لولا ما أصابك بالأمس
‏ما كنت اليوم صلبًا.

‏نَعوذُ بك أن نَضِل الطَّرِيق..
أن يُحار الفِكر، وأن تَتُوهُ الأفئدة بعد هُداها.
نعوذُ بك من انطفاء الهمةِ بعدَ تَوهج،
أن نقف في المُنتصفِ،
لا قادرين على الرجوع ولا استكمال المسير.
نعوذُ بكَ من غُربةِ الرُّوح وضياعها..

-

من لا شيء
يسيطر عليّ احساسٌ بالوحشة
وكأن الأرض
خَلت من الأحبة
والسَكينة
والرحابة.

أفهم
كثافة حضوري
في حياة الآخرين،
ومع ذلك
أرمم حائطًا خاصًا
يحول بيني وبينهم.

لكنك بدوت قاسيًا معي أكثر من الحياة،
قاسيًا للحد الذي كنت أعتقد أن لينك كان مزيّف.

وكنت أنسحب ولا أكره
لأن الكره يعني الإعتراف بأنني شعرت.. وأنا لا أشعر.

فيه نوع من الناس لا يليق أن
يكون بينك و بينه شيء حتى
الخصومة تستكثرها عليه مثل
اللاشيء تمامًا.

صَباح الخَير من محوَر الكون و أحَنّ
و أحسَن شَخص بالكوكب.

اللهم جُمعة تفيضُ بالراحة لنا .

الله يكترث لحزنك سواءًا كنت نبيًا أو محض
آدمي مُلطخٍ بالخَطايا.. إنهُ يكترث، دائمًا،
متى ما أتيت ستجدهُ هنا في أعمق مُواضع ألمك.

اللهّم اجعلني مختلفة، مضيئة،
مؤمنة بك للحدِ الذي يجعلني لا أخشى الحياة،
أبقِني حالمة وحقق لي كل ماتراه خيرًا لي.

أنا أيضًا كنت
مرح بشكل
مُفرط لكن في
يومًا ما
أصابني الصمت
أفتقد تفاهتي
المُفرطة وأكره
الأيام التي
أصابتني
بهذه الجدية.

أرغبُ في أن أحمي نَفسي
‏من هذهِ التغيرات
‏أن أُحافظ على صفاء روحي
‏حنية قلبي
‏تسامحي
‏أريدُ أن أكون دومًا
‏كما أنا؛
‏لأنني غَفرت لي
‏حماقاتي
‏وتسامحت مع ذاتي؛
‏لأنني أعرفها
‏وأُصدق ماهيتي الأولى
‏يكفيني أن هذهِ الروح
‏لا تزال طفولية
‏ناعمة
‏حنونة
‏يكفيني أن أشد من يكرهني
‏لم اعِره يومًا ولو بالًا.

صباح الخير، في وسط الأمور الغير
مُرحب بها، عليك أن تحب نفسك مهما كان.

لا أعلم إلى متى سأبقى في هذا التناقض،
تارةً كأن السماء صدري،
وتارةً كأن براكين الأرض دمي.

أعي تمامًا معنى أن تتضارب رغباتك مع قناعاتك، أن يستهويك أمر لدقيقة ثم تشمئز منه الدقيقة التي تليها.

الحب بيحلي بس إحنا حلوين من غيره .

﴿لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾.
في كلّ أموري وَأيامي وَأحوالي يارَبّ.

وَ خَفف عَني ثقل مَا أشعُر بِه وأنظر
لحالِي وَ رُدَ لقَلبي سَكينة يارَبَّ.