم

هدوء وتشرب چاي كرك وتخط وتسمع سورة ص وغافر

تكسب الدنيا والآخرة

+سمكتك يمك

بعد ماكو ثقة

ساعات اللقاء لها أجنحة
وساعات الفراق لها مخالب.

«وأما الظن بالله فينبغي أن يعلو به فوق الفترات والعلل والآثام، ولا يزال يعلو… فإن الله عند ظن عبده به.»

‏-الرافعيّ

أردت أن لا أذهب
‏حتى أنني بعد غِيابي بحثتُ كثيرًا
‏عن طرف خيط يجعلُني أعود
‏عن إشارة أو إيماءة منك
‏تُخبُرني فيها أنك تنتظرُني
‏لأُغيض بها الأيام في غِيابك
‏لكنني لم أجد شيئًا واحدًا
‏يحثُني على المجيء.

أما أنتِ
‏فلم يبقى منكِ
‏سِوى بضع ذكريات سعيدة
‏أُخبئها جيدًا وأخاف ضياعها
‏وألاف من الذكريات الحزينة
‏أحاول كُل يوم أن أمحوها.

إنكِ حُزن لا يُنسى
جرح لايُشفى.

شعرتُ بأن عليّ أن أنساك،
‏فأجدتُ التظاهر بذلك،
‏أخفيتُ اشتياقي حتى عنك،حتى عني.

المتطفلين اليسألون شكد راتبك وشكد ينطوك شنو تجاوبوهم؟

العودة الى المنزل

أعيديني إلى قبل رُؤية عينيكِ
‏أحتاج قلبي السابق.