فَلمّا بدا لِي أنهُ لا يُحبّني
وأن هُواهُ ليسَ عنّي بِمُنجلي
تمنّيتُ أن يهوَى سِوايَ لعلّهُ
يذوقُ صَباباتِ الهَوى فيُرق لي
فمَا كانَ عن قليلٌ فأُشغِفَ
بِحُب غَزالٍ أدعجَ الطّرف أكحلٍ
فعذّبهُ حتّى أذابَ فُؤآدهُ
وذوّقهُ طعمَ الهَوى والتّذَلّل.
َ
وأن هُواهُ ليسَ عنّي بِمُنجلي
تمنّيتُ أن يهوَى سِوايَ لعلّهُ
يذوقُ صَباباتِ الهَوى فيُرق لي
فمَا كانَ عن قليلٌ فأُشغِفَ
بِحُب غَزالٍ أدعجَ الطّرف أكحلٍ
فعذّبهُ حتّى أذابَ فُؤآدهُ
وذوّقهُ طعمَ الهَوى والتّذَلّل.
َ
إن شئتِ ماعذّبتِ مُهجَةَ عاشِقٍ
مستعذِبٍ في حُبِّكِ التّعذيبا
وزُرتِهِ بل عذبته إنّ الهوى
مرضٌ يكونُ له الوصالُ طبيبا.
َ
مستعذِبٍ في حُبِّكِ التّعذيبا
وزُرتِهِ بل عذبته إنّ الهوى
مرضٌ يكونُ له الوصالُ طبيبا.
َ
وَالله مَا طلَعت شَمسٌ وَلا غربت
إلَا وحُبّك مَقرونٌ بأنفَاسي
وَلَا خَلَوتُ إلَى قَومُ أحدِثَهُم
إلَا وأنت حَدِيثي بَين جُلَّاسي
ولَا ذكرتُك مَحزُنًا وَلَا فَرِحًا
إلَّا وأَنت بِقلبي بيّن وِسوَاسي
وَلَا هممتُ بشِربِ المَاء مِن عَطَشٍ
إِلَّا وَجَدتُ خَيَالًا مِنك في الكَأسِ
وَلَو قَدَرتُ عَلى الإِتيانِ جِئتُكُم
سَعياً عَلى الوَجهِ أَو مَشياً عَلى الرَأسِ
وَيا فَتى الحَيِّ إِن غَنّيتَ لي طَرَباً
فَغَنّنّي واسِفاً مِن قَلبِكَ القاسي
مالي وَلَلناسِ كَم يَلحونَني سَفَهاً
ديني لِنَفسي وَدينُ الناسِ لِلناسِ.
َ
إلَا وحُبّك مَقرونٌ بأنفَاسي
وَلَا خَلَوتُ إلَى قَومُ أحدِثَهُم
إلَا وأنت حَدِيثي بَين جُلَّاسي
ولَا ذكرتُك مَحزُنًا وَلَا فَرِحًا
إلَّا وأَنت بِقلبي بيّن وِسوَاسي
وَلَا هممتُ بشِربِ المَاء مِن عَطَشٍ
إِلَّا وَجَدتُ خَيَالًا مِنك في الكَأسِ
وَلَو قَدَرتُ عَلى الإِتيانِ جِئتُكُم
سَعياً عَلى الوَجهِ أَو مَشياً عَلى الرَأسِ
وَيا فَتى الحَيِّ إِن غَنّيتَ لي طَرَباً
فَغَنّنّي واسِفاً مِن قَلبِكَ القاسي
مالي وَلَلناسِ كَم يَلحونَني سَفَهاً
ديني لِنَفسي وَدينُ الناسِ لِلناسِ.
َ